الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
إخوة المـسيح ...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Messias, post: 23412, member: 207"] [B][SIZE="3"][COLOR="Red"] [CENTER]بسم الله القوى[/CENTER][/COLOR][/SIZE][/B] [CENTER][COLOR="Blue"][SIZE="4"]إخوة المسيح [/SIZE][/COLOR][/CENTER] [B] بينما كان يسوع وسط الجموع في حوار مع الكتبة والفريسيين أرسلت أمه وإخوته إليه يدعونه ( مت 12 : 46 - 50 ، مرقس 3 : 31 - 35 ، لو 8 : 19 - 21 ) ، ولكي يبين لهم أن الروابط الجسدية لا يمكن أن تعوق قيامه بواجباته كالمسيا ، مد يده نحو تلاميذه وقال : من يصنع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي و امي . وبينما كان يعلم في الناصرة لم يستطع جيرانه الذين راقبوه يعيش وينمو بينهم أن يدركوا سر حكمته وقوته ، فتساءلوا باندهاش قائلين إنهم يعرفون أسرته ، أمه و إخوته وأخواته ( مت 13 : 54 و 55 ، مرقس 6 : 2 و 3 ) . كما نقرأ أن أمه وإخوته وتلاميذه ذهبوا معه إلى كفر ناحوم بعد عرس قانا الجليل ( يو 2 : 12 ) . ونعلم أن إخوته لم يكونوا يؤمنون به ، بل كانوا يسخرون منه ويتهكمون عليه ( يو 7 : 3 - 5 ) . ولكن هذا الموقف منه قد تبدل تماماًعقب القيامة والصعود ( أع 1 : 14 ) ، فقد كان اخوته وأمه مع الأحد عشر وسائر جماعة المؤمنين ، يواظبون بنفس واحدة على الصلاة منتظرين موعد الروح القدس . كما نرى اشتراكهم في خدمة الكرازة ( 1 كو 9 : 5 ) ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وإخوة الرب ؟ . كما يوصف يعقوب الذي كان أسقفاًفي كنيسة أورشليم بأنه أخو الرب ( غل 1 : 19 ) ، وهو ما يتفق مع ( متى 13 : 55 ) حيث تذكر أسماء أخوة الرب : يعقوب ويوسي ( يوسف ) وسمعان ويهوذا . وعندما يقال : يهوذا .. أخو يعقوب ( يهوذا 1 ) فأول ما يخطر على البال هو أن يهوذا هذا هو أخ آخر للرب . والاستنتاج الطبيعي من مثل هذه النصوص ، هو أنهم كانوا أبناء يوسف ومريم ، ولدوا لهما بعد ولادة يسوع ، وكانوا يعيشون مع مريم وبناتها في بيتهم في الناصرة ، وقد رافقوا الأم في رحلاتها ، ويطلق عليهم إخوة الرب بنفس المعنى الذي يقال إن يوسف أبوه ، فقد كانوا إخوته لصلتهم المشتركة بمريم ، ويؤيد هذا المفهوم تلك الحقيقة الواردة في لوقا ( 2 : 7 ) من أن يسوع يدعى ابنها البكر وكذلك ما جاء في متى ( 1 : 25 ) . ومع أن كل عبارة من هذه العبارات - لو أخذت بمفردها - قد يمكن حملها - ولو بصعوبة - على محمل آخر ، لكنها كلها مجتمعة لها قوتها ، ولدحض ذلك يلزم تفسير الكثير من العبارات . وهذا الرأي ليس أقدم الأراء ، وهو يعود إلى ترتليان ، وقد شرحه بأكثر وضوح بلفيديوس أحد كتاب القرن الرابع ، الذي لا نعرف عنه إلا القليل . هناك رأيان آخران لهما مؤيدون أقوياء : والرأي الأول - الذي يبدو أنه كان شائعاًفي القرون الثلاثة الأولى ، ويؤيده أوريجانوس ويوسيبوس وجريجورى النيسي وأمبروزيوس وأبيفانيوس ( أكبر المؤيدين ) - يعتبر أن هؤلاء الأخوة كانوا أبناء ليوسف من زواج سابق