رسالة لكل مسلم
أخي وأختي وأحبائي المسلمون الأفاضل المباركون عبيد الله العظيم الحيّ القيوم القدوس الرحمن الرحيم
إلى كل إنسان مسلم عبد لله الحقيقي، أريد فقط أن أخبركم بشيء ما أو بمعرفة ربما لا تهم إنسان وربما تفيد إنسان آخر. والحكمة تقول أن يسمع الإنسان آراء الآخرين .. فلا ضرر من السماع طالما الذي يكلِّمك لا يهينك بل يحبك ويحترمك
أنا وُلِدتُ مسلماً ولا أعرف شيء عن أمور كثيرة. قصتي سأحكيها الآن لكن أود أن أقول كلمة إذا سمحتُم لي وتكرَّمتُم
أنا كنت أكثر الناس احتداداً عندما يتكلم أي أجنبي عن الإسلام أو نبي الإسلام وكنت أثور وأُجَنّ عندما أسمع مجرد السمع عن سيرة الأب القس زكريا بطرس و.. إذا أردتُم أن تصدقوني فإنه حتى الآن مسيحيون كثيرون وأنا أتضايق جداً من الطريقة التي لا يمكن أن تُعبِّر عن أدنى محبة حقيقية ولا محبة صادقة ولا اتضاع لأن الذي يُحب إنسان يحترمه وليس أن يَتَغَالى في تهكُّمه وازدراءُه وكأنه اكتشف الكنز المخفي
لكن لم يُهِمَّني هذا الرجل، فليَقُل ما يشاء فأنا أعذر كل مَن يريد قتله لأن دافع الذي يثور عليه ليس شراً بل الدفاع عن العقيدة والمبادئ أيضاً، وهذا من أصل الجود الذي يُمَيِّز العربي الحقيقي. والأب زكريا بطرس لم يُقَدِّر هذا تماماً وحتى الآن وحتى المسيحيون ينتقدونه كثيراً وأنا أرسلت له وقلت له هذا.ء
لكن ما أريد أن أقوله لحضراتكم ولكل أخ مبارك وأخت مباركة
نحن بصدد شيئاً أهم وأكبر من هذه الأمور.. وهو الآخرة وحياتنا الأبدية في السماء. فإن طبيعة أي إنسان عنده وفاء وولاء لوطنه وعقيدته لهو أمر رائع يجب أن يحترمه الجميع وأنا أحترم كل إنسان له ولاء لعشيرته ودينه ووطنه وإن لم يكن ذلك فهو خائن أيضاً بالطبيعة.ء
لكن الأمر أكثر من هذا بكثير الآن صدقوني
فإن أي مسلم يرفع علم الله أولاً وبالطبع علم رسول الإسلام ونبيه الجليل، وهذا أمر حتماً لابد أن يعمله وهذا واجب وأصل يُحتَرَم الإنسان فيه، ولكن
المشكلة صدقوني ليست لها علاقة أو أدنى علاقة بعظمة الأنبياء وبمقارنة الأديان والأنبياء وسِيَرَهُم
فأعطيكم مثالاً لكي أوضِّح قصدي.. فإن كل إنسان يعبد الله سواء يهودي أو مسيحي أو مسلم يثق ثقة كاملة أن هناك نبي اسمه موسى وهو نبي حقيقي بل وأعظم أنبياء العهد القديم لأنه على يديه تمم الله أعظم المعجزات ولا نقاش في هذا.. لكن هل هذا يعني أن كل اليهود عظماء الآن وتصرُّفاتهم تلقى الرضا والاستحسان من المسيحيين أو المسلمين أو الله؟!! فالسؤال لكم.. فليس لأن موسى النبي هو نبي حقيقي وعظيم أيضاً [وهذا أمر خارج النقاش] ليس معنى ذلك أن كل يهودي الآن هو عظيم و أيضاً يُرضِي الله على الأقل في أعين كل مسيحي وأعين كل المسلمين؟! فليس هناك علاقة بين النبي والشعب الذي عرف الله على يديه..!! لأني أنا شخصياً قلت لعدة يهود يوما ما
الأفضل لك أن تعبد الحجارة ولا تقذف إنساناً بها، فعبادتك للحجر هذا يَخُصَّك و إذا هلكت ستهلك بنفسك أما قذف الناس بالحجارة وتعذيبهم فهذا لا يُرضي ضمير إنساني على الإطلاق، فكَمْ وكَم إله الرحمة والمحبة؟!! فأي إله تعبدونه هذا الذي تعتقدون أنه راضٍ عن قساوتكم..!؟
إذاً ليس لأن موسى نبيٌ عظيم بالتالي كل شعبه عظيم. ثم لا يُدَان موسى النبي، وليس لموسى النبي أي ذنب في أن شعبه الآن في منتهى القساوة
