فالذي يدمر حياة الإنسان هو ابتعاده عن بناء حياته مراعياً الزيج الإلهي المستقيم وبذلك يميل البناء بعيداً عن قوانين الله الروحية والأخلاقية للإنسان.
وعادة ما يحكم الإنسان علي الأمور من خلال حكمه الشخصي الذي فيه ينظر للأمور من خلال عدسات دنيوية بشرية
الزيج هنا هو المقياس الإلهي الذي به يمكننا أن نكتشف اعتدال البناء النفسي أو ميله وإلا فسينهار البناء يوماً ما. والمقياس الإلهي الذي عليه نبني نفوسنا هو الحق.
«فَسَأَلَنِي الرَّبُّ: «مَا أَنْتَ رَاءٍ يَا عَامُوسُ؟» فَقُلْتُ: «زِيجاً». فَقَالَ السَّيِّدُ: هَئَنَذَا وَاضِعٌ زِيجاً فِي وَسَطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ.» (عاموس 7 : 8 )