إيران المحمدية ترد على أوروبا
أطلقت أوسع الصحف الإيرانية انتشاراً مسابقة حول أفضل رسم ساخر عن عمليات الإبادة التي تعرض لها اليهود إبان الحرب العالمية الثانية (الهولوكست) ، رداً على قيام عدد من الصحف في كثير من البلدان الأوروبية بنشر ما اعتبر رسوم ساخرة لمحمد.
وقالت صحيفة "همشهري" اليومية إن المسابقة صممت لاختبار حدود حرية التعبير وهي السبب الذي ساقه عدة صحف أوروبية لتبرير نشرها للرسوم الساخرة لمحمد.
وتابعت الصحيفة : لقد دعت همشهري ، بعيداً عن أي نهج لإثارة صراع أو سلوك غير منطقي، فناني العالم إلى استخدام حرية التعبير لإرسال رسوم ساخرة حول تلك القضايا للمشاركة في المسابقة.
هذا ومن المقرر أن تبدأ المسابقة في 13 فبراير/ شباط.
وأضافت الصحيفة الثلاثاء "هل تسمح حرية التعبير الغربية بالحديث عن قضايا مثل جرائم أمريكا وإسرائيل أو حادث مثل المحرقة أم أن حرية التعبير تلك صالحة فقط لإهانة القيم المقدسة لدى الأديان السماوية؟
ويُذكر أن الصحيفة مملوكة من قبل بلدية طهران التي يسيطر عليها أتباع الرئيس الإيراني الإرهابي المجرم محمود أحمدي نجاد المعروف بأنه كان من بين ال^رهابيين الذين احتجزوا رهائن في السفارة الأمريكية بعيد سقوط نظام الشاه .
وقال داوود كاظمي المسؤول عن المسابقة إن كل من الفائزين الاثني عشر سيتم نشر رسمه الساخر كما سيحصل على قطعتي نقد ذهبيتين (يبلغ ثمن الواحدة منهما نحو 140 دولاراً ) كجائزة.
من جانبه دان مؤتمر الحاخامين الأوروبيين من مقره في بروكسل تلك الفكرة والمسابقة بشدة وحث العالم الإسلامي على إدانتها أيضاً ، ووصفت رابطة مناهضة تشويه السمعة، التي تحارب معاداة السامية، المسابقة بأنها "مهيجة ومثير للحقد عن عمد."
وفي باريس قال رئيس مؤتمر الحاخامين الأوروبيين جوزيف سيتروك، وهو أيضاً كبير الحاخامين الفرنسيين: "النظام الإيراني يهبط إلى أعماق جديدة عندما يعتبر قتل ستة ملايين يهودي مسألة تدعو للمرح والسخرية أو لتسجيل نقاط سياسية رخيصة" .
مذكراً بدعوة الرئيس الإيراني في العام الماضي إلى محو إسرائيل من الخريطة، ورفضه المحرقة النازية بوصفها أسطورة غربية صليبية ، ودعوته لترحيل اليهود إلى أوروبا أو حتى ألاسكا .
وفي بيان أصدره مؤتمر الحاخامين، الذي يضم كبار حاخامي أكثر من 40 دولة أوروبية، قال سيتروك إن الحكومة الإيرانية تمثل تهديداً لليهود والمجتمع الدولي كله .
وقال : "هذا اختبار للعالم الإسلامي ليقوم برد فعل فوري يدين الإيرانيين."
أطلقت أوسع الصحف الإيرانية انتشاراً مسابقة حول أفضل رسم ساخر عن عمليات الإبادة التي تعرض لها اليهود إبان الحرب العالمية الثانية (الهولوكست) ، رداً على قيام عدد من الصحف في كثير من البلدان الأوروبية بنشر ما اعتبر رسوم ساخرة لمحمد.
وقالت صحيفة "همشهري" اليومية إن المسابقة صممت لاختبار حدود حرية التعبير وهي السبب الذي ساقه عدة صحف أوروبية لتبرير نشرها للرسوم الساخرة لمحمد.
وتابعت الصحيفة : لقد دعت همشهري ، بعيداً عن أي نهج لإثارة صراع أو سلوك غير منطقي، فناني العالم إلى استخدام حرية التعبير لإرسال رسوم ساخرة حول تلك القضايا للمشاركة في المسابقة.
هذا ومن المقرر أن تبدأ المسابقة في 13 فبراير/ شباط.
وأضافت الصحيفة الثلاثاء "هل تسمح حرية التعبير الغربية بالحديث عن قضايا مثل جرائم أمريكا وإسرائيل أو حادث مثل المحرقة أم أن حرية التعبير تلك صالحة فقط لإهانة القيم المقدسة لدى الأديان السماوية؟
ويُذكر أن الصحيفة مملوكة من قبل بلدية طهران التي يسيطر عليها أتباع الرئيس الإيراني الإرهابي المجرم محمود أحمدي نجاد المعروف بأنه كان من بين ال^رهابيين الذين احتجزوا رهائن في السفارة الأمريكية بعيد سقوط نظام الشاه .
وقال داوود كاظمي المسؤول عن المسابقة إن كل من الفائزين الاثني عشر سيتم نشر رسمه الساخر كما سيحصل على قطعتي نقد ذهبيتين (يبلغ ثمن الواحدة منهما نحو 140 دولاراً ) كجائزة.
من جانبه دان مؤتمر الحاخامين الأوروبيين من مقره في بروكسل تلك الفكرة والمسابقة بشدة وحث العالم الإسلامي على إدانتها أيضاً ، ووصفت رابطة مناهضة تشويه السمعة، التي تحارب معاداة السامية، المسابقة بأنها "مهيجة ومثير للحقد عن عمد."
وفي باريس قال رئيس مؤتمر الحاخامين الأوروبيين جوزيف سيتروك، وهو أيضاً كبير الحاخامين الفرنسيين: "النظام الإيراني يهبط إلى أعماق جديدة عندما يعتبر قتل ستة ملايين يهودي مسألة تدعو للمرح والسخرية أو لتسجيل نقاط سياسية رخيصة" .
مذكراً بدعوة الرئيس الإيراني في العام الماضي إلى محو إسرائيل من الخريطة، ورفضه المحرقة النازية بوصفها أسطورة غربية صليبية ، ودعوته لترحيل اليهود إلى أوروبا أو حتى ألاسكا .
وفي بيان أصدره مؤتمر الحاخامين، الذي يضم كبار حاخامي أكثر من 40 دولة أوروبية، قال سيتروك إن الحكومة الإيرانية تمثل تهديداً لليهود والمجتمع الدولي كله .
وقال : "هذا اختبار للعالم الإسلامي ليقوم برد فعل فوري يدين الإيرانيين."