إن شاء الله

[عبود عبده عبود]

بقى الشيخ الشعراوى هو السبب ؟؟

​

صدقينى خايفة أسأل حد و أقوله إسمك إيه ؟ يقول كذا إنشاء الله :vava:​

[FONT=&quot]حصلت معايا وكتبتها هنا مرة مش فاكر أنهي موضوع​

​

[FONT=&quot]كان واحد أداني نمرة صنايعي ..فـ كلمته :[/FONT]​

[FONT=&quot]= آلو ... الأسطى محمود ؟[/FONT]​

[FONT=&quot]- إن شاء الله[/FONT]​

[FONT=&quot]= يعني أية إن شاء الله ؟ أنت محمود .. وألا نفسك تبقى محمود ؟[/FONT]​

:smile02​

[/FONT]

 

[أَمَة]

لي قصة مع الاستعمال المبتذل لكلمة "إن شاء الله"، و سأشارككم بها راجية أن لا يكن لديكم مانع:

كنت أعمل في سفارة أسيوية قبل 30 عام، قبل الهجرة من أرض غربة الى أرض غربة أخرى. و في حكم عملي كسرتيرة محلية/إدارية و مترجمة أيضا، كنت يوميا على علاقة عمل مع الممثلين الدبلوماسيين فيها و بالأخص مع السفير.

في صباح يوم من الأيام دخلت مكتب السفير بناء على طلبه. بعد أن تكلمنا في أمور عملية، رأيته يبتسم و هيأ لي أن كلاما على شفتيه لا يسطيع الانتظار، و لم أكن مخطئة في تهيئي. فإذا به يسألني بلغة انكليزية ركيكة:

"هل تعلمين ما هي ال IBM العربية؟"

طبعا كنت أعلم أن IBM شركة تكنولوجية أمريكية عالمية International Business Machines Corporation، و لكني لم أتطرق إليها لأني رأيت مسحة من السخرية في ابتسامته بالرغم من أنها كانت تبدو صادقة و ودودة. فقلت له:

"لا أدري! أفيدني يا سعادة السفير بعلمك"

فأخبرني أنه و زوجته التقيا في الليلة السابقة مع عددٍ من سفراء الدول الأخرى في حفلٍ للسلك الدبلوماسي، و وردت نكتة "IBM العرب" ضمن أحاديثهم.

وهذا كان رده على سؤالي:

I إن شاء الله
B بكرة!
M معليش!!!

استنتجت أن "IBM العرب" تكونت في فكر الدبلوماسيين الذين يعملون في البلاد العربية من خلال خبرتهم الشخصية. طبعا أحزنني أن يكون شعبي موضوع تسلية و هزار.

عندما رأى السفير الجدية في تعابير وجهي وعدم تجاوبي مع "نكتة" السلك الدبلوماسي، قال:

" عندما نستأجر شخصا لعمل ما و نسأله إذا كان قادرا على انجازه في مدة زمنية معينة، يكون رده بـِ ’إن شاء الله’ . و عندما لا ينهيه يقول لك ’بكرة’ ينتهي، و كلمة ’بكرة’ تتردد يوما بعد يوم. و عندما تتذمر من التأخير و الاهمال، يقول لك ’معليش’ ، و كأن الأمر في هذه البساطة..... لا قيمة للوقت عندكم". طبعا بدأ يتكلم عن بلده وكيف ارتقى في دول العالم خلال عشر سنوات فقط بسبب الجدية والالتزام الواعي عند الشعب و الحكومة... هذا موضوع آخر.

أردت أن أجمل بقدر الإمكان دون أن أكذب. فقلت أن المشكلة لا تكمن في قول "إن شاء الله" بل في سؤ استعماله. فأنا أستعمله أيضا في كلامي عن المستقبل، ليس من باب التأجيل أو التخاذل، إنما تواضعاً مني -كمسيحية مؤمنة- بأن لا سلطان لي على الغد. و ذكرت له كلام الرسول يعقوب الذي وجهه الى المتفاخرين، قائلا لهم:

13. هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الْقَائِلُونَ: «نَذْهَبُ الْيَوْمَ أَوْ غَداً إِلَى هَذِهِ الْمَدِينَةِ أَوْ تِلْكَ، وَهُنَاكَ نَصْرِفُ سَنَةً وَاحِدَةً وَنَتَّجِرُ وَنَرْبَحُ».
14. أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ.
15. عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا: «إِنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هَذَا أَوْ ذَاكَ».
16. وَأَمَّا الآنَ فَإِنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ فِي تَعَظُّمِكُمْ. كُلُّ افْتِخَارٍ مِثْلُ هَذَا رَدِيءٌ.
17. فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَناً وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ.

 

[ياسر رشدى]

15. عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا: «إِنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هَذَا أَوْ ذَاكَ».

