- إنضم
- 15 أبريل 2011
- المشاركات
- 112
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سلام ونعمة
هناك شبة اتمنى الاجابة عليها :
«فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد. الكاس التي أعطاني الآب ألا اشربها» يوحنا 18 – 11.
هذا الكلام صدر من المصلوب أثناء القبض عليه، وهو كلام شخص قابل بمسألة الصلب ولا إشكال عنده معها، بل ويعتبر أنّ التردد في شرب كأس الصلب أمر غير مقبول وغير وارد ولا مطروح بالنسبة له ولا يمكن أن يفكر فيه، «الكاس التي أعطاني الآب ألا اشربها ؟!!!»، لا يسأل فقط بل يتسائل بتعجب (ألا اشربها)، فكيف يمكن تصور أنّ يصدر هذا الكلام من نفس الشخص الذي كان قبل إلقاء القبض على المصلوب يقول: «يا أبا الآب كل شيء مستطاع لك فاجز عني هذه الكأس» مرقس 14.
إذن، فهما شخصان مختلفان تماماً، فالشخص الذي ألقي عليه القبض وصلب شخص آخر غير يسوع الذي طلب أن لا يصلب.
هناك شبة اتمنى الاجابة عليها :
«فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد. الكاس التي أعطاني الآب ألا اشربها» يوحنا 18 – 11.
هذا الكلام صدر من المصلوب أثناء القبض عليه، وهو كلام شخص قابل بمسألة الصلب ولا إشكال عنده معها، بل ويعتبر أنّ التردد في شرب كأس الصلب أمر غير مقبول وغير وارد ولا مطروح بالنسبة له ولا يمكن أن يفكر فيه، «الكاس التي أعطاني الآب ألا اشربها ؟!!!»، لا يسأل فقط بل يتسائل بتعجب (ألا اشربها)، فكيف يمكن تصور أنّ يصدر هذا الكلام من نفس الشخص الذي كان قبل إلقاء القبض على المصلوب يقول: «يا أبا الآب كل شيء مستطاع لك فاجز عني هذه الكأس» مرقس 14.
إذن، فهما شخصان مختلفان تماماً، فالشخص الذي ألقي عليه القبض وصلب شخص آخر غير يسوع الذي طلب أن لا يصلب.