- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,500
- مستوى التفاعل
- 321
- النقاط
- 83
ابِكينَ علي أنفسكُنَّ”:
+_+_+_+_+_+_+_+_+
لم يقبل المسيح بكاء النسوة عليه. رفض ان يتقبل مشاعر الأسي والحزن نحوه إذ هو “مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا… أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مُصاباً مضروباً من الله ومذلولاً.”
لم يتألم لأنه كان مستحقاً لألم، ولو يُصلب م أجل ذنب عمله حتي يتقبل تعزية الناس له.
أخشي أن نخطئ في هذا اليوم ونحزن أو بكي كبكاء النسوة ظانين أنه تألم من أجل نفسه، إنه جيدٌ أن نبكي علي أنفسنا وعلي أولادنا لئلا تكون كل هذه الآلام التي قاساها عبثاً، إذ نكون بجهالتنا قد ابتعدنا عنه بقلوبنا، نُحرَم من المجد الذي أعدَّه لنا بآلامه!
إن كل ضربة وكل إهانة وكل ألم عاناه المسيح علي الصليب كان من أجل كل فرد من البشرية في ماضيها وحاضرها، ليرفع عن كل واحد منا الحكم الذي كان لابد أن يوفيه.
إنها لم تكن آلام المسيح في الحقيقة، ولكنها آلامي
وآلامك المستحقة علينا. نعم، فلنبكِ علي أنفسنا.
ابونا الحبيب : متي المسكين
+_+_+_+_+_+_+_+_+
لم يقبل المسيح بكاء النسوة عليه. رفض ان يتقبل مشاعر الأسي والحزن نحوه إذ هو “مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا… أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مُصاباً مضروباً من الله ومذلولاً.”
لم يتألم لأنه كان مستحقاً لألم، ولو يُصلب م أجل ذنب عمله حتي يتقبل تعزية الناس له.
أخشي أن نخطئ في هذا اليوم ونحزن أو بكي كبكاء النسوة ظانين أنه تألم من أجل نفسه، إنه جيدٌ أن نبكي علي أنفسنا وعلي أولادنا لئلا تكون كل هذه الآلام التي قاساها عبثاً، إذ نكون بجهالتنا قد ابتعدنا عنه بقلوبنا، نُحرَم من المجد الذي أعدَّه لنا بآلامه!
إن كل ضربة وكل إهانة وكل ألم عاناه المسيح علي الصليب كان من أجل كل فرد من البشرية في ماضيها وحاضرها، ليرفع عن كل واحد منا الحكم الذي كان لابد أن يوفيه.
إنها لم تكن آلام المسيح في الحقيقة، ولكنها آلامي
وآلامك المستحقة علينا. نعم، فلنبكِ علي أنفسنا.
ابونا الحبيب : متي المسكين