أقوال أباء

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus




أقوال آبائية





"لأنه إذا كانت لنا الحياة هي المسيح،
ينبغي إذاً أن حديثنا يكون حول شخص المسيح،
وكل فكر وعمل صادر منّا يكون معتمداً على وصاياه،
وأن تتشكل نفوسنا على صورته"

القديس باسيليوس الكبير





‎"لأن هذا هو الكمال المسيحي حقاً:
عدم التوقف عن النمو قط، نحو ما هو أفضل
وعدم وضع أي حد لمسيرة الكمال"



القديس غريغوريوس النيسي



"لأنه إذا كان قد قيل للخاطي: أنت تراب وإلى التراب تعود،

أفلا يمكننا بالأولى أن نقول للإنسان البار، الذي ينتمي للملكوت:

أنت سماء وإلى السماء تعود؟! "

العلامة أوريجانوس




"مبارك هو الإنسان الذي يتقدم تحت قيادة الجنرال الإلهي،
المجند في صفوف آلاف الآلاف من الناس،
المتسلحين ضد الشر بفضائل مختومة بصورة الملك"

القديس غريغوريوس النيسي



"حقاً، تنقاد النفس بالشوق والمحبة السماوية،
وذلك عندما تُدرك مجد وجمال "كلمة الله"،
فتعشق بهاء عظمته،
ومن ثم تتلقى منه بعض سهام وجراح الحُب"

العلامة أوريجانوس




"ليغلبك النعاس والكتاب المقدس بين يديك،
وإذا مال رأسك من التعب فليتكئ على الصفحات المقدسة"

القديس جيروم _ الرسالة 22






قد يملك الكثيرون الثروة الطائلة،
ويتجرع آخرون الخمر في كؤوس من ذهب،
ويلبسون الحرير، وباطلاً يُبذرون المال في الملذات.
أمّا نحنُ، فثروتنا في التأمل في كتاب الله، في الليل والنهار،
وفي قرع الباب المقفل بغية الحصول على الأرغفة الثلاثة (لو 11)،
وفي السير فوق مياة العالم على خطى الرب

القديس جيروم _ الرسالة 30




"أتوسّلُ إليك ألا تبحث عن مكسب دنيوي من وراء خدمتك تحت راية المسيح،
وألا تسعى إلى فوق ما كنت عليه من ثروة عندما قررت أن تسير على خطاه.
إننا نقع على نساك أوفر نعمة في الصحراء ممّا كانوا عليه في العالم،
ونقع على رجال دين اختاروا العيش بفقر المسيح يسوع
فإذا بهم أوفر ثروة مما كانوا عليه يوم كانوا يعيشون في العالم ...
تجنَّب تجنُّبَ الطاعون رجل دين يتعاطى الأمور المادية
فيقفزُ من فقر إلى غنى ويزهو مُعتدّاً"

جيروم _ رسالة 52







"لم يصر أحد قط مُقدساً، أو تلقى الروح القدس، أو عاين الله،
أو أختبر سكناه في داخله، من دون التوبة السابقة، والإنسحاق،
والدموع المستمرة التي تتدفق كما من ينبوع.
مثل هذه الدموع، تفيض وتغسل بيت النفس،
تُرطب وتُنعش النفس المملوكة للنار (النور) الذي لا يدنى منه والمشتعله به"

القديس سمعان اللاهوتي الجديد









"كما أن النار عندما تلامس الشمع تذيبه بسهولة،
هكذا دفء الحب يذيب كل غرور وعجرفة بأكثر قوة من النار"

القديس يوحنا ذهبي الفم






لا تُعطوا نعاساً لعيونكم ولا نوما لأجفانكم،
حتى تقدموا أنفسكم ذبيحة لله في كل قداسة لكيما تروه،
لأنه بدون القداسة لا يستطيع أحد أن يرى الرب

القديس أنطونيوس الكبير _ الرسالة الخامسة







"الإنسان الغني ليس هو من له الكثير بل من يعطي الكثير،
لأن ما يعطيه يبقى ملكه إلى الأبد"

القديس يوحنا ذهبي الفم




"ذاك الذي يضل بمعرفة ولو بخطية واحدة،
يسقط بالكامل من حالة النقاوة ،
تماماً كما يتلوث دلو الماء كله بقليل من القذارة"

