إطلاق سراح منفذ محاولة إغتيال بابا الفاتي
أطلقت تركيا اليوم الخميس سراح (محمد علي أغا ) الذي أطلق الرصاص على البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وأصابه بجروح خطيرة في عام 1981 بعد حوالي 25 عاماً قضاها بالسجن.
وقضى أغا 19 عاماً في أحد سجون إيطاليا قبل إصدار عفو عنه بناء على طلب البابا والفاتيكان عام 2000، وسلم بعد ذلك إلى تركيا لتنفيذ عقوبة أخرى بالسجن في أسطنبول بعدة تهم أخرى تتعلق بالسطو والقتل.
وبمقتضى القانون التركي خصمت المدة التي قضاها في السجن في إيطاليا من حكم بالسجن 25 عاماً في تركيا بعد إدانته بقتل رئيس التحرير الليبرالي التركي عبدي ابيكجي عام 1979.
وكانت محكمة تركية قد قررت الأسبوع الماضي الإفراج عن آغا (48 عاماً)عمره الحالي ، بعد التأكد من انه أنهى فترة الأحكام الصادرة ضده.
وقد نفذ اغا محاولة الاغتيال في ميدان القديس بطرس بإيطاليا بإطلاق الرصاص من مسدسه على البابا بينما كان يقوم بالتلويح إلى الجماهير المحتشدة لتحيته . إلا أن البابا نجى من الموت ورغم إصابته الخطيرة والكبيرة فقد قرر زيارة من حاول قتله في السجن وبالفعل قام بزيارته وأعلن على الملأ أنه صفح عنه وليس في قلبه أي حقد تجاهه .
وكان المجرم التركي قد أورد أسباباً متضاربة لإطلاقه النار على البابا، إلا أن من المرجح هو اتهامه بالعمالة لأجهزة المخابرات البلغاري والسوفيتي وهما كلفاه باغتيال البابا يوحنا بولس الثاني الذي كان معروف بمعاداته للشيوعية وانتشارها في أوروبا فيما مضى وما تنشره معها من قيم ملحدة ، وأعلن في كلماته ولقاءاته مع المؤمنين أن لا خلاص لأوروبا مع الشيوعية والإلحاد ، لذلك كان الهدف الأول للاتحاد السوفيتي وحلفائه الشيوعيين .
وقد تم نقل محمد علي أغا فور الإفراج عنه إلى مكتب للتجنيد العسكري حيث قال محاموه إن الجيش التركي يريده لأداء الخدمة العسكرية لأنه هرب قبل تأديته للخدمة العسكرية الإلزامية لكل الذكور في تركيا.
يذكر أن آغا كان في الـ23 من عمره عندما حاول اغتيال البابا وهناك تأكيدات من الجانب التركي الرسمي أنه كان على علاقة وثيقة بمجموعات يمينية متطرفة.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم الفاتيكان " يواكين نافارو فالس " أن الفاتيكان سيقبل بأي حكم تصدره السلطات التركية، فلا يوجد أي ملاحقة قانونية أو رسمية تقوم بها الفاتيكان ضد التركي بعد أن سامحه البابا الراحل وطلب لجميع أبنائه ورفاقه المسامحة لأن هذه هي قيم المسيحية المسامحة والمغفرة رغم كل شيء .
البابا الراحل يزور من حاول قتله في السجن عام 1983
أطلقت تركيا اليوم الخميس سراح (محمد علي أغا ) الذي أطلق الرصاص على البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وأصابه بجروح خطيرة في عام 1981 بعد حوالي 25 عاماً قضاها بالسجن.
وقضى أغا 19 عاماً في أحد سجون إيطاليا قبل إصدار عفو عنه بناء على طلب البابا والفاتيكان عام 2000، وسلم بعد ذلك إلى تركيا لتنفيذ عقوبة أخرى بالسجن في أسطنبول بعدة تهم أخرى تتعلق بالسطو والقتل.
وبمقتضى القانون التركي خصمت المدة التي قضاها في السجن في إيطاليا من حكم بالسجن 25 عاماً في تركيا بعد إدانته بقتل رئيس التحرير الليبرالي التركي عبدي ابيكجي عام 1979.
وكانت محكمة تركية قد قررت الأسبوع الماضي الإفراج عن آغا (48 عاماً)عمره الحالي ، بعد التأكد من انه أنهى فترة الأحكام الصادرة ضده.
وقد نفذ اغا محاولة الاغتيال في ميدان القديس بطرس بإيطاليا بإطلاق الرصاص من مسدسه على البابا بينما كان يقوم بالتلويح إلى الجماهير المحتشدة لتحيته . إلا أن البابا نجى من الموت ورغم إصابته الخطيرة والكبيرة فقد قرر زيارة من حاول قتله في السجن وبالفعل قام بزيارته وأعلن على الملأ أنه صفح عنه وليس في قلبه أي حقد تجاهه .
وكان المجرم التركي قد أورد أسباباً متضاربة لإطلاقه النار على البابا، إلا أن من المرجح هو اتهامه بالعمالة لأجهزة المخابرات البلغاري والسوفيتي وهما كلفاه باغتيال البابا يوحنا بولس الثاني الذي كان معروف بمعاداته للشيوعية وانتشارها في أوروبا فيما مضى وما تنشره معها من قيم ملحدة ، وأعلن في كلماته ولقاءاته مع المؤمنين أن لا خلاص لأوروبا مع الشيوعية والإلحاد ، لذلك كان الهدف الأول للاتحاد السوفيتي وحلفائه الشيوعيين .
وقد تم نقل محمد علي أغا فور الإفراج عنه إلى مكتب للتجنيد العسكري حيث قال محاموه إن الجيش التركي يريده لأداء الخدمة العسكرية لأنه هرب قبل تأديته للخدمة العسكرية الإلزامية لكل الذكور في تركيا.
يذكر أن آغا كان في الـ23 من عمره عندما حاول اغتيال البابا وهناك تأكيدات من الجانب التركي الرسمي أنه كان على علاقة وثيقة بمجموعات يمينية متطرفة.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم الفاتيكان " يواكين نافارو فالس " أن الفاتيكان سيقبل بأي حكم تصدره السلطات التركية، فلا يوجد أي ملاحقة قانونية أو رسمية تقوم بها الفاتيكان ضد التركي بعد أن سامحه البابا الراحل وطلب لجميع أبنائه ورفاقه المسامحة لأن هذه هي قيم المسيحية المسامحة والمغفرة رغم كل شيء .
البابا الراحل يزور من حاول قتله في السجن عام 1983