وانا اقول كلمة "لو عشنا وكان لينا عمر" جت منين
...
عموما في رايي الشخص مافيش مشكلة من الكلمات دي حتي لو قيلت بدون فهم للمناسبة الخاصة بيها ..
الشعوب الشرق اوسطية متدينة بالفطرة وبها حب كبير للخالق .. لذلك غالب الاديان تواجدت في هذه المنطقة .. هو شعور بالاطمئنان وقرب الخالق مني ..
وبفكرني بالفيلم بتاع فريد شوقي وزكي رستم تاجر المخدرات في مشهد الصلاة في الجامع ..
اللص لما بيسرق بيقول "توكلت علي الله .. ربنا يسترها عليا" وبعد السرقة "الفقير ليه حق .. خد يابني طلع القرشين دول زكاة وندر كنت نادره"
..
:new6::new6::new6:
​

 

[أَمَة]

وانا اقول كلمة "لو عشنا وكان لينا عمر" جت منين
...
عموما في رايي الشخص مافيش مشكلة من الكلمات دي حتي لو قيلت بدون فهمها للمناسبة الخاصة بيها ..

​

بصراحة يا ياسر، أنا مستغربة شدة الاستغراب من أنك أنت المثقف و المفكر لا ترى مشكلة في استعمال كلمات بدون فهما للمناسبة الخاصة بها.

لا! ... بل يوجد مشكلة، و المشكلة كبيرة جدا لأنها تدل على أننا شعب ناقل و غير فاهم، و المشكلة الأكبر أن مَنْ يدعي منا انه مثقف و مفكر غير مبالي، لا بل مبارك، باسم التدين، أن يكون غيره غيرَ مفكر أو باحث للمعرقة، و في هذا الموضوع الكلام عن معرفة المقصود من استعمال "إن شاء الله" ، هكذا تصبح الشعوب جاهلة، و الجهل عدو التقدم.

ما لا تراه مشكلة كان سببا في جعل شعوبنا نكتة "IBM العرب" عند العالم المتقدم.

الشعوب الشرق اوسطية متدينة بالفطرة وبها حب كبير للخالق .. لذلك غالب الاديان تواجدت في هذه المنطقة .. هو شعور بالاطمئنان وقرب الخالق مني ..

لا! غلطان كمان مرة في سبب تواجد الأديان في هذه المنطقة... فقط، أسأل نفسك، ماذا وجد أولا الدين أم التدين؟

لا تعليق على التدين في الفطرة، حب الخالق، و الشعور بالاطمئنان! هذا موضوع آخر كليا و لا علاقة له بابتذال استعمال "إن شاء الله" سواء كان الاستعمال بسبب الجهل أو عن قصد في سؤ الاستعمال من أجل التهرب من المسؤولية.

 

[Desert Rose]

لي قصة مع الاستعمال المبتذل لكلمة "إن شاء الله"، و سأشارككم بها راجية أن لا يكن لديكم مانع:

كنت أعمل في سفارة أسيوية قبل 30 عام، قبل الهجرة من أرض غربة الى أرض غربة أخرى. و في حكم عملي كسرتيرة محلية/إدارية و مترجمة أيضا، كنت يوميا على علاقة عمل مع الممثلين الدبلوماسيين فيها و بالأخص مع السفير.

في صباح يوم من الأيام دخلت مكتب السفير بناء على طلبه. بعد أن تكلمنا في أمور عملية، رأيته يبتسم و هيأ لي أن كلاما على شفتيه لا يسطيع الانتظار، و لم أكن مخطئة في تهيئي. فإذا به يسألني بلغة انكليزية ركيكة:

"هل تعلمين ما هي ال IBM العربية؟"

طبعا كنت أعلم أن IBM شركة تكنولوجية أمريكية عالمية International Business Machines Corporation، و لكني لم أتطرق إليها لأني رأيت مسحة من السخرية في ابتسامته بالرغم من أنها كانت تبدو صادقة و ودودة. فقلت له:

"لا أدري! أفيدني يا سعادة السفير بعلمك"

فأخبرني أنه و زوجته التقيا في الليلة السابقة مع عددٍ من سفراء الدول الأخرى في حفلٍ للسلك الدبلوماسي، و وردت نكتة "IBM العرب" ضمن أحاديثهم.

وهذا كان رده على سؤالي:

I إن شاء الله
B بكرة!
M معليش!!!

استنتجت أن "IBM العرب" تكونت في فكر الدبلوماسيين الذين يعملون في البلاد العربية من خلال خبرتهم الشخصية. طبعا أحزنني أن يكون شعبي موضوع تسلية و هزار.

عندما رأى السفير الجدية في تعابير وجهي وعدم تجاوبي مع "نكتة" السلك الدبلوماسي، قال:

" عندما نستأجر شخصا لعمل ما و نسأله إذا كان قادرا على انجازه في مدة زمنية معينة، يكون رده بـِ ’إن شاء الله’ . و عندما لا ينهيه يقول لك ’بكرة’ ينتهي، و كلمة ’بكرة’ تتردد يوما بعد يوم. و عندما تتذمر من التأخير و الاهمال، يقول لك ’معليش’ ، و كأن الأمر في هذه البساطة..... لا قيمة للوقت عندكم". طبعا بدأ يتكلم عن بلده وكيف ارتقى في دول العالم خلال عشر سنوات فقط بسبب الجدية والالتزام الواعي عند الشعب و الحكومة... هذا موضوع آخر.

