أنفلونزا الطيور تصل إلى إسرائيل
رصدت إسرائيل أولى حالات الإصابة بسلالة (H5N1) من فيروس أنفلونزا الطيور يوم الجمعة وقالت مصادر صحية أن الفيروس تسبب في نفوق أكثر من ألف من الديوك الرومية والدجاج في مزرعتين جنوبي البلاد ، وتعالج السلطات الإسرائيلية أربعة أشخاص في مستشفى وسط مخاوف من احتمال أصابتهم بالفيروس.
ونقل ثلاثة أشخاص يعملون في المزرعتين اللتين اكتشف فيهما الفيروس إلى وحدات عزل في مركز سوروكا الطبي في مدينة Beersheba ( بئر السبع ) في جنوب إسرائيل.
وقال إيتان حاييم مدير المستشفى : كل الذين خالطوا الطيور بشكل مباشر ويعانون من أي أعراض مرضية مهما كانت سيوضعون في الحجر الصحي. والى أن يثبت العكس فهم مصابون بأنفلونزا الطيور.
كما نقل عامل رابع في مزرعة للديوك الرومية على مسافة نحو 70 كيلومترا إلى الشمال بالقرب من بلدة كريات جات إلى المستشفى في أشكيلون .
وتأكد إصابة طيور داجنة في مزرعتين. وتجرى فحوص على مزرعتين أخريين يشتبه في وجود سلالة (H5N1) فيهما.
وقال مسؤولون بوزارة الزراعة انه اعتباراً من صباح الأحد سيتم إعدام عشرات الآلاف من الطيور في المناطق المصابة والمحيطة بها وسيتم دفنها في حفر تحت الأرض.
وفي تعاون نادر تجري إسرائيل اختباراً على طيور نافقة عثر عليها في بعض مناطق الضفة الغربية وغزة بالنيابة عن السلطة الفلسطينية وذلك في محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس .
وبالطبع فإن إسرائيل أخذت كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية من تفشي هذا الداء بما في ذلك اللقحات والادوية والدورات الخاصة التحضيرية للكوادر الصحية منذ الإعلان أن انتقاله السريع بين عدة دول ، ويتم الاستعداد اللازم لمعالجة أي حالة مرضية مشتبه فيها بالإصابة ، إضافة على توعية شاملة لجميع المواطنين عبر التقارير الصحية واللقاءات مع كبار الأطباء في مختلف وسائل الإعلام وعلى مواقع الانترنيت كما تم طرح عدة مواقع وعنوانين إليكترونية لكل من لديه استفسار أو أسئلة عن أنفلونزا الطيور ، ومن المعروف أن تربية الطيور والدواجن في إسرائيل بشكل عام تراعي الشروط والمعايير الدولية في المنشآت والمزارع الكبرى ومراقبة بشكل جيد لكن التخوف يبقى من المربين العشوائيين خاصة في الوسط العربي والبدوي وبعض القرى الفقيرة ، وكان الفيروس وكنتيجة حتمية لتفشيه في مختلف دول آسيا وأوروبا حتى المتطورة جداً طبياً وصحياً جعل ليس من المستبعد وصوله إلى إسرائيل إلا أن الرهان الآن هو للتعامل مع الفيروس والقضاء عليه نهائياً قبل أن يتفشى ويشكل وباء ، وفي هذا الميدان الأمور مطمئنة جداً فالنظام الصحي في إسرائيل على درجة مرتفعة من الجاهزية والكفاءة والقدرة على التعامل والاستعداد لمواجهة تفشي مثل ذلك المريض والقضاء عليه نهائياً .
رصدت إسرائيل أولى حالات الإصابة بسلالة (H5N1) من فيروس أنفلونزا الطيور يوم الجمعة وقالت مصادر صحية أن الفيروس تسبب في نفوق أكثر من ألف من الديوك الرومية والدجاج في مزرعتين جنوبي البلاد ، وتعالج السلطات الإسرائيلية أربعة أشخاص في مستشفى وسط مخاوف من احتمال أصابتهم بالفيروس.
ونقل ثلاثة أشخاص يعملون في المزرعتين اللتين اكتشف فيهما الفيروس إلى وحدات عزل في مركز سوروكا الطبي في مدينة Beersheba ( بئر السبع ) في جنوب إسرائيل.
وقال إيتان حاييم مدير المستشفى : كل الذين خالطوا الطيور بشكل مباشر ويعانون من أي أعراض مرضية مهما كانت سيوضعون في الحجر الصحي. والى أن يثبت العكس فهم مصابون بأنفلونزا الطيور.
كما نقل عامل رابع في مزرعة للديوك الرومية على مسافة نحو 70 كيلومترا إلى الشمال بالقرب من بلدة كريات جات إلى المستشفى في أشكيلون .
وتأكد إصابة طيور داجنة في مزرعتين. وتجرى فحوص على مزرعتين أخريين يشتبه في وجود سلالة (H5N1) فيهما.
وقال مسؤولون بوزارة الزراعة انه اعتباراً من صباح الأحد سيتم إعدام عشرات الآلاف من الطيور في المناطق المصابة والمحيطة بها وسيتم دفنها في حفر تحت الأرض.
وفي تعاون نادر تجري إسرائيل اختباراً على طيور نافقة عثر عليها في بعض مناطق الضفة الغربية وغزة بالنيابة عن السلطة الفلسطينية وذلك في محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس .
وبالطبع فإن إسرائيل أخذت كافة الاحتياطات اللازمة للوقاية من تفشي هذا الداء بما في ذلك اللقحات والادوية والدورات الخاصة التحضيرية للكوادر الصحية منذ الإعلان أن انتقاله السريع بين عدة دول ، ويتم الاستعداد اللازم لمعالجة أي حالة مرضية مشتبه فيها بالإصابة ، إضافة على توعية شاملة لجميع المواطنين عبر التقارير الصحية واللقاءات مع كبار الأطباء في مختلف وسائل الإعلام وعلى مواقع الانترنيت كما تم طرح عدة مواقع وعنوانين إليكترونية لكل من لديه استفسار أو أسئلة عن أنفلونزا الطيور ، ومن المعروف أن تربية الطيور والدواجن في إسرائيل بشكل عام تراعي الشروط والمعايير الدولية في المنشآت والمزارع الكبرى ومراقبة بشكل جيد لكن التخوف يبقى من المربين العشوائيين خاصة في الوسط العربي والبدوي وبعض القرى الفقيرة ، وكان الفيروس وكنتيجة حتمية لتفشيه في مختلف دول آسيا وأوروبا حتى المتطورة جداً طبياً وصحياً جعل ليس من المستبعد وصوله إلى إسرائيل إلا أن الرهان الآن هو للتعامل مع الفيروس والقضاء عليه نهائياً قبل أن يتفشى ويشكل وباء ، وفي هذا الميدان الأمور مطمئنة جداً فالنظام الصحي في إسرائيل على درجة مرتفعة من الجاهزية والكفاءة والقدرة على التعامل والاستعداد لمواجهة تفشي مثل ذلك المريض والقضاء عليه نهائياً .
التعديل الأخير: