اروع هدية مقدمة لك

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
791
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
فشكراً لله على عطيته التي لا يعبر عنها"
(2كو 9: 15 )


جرت العادة خلال الاحتفالات بالمناسبات المختلفة أن يتبادل الناس الهدايا تعبيراً عن الفرحة والسرور، وعن تقديرهم لمن لديهم غلاوة خاصة عندهم. ومعظم الهدايا تكون مغلفة بورق ملون وأنيق ويكون الغلاف أحياناً جذاباً أكثر من الهدية نفسها. ثم وإن الغلاف الأنيق للهدية كثيراً ما يجعلنا نحلم أحلاماً وردية عن مضمونها.


ثم نكتشف في النهاية أن الهدية لا تناسبنا، فقد تكون معطفاً ليس على المقاس المضبوط أو رابطة عنق لا تصلح لأن نلبسها فوق ما لدينا من ملابس ... وهكذا.

الهدية الكاملة: إن معظمنا يدرك جيداً أن ماتظنه في مرات كثيرة "هدية كاملة" سرعان مانكتشف أنه شيء يبلى أو يصبح غير ذي قيمة بعد فترة من الزمن. غير أن هدية الله أو عطيته ليست كذلك بالطبع. فإن عطيته - تبارك اسمه - أعظم بما لا يُقاس من مجرد ثوب يبلى. بل إن عطية الله لنا عظيمة ولا تُحد. وعندما أراد الرسول بولس التعبير عن هذه الهدية المدهشة، قال "شكراً لله على عطيته

(هديته) التي لا يعبّر عنها" (2كو 9: 15 ) . وعلى الرغم من أن غلاف هذه الهدية ظهر في صورة الاتضاع، إلا أن الهدية في حد ذاتها مجيدة إلى أقصى حد ولا تعبر عنها الكلمات.

كما وأن هدايانا نحن البشر تصلح لفترة معينة، أما عطية الله فهي تناسب كل احتياجات البشر، وإلى الأبد. نحن قد نقدم هدايا غير مناسبة في بعض الأحيان، أما "هدية" الله فهي مناسبة تماماً لكل البشر ولكل زمان. وإن كانت هدايانا قابلة للتلف أو الكسر، فإن "عطية الله" تبقى إلى الأبد كما هي.

مجاناً لكل من يأخذ! وعندما نتسلم هدية من شخص ما، فإننا سرعان ما نحاول التفكير في محتواها قبل أن نفتحها. وعادة ما تكون أفكارنا عن الهدية أكثر بكثير جداً من حقيقتها. على أن الأمر هو على النقيض من ذلك تماماً بخصوص "عطية الله" الذي هو الرب يسوع نفسه - الكامل في كل شيء.

أفلا تقبل عطية الله المجانية والعظيمة هذه اليوم لتكتشف غناها الذي لا يُحّد؟ إنه أعظم عطية للجميع، ولا سيما إذا وقفنا لنتأمل في النقيض المقابل "لأن أجرة الخطية هي موت، أما هبة (رو 6: 23 ) . وهى مجاناً لكل مَنْ يريد!


منقووول
 

mero_engel

بنت المسيح
مشرف سابق
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
13,193
مستوى التفاعل
262
النقاط
0
الإقامة
في حضن يسوع
يالهي اجعلني ان اكون مستحقا
موضوع قيم وجميل
الرب يباركك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,201
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
أقبل عطية الله المجانية والعظيمة هذه اليوم لتكتشف غناها الذي لا يُحّد؟ إنه أعظم عطية للجميع، ولا سيما إذا وقفنا لنتأمل في النقيض المقابل "لأن أجرة الخطية هي موت، أما هبة (رو 6: 23 ) . وهى مجاناً لكل مَنْ يريد!

شكرا جدا لروعه الموضوع
جميل جدا جدا ورائع
شكرا ,, ربنا يفرحك
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,667
مستوى التفاعل
2,176
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
عندما الله لم يجد إنسان يعمل طريق إلى السماء فجاء الله في الهيئة كانسان وعمل الطريق إلى السماء كهدية الله للإنسان.
لان أجرة الخطية هي موت. واما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا." رومية 6: 23 واما هبة (هدية) الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا." إذا لنحصل على هذه الهدية علينا ان نؤمن بالمسيح يسوع بأنه هو الرب. و هذه الهدية هي حياة أبدية هذه اعظم هدية قدمها الله إلى هذه البشرية
 

tasoni queena

عضوة اخضريكا
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
32,909
مستوى التفاعل
791
النقاط
0
الإقامة
أقواله فى فمى وبظل يده سترنى
عندما الله لم يجد إنسان يعمل طريق إلى السماء فجاء الله في الهيئة كانسان وعمل الطريق إلى السماء كهدية الله للإنسان.
لان أجرة الخطية هي موت. واما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا." رومية 6: 23 واما هبة (هدية) الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا." إذا لنحصل على هذه الهدية علينا ان نؤمن بالمسيح يسوع بأنه هو الرب. و هذه الهدية هي حياة أبدية هذه اعظم هدية قدمها الله إلى هذه البشرية

شكرا جرجس لردك الجميل

ربنا يباركك
 
أعلى