ابي وابيك الهي والهكم.

thebreak-up

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 مايو 2012
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي يسوع 3>
سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح.

حمدا لله ليلة امس انتهيت من قراءة انجيل يوحنا. واليوم سوف ابدأ القراءة من انجيل متّى حتى انجيل يوحنا مجددا.

لكن في انجيل يوحنا الاصحاح 20 الاية 17. قال السيد المسيح


" قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم"

ماذا قصد المسيح عندما قال "الهي والهكم" ؟
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,568
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
سلام و نعمة رب المجد الذي يفوق
كل عقل و كل تصور يملاء قلبك أخي الغالي

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=207076

أعتقد بأن هذا الرابط من خلال منتدي الكنيسة
بإذن رب المجد يكون وافي لتساؤلات قلبك

تقبل مودتي
 

Jesus is the truth

عبد يهوه
عضو مبارك
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
1,113
مستوى التفاعل
250
النقاط
63
قال القديس أوغسطينوس

قال: إلى أبى وأبيكم، ولم يقل إلى أبينا.
وقال: إلى إلهى وإلهكم، ولم يقل إلهنا. مفرقاً بين علاقته بالآب، وعلاقتهم به.


فهو أبى من جهة الجوهر والطبيعة واللاهوت، حسبما قلت من قبل "أنا والآب واحد" (يو10: 30). واحد فى اللاهوت والطبيعة والجوهر. لذلك دعيت فى الإنجيل بالابن الوحيد (يو3: 16، 18) (يو1: 18) (رسالة يوحنا الأولي 4: 9).

أما أنتم فقد دعيتم أبناء من جهة الإيمان "وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنين باسمه" (يو1: 12). وكذلك أبناء من جهة المحبة كما قال يوحنا الرسول "أنظروا أية محبة أعطانا الآب،حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1). وباختصار هى بنوة من نوع التبنى، كما قال بولس الرسول "إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف، بل أخذتم روح التبنى، الذى به نصرخ يا أبا، الآب" (الرسالة إلى رومية 8: 15). وقيل "ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى" (غلاطية 4: 5) [أنظر أيضاً (رو9: 5)، (أفسس 1: 5)].

إذن هو أبى بمعنى، وأبوكم بمعنى آخر.

وكذلك من جهة اللاهوت.

هو إلهكم من حيث هو خالقكم من العدم.


ومن جهتى من حيث الطبيعة البشرية، إذ أخذت صورة العبد فى شبه الناس، وصرت فى الهيئة كإنسان (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 7، 8).

هنا المسيح يتحدث ممثلاً للبشرية، بصفته ابن الإنسان Son of Man.

يبدو أن حماس الكل للاهوت المسيح، يجعلهم أحياناً ينسون ناسوته . فهو قد اتحد بطبيعة بشرية كاملة، حتى يقوم بعمل الفداء. وشابه (أخوته) فى كل شئ، حتى يكفر عن خطايا الشعب (عبرانيين 2: 17). قال القديس بولس لتلميذه تيموثاوس "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع" (تيموثاوس الأولى 2: 5). هنا يقوم بعمل الوساطة كإنسان، لأنه لابد أن يموت الإنسان. ونفس التعبير يقوله أيضاً فى الرسالة إلى كورنثوس فى المقارنة بين آدم والمسيح "الإنسان الأول من الأرض ترابى، والإنسان الثانى الرب من السماء" (كورنثوس الاولى 15: 47). فهنا يتكلم عنه كإنسان، ورب. اتحد فيه الناسوت مع اللاهوت فى طبيعة واحدة هى طبيعة الكلمة المتجسد.

من حيث الطبيعة البشرية، قال: إلهى وإلهكم، مميزاً العلاقتين.

