سامح عاشور يقدم 11 دليل للالغاء الحفظ بالاقامة الدعوى الجنائية نقيب المحامين ينتظر تحديد جلسة بغرفة المشورة لتقديم دلائل فتح القضية نادر شكرى ننشر المذكرة الكاملة التى تقدم بها سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس هيئة الدفاع عن سيدة الكرم سعاد ثابت عبد الله، بطعن لمحكمة جنايات المنيا، على قرار نيابة أبوقرقاص بحفظ القضية رقم 23668 لسنة 2016 جنح أبوقرقاص، والمتعلقة بتعريتها. وقال عاشور في مقدمة طعنه الواقعة قائلا: «جريمة بشعة وقعت في قلب صعيد مصر، جريمة فاقت القتل والاغتيال من حيث البشاعة والامتهان، جريمة هتك امرأة مصرية بأيدي رجال مصريين -هي السيدة سعاد ثابت عبدالله -مسيحية-». وأردف: «اتهم ابنها في جريمة أخلاقية فأراد المنتقم أن ينال من عرض الشيخة المسنة ذات العقد السابع من العمر، وظن المنتقم أن في ذلك رجولة وفتوة -وظنه خاب فلا الرجولة ولا النخوة الصعيدية تقبل الدنية، ولا الإسلام ولا المسيحية يقبلا العدوان على امرأة شابة أو مسنة، طفلة كانت أو شيخا فكلاهما من معين واحد ورسالات سماوية متتالية ومتكاملة تحرم العدوان والاستضعاف والسادية والاستخفاف على أي إنسان مهما كان نوعه أو كانت ديانته». وأكد نقيب المحامين، أن «الجريمة التي خطط أصحابها لتقع كاملة مكتملة اجتمعت على صحتها أدلة ثبوت قطعية، وتحريات ضبط تؤكد صحة الواقعة -شاهدة سترت جسم المجني عليها بثيابها وهي واقعة، وثبت أركانها تحريات جهات أمنية عديدة وحملت إلى السيد رئيس الجمهورية - الذى بادر بفضل مسئوليته وحكمته بالاعتذار لهذه الفاضلة، أم وأخت وابنه لكل مصري». وأضاف: «إلا أن النيابة بالمخالفة للثابت بالأوراق وإعراضا عن صحيح القانون أصدرت قرارها بحفظ الدعوى الجنائية». وقدم عاشور 11 دليل فى الواقعة تتعارض مع قرار الحفظ والتمس فى طعنه بالغاء الامل محل القرار الصادر من النيابة العامة بالا وجة لاقامة الدعوى الجنائية واحالة المتهمين الى المحاكمة الجنائية بمقتضى المادتين 40 و268 من قانون العقوبات لانهم فى يوم 20 مايو 2016 المتهمين جميعا قاموا بهتك عرض المجنى عليها بالقوة والتهديد بأن قاموا بتمزيق ملابسها وكشف عوراتها وتعريتها أمام منزلها على النحو المبين بالاوراق.
قبول التظلم فى قضية "سيدة الكرم" وإحالة المتهمين للجنايات
قبول التظلم فى قضية "سيدة الكرم" وإحالة المتهمين للجنايات
المنيا : الأربعاء، 15 فبراير 2017
قررت غرفة المشورة بالدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنيا ، اليوم الأربعاء ، برئاسة المستشار طارق محمود وصفى، وعضوية المستشاريين، حسام أحمد عبد الفتاح، ومحمد صلاح موسى، إحالة المتهمين فى واقعة تجريد "سعاد ثابت عبد الله"، المجنى عليها فى أحداث فتنة قرية الكرم بمركز أبو قرقاص، للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات.
كما قضت قبول التظلم المقدم شكلاً بإعادة محاكمة المتهمين "إسحاق. أ" ونجليه بإعادة التحقيق معهم فى واقعتى هتك العرض واستعراض القوة.
أبدت السيدة سعاد ثابت، المعروفة إعلاميًا بـ «سيدة الكرم» ، سعادتها بإعادة فتح قضيتها، قائلة: "فرحت لأنني شعرت أن حقي سيعود لي، وأن هناك من يبحث عنه".
وأضافت «ثابت»، في تصريحات لبرنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أنها فقدت الأمل عند سماعها بحفظ القضية وإغلاقها، وظنت أن حقها قد ضاع، مؤكدة أنها فوجئت بـ"أصحاب الضمير" الذين يبحثون عن حقها بعد تعرضها للظلم.
وأوضحت أنها "لم تستطع النوم منذ وقوع الحادثة لأنها تعرضت للظلم"، بالإضافة إلى عدم تمكنها من العودة إلى بيتها، مشيرة إلى شعورها بالإنصاف عند فتح القضية مجددًا.
وقدمت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتذر لها عقب الحادثة، موضحة أن قوات من الجيش عملت على إصلاح منزلها لمدة 33 يومًا.
وكانت غرفة المشورة بالدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنيا، قد قررت الأربعاء الماضي، إحالة المتهمين في واقعة تجريد السيدة سعاد ثابت، من ملابسها في أحداث قرية الكرم بمركز أبو قرقاص، للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات.
وتعود الواقعة إلى شهر يوليو الماضي، حيث شهدت محافظة المنيا واقعة تعرية وتجريد سيدة مصرية مسيحية تجاوزت 70عامًا من ملابسها، بقرية الكرم مركز سمالوط بمحافظة المنيا.