أردت أن أجمل بقدر الإمكان دون أن أكذب. فقلت أن المشكلة لا تكمن في قول "إن شاء الله" بل في سؤ استعماله. فأنا أستعمله أيضا في كلامي عن المستقبل، ليس من باب التأجيل أو التخاذل، إنما تواضعاً مني -كمسيحية مؤمنة- بأن لا سلطان لي على الغد. و ذكرت له كلام الرسول يعقوب الذي وجهه الى المتفاخرين، قائلا لهم:

13. هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الْقَائِلُونَ: «نَذْهَبُ الْيَوْمَ أَوْ غَداً إِلَى هَذِهِ الْمَدِينَةِ أَوْ تِلْكَ، وَهُنَاكَ نَصْرِفُ سَنَةً وَاحِدَةً وَنَتَّجِرُ وَنَرْبَحُ».
14. أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ.
15. عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا: «إِنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هَذَا أَوْ ذَاكَ».
16. وَأَمَّا الآنَ فَإِنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ فِي تَعَظُّمِكُمْ. كُلُّ افْتِخَارٍ مِثْلُ هَذَا رَدِيءٌ.
17. فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَناً وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ.

هو كسل علي غباء علي عدم تحمل مسئولية علي خوف من الاله اللي هيسلخهم لو مقالوش انشاء الله
بمناسبة النكته....انا بتكسف أقول انا أصلا من فين لما حد بيسآلني....لأننا بقينا عار علي البشرية.

 

[ياسر رشدى]

بصراحة يا ياسر، أنا مستغربة شدة الاستغراب من أنك أنت المثقف و المفكر لا ترى مشكلة في استعمال كلمات بدون فهما للمناسبة الخاصة بها.

لا! ... بل يوجد مشكلة، و المشكلة كبيرة جدا لأنها تدل على أننا شعب ناقل و غير فاهم، و المشكلة الأكبر أن مَنْ يدعي منا انه مثقف و مفكر غير مبالي، لا بل مبارك، باسم التدين، أن يكون غيره غيرَ مفكر أو باحث للمعرقة، و في هذا الموضوع الكلام عن معرفة المقصود من استعمال "إن شاء الله" ، هكذا تصبح الشعوب جاهلة، و الجهل عدو التقدم.

ما لا تراه مشكلة كان سببا في جعل شعوبنا نكتة "IBM العرب" عند العالم المتقدم.

لا! غلطان كمان مرة في سبب تواجد الأديان في هذه المنطقة... فقط، أسأل نفسك، ماذا وجد أولا الدين أم التدين؟

لا تعليق على التدين في الفطرة، حب الخالق، و الشعور بالاطمئنان! هذا موضوع آخر كليا و لا علاقة له بابتذال استعمال "إن شاء الله" سواء كان الاستعمال بسبب الجهل أو عن قصد في سؤ الاستعمال من أجل التهرب من المسؤولية.

اكيد كلامك مضبوط يامدام آمة .. بس ليه انا قلت كده :lightbulb:

قلت كده لاني بصيت علي اللي بيقول فوجدته رجل تفكيره بسيط متواضع (خباز - فران - ميكانيكي .. الخ ) هو يريد ان يستأنس بكلمة "الله" في اي مناسبة فبيحشر اي جملة فيها اسم الله في كل مناسبة .. الموضوع بعيد عن التدين نهائي ..

ومافيش اي ضرر يذكر من انه يقول "انشاء الله" كعينة من ضمن عينات لكلمات دارجة كثيرة زي كلمت "معلش" اللي حضرتك ذكرتيها ، لانها خلاص دخلت في مصطلح الكلام الدارج المتداول والذي لا يقصد به توجه ديني معين .. واصبح من صميم العامية المصرية

طيب .. فيه كلام دارج بس ديني .. تفتكري مين هايعترض علي الكلام ده .. الغالب هايكون اللي من دين مخالف اكيد .. لانه مش بيريحه نفثويا

يعني مسل قريب .. ساعات واحد مسلم يسلم علي مسيحي فيقوله "السلامُ عليكم" .. فتلاقي المسيحي رد عليه وقاله .. "مساء الخير او صباح الخير" ، الاولاني بيقولها من غير اي دلالة دينية .. بس لانه اكثرية فمش حاسس بيها .. انما التاني متضايق .. لانه مش مجبر انه يقول مصطلحات اسلامية وع الصبح كمان .. ايه القرف ده :nunu0000:

انا عن نفسي .. لما بكلم صديق او زميل مسيحي ويقولي اخبارك ايه .. بقوله "نشكر ربنا" وليس "الحمد لله" .. بريحه بحاجة مشتركة .. بس مش كل الناس هاتريح اللي قدامها ..

