احداث كنيسة البشارة في الناصرة
أخوتي في المسيح ...
لتجنب الوقوع فريسة لتضليل الإعلام العربي التحريضي المحمدي الداعم للإرهاب أحب أن أوضح بعض الأمور على خلفية الحادث الأخير في كنيسة البشارة في مدينة الناصرة شمالي إسرائيل ، فالموضوع ليس له أي خلفيات دينية أو عنصرية أو إرهابية كما تروج بعض وسائل الإعلام العربية والمواقع التابعة لمنظمة الإرهاب الفلسطيني وبعض المرتزقة من سكان الناصرة ...
فالقضية انه أمس مساء يوم الجمعة قام رجل إسرائيلي يدعى حاييم إلياهو حابيبي وبرفقته زوجته فيوليت وهي مسيحية وابنته بالدخول إلى ساحة كنيسة البشارة في الناصرة ومعهم عربة أطفال محملة بالمفرقعات النارية ( الألعاب النارية المعروفة التي تطلق في المناسبات وليس أي من من القنابل المتفجرة كما روج البعض ) وبدأ بإطلاق المفرقات داخل ساحة الكنيسة مما أثار ذعر المصلين المجتمعين لأداء الصلاة في موسم الصوم السابق لعيد الفصح واستمرت إطلاق المفرقعات لعدة دقائق قبل أن يتدخل رجال الشرطة ومكافحة الشغب وتم السيطرة على الرجل وزوجته وابنته ، لكن فجأة تطورت الأحداث فقد تجمع عدد من سكان الناصرة من غير المصلين خارج الكنيسة في محاولة للدخول والوصول إلى المهاجمين الثلاثة والاعتداء ليهم وحتى قتلهم كما كان يخشى رجال الشرطة ، وكان الجمهور يردد عبارات غاضبة لم تخلو من معاداة السامية وإهانات بحق الشعب اليهودي ، وترديد شتائم وكلمات بذيئة واشتبكوا مع رجال الشرطة الإسرائيلية التي اضطرت لاستخدام الغازات المسيلة للدموع والهروات لتفريق المتظاهرين من سكان الناصرة التي تحوي عدد كبير من المسيحيين ، وتم بعد ذلك إخراج المهاجمين الثلاثة واعتقالهم لمباشرة التحقيقات ..
وتبين من التحقيقات الأولية أن المدعو حاييم إلياهو هو رجل غير مستقر نفسياً ولديه مشكلة عقلية وهو واقع بضائقة مالية وظروف معيشية صعبة وتشير بعض المصادر أنه مستاء لحرمانه من أطفاله وان لديه مشاكل كبيرة مع الحكومة ودوافعه شخصية وفردية دون أي ارتباط بأي جماعة أو منظمة ...
وبفضل الرب لم تصب الكنيسة بأي ضرر فتأثير المفرقعات اقتصر على الصوت العالي وأصيب بعض الأشخاص بصدمة وجروح طفيفة بينهم الرجل المهاجم ...
وانتهت المواجهات التي إندلعت بين عدد من سكان الناصرة ورجال الشرطة الإسرائيلية بعد ساعتين تقريباً وقد تدخل عدد من وجهاء المدينة بعد اتصالات من جانب الحكومة ، وكان رئيس الوزراء المؤقت إيهود أولمرت قد اتصل بوزير الأمن الداخلي وقائد الشرطة المكلف بالمهمة وأوصاهم بأشد درجات ضبط النفس والتعامل بحذر مع المتظاهرين وامتصاص ثورة غضبهم ، ويذكر أن عدد من المتظاهرين المسيحيين قاموا بترديد عبارات لم تخلو من العنصرية عنصرية ضد اليهود وضد دولة إسرائيل ، وكان الأغرب سماع عبارات مثل ( لن نسمح لأحد أن يفرق بيننا فنحن جميعاً عرب مسلمين ومسيحيين و ( المسيحيون والمسلمون يد واحدة ضد المحتل ) وهنا تأتي حقيقة واضحة فهذه العبارات التي لم يكن لها داعي ولم يكن لها مبرر في مثل تلك التظاهرات التي تختلف عن محتويات تلك الكلمات مما يؤكد الشحن والتعبئة العاطفية التي تلعبها بعض الجهات المسيحية الفلسطينية في الكنائس والعنصرية والكراهية التي تزرع في النفوس بدل المحبة والتسامح ..
ومن المقرر إقامة تظاهرة احتجاج على ما حصل اليوم السبت ...