إذاً الأمر أكثر من المباحثة والنقاش عن هل موسى النبي هو نبي حقيقي وعظيم أم لا، ولكن المشكلة تكمُن ولُبّ القضية هو: هل كل يهودي تضرَّع إلى الله ليطلب أن يُرضِيه بكل صدق وأمانة وتوقف قليلاً عن نزعة الولاء التي التركيز فيها فقط يجعله يغفل آخرته!؟
وأنا الآن أقول لكل مسيحي أيضاً ليس لأنك تعتقد أنك وُلِدتَ تعبد إله المحبة الذي إنجيله به وصايا كمال المحبة والسلام يعني هذا أنك تُرضِي الله، فصُلبْ الموضوع هل أنت أمين وصادق في عبادة الله وطلبت منه أن تعرف مشيئته أم لا..!!؟
وأنا الآن أقول لكل مسلم: لا يَهُم مَن الذي عرَّفني بالله هل إيليا النبي أو موسى النبي أو محمد رسول الإسلام، لا يهم إن كان الرسول أخذ كلامه من الله مباشرة أم من الملاك، ولا يهم إن كان أعطاه القرآن مسموعاً أو مكتوباً أو ربما لم يكلّمه الله، ولكن كان إنسان صالح ينادي الناس أن تعبد الله فحسب وبعد أن توفى ربما بدأت الناس تقول عنه أشياء وتُغالي في الكلام وتناقل الناس هذا من جيل لجيل وكل جيل يزيد أو ينقِص حقيقة أو قصة أو أمر ما.. لأنه لا يعرف إنسان ما في الغيب أو الماضي فهذا في علم الله عزَّ وجَلّ سبحانه هو عالِم الغيب والقلوب. فربما موسى النبي ابتعد عن الله - كما زعم بعض المسيحيون – بزواجه من امرأة كوشية، وزعم البعض من المسيحيين أيضاً أن سليمان النبي مات وهو يعبد الشياطين كما ذكر العهد القديم (التوراة) أن سليمان في نهاية أيامه أمالت نساؤه قلبه لعبادة العشتاروت، والآخرون قالوا لا بل ندم وعبد الله، وبعض اليهود غضبوا على التكلم عن موسى .. و .. ، وبعض المسلمون عندما يسمعون فقط أن إنساناً تكلَّم عن رسول الإسلام يريدون قتله
فأريد أن أقول لليهود أو للمسلمين: احتملوني ولا تؤاخذوني .. رويداً .. رويداً.. إن أي إنسان سواء سليمان النبي أو موسى أو محمد [رسول الإسلام] إن كان هو إنسان ونبي تقي فهو الذي استفاد بدخوله للجنة وليس أنا.. وهو لن يُدخِل أحداً معه وليس في قدرة موسى النبي أو أي نبي مهما كان عظيماً إدخال أي يهودي أو مسلم أو أي إنسان الجنة ، لكن شيء واحد وحيد هو الذي يضمن دخول السماء وهو صدق الإنسان في رغبته في إرضاء الله وعبادته وهذا الشيء لا يمكن لإنسان أن يكذب فيه على الله، ربما يمكن لإنسان التظاهر بالصلاح أمام الناس لكن هل يخفى على الله عزَّ وجلّ أي شيء..!!؟
إذاً الحكمة تقول أن يصرخ كل إنسان ويطلب من الله أن يُعرَّفه كيف يُرضِيه ولا يُضَيِّع الإنسان وقته في تحزُّبه لنبي صعد للسماء ودخل الجنة وينحصر عقله في الدفاع عن مبدأ أو عقيدة وينسى آخرته. والذي يثق أن الله ليس فكرة بل هو حقيقة ويسمعنا وهو موجود في كل مكان.. إذاً .. فليطلب كل إنسان منه أن يُعَرِّفه كيف يضمن الدخول للسماء
لأن كَوْن أن موسى النبي هو نبي حقيقي أم لا أو هم أعظم الأنبياء، وسعي أي إنسان الدفاع المميت المستميت عنه لا يؤهله إطلاقاً بأي صورة لإرضاء الله ودخولي السماء لأن موسى النبي أو أي نبي لا يقدر أن يفتح السماء لي أو يقتحم أو يُغيِّر عدالة الله.. غير أنه لا يوجد وسيط في محكمة ودينونة الله العظيم. فإن كانت رحمة الله نفسها لم تجعل أدم يعود للجنة، ألم تكن قادرة على جعل الله نفسه لا يطرد أدم؟!!! لأنه لو سامح الله أدم منذ البدء لماذا فكَّر مجرد التفكير في طرده؟!! فهل الله طرده ثم ندم؟!! فإن الله ليس إنسان ليندم لأنه كامل كمال مُطلَق ولا يخطئ
