- إنضم
- 8 أبريل 2008
- المشاركات
- 15,315
- مستوى التفاعل
- 4,122
- النقاط
- 113
سلام ونعمة ربنا ومخلصنا والهنا يسوع المسيح معكم جميعا
اسمي أمة (بفتح الألف وفتح الميم وسكون التاء المربوطة)، وقد اخترت هذا الاسم تيمنا بتواضع والدة الله، العذراء، الفائقة القداسة، المجيدة مريم، عندما قالت للملاك: "... هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ..." (لوقا 1:38)
في منتدي الترحيب والتعارف هذا، اود أن اعرفكم على نفسي، وأن انوه عن مشاعري تجاه منتدى الكنيسة، والأسباب التي دفعتني الى الانتساب، وعن ما أكنه للكنيسة القبطية المقدسة بوجه خاص، علما اني لست قبطية – بل عضو في جسد المسيح الواحد الذي لا يتجزأ.
عن نفسي – أعيش في بلاد الغربة منذ طفولتي المبكرة. تهجرت مع أهلي من البلد الذي شهد مولدي – البلد الذي جاء اليه ملوك الشرق قبل الفي عام ليروا الطفل المولود، ملك الملوك. وبعدها كان لي هجرة ثانية... وثالثة – وارجو أن تكون الأخيرة. فانا في شوق الى موطني الأبدي الذي اصبو اليه.
عن المنتدى - لقد مضى علي فترة ليست بالقصيرة وانا اتردد في زيارنهته. حتى اصبح رفيقا لحياتي اليومية، كما اني اعطتيه للكثيرين الباحثين عن المعرفة، ولمن يرغبون في زيادة معرفتهم. أحببت منتداكم كثيرا وصرت أذكره في صلواتي اليومية، متضرعة الى الرب أن يحفظه ويباركه بكل المشرفين عليه والمشاركين فيه من أجل بشرى الخلاص. ولهذا شعرت بدافع لأكتب لكم عن مشاعري. فما كان علي الا أن اسجل اسمي معكم لتحقيق هذه الرغبة.
اما فيما يختص بالكنيسة القبطية المقدسة الرسولية، فان ما أشعره نحوها هو أكثر من محبة وتقدير، بل اسميه رؤية مستقبلية (وأخشى ان اسميه نبؤة) وهي أنها يوما ما ستكون صخرة السيد المسيح له المجد، التي عليها سيعاد بناء وحدة كنيسته التى صلى من أجل وحدتها – وهو العالم با نقساماتها المستقبلية - اذ قال عند اقتراب ساعته: ".... أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا نَحْنُ." (يوحنا 17:11). فكما أن الكنيسة القبطية لعبت الدور الكبير في مجمع نيقيا الأول عام 325 ووحدت الايمان المسيحي بكلمات القديس أثانسيوس لقانون الايمان، هكذا ستلعب الدور الكبير في اعادة الكنيسة لوحدتها التي عاشتها قبل الانقسامات - وحدة الايمان والعقيدة. اصلي الى الرب أن يكون هذا اليوم قريبا ليؤمن العالم بالمسيح مخلصا: "... لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي." (يوحنا 17:21)
أرجو أن يكون انتسابي الى موقعكم المبارك بركة جديدة في حياتي. كما أصلي أن يكون لي فيه اشتراكات بقدر الوزنات التي ائتمنني عليها رب المجد، مستفيدة ومفيدة.
اسمي أمة (بفتح الألف وفتح الميم وسكون التاء المربوطة)، وقد اخترت هذا الاسم تيمنا بتواضع والدة الله، العذراء، الفائقة القداسة، المجيدة مريم، عندما قالت للملاك: "... هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ..." (لوقا 1:38)
في منتدي الترحيب والتعارف هذا، اود أن اعرفكم على نفسي، وأن انوه عن مشاعري تجاه منتدى الكنيسة، والأسباب التي دفعتني الى الانتساب، وعن ما أكنه للكنيسة القبطية المقدسة بوجه خاص، علما اني لست قبطية – بل عضو في جسد المسيح الواحد الذي لا يتجزأ.
عن نفسي – أعيش في بلاد الغربة منذ طفولتي المبكرة. تهجرت مع أهلي من البلد الذي شهد مولدي – البلد الذي جاء اليه ملوك الشرق قبل الفي عام ليروا الطفل المولود، ملك الملوك. وبعدها كان لي هجرة ثانية... وثالثة – وارجو أن تكون الأخيرة. فانا في شوق الى موطني الأبدي الذي اصبو اليه.
عن المنتدى - لقد مضى علي فترة ليست بالقصيرة وانا اتردد في زيارنهته. حتى اصبح رفيقا لحياتي اليومية، كما اني اعطتيه للكثيرين الباحثين عن المعرفة، ولمن يرغبون في زيادة معرفتهم. أحببت منتداكم كثيرا وصرت أذكره في صلواتي اليومية، متضرعة الى الرب أن يحفظه ويباركه بكل المشرفين عليه والمشاركين فيه من أجل بشرى الخلاص. ولهذا شعرت بدافع لأكتب لكم عن مشاعري. فما كان علي الا أن اسجل اسمي معكم لتحقيق هذه الرغبة.
اما فيما يختص بالكنيسة القبطية المقدسة الرسولية، فان ما أشعره نحوها هو أكثر من محبة وتقدير، بل اسميه رؤية مستقبلية (وأخشى ان اسميه نبؤة) وهي أنها يوما ما ستكون صخرة السيد المسيح له المجد، التي عليها سيعاد بناء وحدة كنيسته التى صلى من أجل وحدتها – وهو العالم با نقساماتها المستقبلية - اذ قال عند اقتراب ساعته: ".... أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا نَحْنُ." (يوحنا 17:11). فكما أن الكنيسة القبطية لعبت الدور الكبير في مجمع نيقيا الأول عام 325 ووحدت الايمان المسيحي بكلمات القديس أثانسيوس لقانون الايمان، هكذا ستلعب الدور الكبير في اعادة الكنيسة لوحدتها التي عاشتها قبل الانقسامات - وحدة الايمان والعقيدة. اصلي الى الرب أن يكون هذا اليوم قريبا ليؤمن العالم بالمسيح مخلصا: "... لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي." (يوحنا 17:21)
أرجو أن يكون انتسابي الى موقعكم المبارك بركة جديدة في حياتي. كما أصلي أن يكون لي فيه اشتراكات بقدر الوزنات التي ائتمنني عليها رب المجد، مستفيدة ومفيدة.
التعديل الأخير: