اجعل الملائكة المقدَّسين يلتصقون بك ولا تتألم، وتبعد عنك جميع الأرواح الماكرة الشريرة

[aymonded]

جزء من عظة لأبينا القديس أنبا أنطونيوس
​

أسمع الآن وأصغِ بقلبك إلى كلامي، وتمسّك به بنفسك وافهم. من أجل هذا أنا أُسلَّمك إلى خالقك، واجعل الملائكة المقدَّسين يلتصقون بك ولا تتألم، وتبعد عنك جميع الأرواح الماكرة الشريرة. تأمل أشكال المُضلّ وأعوانه هذه التي أقولها لك لكي تتحفظ منها :

لأنهم مراراً يمسكون قلبك ولا يتركونك تتأمل شيئاً من الأفكار، ويطَّيبون قلبك كأنك قد صرت في هدوء، وأنت تعلم أنهم يصنعون هذا الفعل حتى ينزعوا الظنّ الحسن منك. ودفعات أخرى يجلبون عليك بسرعة ضيق الصدر والتهاب القلب، وبالأكثر يطيَّبون قلبك كأنهم يصنعون معك شفقةً، فانظر لا تأتمنهم فهم إنما يصنعون هذا لكي ينزعوا منك حلاوة الروح. ودفعات أخرى يمسكونك في طول الروح قائلين: إن هذه حكمة قد وصلت إليها. فلا تُسلّم روحك إليهم، واعلم أنّ مِنْ قِبَل هؤلاء يُزرع فيك المكر وتُنزع منك الوداعة.

ودُفعات أخرى يُحلُّون لك الضحك والانبساط قاصدين بذلك أن يطيبوا قلبك بأن تصنع هذه كأنها وداعة، فلا تسمع منهم في هذه الأحوال، واعلم أن قصدهم في هذا الذي يصنعونه إنما هو لكي يثيروا عليك أوجاع الشهوة الرديئة من مصاحبتهم الشريرة، ويجعلوا محبتك تظهر فتبعد خارجاً عنك وأنت لا تعلم.

ودُفعات أخرى يأتون إليك جهاراً، ويُلقون في قلبك حزن عمل اليدين، لكي تتفرّغ لسماع الأفكار الشريرة والخواطر الباطلة، فيصنعون هذا لكي يجعلوك غريباً من حلاوة العلم المقدس. ودُفعات أخرى يُلقون في قلبك سهام المجد الفارغ، لكي تنظر إلى أشياء كثيرة بأشكال مختلفة لكي يبرَّروك في قلبك، حتى أنك تقول في نفسك إنَّي كريم أكثر من كل أحد، فلا تسمع منهم فإنهم يصنعون هذا لكي يُبعد الإله الحقيقي الاتضاع خارجاً عنك.

​

عن كتاب روضة النفوس في رسائل القديس أنطونيوس
طبعة عام 1899م ص 180
أنظر فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول
إعداد رهبان بريَّة شيهيت ص 109 - 110
​

 

[bavari nari]

رااااائع جداا شكرااا

 

[aymonded]

النعمة معك وتتأصل في قلبك دائماً آمين
​

 

[+بنت الكنيسة+]

جزء من عظة لأبينا القديس أنبا أنطونيوس
​

أسمع الآن وأصغِ بقلبك إلى كلامي، وتمسّك به بنفسك وافهم. من أجل هذا أنا أُسلَّمك إلى خالقك، واجعل الملائكة المقدَّسين يلتصقون بك ولا تتألم، وتبعد عنك جميع الأرواح الماكرة الشريرة. تأمل أشكال المُضلّ وأعوانه هذه التي أقولها لك لكي تتحفظ منها :