سمعان اللاهوتي الجديد






"حلول الباراكليت يمنح حرية للنفس

ليس جزئياً بل بشكل تام وكامل

فالروح لا يطرد فقط الأهواء

بل يطرد أيضاً كل ملل وإهمال وتواني

وكل نسيان ونهم ومحبة اللذة

فهو يُجدد الإنسان روحياً وجسدياً أيضاً

بحيث يبدو وكأنه مرتدياً

لا جسداً ثقيلاً فاسداً

بل جسداً روحياً غير مادياً

جسداً مُستعداً من الآن لساعة الإنخطاف"



القديس سمعان اللاهوتي الجديد





إن إكليل شهادة الدم معقود من ورود حمر،
وإكليل شهادة الخدمة من زنبق أبيض،
لهذا جاء في النشيد: حبيبي أبيض وأحمر،
فيعطى المنتصر في السلم جزاء المنتصر في المعركة

القديس جيروم _ رسالة 108




"في زمان السلام سيهبنا نحن الفائزين إكليلاً أبيض لأجل أتعابنا،
وفي زمان الإضطهاد سوف يهب أيضاً إكليلاً أحمر لأجل آلامنا"

القديس كبريانوس _ من كتاب الأعمال والصدقات




"الإرادة الإنسانية شرط أساسي، بدونها الله لا يفعل شيئاً"

القديس مكاريوس الكبير _ عظة 37






"العطاء هو نوع من الفنون،
ورشته مكانها في السماء،
ومُعلم هذا الفن هو الله وليس إنسان"

القديس يوحنا ذهبي الفم








"إن الفارق بيننا وبين الآخرين الذين لم يعرفوا الله أنه في الضيق يشتكون ويتذمرون،
أما نحن فلن يضلنا الضيق بعيداً عن حياة الفضيلة الحقيقية والإيمان، بل نتقوى بإحتمالنا إياه"

القديس كبريانوس، من مقالة الموت




"إن الفساد الذي جرى لم يكن خارج الجسد، بل كان ملتصقاً به، وكان الأمر يحتاج إلى أن تلتصق به الحياة بدلاً من الفساد حتى كما صار الموت في الجسد تصير الحياة في داخل الجسد أيضاً"

أثناسيوس الرسولي، تجسد الكلمة 44




"أعط ما للنفس للنفس وما للجسد للجسد.لا تغذِ جسدك فقط وتدع نفسك جائعة.لا تترك نفسك تموت بل غذها بكلام الله، بالمزامير والترانيم، بالأنغام والنشائد الروحية، بالقراءات الكتابية المقدسة، بالأصوام والأسهار والدموع، برجاء الخيرات الآتية والتأمل فيها. هذه كلها تشكل غذاء للنفس وحياة لها "

القديس مار إفرام السرياني _ من مقالة التخشع والتوبة







"أنه حٌقا أمر سخيف جداً

أن تقترب من الله لكي تطلب من الأبدي أشياء دنيوية

من الصلاح السمائي سلع أرضية

إن هذا معناه

أنك تريد أشياء وضيعة من الكيان الأعلى

وتطلب من ذاك الذي يمنح ملكوت السموات بعض الحظ الدنيوي الحقير

وتلتمس من ذاك الذي يعطي تلك الأشياء التي لا تنزع أبداً

إستعمال مؤقت لبعض التفاهات غير الضرورية التي ستنزع بكل تأكيد

والتي فقط يتمتع بها الإنسان لوقت قصير

وإستعمالها مملوء بالمخاطر"



القديس غريغوريوس النيسي

(عظات على الصلاة الربانية)






"أباركك لأنك حسبتني أهلاً لهذا اليوم وهذه الساعة،
ولأن أُحسب في عداد شهدائك،
ولأن أشاركك في كأس مسيحك
من أجل قيامة الحياة الأبدية للنفس والجسد في عدم فساد الروح القدس"

القديس بوليكاربوس الأسقف والشهيد




"حطموا وانبشوا كما تريدون هذا الصدر، مزقوا هذا القلب إرباً،
فأبداً لن تغصبوا النفس التي تحركه على أن تسلم وديعة الإيمان التي إئتمنت عليها.
هذه الشجاعة غير المقهورة هي من عمل نعمة الله،
من الله الذي يدبر كل شيء من أجل مجد قديسيه، ويجعل أعضاءهم أدوات لمعجزات باهرة جداً "