والدليل على أنه كان يتكلم من الناحية البشرية إنه قال للمجدلية "اذهبى إلى أخوتى" فهم أخوة له من جهة الناسوت، وليس من جهة اللاهوت. وكذلك قوله "أصعد إلى أبى وأبيكم" فالصعود لا يخص اللاهوت إطلاقاً، لأن الله لا يصعد ولا ينزل، لأنه مالئ الكل، موجود فى كل مكان. لا يخلو منه مكان فوق، بحيث يصعد إليه. فهو يصعد جسدياً. كما نقول له فى القداس الغريغورى "وعند صعودك إلى السماء جسدياً..".

كذلك هو يكلم أناساً لم ينموا فى الإيمان بعد.

يكلم امرأة تريد أن تلمسه جسدياً، لتتحقق من قيامته وتنال بركة ويتكلم عن تلاميذ لم يؤمنوا بقيامته بعد (آنجيل مرقس 16: 9- 13)... فهل من المعقول أن يحدثهم حينئذ عن لاهوته؟!
إذهبى إلى إخوتى... وقولي لهم... إني أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهي وإلهكم كلمات في منتهى الروعة يعبر بها المسيح عن عمله الخلاصي وبركات القيامة. لقد تحول البشر إلى إخوة له "فصار بكراً بين إخوة كثيرين" (رو29:8) وبإتحاده بنا صار أبوه (بحسب الطبيعة) أباً لنا (بالتبنى). وصار إلهه (هو يتكلم كإنسان لهُ طبيعتنا، مؤكداً تجسده الكامل وبشريته) إلهاً لنا (بمعنى التصالح بين الله والإنسان فنحن كبشر بالفداء عدنا شعب الله المحبوب) ونلاحظ أنه لم يقل إلهنا وأبونا، فنحن نختلف عنه. الآب أبوه بالطبيعة وصار لنا أباً بالتبني، والآب متحد معهُ أقنومياً فالمسيح الإبن هو الله. ولكنه بالجسد يقول إلهي كما قال سابقاً وهو في حالة إخلاء نفسه "أبى أعظم منى" وقوله إلهكم فنحن عبيده المخلوقين. ما أعظم هذه الآية التي تلخص عمل المسيح معنا ولنا.
في رسالته إليهم أعلن شوقه للوحدة، اتحادهم معه، لينالوا البنوة لله، فيصير الله الآب أباهم، ويصير المسيح نفسه معهم، يحسب الآب إلهه كابن البشر الممثل لهم. لكنه يميز بين مركزه كابن أزلي حقيقي وبينهم كأبناء بالتبني، إذ لم يقل: "أبينا وإلهنا". أخيرًا إن كان بطرس ويوحنا تركاها في البستان تبحث عنه باكية، فإنها إذ وجدته عادت تبشر الكل بما رأته وسمعته ووجدته. لقد وجدت المسيا مخلص العالم الذي يعدهم ليرتفعوا معه بقلوبهم إلى حضن الآب.

يكشف ابن اللَّه الفارق بين الولادة والنعمة عندما يقول: "لم أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم". إذ لم يقل: "لم أصعد إلى أبينا وإلهنا"... التمييز علامة الفارق، إذ ذاك الذي هو أب المسيح هو خالقنا

لئلا يُظنأنه من جانب ماهوآب للابن وللخليقة معًا صنع المسيح تمييزًا كما يلي.إنه لم يقل:"اصعد إلى أبينا" لئلا تصير الخليقة شريكة للابن الوحيد(على مستواه الطبيعي) بل قال:"أبي وأبيكم" أي هو أبي بالطبيعة وأبوكم بالتبني القديس كيرلس الأورشليمي
 

The Dragon Christian

مستعدين لمجاوبه
عضو مبارك
إنضم
26 مايو 2010
المشاركات
2,390
مستوى التفاعل
238
النقاط
63
الإقامة
egypt
12811_381020215314928_1387117847_n.jpg


550707_381019691981647_1715895469_n.jpg


602502_381019711981645_1757635243_n.jpg


402427_381019768648306_427101645_n.jpg


مائه سؤال وجواب في العقيده المسيحيه الارثوذكسيه -
نيافه الحبر الجليل الانبا بيشوي مطران دمياط ص 111 : 113
 
أعلى