إذاً .. فليفكِّر كل يهودي وكل مسيحي وكل مسلم في الأمر.. فإن المسيح (عيسى) الذي صنع أعظم المعجزات وأقام الموتى لا يضمن لمسيحي دخول السماء إن لم يسعى المسيحي ويطلب بصدق كامل رضا الله، فإن مسيحيون كثيرون هذه الأيام رووا اختبار موتهم وقالوا أنهم رأوا أساقفة وبطاركة وقسس كثيرين في الجحيم (راجع اختبار قيامة القس دانيال اكي على موقع
www.rasoulia.com
www.spiritlessons.com وكذلك اختبار المبشر إيرثكويك كيلي
وكتاب حياة الشركة الباخومية ترجمة القمص أشعياء ميخائيل) و هكذا أي مسلم لا يقدر رسول الإسلام أن يدخلهم السماء. فالقضية ليست هي: هل المسيح حقيقة أو هل موسى كان نبي أم لم يكلمه الله؟! أم هل كان إنساناً عادياً يكلِّم الناس عن الله؟ أم هل كان هناك إنسان بالفعل اسمه محمد وهل كلَّمه الله أمْ لا..!!؟
فالذي يجب أن يتعصَّب عليه أي إنسان والذي كان يجب أن يجعل الإنسان يثور والذي كان يجب أن يشغل بال كل إنسان هو: هل هو يُرضِي الله أم لا..؟! ثم يسأل: وما هو الشيء الذي يجعلني أضمن دخول السماء..؟! فلو أرسل ملكٌ رُسُلاً في كل مملكته برسالة مكتوب فيها وصاياه وأوامره.. فماذا نعتقد: هل من الحكمة أن نُرَكِّز في شخص الرسول ولا نُرَكِّز في الملك وأوامره؟! ثم هل يتعصَّب كل إنسان في كل بلد ومنطقة جاء إليه رسول برسالة الملك ويتحزَّب ويحتَد على الذين في بلاد أخرى ويقول لهم “إننا نحن الذين في الحق لأننا سمعنا رسالة الملك عن طريق الرسول الفولاني!!! أما أنتم فاستلمتُم رسالة الملك من الرسول الآخر، فالرسول الفولاني هو الحق. إذاً .. كل مَن لم يتبع الرسول الفولاني هو خاطئ بل ويُقتَل أيضاً”!!!!! وإذا تبع إنسان كلام الملك وأطاع الملك عن طريق الرسالة التي أرسلها بواسطة الرسول الفولاني ثم ذهب لمكان آخر كان قد وصل فيه كلام الملك عن طريق رسول آخر وتبع كلام الملك وأطاع الملك لكن بواسطة الرسالة التي كانت مع الرسول الآخر.. يُقتَل أيضاً..!!؟
إذاً.. فليتأمل كل إنسان في الأمر وفي هذه القضية بهدوء وبحكمة وبتعقُّل: ما هو الهدف؟! .. هل الهدف طاعة الملك أم مَن مِن الرسل الذي أَطَعنَا كلام الملك بواسطة رسالته؟!! فهل الرسالة رسالة الملك أم رسالة الرسول؟! .. فمَن مِن الاثنين أهم الملك أم الرسول الذي أرسله الملك؟! وهل يصل الأمر لتحزُّب أهل مدينة ما الذين وصل كلام الملك إليهم بواسطة الرسول الفولاني ويقولوا “نحن الحق ويجب أن يُقتَل كل مَن لا يعبد الملك بواسطة هذا الرسول”..!! فمَن مِن الاثنين نحن يجب أن نعبده: هل الملك أم رسول الملك؟! فهناك مثل يقول: حيث الغيرة والتحزُّب هناك التشويش وكل أمر رديء
أليس هذا أكبر برهان بل البرهان القاطع أن أغلب الناس لم يعبدوا الله لأنهم لم يُعطُوا ولائهم الأول ووفائهم للملك بل أعطوه للرسول.. فاليهود يقولون “إننا أفضل البشر لأننا نحن فقط الذين نعبد الله بالحق لأننا نعبده من خلال موسى النبي الذي أرسله”!!! والمسيحيون يقولون “لا وألف لا نحن الذي جاء المسيح إلينا وأظهر محبته لنا ومات عنا وصنع أعظم المعجزات، فإننا نحن الذين نعبد الله بالحق وكل الديانات خطأ أي كل الذين يعبدون الله بدون أن يتبعوا المسيح سيهلكون”. والمسلمون يقولون “لا وألف لا بل إننا نحن فقط خير أمة لأننا نعبد الله بالحق لأننا نتبع رسوله الأخير وهو أشرف الأنبياء والمرسلين”؟
