1. أن نفس كلمة -بعد=تستبعد عيسى بكل وضوح من أن يكون هو النبي المبشر به، لأن عيسى ويوحنا ولدا في سنة واحدة وعاصر أحدهما الآخر، وكلمةبعدهذه تدل على مستقبل غير معلوم بعده.
مش عارف ليه ياحنان بتفسرى على مزاجك
بعدى هنا مش مقصود بيها الميلاد لكن مقصود بها المعموديه والنبوه
فيوحنا عمد بالماء فقط ولكن المسيح اعطانا معموديه الماء والروح
وكذلك ابتدأ عمل المسيح (المسيا المنتظر) بعد يوحنا
هذا هو المقصود بكلمه بعدى
2. أن يوحنا قدم المسيح عليه السلام إلى قومه وطلب منهم طاعته واتباعه،الاأنه أخبرهم بوضوح أن ثمة كوكبا آخر عظيما هو الأخير الخاتم الممجد عند الله.
برده تفسيرات لولبيه
مش عجباكى الايه دى ولا ايه
وَشَهِدَ يُوحَنَّا: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ.
Joh 1:33 وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. Joh 1:34 وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ»
3. لم يكن عيسى هو المقصود عند يوحنا، لأنه لو كان الأمر كذلك لتبع عيسى وخضع له، ولكنا نجده على العكس من ذلك إذ نجده يعظ ويعمد ويستقبل الأتباع في حياة المسيح عليهما السلام.
برده تفسيرات غريبه من وحى الخيال
عندما بدأ المسيح عمله وهو فى سن ال30
كان يوحنا قد دخل السجن ونرى الايه تقول
"أمّا يوحنا فلما سمع في السجن بأعمال المسيح
أرسل اثنين من تلاميذه،
وقال له: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟!"
4. مع اعتقاد الكنائس النصرانية بأن المسيح إله أو ابن إله، إلا أن كونه معمداعلى يد يوحنا المعمدان يثبت أن الأمر بالعكس تماما، فلو كان عيسى هو الشخص الذي تنبأ به يوحنا على أنه أقوى منه، وأنه سيعمد بالروح وبالنار – لما كان هناك ضرورة أو معنى لتعميده في النهر على يد يوحنا وهو الشخص الأقل منه .
يا ست حنان
حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ولكن يوحنا منعه قائلا : أنا محتاج أن أعتمد منك ، وأنت تأتي إلي
فأجاب يسوع وقال له : اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر . حينئذ سمح له
المسيح كانسان يهودى اكمل الشريعه وتعمد من يوحنا وهذا ما تقوله الايات فياريت بلاش تفاسير وجدال عقيم
5. تضاربت الأناجيل في موقف يوحنا من عيسى: فهو في أحدها يرسل التلاميذ يسألونه: هل أنت النبي الذي سيأتي أم ننتظر واحدا آخر؟ أما يوحنا كاتب الإنجيل فقد أثبت أن يوحنا لما رأى عيسى قال: انظروا حمل الله. ففي النص الأول: يتبين أن يوحنا لم يكن يعرف حقيقة المسيح، وفي النص-ذكر وصفامغايرا للنبي المبشر به.
تعالى نشوف كده الاباء الاولين ردو عليكى وقالو ايه
لقد أدرك القدّيس يوحنا المعمدان أن انتقاله قد اقترب جدًا، وأن رسالته أوشكت أن تنتهي تمامًا، فبعث باثنين من تلاميذه للسيّد يسألاه ليس عن تشكّك في أمره، وإنما ليقدّم لتلميذيه الفرصة أن يلمسا بنفسيهما عمل السيّد المسيح ويتعلقا به، فينجذبا إليه ويجذبا بقيّة إخوتهما تلاميذ يوحنا ليسيروا وراءه. لا يمكن للقدّيس يوحنا أن يشك فيه، هذا الذي شهد له وهو في أحشاء أمه حين دخلت القدّيسة مريم تحمل في أحشائها السيّد المسيح جنينًا، فركض مبتهجًا، وكان هذا هو أول عمل كرازي خفي، فيه شهد الجنين يوحنا لأمه أليصابات عن الكلمة المتجسّد. إنه أول من تقدّم بالفرح مبتهجًا، يخضع ويسجد بالتهليل وهو بعد في الأحشاء. لقد جاء القدّيس يوحنا كسابق للرب إذ قيل عنه: "ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيّئ طريقك قدامك" [10]. فكيف يهيئ الطريق ويشك فيه؟
v تظاهر عمدًا بالجهل لا ليتعلّم، فقد كان مدركًا أسرار التجسّد، وإنما تجاهل ليحدّث تلاميذه عن تفوُّق السيّد عليه، ويقنعهم بما ورد في الكتاب المقدّس أنه هو الله قد أتى متجسّدًا، وأن جميع الناس خدّام له يمهدون الطريق لقدومه، كقول المرتّل: "مبارك الآتي باسم الرب".
يرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن القدّيس يوحنا المعمدان قد أرسل تلميذيه للسيّد المسيح لأن الغيرة كانت قد دبّت في تلاميذه، إذ جاء في إنجيل معلّمنا يوحنا: "جاءوا إلى يوحنا وقالوا له: يا معلّم هوذا الذي كان معك في عبر الأردن الذي أنت شهدت له هو يعمدّ والجميع يأتون إليه" (يو 3: 26). مرّة أخرى يروي لنا إنجيل معلّمنا متّى أن تلاميذ يوحنا جاءوا إلى السيّد قائلين: "لماذا نصوم نحن والفرّيسيّون كثيرًا وأما تلاميذك فلا يصومون؟" (مت 9: 14). وقد أخذ القدّيس كيرلّس الكبير بذات الرأي.
كانت إجابة السيّد المسيح لتلميذيّ يوحنا عمليّة، إذ قال لهما: "اذهبا وأخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران، العُمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يُطهَّرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يبشرون. وطوبى لمن لا يعثر فيّ" [4-6].
قدّم السيّد لتلميذيّ يوحنا صورة حيّة خلال السمع والرؤية، فقد سمعا كلمات محبّته الإلهيّة الفائقة نحو البشريّة ورأيا أعماله، وأخيرًا حذّرهما من التعثّر فيه. لأنه إذ يدخل إلى الآلام ويجتاز الصليب يتعثّر فيه من لا يدخل إلى أسراره العميقة. هذا التحذير ليس موجَّهًا للقدّيس يوحنا المعمدان، فقد سبق فأعلن يوحنا بنفسه عن سرّ الصليب بقوله: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطيّة العالم" (يو 1: 29)، فبدعوته "حمل الله" يُعلن الصليب، الذي به يحمل خطيّة العالم. فالحديث إذن موجَّه لتلاميذ يوحنا حتى لا يتعثّروا في صليبه.
ويرى القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن تلميذيّ يوحنا قد شكّا في قلبيْهما، فكان السيّد يوبّخهما دون جرح لمشاعرهما: لقد أضاف العبارة الأخيرة موبّخا إيّاهما سريًا، إذ كانا قد تعثّرا فيه. لقد رأى في نفسيهما احتجاجهما عليه، ولم يدع أحدًا يشهد ذلك، إنّما تركهما لضميرهما، جاذبًا إيّاهما بالأكثر إليه بقوله: "طوبى لمن لا يعثر فيّ". لقد قال هذا فاضحًا نفسيهما لنفسيهما.
v ماذا يعني بقوله: "طوبى لمن لا يعثر فيّ؟"... إنه كمن يقول: حقًا إنّني أصنع عجائب لكنّني لن اَستنكف من احتمال الإهانات. فإنّني إذ أسير في طريق الموت ليت الذين يكرمونني بسبب العجائب لا يحتقرونني في الموت!
6. لا يمكن أن يكون يوحنا هو سلف عيسى المبشر به بالمعنى الذي تفسر فيه الكنائس بعثته، لأن من مهام هذا الرسول المبشر به أنه يمهد الطريق، وأنه يأتي فجأة إلى هيكله ويقيم السلام. فإذا اعتبر أن هذه المهام قد أسندت الى يوحنا – فنستطيع أن نؤكد أنه فشل في تحقيقها فشلا ذريعا= لأن كل الذي قام به يوحنا تجاه عيسى عليهما السلام أنه استقبله على نهر الأردن وعمده فيه – كما زعموا -.
ومين قال لكى هذا
تعالى نشوف معلمنا متى قال ايه
1وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية
2 قائلا : توبوا ، لأنه قد اقترب ملكوت السماوات
3 فإن هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبي القائل : صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب . اصنعوا سبله مستقيمة
4 ويوحنا هذا كان لباسه من وبر الإبل ، وعلى حقويه منطقة من جلد . وكان طعامه جرادا وعسلا بريا
5 حينئذ خرج إليه أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن
6 واعتمدوا منه في الأردن ، معترفين بخطاياهم
7 فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديته ، قال لهم : يا أولاد الأفاعي ، من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي
8 فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة
9 ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم : لنا إبراهيم أبا . لأني أقول لكم : إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم
10 والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجر ، فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار
11 أنا أعمدكم بماء للتوبة ، ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني ، الذي لست أهلا أن أحمل حذاءه . هو سيعمدكم بالروح القدس ونار
12 الذي رفشه في يده ، وسينقي بيدره ، ويجمع قمحه إلى المخزن ، وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ
ويرى القدّيس أمبروسيوس أن البرّيّة التي كرز فيها القدّيس يوحنا المعمدان هي الكنيسة التي قال عنها النبي إشعياء "لأن بنيّ المستوحشة أكثر من بنيّ ذات البعل" (إش 54: 1) فقد جاء كلمة الله حتى تثمر من كانت قبلاً مستوحشة وبرّيّة.
