تفاصيل ما يجب على كموعوظ|catechumens
> من المعلومات البسيطة المؤكدة تاريخياً [ بديهيات التاريخ والواقع والحقيقة] أن هنالك فترة إختبار وإختيار متبادل .. مكلف بها الطرفين معاً[ الكنيسة من جهه & والموعوظ \ أو الموعوظة أو الموعوظين او الموعوظات من جهه أخرى ]
1- يجرى فيها التأكد من صدق إختباره وإختياره وصموده ودقائق معلوماته صحيحها وغير صحيحها ومراجعاتها ويتم مراجعة إيمانه ودراسة أفكاره وعواطفه ونفسيته ...
2- يا أخى أحمد ليس فى مجموعات كتب التاريخ الموجودة بين يداى أن هناك عمليات [ تنصير بالمعنى المتداول إسلامياً ] فلا وعود بتزويج ولا وعود بمناصب أو مراكز عالمية ولا وعود بإغراءات ولا بتغرير ولا بتسفير .. فما يقال هناك ليس الا تغريداً خارج السرب.
3- فى فترة [ الموعوظ] يقوم الشخص ب إختبار نفسه إرادياً و دراسياً بمنتهى التشدد والصرامة والصراحة يدرس خياراته ودوافعه وأهدافه بوضوح مع الذات .... ويتعقل إلى اين المصير وإلى أين المسير .
إذن نحن نقدس ونكرس هذه معاً[ إدراك ف معرفة فعلم فإرادة فإختبار فحرية إختيار فمسئؤلية ].
.
+ الموعوظية هى فترة ماسية للتلمذة فى أنقي مدلولاتها .وأتم صورهــــا...:
هى الفترة الذهبية للاستفسارات والاستفهامات والاسئلة -وليست أى اسئلة بل الاسئلة الجريئة القوية .. وتوجيهها إلى الاب الروحى على حدى ... وأيضاً إلى الاشخاص العديدين القائمون بصفة [ المُّعـّرف الروحى - المرشد الروحى ] المفروض فيهم ان يكونوا خدام فى الكنيسة أصحاء فى الايمان والعقيدة والاعتقاد والروحانيات ..
والعبرة بكيفية الحوارات والنقاشات وإستقبال الاجابات ..
+الموعوظية هى فترة ( جنون ) القراءة والدراسة و المطالعة والابحاث.
+الموعوظية إذ هى فترة بحث وتلمذه هى أيضا فترة صلاوات خشوعية تضرعية تطلب من الله الارشاد والتدبير والمعونة.
>+++ المرجع العلمى لكل ما سبقت وكتبته هو كتب التاريخ والسيرة لاغلب القديسين والقديسات ممن التحقوا أو التحقن بالمسيحية على كبر ونضوج.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
+الاشهار والاعلان هو إمتياز يمتاز به المؤمن وعمل بطولى لا يخلو من المخاطرة وله الجزاء عند ربنا متى 10 [ 32. فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ
33. وَلَكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
::::::
37. مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي
38. وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي.
39. مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
40. مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي وَمَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. ]
(انتهى الاقتباس)....وهو عمل ينطوى على مخاطرة جسيمة لابد للمؤمن ان يتدبر حاله ويتأكد من إمكانه مجابهه تهييج قوات الظلمة الخفية والظاهرة ضده وهل هو مستعد لحرب يتخذ هو فقط إمكانية الاعلان عن وجودها ولا يعلم إلى اين تأخذه ومتى ,اين تنتهى وكيف تنتهى ؟؟!!
وإلا فيستحب تحيين الفرص بطريقة عقلانية -لئلا يضطره الاعلان إلى مواجهه مالايطيق فيفعل ما يكره.
+علمنا كتابنا المقدس عموماً الحرص أبلغ الحرص على الهرب من معايشة الشر - الهروب من البيئة الفاسدة حتى لا تطغى علينا الخطية وتنجح بالكثرة -وهى حيلتهم الاشهر على الاطلاق -الكثرة والتكاثر الذى يغالب الشجاعة
>>>+++من الوحى الالهى 2كورنثوس الثانية الاصحاح6[14. لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟
15. وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟
16. وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً.
17. لِذَلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِساً فَأَقْبَلَكُمْ،
18. وَأَكُونَ لَكُمْ أَباً وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ» يَقُولُ الرَّبُّ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
,والاصحاح السابع
,1. فَإِذْ لَنَا هَذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ.
2. اِقْبَلُونَا. لَمْ نَظْلِمْ أَحَداً. لَمْ نُفْسِدْ أَحَداً. لَمْ نَطْمَعْ فِي أَحَدٍ.
3. لاَ أَقُولُ هَذَا لأَجْلِ دَيْنُونَةٍ، لأَنِّي قَدْ قُلْتُ سَابِقاً إِنَّكُمْ فِي قُلُوبِنَا لِنَمُوتَ مَعَكُمْ وَنَعِيشَ مَعَكُمْ.]
انتهى الاقتباس من الوحى الالهى
وندرس ايضا من الانجيل بحسب متى 19][ 29. وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي يأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ & وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.
30. وَلَكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ». ]
الرب يرشدكم إلى ما فيه خيركم .... حسب جدية قلوبكم وإخلاصكم .