فالكل يقول “نحن نعبد الله بالحق ونحن فقط الذين نُرضِي الله لهذا سندخل الجنة والسماء لأننا نعبده من خلال النبي الفولاني …!!؟
…رويداً.. رويداً
فلنحكم على أنفسنا ونحكم في القضية بهدوء ونتبصَّر، وبحكمة أكثر وبتعقُّل.. فهل نحن نعبد الله بالفعل ونحن هكذا!!! فهل نحن هكذا نُرضي الله؟! وهل بهذا نصير صالحين وأنقياء ونحن هكذا متعصبين لرسل الله؟!! فأنت يا أخي المسلم أو اليهودي أو المسيحي تقولون: نحن فقط الذين نعبد الله بواسطة فولان الفولاني
فالسؤال الآن.. هل أنت أفضل البشر لأنك تعبد الله؟! أم أنك أفضل البشر لأنك تعبده من خلال نبي معين؟! ولأن هذا النبي في اعتقادك أعظم البشر.. إذاً أنت أيضاً أفضل البشر..!! فما علاقة عظمة النبي بعظمتك؟! أليس موسى النبي عظيم وصنع معجزات كثيرة؟! أليس المسيح عظيماً وأعاد الموتى للحياة مرة أخرى وصنع من الطين طيراً وأنزل طعاماً من السماء..؟! فما علاقة عظمة الرسول بك؟!! فهل تعتقد أن الأمر متوقف على النبي وعظمته وعظمة الرسول أم متوقف على أمانتك في عبادة الله..!!؟
وهل الدين (أي شعورك بالمديونية وأنك مديون) في اعتقادك ومقاييسك… يجب أن يكون شعورك بإلهك الذي خلقك أي تشعر بمديونيتك وولائك الأول والأخير لإلهك أم الدين هو الشعور بمديونيتك وولائك لشخص أي إنسان أي لنبي؟!! لأن أعظم الأنبياء هو بشر وإنسان ترابي. فما هو الدين في نظرك؟ فهل الدين لإنسان أم لله الخالق؟! [أي يجب أن أكون مدين ومديون لله أم لإنسان؟!]؟
فَكَوْن أن إنسان يتحزَّب ويتعصَّب لعشيرته فهذا أمر جميل ويُحتَرَم عليه الإنسان لأنه دليل على الوفاء والأصالة لدينه، لكن الأمر هو أكبر وأخطر من هذا، فنحن بصدد الآخرة والأبدية ويجب على كل إنسان أن يُعِيد النظر في القضية ويعرف ماذا يجب أن يكون هدفه
وخصوصاً أن اليهودي ليس هو الذي خلق نفسه يهودياً حتى يَحتَدّ ويتحزَّب ويتعصَّب هكذا للنبي الذي أرسل الله رسالته بواسطته. والمسيحي أيضاً والمسلم ليس هما الذين خلقوا أنفسهم هكذا، إذاً الله الخالق هو الذي رتَّب أيضاً لكل واحد العشيرة التي وُلِدَ فيها.. إذاً من أين الافتخار.. إذاً فلنفتخر بالله .. إذاً من الحكمة التركيز في الله وحده لأن التحزُّب والتعصُّب لم ولن يؤدي لضمان الآخرة والأبدية لأن موسى النبي وأي نبي لم ولن يُدخِلنا السماء ولن يضمن لنا الوجود في حضرة الله
فأي شيء في هذا العالم لا يُوثَق فيه، فربما اليهود غيَّروا كلام التوراة، وربما المسيحيون غيَّروا التوراة أو ربما اليهود غيَّروا في الإنجيل أو ربما المسلمون غيَّروا في الإنجيل والقرآن.. وربما أشياء كثيرة حُرِّفَت، لكن الشيء الواحد الوحيد الذي هو أهل للثقة الكاملة هو الله ذاته
إذاً الحكمة الكاملة تقول أن يرفع كل إنسان رأسه وقلبه للسماء ولو لدقائق ويقول لله - ويجب أن يثق انه يسمعه.. وسيسمعه - ويقول له
يا مَن خلقتني .. أعِنِّي
يا مَن خلقتني عَرِّفني الحق .. والحقيقة
يا مَن خلقتني .. لا تتركني وأخبرني كيف أضمن دخول جنَّتك وسمائك
وتأكد أنك لو كنت صادقاً سيُعِينك الله الحنون الرحيم وسيفتح قلبك .. ونصيحتي لا تثق في إنسان أو شريعة أو أمة أو أبونا زكريا أو رشيد أو البشر كلهم.. لكن ثق في إلهك الذي يحبك من قبل أن يخلقك ولهذا خلقك.. لأنه يستحق الوثوق فيه.. وثق طالما أنت طلبته سيَرُدّ عليك..ء
.. كما ردَّ عليَّ أنا أيضاً
.. والقرار لك ..