القديس يوحنا ذهبي الفم




"قديم الأيام صار طفلاً

ذاك الذي يجلس على العرش العالي بعظمة وجلال

يوضع في مزود

الذي لا يُقترب إليه، غير الجسدي

قُمط بأيدي إنسانية

ذاك الذي يفك رُبط الخطية

لُف في لفائف

لأن هذه هي إرادته

لأنه أراد للهوان أن يتحول إلى كرامة

وللعار أن يكتسي بالمجد

ولحالة الهوان أن تتحول إلى حالة الفضيلة

ولهذا أخذ جسدي لكي أسع الكلمة في داخلي

وما دام قد أخذ جسدي فقد أعطاني روحه

حتى يقدم لي كنز الحياة الأبدية

يأخذ جسدي لكي يقدسني

ويعطيني روحه لكي يخلصني"



القديس يوحنا ذهبي الفم




"هذا هو سبب الميلاد المجيد، هذا هو الذي ألزم المسيح بالميلاد:
أن تُقدم ولادة الخالق الشفاء للطبيعة البشرية،
وبشفائها تأتي بأولادها إلى الحياة "

القديس بطرس ذهبي الناطق





"أريد أن أصير طبيباً للأهواء وها أنا رازح تحت وطأتها. عوض أن أطبّب المريض أوبّخه. أنا أعمى وأودّ أن أقود عمياناً. لذلك ألتمس أن تقام الصلوات من أجلي حتى أعود إلى نفسي وتظللني نعمة الله وتنير قلبي المظلم فتسكن فيه النعمة الإلهية ذلك أن لا شيء مستحيل عند الله"

مار إفرام السرياني





"لا تبحث ولا تدرس وتتعلم أقوال الآباء للمتاجرة بها في العظات الكلمات، فما الفائدة أن تأخذ دكتوراه في أقوال الآباء، وتحفظ الكثير منها، وتحرص على تدوينها لمنفعة الآخرين لتضخم ذاتك الروحية، وأنت لم تعمل بأقوالهم وتعاليمهم، فما المنفعة من ذلك فهذا باطل ودينونة عليك ولا منفعة منه"

الأنبا يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس






"نزل الروح القدس على المخلص بهيئة جسمية مثل حمامة.
الحمام طائر لطيف بريء وبسيط.
لهذا يوصينا نحن أيضاً بأن نُقلد براءة وبساطة الحمام.
هكذا هو الروح القدس: نقي وسريع ورافع للأعالي"

العلامة أوريجانوس



"اليوم تحقق قول النبي: "صوت الرب على المياة"،
أي صوت هذا؟ صوت الآب القائل: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" "

القديس بطرس ذهبي النطق




"وكما انقطع الدم من المرأة النازفة بمجرد أن آمنت إيماناً حقيقياً ولمست هدب ثوب الرب يسوع، هكذا أيضاً النفس المجروحة بالخطايا والمُعذبة بنزيف من الأفكار النجسة، إذا اقتربت من الرب بإيمان، تنجو ويتوقف ينبوع أفكارها النجسة بقوة يسوع المسيح رب الكون"

أموناس تلميذ أنطونيوس الكبير







"توبتنا بالمقارنة بتوبة أهل نينوى هي كحلم.
تضرعنا بالمقارنة بتضرعهم هو كظل يتوارى بسرعة،
إتضاعنا بالمقارنة بإتضاعهم ما هو إلا مجرد مظاهر خارجية"

مار إفرام السرياني



"شخص دنيوي يخدم أخ في مرضه أفضل من ناسك لا يشفق على قريبه"

إفاغريوس البنطي





"لأن الروح أعلن هذه الكلمات:لا تفعلوا شيئاً بدون الأسقف. أحفظوا أجسادكم كهياكل لله. أحبوا الوحدة وأهربوا من كل إنقسام. أتبعوا يسوع المسيح مثلما يتبع هو أباه"

القديس أغناطيوس حامل الإله
أستشهد عام 107م_ من رسالة إلى فيلادلفيا




"أنني أعتبر أن المحبة هي اللؤلؤة الكثيرة الثمن، التي وجدها التاجر الذي تحدث عنه الإنجيل أنه يبحث عنها، وحين وجدها مضى وباع كل ما كان له وأشتراها "

القديس أغسطينوس






"إن الرب الصالح منح طبيعتنا البشرية ميزة خاصة،
بجعله الإنسان المريض يفرح برؤية الطبيب وإن لم يستفد منه شيئاً "

