- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
سلام لكم يا إخوتي الشباب أحباء الله الذي وهبت لهم الطاقات حسب طبيعتهم الشبابية لتصير لكم عوناً قوياً في هذه المرحلة من العمر والتي تتفجر فيها قوة نشاط غير عادي، وفي النهاية يا إما تثمروا لعمل الله بذكركم إياه بالحب وبغيره حسنة، يا إما تضيع أيام شبابكم الحلوة بعيداً عن الرب مصدر قوتكم، لأنه بحسب قصد الرب، ينبغي أن تكونوا في شدة قوته لتأخذوا رؤى مقدسة بالروح لأنه مكتوب: [ يقول الله ويكون في الأيام الأخيرة إني اسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاماً ] (اع 2 : 17)، لذلك يا إخوتي انتبهوا لحياتكم ولا تستهينوا بشبابكم وقوتكم الممنوحة من الله فاعملوا كما هو مكتوب: [ فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول ليس لي فيها سرور ] (جا 12 : 1) ...
فاحذروا يا أخوتي ولا تضيعوا عمركم في لذة الشباب وزهوه الزائل فتخسروا طاقتكم وتهدروها فيما لا ينفع وليس من وراءه طائل وكما هو مكتوب: [ أفرح أيها الشاب في حداثتك وليسُرك قلبك في أيام شبابك وأسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم أنه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة ] (جا 11 : 9) .
فلا تخسروا شبابكم وتقضوا عمركم بعيداً عن الرب مصدر قوتكم، لأنه خلقكم لتصيروا متزينين بكل زينة الروح، ووهبكم قوة شبابكم لتصيروا منارة تشع قوة الرب بطاقات خلاقة بروح القوة والمعونة، الروح القدس الرب المُحيي، الذي يشع فيكم قوة رؤى الرب بالروح ...
فاحذروا يا أخوتي ولا تضيعوا عمركم في لذة الشباب وزهوه الزائل فتخسروا طاقتكم وتهدروها فيما لا ينفع وليس من وراءه طائل وكما هو مكتوب: [ أفرح أيها الشاب في حداثتك وليسُرك قلبك في أيام شبابك وأسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك واعلم أنه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة ] (جا 11 : 9) .
فلا تخسروا شبابكم وتقضوا عمركم بعيداً عن الرب مصدر قوتكم، لأنه خلقكم لتصيروا متزينين بكل زينة الروح، ووهبكم قوة شبابكم لتصيروا منارة تشع قوة الرب بطاقات خلاقة بروح القوة والمعونة، الروح القدس الرب المُحيي، الذي يشع فيكم قوة رؤى الرب بالروح ...
فيا أحباء الرب الأقوياء في شبابكم ادخروا قوة شبابكم في مخافة الرب ومحبته من القلب لأنه مكتوب: [ إن لم تدخر في شبابك فكيف تجد في شيخوختك ] (سيراخ 25 : 5) ، فأدبوا أنفسكم في التقوى وأعملوا حسب المكتوب: [ يا بني اتخذ التأديب منذ شبابك فتجد الحكمة إلى مشيبك ] (سيراخ 6 : 18)
فيا إخوتي أحباء الرب: أن لم تزرعوا اليوم زرع الله المقدس في قلوبكم فمتى يتم الزرع ويحدث الحصاد، لأن ينبغي أن الشاب يزرع في شبابه ليحصد في المشيب ثمرة عمل جهده ويري تعب يديه ويشبع، فازرعوا زرع الله الصالح بقوة الله الحي الذي وهبنا بذار كلمته الحية حتى تدخل في تربة القلب وتنمو بقوته فتثمر لمجده ويتم الحصاد في وقت الشيخوخة فتفرح قلوبكم بالرب لأنه هو قوتكم ....
كونوا مُعافين في الرب وروح الوداعة
مملوئين من ثمر البرّ الذي بيسوع المسيح لمجد الله و حمده (في 1 : 11)