الاختبار كامل على موقع
http://al7aq.wordpress.com/
الجزء الاول من الاختبار على هيئة ملف بي دي اف اضغط هنا او
http://cid-56902d5a08dbf215.skydrive.live.com/self.aspx/Public/a-message-to-muslims-part-1.pdf
الجزء الثاني اضغط هنا او
http://cid-56902d5a08dbf215.skydrive.live.com/self.aspx/Public/a-message-to-muslims-part-2.pdf
وهناك تسجيل صوتي رائع له صوته جميييييل اضغط هنا او
http://cid-b46b86baa5007b0f.skydrive.live.com/embedgrid.aspx/Public/1 and 2 and 3.mp3
وهناك وعد بأنه لو اعطاه الله عمر لأن اسرته تسبب له الم ومضايقات جمة وعد بانه سوف يكتب الجزء الثالث وبمجرد ما يكمله سوف أكتب هنا لكي تعم الاستفادة للجميع
صلوا من أجلي
إلى كل إنسان مسلم عبد لله الحقيقي، أريد فقط أن أخبركم بشيء ما أو بمعرفة ربما لا تهم إنسان وربما تفيد إنسان آخر. والحكمة تقول أن يسمع الإنسان آراء الآخرين .. فلا ضرر من السماع طالما الذي يكلِّمك لا يهينك بل يحبك ويحترمك
أنا وُلِدتُ مسلماً ولا أعرف شيء عن أمور كثيرة. قصتي سأحكيها الآن لكن أود أن أقول كلمة إذا سمحتُم لي وتكرَّمتُم
أنا كنت أكثر الناس احتداداً عندما يتكلم أي أجنبي عن الإسلام أو نبي الإسلام وكنت أثور وأُجَنّ عندما أسمع مجرد السمع عن سيرة الأب القس زكريا بطرس و.. إذا أردتُم أن تصدقوني فإنه حتى الآن مسيحيون كثيرون وأنا أتضايق جداً من الطريقة التي لا يمكن أن تُعبِّر عن أدنى محبة حقيقية ولا محبة صادقة ولا اتضاع لأن الذي يُحب إنسان يحترمه وليس أن يَتَغَالى في تهكُّمه وازدراءُه وكأنه اكتشف الكنز المخفي
لكن لم يُهِمَّني هذا الرجل، فليَقُل ما يشاء فأنا أعذر كل مَن يريد قتله لأن دافع الذي يثور عليه ليس شراً بل الدفاع عن العقيدة والمبادئ أيضاً، وهذا من أصل الجود الذي يُمَيِّز العربي الحقيقي. والأب زكريا بطرس لم يُقَدِّر هذا تماماً وحتى الآن وحتى المسيحيون ينتقدونه كثيراً وأنا أرسلت له وقلت له هذا.ء
لكن ما أريد أن أقوله لحضراتكم ولكل أخ مبارك وأخت مباركة
نحن بصدد شيئاً أهم وأكبر من هذه الأمور.. وهو الآخرة وحياتنا الأبدية في السماء. فإن طبيعة أي إنسان عنده وفاء وولاء لوطنه وعقيدته لهو أمر رائع يجب أن يحترمه الجميع وأنا أحترم كل إنسان له ولاء لعشيرته ودينه ووطنه وإن لم يكن ذلك فهو خائن أيضاً بالطبيعة.ء
لكن الأمر أكثر من هذا بكثير الآن صدقوني
فإن أي مسلم يرفع علم الله أولاً وبالطبع علم رسول الإسلام ونبيه الجليل، وهذا أمر حتماً لابد أن يعمله وهذا واجب وأصل يُحتَرَم الإنسان فيه، ولكن
المشكلة صدقوني ليست لها علاقة أو أدنى علاقة بعظمة الأنبياء وبمقارنة الأديان والأنبياء وسِيَرَهُم
فأعطيكم مثالاً لكي أوضِّح قصدي.. فإن كل إنسان يعبد الله سواء يهودي أو مسيحي أو مسلم يثق ثقة كاملة أن هناك نبي اسمه موسى وهو نبي حقيقي بل وأعظم أنبياء العهد القديم لأنه على يديه تمم الله أعظم المعجزات ولا نقاش في هذا.. لكن هل هذا يعني أن كل اليهود عظماء الآن وتصرُّفاتهم تلقى الرضا والاستحسان من المسيحيين أو المسلمين أو الله؟!! فالسؤال لكم.. فليس لأن موسى النبي هو نبي حقيقي وعظيم أيضاً [وهذا أمر خارج النقاش] ليس معنى ذلك أن كل يهودي الآن هو عظيم و أيضاً يُرضِي الله على الأقل في أعين كل مسيحي وأعين كل المسلمين؟! فليس هناك علاقة بين النبي والشعب الذي عرف الله على يديه..!! لأني أنا شخصياً قلت لعدة يهود يوما ما
الأفضل لك أن تعبد الحجارة ولا تقذف إنساناً بها، فعبادتك للحجر هذا يَخُصَّك و إذا هلكت ستهلك بنفسك أما قذف الناس بالحجارة وتعذيبهم فهذا لا يُرضي ضمير إنساني على الإطلاق، فكَمْ وكَم إله الرحمة والمحبة؟!! فأي إله تعبدونه هذا الذي تعتقدون أنه راضٍ عن قساوتكم..!؟
