المسيح سمي ابن الله :
- يوحنا 1 : 15 ( يوحنا شهد له ونادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه أن الذي يأتي بعدي صار قدامي لأنه كان قبلي ... الله لم يره احد قط الإبن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبّر ) .
- متى 3 : 16 ( فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه وصوت من السموات يقول هذا هو ابني الحبيب الذي سررت ) .وهذ شهادة من الله نفسه.
- يوحنا 1 : 32 ( وشهد يوحنا قائلا إني قد رأيت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه وأنا لم أكن أعرفه لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله ) . وفي :
- يوحنا 3 : 35 قال عنه يوحنا ( الآب يحب الإبن وقد دفع كل شيء في يده الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية والذي لايؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمث عليه غضب الله ).
- يوحنا 5 : 18 ( فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله ابوه معادلا نفسه بالله ) . وقال لهم أيضا في العدد 21
-يوحنا 5 :21 ( لأنه كما أن الآب يقيم من الأموات ويحي كذلك الإبن أيضا يحي من يشاء لأن الآب لا يدين أحد بل قد أعطى كل الدينونة للابن لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب . من لايكرم الابن لايكرم الآب الذي أرسله ) .
- يوحنا 6 : 38 عندما كان يعلم اليهود قال لهم ( لأني نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني ... لأن هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ) هل يستطيع نبي عادي أن يقول هكذا كلام . وفي الإصحاح 9 من انجيل يوحنا شفى يسوع أعمى منذ ولادته في يوم السبت فغضب اليهود منه وطردوا الذي شفي لأنه آمن به , ولاقاه يسوع وقال له في العدد 35 ( فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا فوجده وقال له أتؤمن بابن الله أجاب ذاك وقال من هو ياسيد لأؤمن به فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو فقال له أؤمن ياسيد وسجد له ) وهنا يسوع الذي يعرف الكتاب جيدا لم يقل له لا تسجد لي بل اسجد لله , لكنه قبل سجوده دليل الوهيته . وكذلك في إنجيل لوقا 17 عندما شفى عشرة برص ورجع واحد منهم وسجد له شاكرا لم يقل له لا تسجد لي بل قبل سجوده وقال له قم وامض إيمانك خلصك أي منحه الخلاص وهذا دليل الوهيته.
- يوحنا 10: 22 عندما كان يسوع في الهيكل سأله اليهود إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا ( واليهود يعرفون أن المسيح حسب العهد القديم يعني الله المتجسد ) أجابهم يسوع إني قلت لكم ولستم تؤمنون , الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي ولكنم لستم تؤمنون لأتكم لستم من خرافي كمل قلت لكم , خرافي تسمع صوتي وانا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي , أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي أنا والآب واحد ) وهذه من أعظم التصاريح التي قالها المسيح عن نفسه . من بداية التاريخ لم يجرؤ ولا نبي أن يقول أنه يعطي حياة أبدية للذين يؤمنون به .
- يوحنا 10 : 36 قال لهم يسوع عندما كانوا يريدون أن يرجموه لأنه برأيهم يجدّف ( فالذي قدّسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له أنك تجدّف لأني قلت أني إبن الله ) .
- يوحنا 11 :4 لما مرض لعازر أرسلت أختاه تخبران يسوع ( فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد إبن الله به ) .
وتأخر يسوع بالذهاب إليهم متعمدا . وعندما ذهب لاقته أخت لعازر الميت وقالت له لو كنت ههنا لم يمت أخي قال لها يسوع في
- يوحنا 11 : 25 ( قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الأبد أتؤمنين بهذا , قالت له نعم ياسيد أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الحي الآتي الى العالم ) . ويسوع هنا لم ينكر هذا الكلام ولم يصحح اعتقادها .
وبعد العشاء الأخير بعد أن غسل أرجل تلاميذه وقال لهم أنه سيسلم الى الموت شجعهم وقال لهم في
- يوحنا 14 : 1 ( لا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي في بيت أبي منازل كثيرة ) وفي العدد 6 مجاوبا توما الذي أراد أن يعرف الطريق الى السماء ( قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي الى الآب إلا بي ) فحسب تصريح المسيح هنا لا يوجد طريق أخرى للسماء بغير المسيح .
وعندما سأله فيلبس ياسيد أرنا الآب وكفانا قال له :
- يوحنا 14 : 9 ( الذي رآني فقد رأى الآب ) وفي العدد 12 قال لهم الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها هو يعملها أيضا ويعمل أعظم منها لأني ماض الى أبي ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن إن سألتم شيئا باسمي فإني أفعله )
- يوحنا 17 : 3 عندما كان يصلي من أجل التلاميذ والمؤمنين به قال ( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته أنا مجّدتك على الأرض العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم ) وبالعدد 20 قال :
-يوحنا 17 : 20 ( ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن واحد ) .
متى 14 : 32 حين كان التلاميذ في السفينة وهاج البحر عليهم أتاهم يسوع ماشيا على الماء عندها تشجع بطرس ومشى إليه على الماء ( ولما دخلا السفينة سكنت الريح والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله ) وهم اليهود الذين يعرفون تماما أن السجود هو لله وحده , وأيضا المسيح لم يرفض سجودهم ولم يصحح لهم كلامهم دليل موافقته على ما قالوه وما فعلوه .