لأنهم مراراً يمسكون قلبك ولا يتركونك تتأمل شيئاً من الأفكار، ويطَّيبون قلبك كأنك قد صرت في هدوء، وأنت تعلم أنهم يصنعون هذا الفعل حتى ينزعوا الظنّ الحسن منك. ودفعات أخرى يجلبون عليك بسرعة ضيق الصدر والتهاب القلب، وبالأكثر يطيَّبون قلبك كأنهم يصنعون معك شفقةً، فانظر لا تأتمنهم فهم إنما يصنعون هذا لكي ينزعوا منك حلاوة الروح. ودفعات أخرى يمسكونك في طول الروح قائلين: إن هذه حكمة قد وصلت إليها. فلا تُسلّم روحك إليهم، واعلم أنّ مِنْ قِبَل هؤلاء يُزرع فيك المكر وتُنزع منك الوداعة.

ودُفعات أخرى يُحلُّون لك الضحك والانبساط قاصدين بذلك أن يطيبوا قلبك بأن تصنع هذه كأنها وداعة، فلا تسمع منهم في هذه الأحوال، واعلم أن قصدهم في هذا الذي يصنعونه إنما هو لكي يثيروا عليك أوجاع الشهوة الرديئة من مصاحبتهم الشريرة، ويجعلوا محبتك تظهر فتبعد خارجاً عنك وأنت لا تعلم.

ودُفعات أخرى يأتون إليك جهاراً، ويُلقون في قلبك حزن عمل اليدين، لكي تتفرّغ لسماع الأفكار الشريرة والخواطر الباطلة، فيصنعون هذا لكي يجعلوك غريباً من حلاوة العلم المقدس. ودُفعات أخرى يُلقون في قلبك سهام المجد الفارغ، لكي تنظر إلى أشياء كثيرة بأشكال مختلفة لكي يبرَّروك في قلبك، حتى أنك تقول في نفسك إنَّي كريم أكثر من كل أحد، فلا تسمع منهم فإنهم يصنعون هذا لكي يُبعد الإله الحقيقي الاتضاع خارجاً عنك.

​

عن كتاب روضة النفوس في رسائل القديس أنطونيوس
طبعة عام 1899م ص 180
أنظر فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول
إعداد رهبان بريَّة شيهيت ص 109 - 110
​

رااااااااااااااااائع استاذي الغالي
ربنا يكون معك ويحافظ عليك
​

 

[aymonded]

ويهبك كل نعمة وفرح في الروح القدس آمين
​

 

[soul & life]

عظة جميلة ولها قيمة كبيرة ربنا يبارك حياتك استاذى ويعوضك كل خير

 

[aymonded]

ويفرح قلبك ويغمرك بسلامه الفائق آمين
​

 

[soso a]

واعلم أنّ مِنْ قِبَل هؤلاء يُزرع فيك المكر وتُنزع منك الوداعة.

فعلا حسيتها كتير

الرب يبارك مجهودك وخدمتك

اكثر من رائع
​

 

[aymonded]

بركة صلوات أبينا الحبيب القديس الأنبا أنطونيوس الكبير تكون معك آمين
​

 

[مينا اميل كامل]

اشكرك اخي الغالي وابي الروحي
هذه وصلت لدرجة ان يوما من الايام والقديس انطونيوس
جالس مستند للحائط في تأمل
سمع الشيطان يقول له قم صلي
فقال له سأقف لأصلي لكن ليس الان
(ناهيك عن ان القديس كان في صلاة سريرية دائمة)
مما يدل علي ان الفضيلة ممكن ان تصبح لعنة
رينا يعوض تعب محبتك
اذا اخذناها من يد الشيطان

 

[aymonded]

إلهنا القدوس الحي يُعطينا ورح الحكمة والإفراز لنميز كل شيء ونسير بترتيب ونظام لكي لا يقف أمامنا المعاند ويسقطنا من النعمة، كن معافي باسم ربنا يسوع آمين
​

 

[حبو اعدائكم]

ودُفعات أخرى يُحلُّون لك الضحك والانبساط قاصدين بذلك أن يطيبوا قلبك بأن تصنع هذه كأنها وداعة، فلا تسمع منهم في هذه الأحوال، واعلم أن قصدهم في هذا الذي يصنعونه إنما هو لكي يثيروا عليك أوجاع الشهوة الرديئة من مصاحبتهم الشريرة، ويجعلوا محبتك تظهر فتبعد خارجاً عنك وأنت لا تعلم.