إذاً ليس لأن موسى نبيٌ عظيم بالتالي كل شعبه عظيم. ثم لا يُدَان موسى النبي، وليس لموسى النبي أي ذنب في أن شعبه الآن في منتهى القساوة
إذاً الأمر أكثر من المباحثة والنقاش عن هل موسى النبي هو نبي حقيقي وعظيم أم لا، ولكن المشكلة تكمُن ولُبّ القضية هو: هل كل يهودي تضرَّع إلى الله ليطلب أن يُرضِيه بكل صدق وأمانة وتوقف قليلاً عن نزعة الولاء التي التركيز فيها فقط يجعله يغفل آخرته!؟
وأنا الآن أقول لكل مسيحي أيضاً ليس لأنك تعتقد أنك وُلِدتَ تعبد إله المحبة الذي إنجيله به وصايا كمال المحبة والسلام يعني هذا أنك تُرضِي الله، فصُلبْ الموضوع هل أنت أمين وصادق في عبادة الله وطلبت منه أن تعرف مشيئته أم لا..!!؟
وأنا الآن أقول لكل مسلم: لا يَهُم مَن الذي عرَّفني بالله هل إيليا النبي أو موسى النبي أو محمد رسول الإسلام، لا يهم إن كان الرسول أخذ كلامه من الله مباشرة أم من الملاك، ولا يهم إن كان أعطاه القرآن مسموعاً أو مكتوباً أو ربما لم يكلّمه الله، ولكن كان إنسان صالح ينادي الناس أن تعبد الله فحسب وبعد أن توفى ربما بدأت الناس تقول عنه أشياء وتُغالي في الكلام وتناقل الناس هذا من جيل لجيل وكل جيل يزيد أو ينقِص حقيقة أو قصة أو أمر ما.. لأنه لا يعرف إنسان ما في الغيب أو الماضي فهذا في علم الله عزَّ وجَلّ سبحانه هو عالِم الغيب والقلوب. فربما موسى النبي ابتعد عن الله - كما زعم بعض المسيحيون – بزواجه من امرأة كوشية، وزعم البعض من المسيحيين أيضاً أن سليمان النبي مات وهو يعبد الشياطين كما ذكر العهد القديم (التوراة) أن سليمان في نهاية أيامه أمالت نساؤه قلبه لعبادة العشتاروت، والآخرون قالوا لا بل ندم وعبد الله، وبعض اليهود غضبوا على التكلم عن موسى .. و .. ، وبعض المسلمون عندما يسمعون فقط أن إنساناً تكلَّم عن رسول الإسلام يريدون قتله
فأريد أن أقول لليهود أو للمسلمين: احتملوني ولا تؤاخذوني .. رويداً .. رويداً.. إن أي إنسان سواء سليمان النبي أو موسى أو محمد [رسول الإسلام] إن كان هو إنسان ونبي تقي فهو الذي استفاد بدخوله للجنة وليس أنا.. وهو لن يُدخِل أحداً معه وليس في قدرة موسى النبي أو أي نبي مهما كان عظيماً إدخال أي يهودي أو مسلم أو أي إنسان الجنة ، لكن شيء واحد وحيد هو الذي يضمن دخول السماء وهو صدق الإنسان في رغبته في إرضاء الله وعبادته وهذا الشيء لا يمكن لإنسان أن يكذب فيه على الله، ربما يمكن لإنسان التظاهر بالصلاح أمام الناس لكن هل يخفى على الله عزَّ وجلّ أي شيء..!!؟
إذاً الحكمة تقول أن يصرخ كل إنسان ويطلب من الله أن يُعرَّفه كيف يُرضِيه ولا يُضَيِّع الإنسان وقته في تحزُّبه لنبي صعد للسماء ودخل الجنة وينحصر عقله في الدفاع عن مبدأ أو عقيدة وينسى آخرته. والذي يثق أن الله ليس فكرة بل هو حقيقة ويسمعنا وهو موجود في كل مكان.. إذاً .. فليطلب كل إنسان منه أن يُعَرِّفه كيف يضمن الدخول للسماء
لأن كَوْن أن موسى النبي هو نبي حقيقي أم لا أو هم أعظم الأنبياء، وسعي أي إنسان الدفاع المميت المستميت عنه لا يؤهله إطلاقاً بأي صورة لإرضاء الله ودخولي السماء لأن موسى النبي أو أي نبي لا يقدر أن يفتح السماء لي أو يقتحم أو يُغيِّر عدالة الله.. غير أنه لا يوجد وسيط في محكمة ودينونة الله العظيم. فإن كانت رحمة الله نفسها لم تجعل أدم يعود للجنة، ألم تكن قادرة على جعل الله نفسه لا يطرد أدم؟!!! لأنه لو سامح الله أدم منذ البدء لماذا فكَّر مجرد التفكير في طرده؟!! فهل الله طرده ثم ندم؟!! فإن الله ليس إنسان ليندم لأنه كامل كمال مُطلَق ولا يخطئ