عشان نصلح الخلل ده يبقي لازم نرتقي بوعي الشعب عموما وخاصة في مراحل التعليم المختلفة

الارتقاء فكريا وثقافيا بالشعوب وفتح المجال لنقد الاديان بدون حزازيات هو اللي هايغير عادات الناس دي ويخرجهم من مدخل التدين الصارم الي براح التدين الواسع المرتبط بالانسانية .. وطبعا اول خطوة هي النهوض بالاقتصاد لتوفير التمويل اللازم ..

ساعتها بقي (بإذن ربنا يعني) نبقي نتكلم عن المسقف فكريا والمتخلف عقليا :gy0000:

تحياتي ليكي يامدام آمة ياسكرة
​

 

[أَمَة]

هو كسل علي غباء علي عدم تحمل مسئولية علي خوف من الاله اللي هيسلخهم لو مقالوش انشاء الله
بمناسبة النكته....انا بتكسف أقول انا أصلا من فين لما حد بيسآلني....لأننا بقينا عار علي البشرية.

الكسل هو المقصود بالضبط، لان السلك الدبلوماس لاحظ كسل المستخدمين المحليين. يأتون -على سبيل المثال-
بشركة تنظيفات. يتفقون معها على يوم محدد، فيقول ممثلها "إن شاء الله نبدأ التنظيف في ذلك اليوم" و عندما لا يحضر في اليوم الموعود متعذرا كذبا بأنه كان مريضا، يقول "بكرة أكيد" يأتي الغد و العامل لا يأتي، وعندما يأتي يقول "معليش!" ... يعني، حصل إيه تأخرنا كم يوم؟ وكأن الوقت لا قيمة له.

متنكسفيش يا روز بأن تقولي انت من فين... أنا بقولها بدون خجل لأن أعمالي فقط تعيبني وليس أعمال غيري. أقولها لكي يروا وجها حسنا لشعبنا و يدركوا أن ليس كل شعبنا متخلق و كسلان، و غير ذلك من صفات محرجة.

 

[عبود عبده عبود]

[FONT=&quot]إن شاء الله – الحمد لله – نشكر ربنا ​

​

[FONT=&quot]بتتقال تأدباً مع الله والثناء على فضله[/FONT]​

[FONT=&quot]لما تسأل واحد أنت أسمك محمود وتسأل التاني دة أبنك ؟ ويقولك إن شاء الله[/FONT]​

[FONT=&quot]دة أدب مع ربنا .. وألا قلة أدب ؟![/FONT]​

[FONT=&quot]تدين وألا أستهبال وأستنطاع ؟[/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]​

[FONT=&quot]تحضرني قصة طريفة – من أسكندرية على فكرة – مع الخواجة "يني" بتاع البسطرمة [/FONT]​

[FONT=&quot]العربجي كان بيوصل له بضاعة عند باب محله – الخواجة بيسأله :[/FONT]​

[FONT=&quot]الأربع براميل اللي ع العربية دول بتوعه ؟[/FONT]​

[FONT=&quot]العربجي قاله : إن شاء الله[/FONT]​

[FONT=&quot]قاله : خابيبي أنا بنسأل عن البراميل موش بنسأل ربنا باعت معاك أية
[/FONT]​

:new6::new6::new6:​

[/FONT]

 

[+إيرينى+]

اهي "انشاء الله" دي عاملة زي
"نشكر ربنا" :bomb:
الله .. طب لو مشكرتوش هايحصل ايه يعني
طب ماهو في اوربا والدول المتجدمة
مابيقولوش لا "نشكر ربنا" ولا "ان شاء الله" ولا "سلامو عليكم"
ومع زلك رربنا مديهم علي قد نيتهم .. من غير شكر ولا مشيئة !! :2::2::2:

عوتكو بالعافية .. :t17:



​

لا يا ياسر فيه فرق كبير

إنت جبت عيشة على أم الخير

إحنا لما بنقول نشكر ربنا : يعنى الحال ماشى حلو و راضيين بيه و بنشكر ربنا على الحال دا

أما لما أسألك عن إسمك و تقول ياسر إن شاء الله

مش مفهومة خااااااااااالص

لما أشاور على باباك و أسألك : هو دا والدك ؟ و ترد تقول إن شاء الله

يبقى معلش الأمور مش ماشية سليم كدة

فيه حاجات ردودها ما ينفعش فيها إن شاء الله

أو ح تبقى لها معانى تانية الصراحة

سورى يعنى : أنا ح أشك فى سلوك مامتك على طول

ما تتفهمش غير كدة

معلش

___________

الراجل الل رد عليا لما سألته : دا إبنك ؟ و قال إن شاء الله

قولت فى سرى شتيمة عليه مش تمام

معلش يعنى : مالهاش مفهوم تانى​

 

[+إيرينى+]

لي قصة مع الاستعمال المبتذل لكلمة "إن شاء الله"، و سأشارككم بها راجية أن لا يكن لديكم مانع:

كنت أعمل في سفارة أسيوية قبل 30 عام، قبل الهجرة من أرض غربة الى أرض غربة أخرى. و في حكم عملي كسرتيرة محلية/إدارية و مترجمة أيضا، كنت يوميا على علاقة عمل مع الممثلين الدبلوماسيين فيها و بالأخص مع السفير.

