أليس الخنزير محرما في العهد القديم الذي هو شطر كتابكم المقدس:
{ لا تأكل رجسا ما؛ هذه البهائم التي تأكلونها ... والخنزير لأنه يشق الظلف، لكنه لا يجتر، فهو نجس لكم، فمن لحمها لا تأكلوا، وجثثها لا تلمسوا } [ سفر التثنية 14/3-8 ونحوه في سفر اللاويين 11/1-8 ] .
وتحريم الخنزير على اليهود لا يحتاج إلى أن ننقل دليلا عليه، فإن كنت في شك، فاسأل القوم يخبروك لكن الذي نظن أننا نحتاج إلى تنبيهك عليه هو بعض ما جاء في كتابكم المقدس أيضا، لكن في عهده الجديد الذي يقول لكم إن أحكام التوراة ثابتة في حقكم، لا يمكن أن تتغير؛ أليس فيها أن المسيح قال:
{ لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس، أو الأنبياء، ما جئت لأنقض، بل لأكمل؛ فإني الحقَّ أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف أو نقطة واحدة من النامو ، حتى يكون الكل } [ متى 5/17-18 ]
ومع أننا لا نحتاج مع هذا النص إلى أن نبحث عن حكم آخر للخنزير في العهد الجديد، فإننا نزيدك هنا نصا آخر قاطعا في نجاسة الخنزير وخبثه: { وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إليه كلُّ الشياطين قائلين: أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها. فأذن لهم يسوع للوقت، فخرجت الأرواح النجسة، ودخلت في الخنازير } [ إنجيل مرقس 5/11-13 ] وانظر نصوصا أخرى في استقذار الخنازير، واحتقار من يقوم برعيها [ متى 67 ، رسالة بطرس الرسول الثانية 2/22لوقا 15/11-15 ]
فلعلك تقول هذا نسخ، فقد قال بطرس، أو قال بولس ؟!!
وهكذا يبدل كلام الله، وتنسخ التوراة، وينسخ كلام المسيح الذي أكد لكم أنه ثابت ثبوت السماء والأرض، يبدل كل هذا وينسخ بكلام بولس أو بطرس ؟!
فلنفرض أنه صادق، وأن تحريمه قد نسخ حقيقة، فما تنكرون أن يكون حراما في الإسلام كما كان عندكم أول مرة ؟!
فأذا لما تأكلونه وهو قد حرم أول مرة؟
{ لا تأكل رجسا ما؛ هذه البهائم التي تأكلونها ... والخنزير لأنه يشق الظلف، لكنه لا يجتر، فهو نجس لكم، فمن لحمها لا تأكلوا، وجثثها لا تلمسوا } [ سفر التثنية 14/3-8 ونحوه في سفر اللاويين 11/1-8 ] .
وتحريم الخنزير على اليهود لا يحتاج إلى أن ننقل دليلا عليه، فإن كنت في شك، فاسأل القوم يخبروك لكن الذي نظن أننا نحتاج إلى تنبيهك عليه هو بعض ما جاء في كتابكم المقدس أيضا، لكن في عهده الجديد الذي يقول لكم إن أحكام التوراة ثابتة في حقكم، لا يمكن أن تتغير؛ أليس فيها أن المسيح قال:
{ لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس، أو الأنبياء، ما جئت لأنقض، بل لأكمل؛ فإني الحقَّ أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف أو نقطة واحدة من النامو ، حتى يكون الكل } [ متى 5/17-18 ]
ومع أننا لا نحتاج مع هذا النص إلى أن نبحث عن حكم آخر للخنزير في العهد الجديد، فإننا نزيدك هنا نصا آخر قاطعا في نجاسة الخنزير وخبثه: { وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إليه كلُّ الشياطين قائلين: أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها. فأذن لهم يسوع للوقت، فخرجت الأرواح النجسة، ودخلت في الخنازير } [ إنجيل مرقس 5/11-13 ] وانظر نصوصا أخرى في استقذار الخنازير، واحتقار من يقوم برعيها [ متى 67 ، رسالة بطرس الرسول الثانية 2/22لوقا 15/11-15 ]
فلعلك تقول هذا نسخ، فقد قال بطرس، أو قال بولس ؟!!
وهكذا يبدل كلام الله، وتنسخ التوراة، وينسخ كلام المسيح الذي أكد لكم أنه ثابت ثبوت السماء والأرض، يبدل كل هذا وينسخ بكلام بولس أو بطرس ؟!
فلنفرض أنه صادق، وأن تحريمه قد نسخ حقيقة، فما تنكرون أن يكون حراما في الإسلام كما كان عندكم أول مرة ؟!
فأذا لما تأكلونه وهو قد حرم أول مرة؟