إذاً .. فليفكِّر كل يهودي وكل مسيحي وكل مسلم في الأمر.. فإن المسيح (عيسى) الذي صنع أعظم المعجزات وأقام الموتى لا يضمن لمسيحي دخول السماء إن لم يسعى المسيحي ويطلب بصدق كامل رضا الله، فإن مسيحيون كثيرون هذه الأيام رووا اختبار موتهم وقالوا أنهم رأوا أساقفة وبطاركة وقسس كثيرين في الجحيم (راجع اختبار قيامة القس دانيال اكي على موقع
www.rasoulia.com
www.spiritlessons.com وكذلك اختبار المبشر إيرثكويك كيلي
وكتاب حياة الشركة الباخومية ترجمة القمص أشعياء ميخائيل) و هكذا أي مسلم لا يقدر رسول الإسلام أن يدخلهم السماء. فالقضية ليست هي: هل المسيح حقيقة أو هل موسى كان نبي أم لم يكلمه الله؟! أم هل كان إنساناً عادياً يكلِّم الناس عن الله؟ أم هل كان هناك إنسان بالفعل اسمه محمد وهل كلَّمه الله أمْ لا..!!؟
فالذي يجب أن يتعصَّب عليه أي إنسان والذي كان يجب أن يجعل الإنسان يثور والذي كان يجب أن يشغل بال كل إنسان هو: هل هو يُرضِي الله أم لا..؟! ثم يسأل: وما هو الشيء الذي يجعلني أضمن دخول السماء..؟! فلو أرسل ملكٌ رُسُلاً في كل مملكته برسالة مكتوب فيها وصاياه وأوامره.. فماذا نعتقد: هل من الحكمة أن نُرَكِّز في شخص الرسول ولا نُرَكِّز في الملك وأوامره؟! ثم هل يتعصَّب كل إنسان في كل بلد ومنطقة جاء إليه رسول برسالة الملك ويتحزَّب ويحتَد على الذين في بلاد أخرى ويقول لهم “إننا نحن الذين في الحق لأننا سمعنا رسالة الملك عن طريق الرسول الفولاني!!! أما أنتم فاستلمتُم رسالة الملك من الرسول الآخر، فالرسول الفولاني هو الحق. إذاً .. كل مَن لم يتبع الرسول الفولاني هو خاطئ بل ويُقتَل أيضاً”!!!!! وإذا تبع إنسان كلام الملك وأطاع الملك عن طريق الرسالة التي أرسلها بواسطة الرسول الفولاني ثم ذهب لمكان آخر كان قد وصل فيه كلام الملك عن طريق رسول آخر وتبع كلام الملك وأطاع الملك لكن بواسطة الرسالة التي كانت مع الرسول الآخر.. يُقتَل أيضاً..!!؟
إذاً.. فليتأمل كل إنسان في الأمر وفي هذه القضية بهدوء وبحكمة وبتعقُّل: ما هو الهدف؟! .. هل الهدف طاعة الملك أم مَن مِن الرسل الذي أَطَعنَا كلام الملك بواسطة رسالته؟!! فهل الرسالة رسالة الملك أم رسالة الرسول؟! .. فمَن مِن الاثنين أهم الملك أم الرسول الذي أرسله الملك؟! وهل يصل الأمر لتحزُّب أهل مدينة ما الذين وصل كلام الملك إليهم بواسطة الرسول الفولاني ويقولوا “نحن الحق ويجب أن يُقتَل كل مَن لا يعبد الملك بواسطة هذا الرسول”..!! فمَن مِن الاثنين نحن يجب أن نعبده: هل الملك أم رسول الملك؟! فهناك مثل يقول: حيث الغيرة والتحزُّب هناك التشويش وكل أمر رديء
أليس هذا أكبر برهان بل البرهان القاطع أن أغلب الناس لم يعبدوا الله لأنهم لم يُعطُوا ولائهم الأول ووفائهم للملك بل أعطوه للرسول.. فاليهود يقولون “إننا أفضل البشر لأننا نحن فقط الذين نعبد الله بالحق لأننا نعبده من خلال موسى النبي الذي أرسله”!!! والمسيحيون يقولون “لا وألف لا نحن الذي جاء المسيح إلينا وأظهر محبته لنا ومات عنا وصنع أعظم المعجزات، فإننا نحن الذين نعبد الله بالحق وكل الديانات خطأ أي كل الذين يعبدون الله بدون أن يتبعوا المسيح سيهلكون”. والمسلمون يقولون “لا وألف لا بل إننا نحن فقط خير أمة لأننا نعبد الله بالحق لأننا نتبع رسوله الأخير وهو أشرف الأنبياء والمرسلين”؟
فالكل يقول “نحن نعبد الله بالحق ونحن فقط الذين نُرضِي الله لهذا سندخل الجنة والسماء لأننا نعبده من خلال النبي الفولاني …!!؟
…رويداً.. رويداً
فلنحكم على أنفسنا ونحكم في القضية بهدوء ونتبصَّر، وبحكمة أكثر وبتعقُّل.. فهل نحن نعبد الله بالفعل ونحن هكذا!!! فهل نحن هكذا نُرضي الله؟! وهل بهذا نصير صالحين وأنقياء ونحن هكذا متعصبين لرسل الله؟!! فأنت يا أخي المسلم أو اليهودي أو المسيحي تقولون: نحن فقط الذين نعبد الله بواسطة فولان الفولاني