في صباح يوم من الأيام دخلت مكتب السفير بناء على طلبه. بعد أن تكلمنا في أمور عملية، رأيته يبتسم و هيأ لي أن كلاما على شفتيه لا يسطيع الانتظار، و لم أكن مخطئة في تهيئي. فإذا به يسألني بلغة انكليزية ركيكة:

"هل تعلمين ما هي ال IBM العربية؟"

طبعا كنت أعلم أن IBM شركة تكنولوجية أمريكية عالمية International Business Machines Corporation، و لكني لم أتطرق إليها لأني رأيت مسحة من السخرية في ابتسامته بالرغم من أنها كانت تبدو صادقة و ودودة. فقلت له:

"لا أدري! أفيدني يا سعادة السفير بعلمك"

فأخبرني أنه و زوجته التقيا في الليلة السابقة مع عددٍ من سفراء الدول الأخرى في حفلٍ للسلك الدبلوماسي، و وردت نكتة "IBM العرب" ضمن أحاديثهم.

وهذا كان رده على سؤالي:

I إن شاء الله
B بكرة!
M معليش!!!

استنتجت أن "IBM العرب" تكونت في فكر الدبلوماسيين الذين يعملون في البلاد العربية من خلال خبرتهم الشخصية. طبعا أحزنني أن يكون شعبي موضوع تسلية و هزار.

عندما رأى السفير الجدية في تعابير وجهي وعدم تجاوبي مع "نكتة" السلك الدبلوماسي، قال:

" عندما نستأجر شخصا لعمل ما و نسأله إذا كان قادرا على انجازه في مدة زمنية معينة، يكون رده بـِ ’إن شاء الله’ . و عندما لا ينهيه يقول لك ’بكرة’ ينتهي، و كلمة ’بكرة’ تتردد يوما بعد يوم. و عندما تتذمر من التأخير و الاهمال، يقول لك ’معليش’ ، و كأن الأمر في هذه البساطة..... لا قيمة للوقت عندكم". طبعا بدأ يتكلم عن بلده وكيف ارتقى في دول العالم خلال عشر سنوات فقط بسبب الجدية والالتزام الواعي عند الشعب و الحكومة... هذا موضوع آخر.

أردت أن أجمل بقدر الإمكان دون أن أكذب. فقلت أن المشكلة لا تكمن في قول "إن شاء الله" بل في سؤ استعماله. فأنا أستعمله أيضا في كلامي عن المستقبل، ليس من باب التأجيل أو التخاذل، إنما تواضعاً مني -كمسيحية مؤمنة- بأن لا سلطان لي على الغد. و ذكرت له كلام الرسول يعقوب الذي وجهه الى المتفاخرين، قائلا لهم:

13. هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الْقَائِلُونَ: «نَذْهَبُ الْيَوْمَ أَوْ غَداً إِلَى هَذِهِ الْمَدِينَةِ أَوْ تِلْكَ، وَهُنَاكَ نَصْرِفُ سَنَةً وَاحِدَةً وَنَتَّجِرُ وَنَرْبَحُ».
14. أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ.
15. عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا: «إِنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هَذَا أَوْ ذَاكَ».
16. وَأَمَّا الآنَ فَإِنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ فِي تَعَظُّمِكُمْ. كُلُّ افْتِخَارٍ مِثْلُ هَذَا رَدِيءٌ.
17. فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَناً وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ.

قصة تحزن جدا

بس حقيقى : رأيهم للأسف صح

:love34:​

 

[+إيرينى+]

[FONT=&quot]حصلت معايا وكتبتها هنا مرة مش فاكر أنهي موضوع​

​

[FONT=&quot]كان واحد أداني نمرة صنايعي ..فـ كلمته :[/FONT]​

[FONT=&quot]= آلو ... الأسطى محمود ؟[/FONT]​

[FONT=&quot]- إن شاء الله[/FONT]​

[FONT=&quot]= يعني أية إن شاء الله ؟ أنت محمود .. وألا نفسك تبقى محمود ؟[/FONT]​

:smile02​

[/FONT]​

​

ما هى ديه مصيبة فعلا

كدة راح معنى جملة إن شاء الله

​

​

 

[+إيرينى+]

[FONT=&quot]إن شاء الله – الحمد لله – نشكر ربنا ​

​

[FONT=&quot]بتتقال تأدباً مع الله والثناء على فضله[/FONT]​

[FONT=&quot]لما تسأل واحد أنت أسمك محمود وتسأل التاني دة أبنك ؟ ويقولك إن شاء الله[/FONT]​

[FONT=&quot]دة أدب مع ربنا .. وألا قلة أدب ؟![/FONT]​

[FONT=&quot]تدين وألا أستهبال وأستنطاع ؟[/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]تحضرني قصة طريفة – من أسكندرية على فكرة – مع الخواجة "يني" بتاع البسطرمة [/FONT]​

[FONT=&quot]العربجي كان بيوصل له بضاعة عند باب محله – الخواجة بيسأله :[/FONT]​

[FONT=&quot]الأربع براميل اللي ع العربية دول بتوعه ؟[/FONT]​

[FONT=&quot]العربجي قاله : إن شاء الله[/FONT]​

[FONT=&quot]قاله : خابيبي أنا بنسأل عن البراميل موش بنسأل ربنا باعت معاك أية
[/FONT]​

:new6::new6::new6:​

[/FONT]

ما هو ليه حق طبعا​

 

[Desert Rose]

الكسل هو المقصود بالضبط، لان السلك الدبلوماس لاحظ كسل المستخدمين المحليين. يأتون -على سبيل المثال-
بشركة تنظيفات. يتفقون معها على يوم محدد، فيقول ممثلها "إن شاء الله نبدأ التنظيف في ذلك اليوم" و عندما لا يحضر في اليوم الموعود متعذرا كذبا بأنه كان مريضا، يقول "بكرة أكيد" يأتي الغد و العامل لا يأتي، وعندما يأتي يقول "معليش!" ... يعني، حصل إيه تأخرنا كم يوم؟ وكأن الوقت لا قيمة له.

متنكسفيش يا روز بأن تقولي انت من فين... أنا بقولها بدون خجل لأن أعمالي فقط تعيبني وليس أعمال غيري. أقولها لكي يروا وجها حسنا لشعبنا و يدركوا أن ليس كل شعبنا متخلق و كسلان، و غير ذلك من صفات محرجة.

انا مش بتكسف من الناس اللي تعرفني كويس...بس لما يكون حد كده معرفهوش ومفيش فرصة انه يعرفني او يعرف شخصيتي هنا بقا بتكسف لأني بحس انه من كتر اللي بيسمعه خلاص كوّن فكرة معينة عننا وانا معنديش فرصة أغير الفكرة ديه

 

[ياسر رشدى]

لا يا ياسر فيه فرق كبير

إنت جبت عيشة على أم الخير

إحنا لما بنقول نشكر ربنا : يعنى الحال ماشى حلو و راضيين بيه و بنشكر ربنا على الحال دا

أما لما أسألك عن إسمك و تقول ياسر إن شاء الله

مش مفهومة خااااااااااالص

لما أشاور على باباك و أسألك : هو دا والدك ؟ و ترد تقول إن شاء الله

يبقى معلش الأمور مش ماشية سليم كدة

فيه حاجات ردودها ما ينفعش فيها إن شاء الله

أو ح تبقى لها معانى تانية الصراحة

سورى يعنى : أنا ح أشك فى سلوك مامتك على طول

ما تتفهمش غير كدة

معلش

___________

الراجل الل رد عليا لما سألته : دا إبنك ؟ و قال إن شاء الله

قولت فى سرى شتيمة عليه مش تمام

معلش يعنى : مالهاش مفهوم تانى​

ياااااا ميت اهلا وسهلا
الكلمات دي دارجة يا اريني
شوية توضيح ...

ان شاء الله = بمشيئة الله = نعم = ايوه = اه
هل الواد ده ابنك ؟
بمشيئة الله (في الماضي) الواد دهون بقي ابني = ان شاء الله
...
ردي كان علي الردود اللي بعد كده زي رد سول
من اول "جزاك الله خيرا" لغاااااااية "هاتسمعي من دا كتيرررررررر" وقلت ان الشكر والمشيئة نوع من الاستئناس بادخال الله في كلامنا .. زي ما تقولي كده نوع من انواع البركة

لغاية ما مدام امة جت وأضحت ان فيه اصل للموضوع بنصوص دينية زي "اذا عشنا وكان لينا عمر او ان شاء الله لو عشنا" وواضح ان اصلها من الانجيل وهو "ان شاء الرب وعشنا"

وأوضحت بعد كده ان دي ردود دارجه لا يقصد بها معني ديني في حد ذاته ولا حتي معناها الحقيقي
الا لو اللي قالها سلفي من بتوع شارع 45 ساعتها هاخدها علي محمل ديني اكيد

ومش بس الردود دي اللي معناها لا يدل علي مناسبة قولها

مثال صغنن ..
كلمة "معلش" هي رديف لكلمة "اسف" او كنوع من الاعتذار ..
وفي الواقع هي لا تعني ذلك فاصلها "ما عليه شئ" وكان القاضي يقولها اذا ما ثبتت براءة متهم
فاصبح الناس يتداولوها لابراء الذمة من اي خطأ
ثم حرفت لتعني "اسف"

الخلاصة .. ان كلمات كتير قوي .. لاتعني المناسبة التي تقال فيها واللي بيقولها مش في دماغة اصلها وفصلها بما فيها الدينية منها ولكن ما يعنيه هو معناها المحرف الدارج .. واديت مثال ان الحرامي بيقول ان شاء الله .. بتاع النسوان بيقول توكلت علي الله او علي بركة الله .. اللي بيسكر بيقول باذن الرحمن .. الخ

إشمعنا دي اللي علقت معاكي يعني :new5:
​

 

[+إيرينى+]

ياااااا ميت اهلا وسهلا
الكلمات دي دارجة يا اريني
شوية توضيح ...

