- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
سلام من رب السلام، الذي أطلب أن يحفظ كل ابناءنا من كل شبه شرّ
طالباً لكم تمام الصحة والعافية الدائمة...
إخوتي الآباء والأمهات، بالطبع الموضوع مش جديد، لكن الجديد انه بقى ملفت للنظر، ففي هذه الأيام الصعبة التي يكثر فيها الحوادث بشكل مستفز، انتبهوا لأولادكم جداً، وعلموهم كيف يحفظوا أنفسهم، لأن الشرّ بيتلون على كل لون وكل ما فيه خدع خبيثة تُسقط الإنسان في العطب وتشوه نفسيته وتهدم كل حياته، والطفل أو الولد (حتى سن المراهقة) على الأخص من السهل أن يتم تحطيمة بسهولة، لذلك اكتب لكم تنبيه من حوادث رأيتها عند بعض الأسر، وأبنائهم غير قادرين على مصارحتهم بسبب الخوف والجزع الذي ينتابهم بسبب حوادث أصابتهم (في مقتل) فأنهت على طفولتهم البريئة، ويعلم الله كم اتوجع وابكي بصمت وانا أكتب هذا الكلام...
فبعض الشباب المنحرف التي ملكت عليه الشهوة بقوة حتى أنهم بكل جسارة تمتد أيديهم للأطفال الأبرياء بلا تمييز، لأن حينما تصيب الشهوة القلب يصاب الإنسان بالجنون والتعطش المتزايد للشهوة التي تحرق قلبه وفكره مثل النار في الهشيم، حتى أنه يفكر في كل حيلة حتى يستدرك طفل أو ولد (أو طفلة أو بنت) ليوقعه في حبائل شهوته الجنونية...
فعلموا أولادكم (الأولاد والبنات على حد السواء) أنهم لا يصدقوا من هم أكبر منهم سناً من جهة الزمالة والعشرة والشركة (وعلى الأخص على النت) إلا تحت عيون الأهل وبعلمهم وتحت مراقبتهم، وأيضاً لا يثقوا في أي شخص غريب في الشارع مهما من يكون هو، ومهما ما بدى شكله أو هيئته وعلى الأخص لو كان ذو هيئة دينية بدون وجود الأهل أو الأصدقاء، ولا يركبوا مع أي حد سيارته أو يمشي معه وهو لا يعرفه وتعرفه الأسرة جيداً جداً بل ويعرفوا أنه سيتقابل معه ويمشوا مع بعضهم ومعهم رقم تليفونه المحمول، لأن فيه شباب أو رجال ( وأحياناً بنات وفتيات وسيدات) بيحاولوا يتعرفوا على الأولاد ويكتسبوا ثقتهم حتى أنهم يصدقوهم في كل شيء، فيتعرفوا عليهم ويحاولوا يوصلوهم البيت ليعرفوا مسكنهم، وبعد ذلك ياخدوا أرقام تليفوناتهم، وبعد فترة يقنعوهم أنهم يخرجوا مع بعض، وممكن يخلوهم يكذبوا على أُسرهم على أساس أنهم خارجين فسحة أو رايحين يذاكروا.. الخ، فيصطادوهم ويدخلوهم في المعرفة الجنسية ويصورهم ويهددوهم بعد ذلك لكي يخضعوا لهم (وأحياناً يخلوهم يشتركوا في جرائم)، والطفل في هذه الحالة بيبقى في حالة خوف شديد من أُسرته وكل شيء، ويخاف أن ينشروا صوره، لذلك يظلوا يستغلونه إلى أن يصير مثلهم تماماً وتتحطم طفولته ويضيع مستقبله... فانتبهوا جداً جداً جداً..
باعتذر لهذا التحذير المفاجئ، لكن بسبب مشكلة وجدتها فاضطريت اكتب هذا التحذير، لأنه مهم للغاية، مع رجاء أن لا تنشغلوا عن ابنائكم وصادقوهم واعرفوا مشاكلهم وحلوها انتم بمعرفتكم فقط بدون تدخل الغرباء، لأن ساعات يوجد ناس بتخدع الأطفال والأولاد من خلال الاستماع إليهم لحل مشكلاتهم (وخاصة على النت)، وذلك لكي يكسبوا ثقتهم المعدومة في الأهل لأنهم يأسوا انهم يستمعوا لهم أو يساعدوهم في شيء، لأنهم يخافوا أن يضربوهم أو يزدروا بهم، أو ساعات بيبقى الأهل منشغلين جداً وليس لديهم الوقت للأبناء، مما يجعلهم أن يبحثوا عن شيء يعوضهم عن أسرهم فيصابوا بضرر أكبر بكتير جداً..