قبل مريم . ويختفي يوسف من المشهد عندما بلغ يسوع الاثنتي عشرة من العمر ، فلا نعرف عنه شيئاًبعد قصة ذهابه مع الصبي يسوع إلى الهيكل ( لو 3 : 41 - 51 ). وحيث أنه لا يذكر عنه شيئ بين أفراد العائلة في مرقس ( 6 : 3) ، فهذا دليل على أن مريم كانت قد أصبحت أرملة قبل أن تقف عند الصليب ، بزمن ، دون أي سند لها من العائلة . وقد حاولت الأناجيل الأبوكريفية أن تملأ الفجوات التي تركتها الأناجيل القانونية ، فقد جاء فيها أن يوسف كان في الثمانين من العمر عند زواجه من مريم ، كما تذكر تلك الأناجيل أسماء أولاده وبناته من زواجه الأول ، وكما يقول ليتفوت إنها مجرد تلفيقات . ويتمادى ثيوفلاكت في ذلك ، فيقول إنهم كانوا أبناءه من زواجه بأرملة أخية كلوباس . ويقول البعض إنهم كانوا أبناء إخوة يوسف ، ضمهم إليه يوسف بعد موت أخيه كلوباس ، وبذلك صاروا جزءا من الأسرة واعتبروا أبناء ليوسف ومريم . وبناء على هذا الرأي يكون كل أفراد الأسرة في الناصرة - فيما عدا مريم - لا يمتون ليسوع بصلة الدم . ولكن هذا ليس إلا مفهوما دوسيتيا ( لا يؤمن بأن يسوع جاء في جسد حقيقي ) لتأييد عقيدة دوام بتولية مريم ، وقد نبتت كل هذه التفاصيل ، بما فيها شيخوخة يوسف وضعفه ، من هذا المنطلق . والرأي الآخر ، الذي كان جيروم - في شبابه - أول من قال به في معارضته لبلفيديوس ، وقد أيده فيما بعد أوغسطينوس وسائر الكتاب الكاثوليك ، وانتقل منهم إلى الكنائس البروتستنتتية في عصر الإصلاح ، فقبله لوثر وكينمتز وبنجل وغيرهم . هذا الرأي يرى أن كلمة أخ تؤدي في المفهوم العام معنى قريب فقد تعني ابن العم أو ابن العمة أو ابن الخال أو ابن الخالة ، وبناء على هذا المفهوم ، يكون هؤلاء الإخوة ممن تربطهم صلة القرابة بيسوع ، ولكن ليس بيوسف ، فهم أبناء حلفي المدعـو كلوبا ( او كلوباس - يو 19 : 25 ) وكانت زوجته أختا لمريم ، وتوصف في متى ( 27 : 56 ) بأنها أم يعقوب ويوسي ، وفي مرقس ( 15 : 40 ) بأنها أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة . وهذه النظرية في أكمل صورها ، تقول إن الأسماء الثلاثة يعقوب ويهوذا وسمعان موجودة في جدول أسماء الرسل وفي جدول أسماء إخوة يسوع ، ويستبعدون أن تحدث مثل هذه المطابقة العجيبة لو أنهم كانوا أشخاصاًمختلفين ، وأن تسمي كل من الأختين - وكل منهما اسمها مريم - أبناءها بنفس أسماءأبناء أختها . كما يقول مؤيدو هذه النظرية إن عبارة يعقوب الصغير تدل على أنه لم يكن هناك إلا شخصان فقط باسم يعقوب في الدائرة الوثيقة الصلة بيسوع . كما يقولون انه بعد موت يوسف ، نزلت مريم في بيـت أختها ،فامتزجت الأسرتان وقام أبناء وبنات أختها على خدمتها ، وبذلك أصبح من السهل أن يقول عنهم أهل الناصرة إنهم إخوته وأخواته . ولكن هذه النظرية المعقدة ، تقوم في وجهها عدة صعاب ، فلا يمكن إثبات أن كلوبا وحلفي هما شخص واحد لمجرد بعض التشابه الغامض بين الاسمين في الأرامية . وأحسن ما يمكن أن يقال عن هذه النظرية إنها مجرد احتمال . كما أن تطابق شخصية مريم زوجة كلوبا مع أخت مريم