ان شاء الله = بمشيئة الله = نعم = ايوه = اه
هل الواد ده ابنك ؟
بمشيئة الله (في الماضي) الواد دهون بقي ابني = ان شاء الله
...
​

ياسر : إنت ناوى على جنانى ؟؟

بقى ديه تساوى ديه يا راجل ؟
​

ردي كان علي الردود اللي بعد كده زي رد سول
من اول "جزاك الله خيرا" لغاااااااية "هاتسمعي من دا كتيرررررررر" وقلت ان الشكر والمشيئة نوع من الاستئناس بادخال الله في كلامنا .. زي ما تقولي كده نوع من انواع البركة

لغاية ما مدام امة جت وأضحت ان فيه اصل للموضوع بنصوص دينية زي "اذا عشنا وكان لينا عمر او ان شاء الله لو عشنا" وواضح ان اصلها من الانجيل وهو "ان شاء الرب وعشنا"

وأوضحت بعد كده ان دي ردود دارجه لا يقصد بها معني ديني في حد ذاته ولا حتي معناها الحقيقي
الا لو اللي قالها سلفي من بتوع شارع 45 ساعتها هاخدها علي محمل ديني اكيد

ومش بس الردود دي اللي معناها لا يدل علي مناسبة قولها

مثال صغنن ..
كلمة "معلش" هي رديف لكلمة "اسف" او كنوع من الاعتذار ..
وفي الواقع هي لا تعني ذلك فاصلها "ما عليه شئ" وكان القاضي يقولها اذا ما ثبتت براءة متهم
فاصبح الناس يتداولوها لابراء الذمة من اي خطأ
ثم حرفت لتعني "اسف"
​

مش عارفة ليه حاساك دخلت عيشة على أم الخير

حتى المثال مش متركب على الموضوع​

الخلاصة .. ان كلمات كتير قوي .. لاتعني المناسبة التي تقال فيها واللي بيقولها مش في دماغة اصلها وفصلها بما فيها الدينية منها ولكن ما يعنيه هو معناها المحرف الدارج .. واديت مثال ان الحرامي بيقول ان شاء الله .. بتاع النسوان بيقول توكلت علي الله او علي بركة الله .. اللي بيسكر بيقول باذن الرحمن .. الخ

إشمعنا دي اللي علقت معاكي يعني :new5:
​

علقت معايا لأنها تفيد شىء لا أعرفه

لو سألتنى عن حاجة فى المستقبل حتبقى معقولة : لأنى مش عارفة المستقبل من الأساس

يعنى مثلا لو أنا نازلة السوق جيت إنت سألتنى : ح تشترى طماطم ؟

ممكن يكون ردى : أيوة إن شاء الله

لأنى ممكن أروح السوق و ما لاقيش طماطم أو ألاقيها وحشة مش عاجبانى أو غالية مثلا لكن أنا ناوية أشترى بس الظروف لا أعرفها

و ممكن يكون ردى : لأة _ يبقى أنا مش ناوية أشترى من الأساس

لكن بقى لو رجعت البيت خلاص و جبت السوق

و جيت مثلا إتصلت بيا و سألتنى : جبتى طماطم ؟

الاجابة : إما أيوة أو لأة

لكن ح تبقى مبهمة إذا قولت إن شاء الله

فهمت ليه علقت معايا ؟؟

​

 

[+إيرينى+]

سؤال تانى يا ياسر

الخباز الل أنا وجهت لها سؤال عن العيش

و رد و قال : إن شاء الله

و طلع بايت

إيه تفسيرك بقى ؟؟

​

 

[ياسر رشدى]

سؤال تانى يا ياسر

الخباز الل أنا وجهت لها سؤال عن العيش

و رد و قال : إن شاء الله

و طلع بايت

إيه تفسيرك بقى ؟؟

​

شكلك مستعجلة ونزلة متأخر :dance:

والله كلامي اوضح من الوضوح ..
نقول تاني
تفسيري ان الراجل ده لما قالك ان شاء الله كأنه بيقولك ايوه او نعم بالفصحي

طيب هل ده ليه علاقة بمفهومه الصحيح لكلمة ان شاء الله ... الاجابة لا

طيب ان شاء الله تمثله وازع ديني عشان يقول الصدق .. الاجابة برضك لا

طب لا ليه .. ماهو ده اللي انا شرحته في التعليق اللي فات واديت عليه مثل واتنين واخر مثل