إلهنا الحي يحفظكم ويحفظ أبناءنا وبناتنا من كل شبة شرّ يا رب آمين
طالباً لكم تمام الصحة والعافية الدائمة...
إخوتي الآباء والأمهات، بالطبع الموضوع مش جديد، لكن الجديد انه بقى ملفت للنظر، ففي هذه الأيام الصعبة التي يكثر فيها الحوادث بشكل مستفز، انتبهوا لأولادكم جداً، وعلموهم كيف يحفظوا أنفسهم، لأن الشرّ بيتلون على كل لون وكل ما فيه خدع خبيثة تُسقط الإنسان في العطب وتشوه نفسيته وتهدم كل حياته، والطفل أو الولد (حتى سن المراهقة) على الأخص من السهل أن يتم تحطيمة بسهولة، لذلك اكتب لكم تنبيه من حوادث رأيتها عند بعض الأسر، وأبنائهم غير قادرين على مصارحتهم بسبب الخوف والجزع الذي ينتابهم بسبب حوادث أصابتهم (في مقتل) فأنهت على طفولتهم البريئة، ويعلم الله كم اتوجع وابكي بصمت وانا أكتب هذا الكلام...
فبعض الشباب المنحرف التي ملكت عليه الشهوة بقوة حتى أنهم بكل جسارة تمتد أيديهم للأطفال الأبرياء بلا تمييز، لأن حينما تصيب الشهوة القلب يصاب الإنسان بالجنون والتعطش المتزايد للشهوة التي تحرق قلبه وفكره مثل النار في الهشيم، حتى أنه يفكر في كل حيلة حتى يستدرك طفل أو ولد (أو طفلة أو بنت) ليوقعه في حبائل شهوته الجنونية...
فعلموا أولادكم (الأولاد والبنات على حد السواء) أنهم لا يصدقوا من هم أكبر منهم سناً من جهة الزمالة والعشرة والشركة (وعلى الأخص على النت) إلا تحت عيون الأهل وبعلمهم وتحت مراقبتهم، وأيضاً لا يثقوا في أي شخص غريب في الشارع مهما من يكون هو، ومهما ما بدى شكله أو هيئته وعلى الأخص لو كان ذو هيئة دينية بدون وجود الأهل أو الأصدقاء، ولا يركبوا مع أي حد سيارته أو يمشي معه وهو لا يعرفه وتعرفه الأسرة جيداً جداً بل ويعرفوا أنه سيتقابل معه ويمشوا مع بعضهم ومعهم رقم تليفونه المحمول، لأن فيه شباب أو رجال ( وأحياناً بنات وفتيات وسيدات) بيحاولوا يتعرفوا على الأولاد ويكتسبوا ثقتهم حتى أنهم يصدقوهم في كل شيء، فيتعرفوا عليهم ويحاولوا يوصلوهم البيت ليعرفوا مسكنهم، وبعد ذلك ياخدوا أرقام تليفوناتهم، وبعد فترة يقنعوهم أنهم يخرجوا مع بعض، وممكن يخلوهم يكذبوا على أُسرهم على أساس أنهم خارجين فسحة أو رايحين يذاكروا.. الخ، فيصطادوهم ويدخلوهم في المعرفة الجنسية ويصورهم ويهددوهم بعد ذلك لكي يخضعوا لهم (وأحياناً يخلوهم يشتركوا في جرائم)، والطفل في هذه الحالة بيبقى في حالة خوف شديد من أُسرته وكل شيء، ويخاف أن ينشروا صوره، لذلك يظلوا يستغلونه إلى أن يصير مثلهم تماماً وتتحطم طفولته ويضيع مستقبله... فانتبهوا جداً جداً جداً..
باعتذر لهذا التحذير المفاجئ، لكن بسبب مشكلة وجدتها فاضطريت اكتب هذا التحذير، لأنه مهم للغاية، مع رجاء أن لا تنشغلوا عن ابنائكم وصادقوهم واعرفوا مشاكلهم وحلوها انتم بمعرفتكم فقط بدون تدخل الغرباء، لأن ساعات يوجد ناس بتخدع الأطفال والأولاد من خلال الاستماع إليهم لحل مشكلاتهم (وخاصة على النت)، وذلك لكي يكسبوا ثقتهم المعدومة في الأهل لأنهم يأسوا انهم يستمعوا لهم أو يساعدوهم في شيء، لأنهم يخافوا أن يضربوهم أو يزدروا بهم، أو ساعات بيبقى الأهل منشغلين جداً وليس لديهم الوقت للأبناء، مما يجعلهم أن يبحثوا عن شيء يعوضهم عن أسرهم فيصابوا بضرر أكبر بكتير جداً..
إلهنا الحي يحفظكم ويحفظ أبناءنا وبناتنا من كل شبة شرّ يا رب آمين
التعديل الأخير: