إكتشاف طبيعي هام ومثير
اكتشف فريق من العلماء الدوليين عشرات من الأنواع الجديدة من النباتات والحيوانات خلال بعثة استكشافية إلى أدغال جبال فوجا في إقليم بابوا بإندونيسيا.
وقال ( بروس بيهلر ) أحد قادة فريق العلماء، أن "ما اكتشف هو اقرب ما يكون إلى جنة عدن تكتشف على الأرض ".
وقد رصد الفريق أنواعاً وأصنافاً جديدة من الفراشات والضفادع ونباتات فريدة من بينها خمسة أنواع من النخيل ونوع آخر من الأزهار العملاقة التي تنتمي إلى الفصيلة الحلنجية.
وكانت أحد الاكتشافات الكبيرة العثور على أنواع جديدة من ( طائر آكل العسل ) لم يكن العلماء يعلمون بوجوده من قبل.
ويتألف فريق الباحثين من علماء أمريكيين وإندونيسيين وأستراليين ذهبوا في بعثة إلى منطقة جبال فوجا شمال بحيرة مامبيرامو شمال شرق غينيا الجديدة.
و أمضى فريق العلماء نحو شهر في "جنة عدن الجديدة" كما أطلقوا عليها يدرسون تفاصيل الحياة البرية في هذه البقعة التي تمتد من قمة جبل فوجا الذي يبلغ ارتفاعه 2000 م ، إلى أسفله.
واضاف بيهلر أن فريق العلماء وصل إلى المنطقة بواسطة طوافات وان التنقل في المنطقة المذكورة كان صعباً للغاية، مشيرا إلى أنه حتى القبيلتين من السكان الأصليين للمنطقة وهما الكويربا والباباسينا الذين يسكنون في هذه الغابات وجدوا صعوبة بالوصول إلى المنطقة المعزولة التي اكتشفت.
ونقل بيهلر عن بعض السكان الأصليين للمنطقة الذين رافقوا العلماء قولهم أن "أحداً لم يزر المنطقة المكتشفة، حتى أجداد قبائل السكان الأصليين".
وتمثلت أحد أهم الاكتشافات بالعثور على نوع فريد لطير آكل العسل الذي يحمل رقعة برتقالية لامعة على وجهه، ويذكر أن الطير الأول من فصيلة آكلي العسل اكتشف في إندونيسيا منذ اكثر من 60 عاماً .
وتمكن الباحثون من حل لغز من ألغاز علم الطيور وهو تحديد المنطقة التي جاءت منها إحدى فصائل "طيور الجنة".
وكانت هذه المنطقة موضع بحث دقيق من قبل علماء البيئة والطبيعة منذ القرن التاسع عشر حين تحدث بعض الصيادين من السكان الأصليين، إلا أن كل البعثات لاكتشاف هذه المنطقة باءت بالفشل حتى الآن.
وفي اليوم الثاني بعد وصول العلماء إلى "جنة عدن الجديدة" تمتعت أنظارهم برؤية "طير الجنة" يقوم برقصة أمام أنثى من الفصيلة نفسها.
وهذه هي المرة الأولى التي يراقب فيها علماء غربيين طير الجنة يقوم برقصته، وجاء ذلك بمثابة دليل على أن جبال فوجا هي الموطن الأصلي لهذه الفصيلة النادرة من الطيور.
وأشار العلماء أيضاً إلى أن بعض الكائنات التي اكتشفت أظهرت ألفة مع الإنسان ولم تبد خائفة، ومن هذه الكائنات أحد أنواع حيوان قنفذ النمل، وهو من الثدييات البدائية التي تضع البيض،الذي بدا سعيداً عندما حمله أحد العلماء.( سؤال : ترى كيف يبدو القنفذ سعيداً ؟!! )
ونظمت مؤسسة الحماية الدولية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها البعثة التي انطلقت في شهر ديسمبر 2005 بالاشتراك مع المعهد الإندونيسي للعلوم.
واعتبر العلماء أن الوقت الذي أمضوه في جنة عدن لم يسمح لهم بمسح شامل للمنطقة المكتشفة والكائنات التي تعيش فيها، ولذلك، أفاد الباحثون انهم سيعودون إلى المنطقة في وقت لاحق من العام الجاري.
و أكدت البعثة أن المنطقة المكتشفة تقع في منطقة محمية طبيعية ما يضمن حمايتها على الأمد القريب، ولكنها أشارت أن هناك رهاناً كبيراً، وهو الاتكال على السكان الأصليين للمنطقة القريبة من المحمية الطبيعية ، لان أولئك السكان الأصليين هم أسياد الغابة الذين سيستمرون بالاعتناء بجنة عدن المكتشفة في المرحلة اللاحقة .