أم يسوع ، أمر لا يمكن اثباته على وجه اليقين ، فما جاء في يوحنا ( 19 : 25 ) - الذي تستند إليه هذه النظرية - يمكن أن يستدل منه أيضاًعلى أنه كانت هناك أربع نساء واقفات عند الصليب : إحداهن مريم زوجة كلوبا ، وأخت أمه واحدة أخرى ، والأمر يتوقف على ما إذا كانت مريم اسم بدل من أخت ، فإذا قرأنا الآية على أنها تذكر أربع نساء ، فلا يكون ذلك تركيباًفريداًفي العهد الجديد ، بل بذلك نتخلص من مشكلة وجود أختين بنفس الاسم ، وهي مشكلة أصعب من وجود أبناء خالة بنفس الأسماء . كما أن اعتبار يعقوب الصغير حجة على أنه كان هنـاك يعقوبان فقط - كما ذكر آنفاً- لا جدوى منها ، لأنها في الأصل اليوناني ليست يعقوب الأصغر ( كما في الترجمة الانجليزية ) ولكنها يعقوب الصغير بدون أي صيغة من صيغ التفضيل أو المقارنة . والأرجح أنه دعي كذلك لأن قامته كانت أقصر من المعتاد . كما أن المشكلة لا تحل بافتراض أن هؤلاء الإخوة الثلاثة كانوا رسلا بنفس هذه الاسماء ، لانه كثيراًما يذكر إخوة يسوع بجانب الرسل ومتميزين عنهم ، ففي متى ( 12 : 49 ) بينما كان يقف إخوة يسوع خارجاً، كان الرسل يحيطون به . ونقرأ في يوحنا ( 2 : 12 ) عن أمه وإخوته وتلاميذه وفي الأعمال ( 1 : 13 ) كان هناك الأحد عشر بما فيهم يعقوب بن حلفي وسمعان ويهوذا ويعقوب ، ومعهم مريم أم يسوع وإخوته . ولكن أهم اعتراض على نظرية جيروم ، هو ما جاء في يوحنا ( 7 : 3 - 5 ) من أن إخوته أيضاًلم يكونوا يؤمنون به . بل بالحرى كانوا يسخرون منه . ومن الجانب الآخر فإن الاعتراض على أنهم أبناء مريم ويوسف لا يقوم على أساس متين . وعندما يقال لنا إن محاولتهم التدخل في أمور يسوع ، تدل على أنهم كانوا أرفع منه منزلة لإن هذا لا يتفق مع التقاليد اليهودية بالنسبة للإخوة الأصغر ، فيمكن الرد على هذا الاعتراض بأن من يتصرفون تصرفاًخاطئاًمثلهم ، لا يمكن اعتبارهم نموذجاًيقاس عليه . أما الاعتراض بأن يسوع على الصليب قد عهد بأمه إلى يوحنا ، مما يدل على أنه لم يكن لها أبناء تستطيع أن تلجأ إليهم في حزنها ووحدتها ، فليس من الضروري أن يكون الرد على ذلك أن ظروفاًعائلية مجهولة يمكن أن تبرر ذلك ، إذ أن التعليل الأقوى هو أنه لأنهم لم يفهموا أخاهم ، لم يستطيعوا أن يفهموا أمهم التي كانت تتجه بكل حياتها واهتماماتها إلى ابنها البكر . ومن الناحية الأخرى ، لم يفهم أحد من التلاميذ يسوع ويقدر عمله ، مثلما فعل يوحنا ، وهكذا نشأت رابطة شركة بين مريم ويوحنا أقوى وأعمق من رابطة الدم التي كانت بينها وبين أبنائها الذين ظلوا إلى ذلك الحين ، غير راضين عن مسلك يسوع ولا عن خدمته ، ففي بيت يوحنا ستجد العزاء حيث تستعيد ذكريات حياة ابنها العجيبة ، وتتطارح الحديث عنها ، مع من اتكأ على صدر يسوع ، والذي كان يسوع يحبه . ومع أن أولئك الإخوة قد أصبحوا من تلاميذه الأمناء بعد بضعة أيام ، إلا أن الرب يسوع أراد لها شركة روحية أعمق عن طريق شهادة يوحنا التي كان يختزنها في روحه العميقة المرهفة . لقد كانت هناك أشياء كثيرة مشتركة بين مريم ويوحنا . كما قد يكون لذلك أساس في الرابطة العائلية ، حيث أن الكثيرين يعتقدون أن سالومة أم يوحنا كانت أخت مريم أم يسوع ( انظر يوحنا 19 : 25 ) . ويكمن خلف النظريتين القائلتين بأنهم لم يكونوا إخوة أشقاء بل إخوة غير أشقاء من يوسف ( أبيفانيوس ) ، أو أنهم كانوا أولاد خالته (جيروم ) ، الاعتقاد ببتولية مريم بتولية دائمة . وقد شاعت هذه النظرية ، التي كان شعارها : مريم دائمة البتولية - دون أي سند كتابي - في عقيدة وعبادة الكنائس في العصور القديمة والوسطى ، وانتقلت في صورة معدلة من الكنيستين اليونانية والكاثوليكية إلى البروتستنتية ، وكانت حجتهم في ذلك أن المشاعر المسيحية تشمئز من مجرد الفكر بأن رحم مريم الذي سكن فيه الكلـمة الذي صار جسداًبطريقة عجيبة ، قد صار مسكناًلأطفال آخرين . وينطوى في ثنايا هذا الرأى فكرة أخرى - برزت بقوة في عقائد العصور الوسطى - هي أن عملية التناسل ذاتها خاطئة وكذلك الميل الغريزي في الإنسان ، الذي تقوم عليه كل الروابط العائلية . ولكن فيما جاء في ( 1 تي 4 : 3 و 4 ، عب 13 : 4 ) الرد الكافي على ذلك . فإن وصمة الخطية لا توجد في الزواج وكل ما يرتبط به ، وقد باركه الله ( انظر أع 10 : 15 ) ، ولكن في إساءة استخدامه والانحراف به عن مقاصده . ومن التناقض الواضح أن يسلم البروتستنت بالنظـرية الكاثوليكية ، بأن الامتناع عن الزواج أقدس من الزواج ، وأن التبتل في الزواج أفضل من الزواج نفسه . كما أن هذه النظرية ترتبط بالسمو بمريم عن دائرة الحياة العادية وواجباتها ، كشيء لا يليق بمن يجب أن تحاط بهالة من القداسة كنصف إله ، حتى تصبح موضوعاًللعبادة . لكن اعتبارهم إخوة أشقاء للرب ، فيه تكريم وتشريف للحياة العائليـة بكل علاقاتها وواجباتها ، كما أن فيه تقديساًللأمومة بكل عواطفها ومسئولياتها ، فذلك أقدس من الانعزال الأناني عن العالم لتجنب كل ما فيه من مضايقات ومتاعب تلازم الوفاء لدعوتنا العليا في المسيح . ولقد عرف الرب يسوع وكذلك مريم ، مدى الحزن الذي يخيم على البيت المنقسم بسبب الدين ( مت 10 : 35 الخ ) ، ولكن زال كل عدم الإيمان واللامبالاة أمام الضوء الباهر لقيامة يسوع ، كما يتضح ذلك من وجود هؤلاء الإخوة بين جماعة التلاميذ في أورشليم ( أع 1 : 14 ) . ولعل الإشارة إلى ظهوره ليعقوب بعد القيامة ( 1 كو 15 : 7 ) لها علاقة بهذا التغيير في موقفهم . ونفهم من ( 1 كو 9 : 5 ) أن اثنين - على الأقل منهم - كان لهما نشاطهما في الكرازةلليهود داخل الأراضي المقدسة بناء على الاتفاق المذكور في الأصحاح الثاني من غلاطية الذي دخل فيه يعقوب ، بموقفه المعروف فيما يختص بالأمم . ويرى زاهن أن يعقوب كان رجلاًزاهداًلم يتزوج ، فلا يكون مقصوداًبما جاء عن إخوة الرب ( 1 كو 9 : 5 ) ، بل المقصود بذلك هما يهوذا وسمعان . ويدل زواجهما على عدم وجود فكرة الزهد الكاذب عند العائلة المقدسة ، وهو الأمر الذي سبب الكثير من التشويش بهذا الخصوص ( ألفورد ) . من دوائر المعرفة [/B] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
إخوة المـسيح ...
أعلى