فالسؤال الآن.. هل أنت أفضل البشر لأنك تعبد الله؟! أم أنك أفضل البشر لأنك تعبده من خلال نبي معين؟! ولأن هذا النبي في اعتقادك أعظم البشر.. إذاً أنت أيضاً أفضل البشر..!! فما علاقة عظمة النبي بعظمتك؟! أليس موسى النبي عظيم وصنع معجزات كثيرة؟! أليس المسيح عظيماً وأعاد الموتى للحياة مرة أخرى وصنع من الطين طيراً وأنزل طعاماً من السماء..؟! فما علاقة عظمة الرسول بك؟!! فهل تعتقد أن الأمر متوقف على النبي وعظمته وعظمة الرسول أم متوقف على أمانتك في عبادة الله..!!؟
وهل الدين (أي شعورك بالمديونية وأنك مديون) في اعتقادك ومقاييسك… يجب أن يكون شعورك بإلهك الذي خلقك أي تشعر بمديونيتك وولائك الأول والأخير لإلهك أم الدين هو الشعور بمديونيتك وولائك لشخص أي إنسان أي لنبي؟!! لأن أعظم الأنبياء هو بشر وإنسان ترابي. فما هو الدين في نظرك؟ فهل الدين لإنسان أم لله الخالق؟! [أي يجب أن أكون مدين ومديون لله أم لإنسان؟!]؟
فَكَوْن أن إنسان يتحزَّب ويتعصَّب لعشيرته فهذا أمر جميل ويُحتَرَم عليه الإنسان لأنه دليل على الوفاء والأصالة لدينه، لكن الأمر هو أكبر وأخطر من هذا، فنحن بصدد الآخرة والأبدية ويجب على كل إنسان أن يُعِيد النظر في القضية ويعرف ماذا يجب أن يكون هدفه
وخصوصاً أن اليهودي ليس هو الذي خلق نفسه يهودياً حتى يَحتَدّ ويتحزَّب ويتعصَّب هكذا للنبي الذي أرسل الله رسالته بواسطته. والمسيحي أيضاً والمسلم ليس هما الذين خلقوا أنفسهم هكذا، إذاً الله الخالق هو الذي رتَّب أيضاً لكل واحد العشيرة التي وُلِدَ فيها.. إذاً من أين الافتخار.. إذاً فلنفتخر بالله .. إذاً من الحكمة التركيز في الله وحده لأن التحزُّب والتعصُّب لم ولن يؤدي لضمان الآخرة والأبدية لأن موسى النبي وأي نبي لم ولن يُدخِلنا السماء ولن يضمن لنا الوجود في حضرة الله
فأي شيء في هذا العالم لا يُوثَق فيه، فربما اليهود غيَّروا كلام التوراة، وربما المسيحيون غيَّروا التوراة أو ربما اليهود غيَّروا في الإنجيل أو ربما المسلمون غيَّروا في الإنجيل والقرآن.. وربما أشياء كثيرة حُرِّفَت، لكن الشيء الواحد الوحيد الذي هو أهل للثقة الكاملة هو الله ذاته
إذاً الحكمة الكاملة تقول أن يرفع كل إنسان رأسه وقلبه للسماء ولو لدقائق ويقول لله - ويجب أن يثق انه يسمعه.. وسيسمعه - ويقول له
يا مَن خلقتني .. أعِنِّي
يا مَن خلقتني عَرِّفني الحق .. والحقيقة
يا مَن خلقتني .. لا تتركني وأخبرني كيف أضمن دخول جنَّتك وسمائك
وتأكد أنك لو كنت صادقاً سيُعِينك الله الحنون الرحيم وسيفتح قلبك .. ونصيحتي لا تثق في إنسان أو شريعة أو أمة أو أبونا زكريا أو رشيد أو البشر كلهم.. لكن ثق في إلهك الذي يحبك من قبل أن يخلقك ولهذا خلقك.. لأنه يستحق الوثوق فيه.. وثق طالما أنت طلبته سيَرُدّ عليك..ء
.. كما ردَّ عليَّ أنا أيضاً
.. والقرار لك ..
الاختبار كامل على موقع
http://al7aq.wordpress.com/
الجزء الاول من الاختبار على هيئة ملف بي دي اف اضغط هنا او
http://cid-56902d5a08dbf215.skydrive.live.com/self.aspx/Public/a-message-to-muslims-part-1.pdf
الجزء الثاني اضغط هنا او
http://cid-56902d5a08dbf215.skydrive.live.com/self.aspx/Public/a-message-to-muslims-part-2.pdf
وهناك تسجيل صوتي رائع له صوته جميييييل اضغط هنا او
http://cid-b46b86baa5007b0f.skydrive.live.com/embedgrid.aspx/Public/1 and 2 and 3.mp3
وهناك وعد بأنه لو اعطاه الله عمر لأن اسرته تسبب له الم ومضايقات جمة وعد بانه سوف يكتب الجزء الثالث وبمجرد ما يكمله سوف أكتب هنا لكي تعم الاستفادة للجميع
صلوا من أجلي