اكتشف فريق من العلماء الدوليين عشرات من الأنواع الجديدة من النباتات والحيوانات خلال بعثة استكشافية إلى أدغال جبال فوجا في إقليم بابوا بإندونيسيا.
وقال ( بروس بيهلر ) أحد قادة فريق العلماء، أن "ما اكتشف هو اقرب ما يكون إلى جنة عدن تكتشف على الأرض ".
وقد رصد الفريق أنواعاً وأصنافاً جديدة من الفراشات والضفادع ونباتات فريدة من بينها خمسة أنواع من النخيل ونوع آخر من الأزهار العملاقة التي تنتمي إلى الفصيلة الحلنجية.
وكانت أحد الاكتشافات الكبيرة العثور على أنواع جديدة من ( طائر آكل العسل ) لم يكن العلماء يعلمون بوجوده من قبل.
ويتألف فريق الباحثين من علماء أمريكيين وإندونيسيين وأستراليين ذهبوا في بعثة إلى منطقة جبال فوجا شمال بحيرة مامبيرامو شمال شرق غينيا الجديدة.
و أمضى فريق العلماء نحو شهر في "جنة عدن الجديدة" كما أطلقوا عليها يدرسون تفاصيل الحياة البرية في هذه البقعة التي تمتد من قمة جبل فوجا الذي يبلغ ارتفاعه 2000 م ، إلى أسفله.
واضاف بيهلر أن فريق العلماء وصل إلى المنطقة بواسطة طوافات وان التنقل في المنطقة المذكورة كان صعباً للغاية، مشيرا إلى أنه حتى القبيلتين من السكان الأصليين للمنطقة وهما الكويربا والباباسينا الذين يسكنون في هذه الغابات وجدوا صعوبة بالوصول إلى المنطقة المعزولة التي اكتشفت.
ونقل بيهلر عن بعض السكان الأصليين للمنطقة الذين رافقوا العلماء قولهم أن "أحداً لم يزر المنطقة المكتشفة، حتى أجداد قبائل السكان الأصليين".
وتمثلت أحد أهم الاكتشافات بالعثور على نوع فريد لطير آكل العسل الذي يحمل رقعة برتقالية لامعة على وجهه، ويذكر أن الطير الأول من فصيلة آكلي العسل اكتشف في إندونيسيا منذ اكثر من 60 عاماً .
وتمكن الباحثون من حل لغز من ألغاز علم الطيور وهو تحديد المنطقة التي جاءت منها إحدى فصائل "طيور الجنة".
وكانت هذه المنطقة موضع بحث دقيق من قبل علماء البيئة والطبيعة منذ القرن التاسع عشر حين تحدث بعض الصيادين من السكان الأصليين، إلا أن كل البعثات لاكتشاف هذه المنطقة باءت بالفشل حتى الآن.
وفي اليوم الثاني بعد وصول العلماء إلى "جنة عدن الجديدة" تمتعت أنظارهم برؤية "طير الجنة" يقوم برقصة أمام أنثى من الفصيلة نفسها.
وهذه هي المرة الأولى التي يراقب فيها علماء غربيين طير الجنة يقوم برقصته، وجاء ذلك بمثابة دليل على أن جبال فوجا هي الموطن الأصلي لهذه الفصيلة النادرة من الطيور.
وأشار العلماء أيضاً إلى أن بعض الكائنات التي اكتشفت أظهرت ألفة مع الإنسان ولم تبد خائفة، ومن هذه الكائنات أحد أنواع حيوان قنفذ النمل، وهو من الثدييات البدائية التي تضع البيض،الذي بدا سعيداً عندما حمله أحد العلماء.( سؤال : ترى كيف يبدو القنفذ سعيداً ؟!! )
ونظمت مؤسسة الحماية الدولية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها البعثة التي انطلقت في شهر ديسمبر 2005 بالاشتراك مع المعهد الإندونيسي للعلوم.
واعتبر العلماء أن الوقت الذي أمضوه في جنة عدن لم يسمح لهم بمسح شامل للمنطقة المكتشفة والكائنات التي تعيش فيها، ولذلك، أفاد الباحثون انهم سيعودون إلى المنطقة في وقت لاحق من العام الجاري.
و أكدت البعثة أن المنطقة المكتشفة تقع في منطقة محمية طبيعية ما يضمن حمايتها على الأمد القريب، ولكنها أشارت أن هناك رهاناً كبيراً، وهو الاتكال على السكان الأصليين للمنطقة القريبة من المحمية الطبيعية ، لان أولئك السكان الأصليين هم أسياد الغابة الذين سيستمرون بالاعتناء بجنة عدن المكتشفة في المرحلة اللاحقة .