- إنضم
- 28 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 247
- مستوى التفاعل
- 16
- النقاط
- 18
أيهما دين شركى : الإسلام أم المسيحية ؟
أساس العقيدة الإسلامية قائم على الشهادتين .. فهما شهادتين وليس شهادة واحدة .. شهادة لله وشهادة لمحمد ولا يصلح الإيمان ودخول الجنة إلا بهما .. فتشهد أن لا إله إلا الله .. وهذه أول شهادة ويعترف بها اليهود والمسيحيين .. ولكنها لا تكفى لأنه لابد أن تشرك بها شهادة أخرى لإنسان هو محمد رسول الإسلام .. فتعترف بأنه رسول الله .
فإن لم يكن هذا شركاً بالله فما هو الشرك إذاً ؟
وطبعاً الموضوع لم يقف عند الشهادة .. فتعداها الى أن محمد اسمه مكتوب على عرش الله وهذا تجديف طبعاً فصاحب العرش هو الذ يُكتب إسمه على العرش .. فهل محمد هو صاحب العرش العظيم ؟
ويتجاوزون فى وصف محمد بأنه النور الذى خلقت منه الكائنات وأنه أول الخلق ولأجله خلق الله الكون كله .. وكل تلك الصفات تخرج محمد من طائفة البشر إلى طائفة الآلهة وتعطيه بعداً لا محدوداً ومجداً إلهياً ليس له .والاغرب انه يوجد حديث يقول بأن محمد سيجلس مع الله في عرشه!!
إذاً الإسلام دين شركى .. يشرك بالله محمد وهو بشر مائت هالك لم يقدم فى حياته للبشرية سوى تشريعات بالية (ليس لنا الان ان نتكلم تفصيليا عن هذه البدعة الشيطانية)عادت بالإنسانية لعصور ما قبل عهد النعمة الذى للسيد المسيح ..
أما المسيحية فتنادى بأن السيد المسيح هو الله (الإبن) الظاهر فى الجسد .. فالسيد المسيح ليس مجرد إنسان ولكنه الإله الذى تجسد وتأنس لأجل فداء البشرية .. والإبن مولود من الآب روحياً أزلياً والإبن للآب بمثابة الحكمة للحكيم .. فلا تقدر أن تفصل الحكيم عن حكمته .. والحكيم وحكمته جوهر وطبيعة واحدة .. فنحن عندما نعبد السيد المسيح نعبد الإبن والآب الظاهر فيه وروحه القدوس .. فنحن نعبد إله واحد بطبيعة وجوهر واحد لا نشرك به بشراً ولا شجراً ولا حجراً أسوداً أو أبيضاً .
إذاً المسيحية ديانة توحيدية تنادى بعبادة الله الواحد الذى فى ملئ الزمان أرسل إبنه مولوداً من عذراء لأجل خلاص وفداء الإنسان الذى كرمه الله وخلقه على صورته ومثاله وسلطه على جميع الحيوانات والطيور والأسماك .
اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.
هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستأسرين كل فكر الى طاعة المسيح
أساس العقيدة الإسلامية قائم على الشهادتين .. فهما شهادتين وليس شهادة واحدة .. شهادة لله وشهادة لمحمد ولا يصلح الإيمان ودخول الجنة إلا بهما .. فتشهد أن لا إله إلا الله .. وهذه أول شهادة ويعترف بها اليهود والمسيحيين .. ولكنها لا تكفى لأنه لابد أن تشرك بها شهادة أخرى لإنسان هو محمد رسول الإسلام .. فتعترف بأنه رسول الله .
فإن لم يكن هذا شركاً بالله فما هو الشرك إذاً ؟
وطبعاً الموضوع لم يقف عند الشهادة .. فتعداها الى أن محمد اسمه مكتوب على عرش الله وهذا تجديف طبعاً فصاحب العرش هو الذ يُكتب إسمه على العرش .. فهل محمد هو صاحب العرش العظيم ؟
ويتجاوزون فى وصف محمد بأنه النور الذى خلقت منه الكائنات وأنه أول الخلق ولأجله خلق الله الكون كله .. وكل تلك الصفات تخرج محمد من طائفة البشر إلى طائفة الآلهة وتعطيه بعداً لا محدوداً ومجداً إلهياً ليس له .والاغرب انه يوجد حديث يقول بأن محمد سيجلس مع الله في عرشه!!