ان ممكن تلاقي وزير حرامي او شيخ حرامي او .... حرامي وتلاقيه بيقول ان شاء الله .. لانها لغة دارجة لا علاقة لها بمعناها الاصللللللللللي .. محرفة يعني

نافوووووووخي ياعااااااالم
بوحة مكانش ليه اخوات بنات انا متاكد :t33:

بمناسبة عيشة وام الخير :t32:
كان زمان المصري المسلم لما يروح يشتري شبشب .. يقول البياع عندكش يابني فرديتين زنوبة
ولو مش بصباع .. طيب يابني معندكش فردتين خدوجة حلوين كده وشرحين ..
ولو طرية بقي .. عندكش فردتين عيوشة

وبعدين اتضح بعد كده ان معني الكام كلمة دول مقصود بيهم حاجة تانية خالص .. :beee:

المهم بقي بعد المسلمين ما عرفوا معناهم والغرض منه .. استمروا يقولوهم عادي .. العادة بتحكم .. شعب طيب منذ القدم :smil12:
​

 

[ياسر الجندى]

رأيى باختصار أن اللفظ له ارتباط دينى


( ولاتقولن لشئ إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ... )


فتقدم المشيئة لشئ فى المستقبل لأنه قد تقع الإرادة الإلهية فى عدم القيام بما كنت تنتويه مستقبلا وقد لايمهلك العمر فتموت


لكن تحولت عند الكثير إلى عادة تستخدم فى موضعها وفى غير موضعها



مثلا ​

يأتى ابنى من الإمتحان فأقول له : ها عملت إيه ؟


يقول : الحمد لله


يابنى ماحنا حامدين الله فى كل وقت ، يعنى جاوبت كويس ، وحش ، نص ونص


الخلاصة

ألفاظ دارجة بعضها له خلفية دينية تستخدم بفهم وبغير فهم



​

 

[+إيرينى+]

شكلك مستعجلة ونزلة متأخر :dance:

والله كلامي اوضح من الوضوح ..
نقول تاني
تفسيري ان الراجل ده لما قالك ان شاء الله كأنه بيقولك ايوه او نعم بالفصحي

طيب هل ده ليه علاقة بمفهومه الصحيح لكلمة ان شاء الله ... الاجابة لا

طيب ان شاء الله تمثله وازع ديني عشان يقول الصدق .. الاجابة برضك لا

طب لا ليه .. ماهو ده اللي انا شرحته في التعليق اللي فات واديت عليه مثل واتنين واخر مثل

ان ممكن تلاقي وزير حرامي او شيخ حرامي او .... حرامي وتلاقيه بيقول ان شاء الله .. لانها لغة دارجة لا علاقة لها بمعناها الاصللللللللللي .. محرفة يعني

نافوووووووخي ياعااااااالم
بوحة مكانش ليه اخوات بنات انا متاكد :t33:

بمناسبة عيشة وام الخير :t32:
كان زمان المصري المسلم لما يروح يشتري شبشب .. يقول البياع عندكش يابني فرديتين زنوبة
ولو مش بصباع .. طيب يابني معندكش فردتين خدوجة حلوين كده وشرحين ..
ولو طرية بقي .. عندكش فردتين عيوشة

وبعدين اتضح بعد كده ان معني الكام كلمة دول مقصود بيهم حاجة تانية خالص .. :beee:

المهم بقي بعد المسلمين ما عرفوا معناهم والغرض منه .. استمروا يقولوهم عادي .. العادة بتحكم .. شعب طيب منذ القدم :smil12:
​

ما أنا فاهمة إنه (الراجل الل بيصلح الغسالات) يقصد يقول أيوة

بس معلش برضوا الاسلوب مش صح

لأنه مش واضح مثلا بالنسبة للخباز أو حتى الخبازة



​

 

[+إيرينى+]

رأيى باختصار أن اللفظ له ارتباط دينى


( ولاتقولن لشئ إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ... )


فتقدم المشيئة لشئ فى المستقبل لأنه قد تقع الإرادة الإلهية فى عدم القيام بما كنت تنتويه مستقبلا وقد لايمهلك العمر فتموت


لكن تحولت عند الكثير إلى عادة تستخدم فى موضعها وفى غير موضعها



مثلا ​

يأتى ابنى من الإمتحان فأقول له : ها عملت إيه ؟


يقول : الحمد لله


يابنى ماحنا حامدين الله فى كل وقت ، يعنى جاوبت كويس ، وحش ، نص ونص


الخلاصة

ألفاظ دارجة بعضها له خلفية دينية تستخدم بفهم وبغير فهم



​

ما هو المفروض الصراحة الناس يتوعوا شوية

ما ينفعش حاجات كدة تتقال من غير فهم

و بينى و بينك أحيانا بأحس إنها إستعباط بالذات مع موقف الخباز

​