أما شهادة ألد أعداءه , الشيطان فنجدها في:
- لوقا 4 : 41 ( وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول أنت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لأنهم عرفوه أنه المسيح ) .
- مرقس 5 : 6 عندما جاء يسوع مع تلاميذه الى كورة الجدريين حيث كان هناك مجنون بسبب الشياطين التي سكنت فيه , ساكن بين القبور ربطه الناس بسلاسل لأنه كان يجرح نفسه بالحجارة ( فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له وصرخ بصوت عظيم وقال مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي أستحلفك بالله أن لاتعذبني لأنه قال أخرج من الإنسان أيها الروح النجس ). وهذه الحادثة لا يستطيع اليهود ولا قادتهم الروحيين الذين رفضوا المسيح , ولا حتى المؤرخين اليهود في العصور التي تلت , أن ينكروها لأنها حصلت فعلا . ومن يستطيع أن يخرج الشياطين بكلمة إلا الذي هو أقوى من الشياطين . وهم طلبوا إليه أن يأذن لهم
فبعد كل هذه الشواهد هل يمكن أن يسوع المسيح هذا أن يكذب ويقول عن نفسه أنه ابن الله وهو ليس كذلك هل يمكن لهذا الذي لم يفعل خطية واحدة ولا وجد في فمه غش وبشهادة أعداءه , وحتى الشيطان لم يجد فيه شيء , وحياته تشهد له وتعاليمه تشهد له , هل يمكن أن يدّعي أنه ابن الله إذا لم يكن كذلك . فبنوة المسيح لله ليست كبنوة البشر لبعضهم لكنها تعني أنه يحمل نفس طبيعة الله وصفاته ومميزاته ففي المزمور2: 7 يقول ( إني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك ... فالآن أيها الملوك تعقلوا تأدبوا يا قضاة الأرض اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة قبّلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه . طوبى لجميع المتكلين عليه ) .
فمن هو هذا الإبن ؟ , الكتاب المقدس يذكر أن الملائكة هم أبناء الله , وكاتب سفر العبرانيين الذي يكتب الى العبرانيين الذين يعرفون العهد القديم في عبرانيين 1 : 5 ( لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني انا اليوم ولدتك ... وفي العدد 8 ( وأما عن الإبن كرسيك يا الله الى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك ) . فالعبرانيين يعرفون تماما أن بنوة المسيح لله فريدة من نوعها وليست كبنوة البشر بعضهم لبعض , وليست كما يدّعي البعض أن الله تزوج من مريم العذراء . فالرسول بولس العبراني يكتب الى أهل رومية ويقول :
- رومية 1 : 1 ( بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لإنجيل الله الذي سبق فوعد به بأنبياءه في الكتب المقدسة عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهة الجسد وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات . ) هذا ماعناه المزمور الثاني .
- رومية 1 : 9 يتابع الرسول بولس ويقول بوحي الروح القدس ( فإن الله الذي أعبده بروحي في انجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع اذكركم ) . وفي الإصحاح 8 كتب يقول عن المؤمنين :
- رومية 8 : 29 ( لأن الذي سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين ) . وفي رسالته الى أهل غلاطية كتب الرسول بولس يقول :
- غلاطية 4 : 4 ( ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني ثم بما أنكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا أبا الآب إذا لست بعد عبدا بل ابنا وان كنت ابنا فوارث مع المسيح ) . وفي رسالته الى أهل تسالونيكي كتب بولس متكلما عن مجيء المسيح ثانية لكي يأخذ كنيسته :
- 1 تسالونيكي 1 : 10 ( وتنتظرون ابنه من السماء الذي أقامه من الأموات يسوع الذي ينقذنا من الغضب الآتي ) .
- 1 يوحنا 2 : 22 ( من هو الكذاب الا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والإبن و كل من ينكر الإبن ليس له الآب أيضا ومن يعترف بالإبن فله الآب أيضا )
- 1 يوحنا 3 : 23 ( وهذه هي وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية )
- 1 يوحنا 4 : 9 ( بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به في هذا هي المحبة ليس أننا نحن احببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا )
- 1 يوحنا 4 : 14 ( ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الإبن مخلصا للعالم من اعترف أن يسوع هو ابن الله فالله يثبت وهو في الله )
- 1 يوحنا 5 : 9 ( ان كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله أعظم لأن هذه هي الشهادة التي قد شهد بها عن ابنه من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه من له الإبن له الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة )
- 1 يوحنا 5 : 20 ( ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية )
- 2 يوحنا 1 : 3 ( تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الآب ومن الرب يسوع المسيح ابن الآب بالحق والمحبة ) وفي سفر الرؤيا الإعلان الذي أعطاه الرب يسوع الى تلميذه يوحنا عندما قال له أن يكتب الى الكنائس السبعة التي تمثل الكنيسة العامة على مر العصور:
- رؤيا 2 : 18 ( واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ثياثيرا هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار ورجلاه مثل النحاس النقي )