الجامع لاحكام القران – القرطبي :
[ الْقَوْل الثَّالِث ] مَا حَكَاهُ الطَّبَرِيّ عَنْ فِرْقَة , مِنْهَا مُجَاهِد , أَنَّهَا قَالَتْ : الْمَقَام الْمَحْمُود هُوَ أَنْ يُجْلِس اللَّه تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ عَلَى كُرْسِيّه ; وَرَوَتْ فِي ذَلِكَ حَدِيثًا . وَعَضَّدَ الطَّبَرِيّ جَوَاز ذَلِكَ بِشَطَطٍ مِنْ الْقَوْل , وَهُوَ لَا يَخْرُج إِلَّا عَلَى تَلَطُّف فِي الْمَعْنَى , وَفِيهِ بُعْد . وَلَا يُنْكَر مَعَ ذَلِكَ أَنْ يُرْوَى , وَالْعِلْم يَتَأَوَّلهُ . وَذَكَرَ النَّقَّاش عَنْ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيّ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيث فَهُوَ عِنْدنَا مُتَّهَم , مَا زَالَ أَهْل الْعِلْم يَتَحَدَّثُونَ بِهَذَا , مَنْ أَنْكَرَ جَوَازه عَلَى تَأْوِيله . قَالَ أَبُو عُمَر وَمُجَاهِد : وَإِنْ كَانَ أَحَد الْأَئِمَّة يَتَأَوَّل الْقُرْآن فَإِنَّ لَهُ قَوْلَيْنِ مَهْجُورَيْنِ عِنْد أَهْل الْعِلْم : أَحَدهمَا هَذَا وَالثَّانِي فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : ” وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة . إِلَى رَبّهَا نَاظِرَة ” [ الْقِيَامَة : 22 ] تَنْتَظِر الثَّوَاب ; لَيْسَ مِنْ النَّظَر .
نواصل مع التفاسير ..
معالم التنزيل- تفسير البغوي :
ورُوي عن أبي وائل عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن الله عزّ وجلّ اتخذ إبراهيم خليلاً، وإن صاحبكم حبيب الله وأكرم الخلق على الله ” ، ثم قرأ: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا } قال: يقعد على العرش.
وعن مجاهد في قوله تعالى: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا } ، قال: يجلسه على العرش.
وعن عبدالله بن سلام قال: يقعده على الكرسي.
وايضاً :
تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي :
قوله تعالى: { عسى أن يبعثكَ ربُّك } «عسى» من الله واجبه، ومعنى «يبعثك» يقيمك { مقاماً محموداً } وهو الذي يحمَده لأجله جميع أهل الموقف. وفيه قولان.
أحدهما: أنه الشفاعة للناس يوم القيامة، قاله ابن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وابن عمر، وسلمان الفارسي، وجابر بن عبد الله، والحسن، وهي رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد.
والثاني: يجلسه على العرش يوم القيامة. روى أبو وائل عن عبد الله أنه قرأ هذه الآية، وقال: يُقعده على العرش، وكذلك روى الضحاك عن ابن عباس، وليث عن مجاهد.
نواصل مع التفاسير ..
معالم التنزيل- تفسير البغوي :
ورُوي عن أبي وائل عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن الله عزّ وجلّ اتخذ إبراهيم خليلاً، وإن صاحبكم حبيب الله وأكرم الخلق على الله ” ، ثم قرأ: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا } قال: يقعد على العرش.
وعن مجاهد في قوله تعالى: { عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُودًا } ، قال: يجلسه على العرش.
وعن عبدالله بن سلام قال: يقعده على الكرسي.
وايضاً :
تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي :
قوله تعالى: { عسى أن يبعثكَ ربُّك } «عسى» من الله واجبه، ومعنى «يبعثك» يقيمك { مقاماً محموداً } وهو الذي يحمَده لأجله جميع أهل الموقف. وفيه قولان.
أحدهما: أنه الشفاعة للناس يوم القيامة، قاله ابن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وابن عمر، وسلمان الفارسي، وجابر بن عبد الله، والحسن، وهي رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد.
والثاني: يجلسه على العرش يوم القيامة. روى أبو وائل عن عبد الله أنه قرأ هذه الآية، وقال: يُقعده على العرش، وكذلك روى الضحاك عن ابن عباس، وليث عن مجاهد.
إذاً الإسلام دين شركى .. يشرك بالله محمد وهو بشر مائت هالك لم يقدم فى حياته للبشرية سوى تشريعات بالية (ليس لنا الان ان نتكلم تفصيليا عن هذه البدعة الشيطانية)عادت بالإنسانية لعصور ما قبل عهد النعمة الذى للسيد المسيح ..
أما المسيحية فتنادى بأن السيد المسيح هو الله (الإبن) الظاهر فى الجسد .. فالسيد المسيح ليس مجرد إنسان ولكنه الإله الذى تجسد وتأنس لأجل فداء البشرية .. والإبن مولود من الآب روحياً أزلياً والإبن للآب بمثابة الحكمة للحكيم .. فلا تقدر أن تفصل الحكيم عن حكمته .. والحكيم وحكمته جوهر وطبيعة واحدة .. فنحن عندما نعبد السيد المسيح نعبد الإبن والآب الظاهر فيه وروحه القدوس .. فنحن نعبد إله واحد بطبيعة وجوهر واحد لا نشرك به بشراً ولا شجراً ولا حجراً أسوداً أو أبيضاً .
إذاً المسيحية ديانة توحيدية تنادى بعبادة الله الواحد الذى فى ملئ الزمان أرسل إبنه مولوداً من عذراء لأجل خلاص وفداء الإنسان الذى كرمه الله وخلقه على صورته ومثاله وسلطه على جميع الحيوانات والطيور والأسماك .
اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.
هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستأسرين كل فكر الى طاعة المسيح