أخوتي في المسيح ...
لتجنب الوقوع فريسة لتضليل الإعلام العربي التحريضي المحمدي الداعم للإرهاب أحب أن أوضح بعض الأمور على خلفية الحادث الأخير في كنيسة البشارة في مدينة الناصرة شمالي إسرائيل ، فالموضوع ليس له أي خلفيات دينية أو عنصرية أو إرهابية كما تروج بعض وسائل الإعلام العربية والمواقع التابعة لمنظمة الإرهاب الفلسطيني وبعض المرتزقة من سكان الناصرة ...
فالقضية انه أمس مساء يوم الجمعة قام رجل إسرائيلي يدعى حاييم إلياهو حابيبي وبرفقته زوجته فيوليت وهي مسيحية وابنته بالدخول إلى ساحة كنيسة البشارة في الناصرة ومعهم عربة أطفال محملة بالمفرقعات النارية ( الألعاب النارية المعروفة التي تطلق في المناسبات وليس أي من من القنابل المتفجرة كما روج البعض ) وبدأ بإطلاق المفرقات داخل ساحة الكنيسة مما أثار ذعر المصلين المجتمعين لأداء الصلاة في موسم الصوم السابق لعيد الفصح واستمرت إطلاق المفرقعات لعدة دقائق قبل أن يتدخل رجال الشرطة ومكافحة الشغب وتم السيطرة على الرجل وزوجته وابنته ، لكن فجأة تطورت الأحداث فقد تجمع عدد من سكان الناصرة من غير المصلين خارج الكنيسة في محاولة للدخول والوصول إلى المهاجمين الثلاثة والاعتداء ليهم وحتى قتلهم كما كان يخشى رجال الشرطة ، وكان الجمهور يردد عبارات غاضبة لم تخلو من معاداة السامية وإهانات بحق الشعب اليهودي ، وترديد شتائم وكلمات بذيئة واشتبكوا مع رجال الشرطة الإسرائيلية التي اضطرت لاستخدام الغازات المسيلة للدموع والهروات لتفريق المتظاهرين من سكان الناصرة التي تحوي عدد كبير من المسيحيين ، وتم بعد ذلك إخراج المهاجمين الثلاثة واعتقالهم لمباشرة التحقيقات ..
وتبين من التحقيقات الأولية أن المدعو حاييم إلياهو هو رجل غير مستقر نفسياً ولديه مشكلة عقلية وهو واقع بضائقة مالية وظروف معيشية صعبة وتشير بعض المصادر أنه مستاء لحرمانه من أطفاله وان لديه مشاكل كبيرة مع الحكومة ودوافعه شخصية وفردية دون أي ارتباط بأي جماعة أو منظمة ...
وبفضل الرب لم تصب الكنيسة بأي ضرر فتأثير المفرقعات اقتصر على الصوت العالي وأصيب بعض الأشخاص بصدمة وجروح طفيفة بينهم الرجل المهاجم ...
وانتهت المواجهات التي إندلعت بين عدد من سكان الناصرة ورجال الشرطة الإسرائيلية بعد ساعتين تقريباً وقد تدخل عدد من وجهاء المدينة بعد اتصالات من جانب الحكومة ، وكان رئيس الوزراء المؤقت إيهود أولمرت قد اتصل بوزير الأمن الداخلي وقائد الشرطة المكلف بالمهمة وأوصاهم بأشد درجات ضبط النفس والتعامل بحذر مع المتظاهرين وامتصاص ثورة غضبهم ، ويذكر أن عدد من المتظاهرين المسيحيين قاموا بترديد عبارات لم تخلو من العنصرية عنصرية ضد اليهود وضد دولة إسرائيل ، وكان الأغرب سماع عبارات مثل ( لن نسمح لأحد أن يفرق بيننا فنحن جميعاً عرب مسلمين ومسيحيين و ( المسيحيون والمسلمون يد واحدة ضد المحتل ) وهنا تأتي حقيقة واضحة فهذه العبارات التي لم يكن لها داعي ولم يكن لها مبرر في مثل تلك التظاهرات التي تختلف عن محتويات تلك الكلمات مما يؤكد الشحن والتعبئة العاطفية التي تلعبها بعض الجهات المسيحية الفلسطينية في الكنائس والعنصرية والكراهية التي تزرع في النفوس بدل المحبة والتسامح ..
ومن المقرر إقامة تظاهرة احتجاج على ما حصل اليوم السبت ...
التعديل الأخير: