أقوال لقداسه البابا شنوده

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
++ إن العالم كله منشغل عن الله... حتى بعض الذين كرسوا أنفسهم له! فهؤلاء بالكاد يجاهدون لكي يحصلوا على وقت يقضونه معه! وأي وقت؟! إنه وقت تتنازعه أفكار العالم واهتماماته. وللأسف يكون الله في آخر قائمة الاهتمامات. لا شك أن الموضوع يحتاج إلى تنظيم وتوفير الوقت.
++إن الشيطان حكيم في الشر، ويُدبِّر خططه بتعقُّل. فبالنسبة إلى بعض الناس، قد يكون الإغراء الواضح بالخطية سلاحًا مكشوفًا لا تقبله ضمائرهم المتيقظة. إذن لا مانع من إرضائه حاليًا ريثما يتم تخدير هذه الضمائر. وإذ يرى الشيطان أن الناس إذا خلوا إلى أنفسهم فمن الجائز أن يُفكِّروا في روحياتهم. لذلك لابد من مشغولية تعطلهم، حتى لو كانت صالحة في ذاتها،

++أريد أن أُقدِّم لكم صورة لحالة الخاطئ في غفلته: تصوروا كرة تتدحرج من فوق جبل عالٍ: إنها ألقيت من فوق الجبل فأخذت تتدحرج تباعًا، في اندفاع مستمر من فوق إلى أسفل. وهى لا تملك ذاتها لتقف، إنما هي تتدحرج باستمرار بلا فكر، بلا وعي، بلا حس، بلا إرادة... قوة الدفع تجذبها باستمرار إلى أسفل، خطوة تسلمها إلى خطوة، ودحرجة تسلمها إلى دحرجة، بلا هوادة. وهى لا تعرف إلى أين يقودها كل هذا؟ ولا تشاء أن تقف، أو لا تستطيع أن تقف... ولكن إلى متى؟ إلى أن يصدمها حجر كبير في انحدارها. يعترض طريقها ويوقفها. ويقول لها: إلى أين أنتِ ذاهبة؟ إلى أين تدحرجين؟ أفيقي إلى نفسك. استيقظي. هذا الانحدار المتتابع يقود إلى الضياع. فتقف وقد تنظر فتجد إنها هبطت كثيرًا عن مستواها السابق
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
التوبة هي أكثر شيء يحاربه الشيطان:

لأن معناها أن التائب سيفلت من حبائله, ولا يعود أن يخضع له بعد. وهكذا يضيع كل تعب الشيطان الذي بذله الشيطان من قبل في إسقاطه. لذلك فإن الشيطان يقدم له كل أنواع الإغراءات التي تثنيه عن عزمه الصالح, ويتيح له فرصًا للخطية ما كان يحلم بها قبلًا بحيث تضعف أمامها إرادته, أو يعيد إلى ذهنه ذكريات الخطايا التي هي محببة إليه, أو يظهر صعوبة الطريق إلى الله. وهكذا يجد نفسه في حرب من شهوات القلب, ومن كثرة الأفكار, فيستسلم..!
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
أنواع النعمة أيضًا، هناك نعمة ظاهرة ونعمة خفية. فالنعمة الظاهرة فهي المعونة الإلهية التي نراها ونحسَّها في حياتنا. أمَّا النعمة الخفية، فهي التي تعيننا دون أن ندري، أو التي تبعد عنا شرًا قبل مجيئه إلينا، ونحن لا ندري عنه شيئًا. كمؤامرات كانت تحاك حولنا، وأبطلها الله قبل أن تتم.​
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
من الأسباب الأساسية لسقوط الكثيرين، التساهل مع الخطية. فقد لا ينظر هذا المؤمن نظرة عميقة إلى بعض التصرُّفات ظانًا أنها أمور بسيطة لا خطأ فيها، وإن عملها لا يؤنبه ضميره عليها وهكذا يُقابلها بكثير من التساهل بعدم التدقيق.

إنَّ الشيطان عندما يُوقِع أمثال هؤلاء الأبرار لا يبدأ دائمًا بضربة قاضية. إنما قد يبدأ معهم بشيء بسيط ثم يتدرَّج به على مجال طويل. لقد سمَّاه أحد الآباء أنه فتَّال حبال. وحباله طويلة إلى أبعد حد. فقد يُخطط لإسقاط إنسان بخطة تتم بعد سنوات، بسياسة بعيدة المدى، تُسمَّى في الروحيات سياسة النَّفَس الطويل، بطريقة تبدو غير محسوسة. فقد يصوّر له الخير مثلًا في مكان مُعيَّن يعمل فيه. ثم يُدبِّر له في ذلك المكان علاقات تبدو بريئة تمامًا. وبعد ذلك تبدأ شباكه.
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,062
مستوى التفاعل
5,422
النقاط
113
اقواااال جميلة
ربنا يبارك حياتك وخدمتك
 
أعلى