كيف هيّأ القدّيس يوحنا المعمدان الطريق الملوكي؟ بالمناداة بالتوبة، قائلاً: "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات" [2]. كان كأسد يزأر في البرّيّة، فخرجت إليه أورشليم وكل اليهوديّة وجميع الكورة المحيطة بالأردن [5]. كانت كلماته أصيلة، ينطق بكلمة الرب كما هي بلا تنميق بشري أو مداهنة أو تدليل، تنبع عن قلب أمين وصادق، يحيا بما ينطق به اللسان، فكان للكلمة فاعليّتها. حقًا إن سرّ جاذبيّة رسالة يوحنا هو اختفاؤه في كلمة الله، وإعلان رسالته خلال حياته العمليّة.
"التوبة" في اليونانيّة "ميتانية" وتعني تغيير الاتّجاه، فيعطي الإنسان لله الوجه لا القفا خلال اتّحاده بالمسيّا وذلك بعدما حوّل القفا لا الوجه نحو الله (إر 2: 27). لقد التقى شاول الطرسوسي بالآب خلال المسيّا القائم من الأموات، فتغيّر قلبه وفكره وكل اشتياقاته.
لقد "اقترب ملكوت السماوات"، فصار على الأبواب، إذ جاء السيّد المسيح ليسكن فينا، ولم يعد بعيدًا عنّا. وكما يقول الرسول بولس: "الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك" (رو 10: 8). أمّا طريق التمتّع بهذا الملكوت فهو إدراكنا بالحاجة إلى عمل المسيّا فينا؛ فإذ يَدين الإنسان نفسه ينفتح القلب لاستقبال عمل المسيّا فيه. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [جاء يوحنا ليقودهم إلى التوبة لا لكي يُعاقَبوا، وإنما خلال التوبة يدينون أنفسهم مسرعين إلى نوال المغفرة... فإنهم ما لم يدينوا أنفسهم لا يقدرون أن يطلبوا نعمته، وبعدم طلبهم هذا لا يمكنهم نوال المغفرة.]
يقول القدّيس أمبروسيوس: [كثيرين يتطلّعون إلى يوحنا كرمز للناموس، بكونه يقدر أن ينتهر الخطيّة، لكنّه لا يقدر أن يغفرها.]
لقد وصف إشعياء النبي القدّيس يوحنا المعمدان، قائلاً: "صوت صارخ في البرّيّة، أعدّوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة" [3]. إنه الصوت الذي يسبق "الكلمة الإلهي"، وكما يقول الآب غريغوريوس الكبير: [من حديثنا تعرفون أن "الصوت" يكون أولاً عندئذ تُسمع "الكلمة"، لهذا يُعلن يوحنا عن نفسه أنه "صوت"، إذ هو يسبق "الكلمة". فبمجيئه أمام الرب دُعى "صوتًا"، وبخدمته سمع الناس "كلمة الرب" إنه يصرخ معلنًا: "اصنعوا سُبله مستقيمة"... إن طريق الرب للقلب يكون مستقيمًا متى استقبل بتواضعٍ كلماته للحق، يكون مستقيمًا إن مارسنا حياتنا في توافق مع وصاياه. لذلك قيل: "إن أحبّني أحد يحفظ كلامي ويحبّه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً" (يو 14: 23). أمّا من يرفع قلبه بالكبرياء، ومن يلتهب بحُمّى الطمع، ومن يلوث نفسه بدنّس الشهوة يغلق باب قلبه ضدّ مدخل الحق، ولئلا يقتني الرب المدخل فإنه يحكم الإغلاق بالعادات الشرّيرة.]
اظن من الايات يتضح ماقام به يوحنا المعمدان من اعمال عظيمه فى تمهيد طريق الرب ولذلك قال عنه المسيح
الحق أقول لكم : لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا
المعمدان
بعد هذا كله انصحك بعدم اللجوء لتفاسيرك واستنتاجاتك اللولبيه مره اخرى