مش فاهما دى-- قال يعنى دى بس هههههه بس هو انا يعنى مش فاهما و كمان جزء المحبه تظهر و تبعد عنك!؟

 

[aymonded]

مش فاهما دى-- قال يعنى دى بس هههههه بس هو انا يعنى مش فاهما و كمان جزء المحبه تظهر و تبعد عنك!؟

هو عموماً غلطتي أني مش شرحت بصراحة الفقرة علشان مش كل واحد ياخدها حسب فكره الشخصي... لأنها فعلاً مش واضحة عند الكثيرين جداً، وطبعاً المقصود عموماً من الكلام، أن لكل واحد له تدبير خاص لازم يحافظ عليه، يعني لازم يضع لحياته اليومية برنامج يمشي عليه علشان مش ينخدع لا من شيطان ولا من نفسه، ويمشي وراء أحاسيسه الشخصية اللي ممكن يلعب فيها عدو كل خير، فيتعثر في خطواته ولا يقدر على التمييز، هل بيتصرف بمشاعر بسيطة في حرية مجد أولاد الله، والا ده شغل شيطان وفكر لا يصح ان يتبعه بقلبه وأصله كبرياء وحب الظهور...

فلو مثلاً فرضنا ميعاد صلاتي الساعة 12 الظهر، وانا أمين مع الله في البرنامج اللي واضعه لنفسي، مع اعتبار أن أحياناً تاتي ظروف قهرية مثل المرض الشديد أو اي مانع يظهر فجأة... لكن الحفاظ على منهجي الروحي مهم جداً مع تنظيم وقتي كويس جداً، وبقدر الإمكان، وتفكيري يكون دايماً في كلمة الله، وقبل ما التقي بحد اصلي لأجل اللقاء أو الخروج.. الخ، فأتى لي فكر أن مش مهم اصلي في الوقت المحدد ممكن أصلي دلوقتي أو أصلي بعده، مش مهم الدقة لأن ده ناموس والميبح جه يحررنا من الناموس والحرف يقتل، وتأتي ألف مليون فكره وفكره إلى ان أتنازل عن موقفي، ولكن حينما يأتي هذا الفكر أعلم فوراً أن هذا من الشيطان لكي يجعلني أتزحزح عن صلاتي، لأني لو قدمت او أخرت الميعاد أدخل في عدم احترام الله واتنازل عن وقت الصلاة إلى ان أصل لوقت لا أُصلي فيه إطلاقاًُ

وموضوع الضحك وغيره، قصده يقول يعني أن الضحك والبساطة مش هي المحبة ولو جالك هذا الفكر أنك لما تضحك وتتباسط مع الناس أن دية تواضع ومحبة وانك عملت عمل عظيم فأن الشيطان تسرب لقلبك وسيطر عليك وجعلك تظن ما لا يوجد فيك، لأن ثمر المحبة لا يأتي بالتصنع والادَّعاء بل بالروح القدس وعمله في النفس ودليله البذل والعطاء...

عموماً أن مجمل الكلام بيوضح ضرورة الإفراز والتمييز ومعرفة النفس وفهم كل ما يأتي عليها من حروب واضطرابات لذلك كان دائماً ما يُركز على أن يطلب الإنسان روح تمييز وإفراز لكي يُميز الأمور بعضها عن بعض بنعمة الله فيستطيع ان ينتصر ويغلب.. أرجو أن أكون بسط الفكرة بقدر إمكاني.. النعمة معك
​

 

[حبو اعدائكم]

اشكرك-- وضحت كتيير
الرب يباركك

 

[aymonded]

فقط صليلي كتير
​