القديس يوحنا الدرجي






"لا تبحث كيف ترد له المكافأة، رد له صورته، فهو لا يطلب شيئاً غير هذا، أنه يطلب عملته، لا تعطه مكافأة من عندك، فالله لا يطلب ما هو لك، فأنك إذ تعطيه ما لديك إنما تقدم الخطية "

القديس أغسطينوس






"كثيرون من المسيحيين يتصورون أكل اللحم خطيئة أثناء الصوم الكبير حتى لسبب مَرَضي، لكنهم هم أنفسهم، دون أن يردعهم ضميرهم، لا يكفون عن إدانة الآخرين والحكم عليهم. يا لهذا الرياء !! يا لغياب الفهم لروح المسيح!! "

الأب يوحنا كونشتادت






"لقد أصبحت أيها الإنسان الثري خادماً لله الكلي الرحمة ووكيلاً له أمام إخوتك في العبودية. فاحذر من أن تفكر بأن الخيرات هي لبطنك. فما في يديك أحسبه كغريب عنك. هذه الخيرات تفتنك لفترة ثم لا تلبث أن تتبخر تزول، ولكن سوف تؤدي عنها حساباً دقيقاً "

القديس باسيليوس الكبير






"أنا أشعر أنه كما ينزل المطر على هضبة أثيوبيا، وينساب منها إلى نهر النيل فيروي البلاد المختلفة والشعوب المختلفة، كذلك ينساب علينا الروح القدس نحن المجتمعين في هذا الإجتماع، وعلى الكنائس ليروي شعوبنا، ويشبعنا، ويوحدنا لنصير نبعاً واحداً ، مثل نهر النيل الذي يروي الشعوب المختلفة وهو نهر واحد"

كلمة البابا كيرلس السادس المرتجلة بأديس أبابا في إجتماع البطاركة عام 1965م




"وإن تشاور بعض الناس ضدك، كما فعل أخيتوفل بداود،
وجاء أحد وأخبرك بهذا، صلي المزمور السابع،
وضع ثقتك في الله الذي يدافع عنك"

القديس أثناسيوس الرسولي






"الصوم له تأثير روحي إذ يجعل الإنسان يرفض الشر، فهو وسيلة يمكننا بها ضبط انجذابنا للطعام. أذن فلتصُم عن الشر، وأمتنع عن الشهوات الغير نافعة، ولا تطلب الربح من أي سلوك منحرف، وأذبح جشع محبة المال، ولا تقتني لك ثروة بالقوة والاغتصاب"

القديس غريغوريوس النيسى






"وإذا أندفع الأعداء وهاجموا وواصلوا إعتداءهم، منجسين بيت الله، ذابحين القديسين وملقين أجسادهم طعاماً لطيور السماء، يجب عليك عوضاً عن الإنكماش أمام هذه الوحشية والتقوقع في ذاتك، أن تواسي وتتعاطف مع أولئك المتألمين، وتقدم إلتماسك لله مردداً مزمور 78 (مز 79) "

القديس أثناسيوس الرسولي





"الصوم هو بالحقيقة رحلة وحج

ومنذ ابتدائها، منذ الخطوة الأولى في "الحزن اللامع والمشرق" للصوم

نرى من بعيد الغاية الأخيرة

انه فرح القيامة انه الدخول إلى بهاء الملكوت

هذه الرؤيا، هذا التذوق المسبق للفصح هو الذي يجعل حزن الصوم مشرقاً ولامعاً

وهو الذي يجعل من جهدنا الصيامي نبعاً روحياً

هذا الليل قد يكون مظلماً وطويلاً

ولكننا طوال الطريق نلمح فجراً لامعاً وسرياً يشرق في الأفق

"فلا تحرمنا من هذا الترقب يا محب البشر"



الأب ألكسندر شميمن

كتاب الصوم الكبير
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
"هذا هو مجد الإنسان: أن يستمر وان يبقى في خدمة الله"


القديس إيرينيوس



"مكتوب يا ابني: أني لا أسُر بموت الخاطئ بل أن يرجع ويحيا، فارجع إذاً يا ابني وسترى شخص ربنا يسوع المسيح المملوء فرحاً بخصوصك، مثل مرضعة يفيض الفرح من وجهها بالنسبة لطفلها إذا رفع يديه ووجهه نحوها، وهكذا تماماً إذا امتلأ من كل قذارة فهي لا تقرف من الرائحة ولا من البراز، ولكنها تشفق عليه وتضمه إلى صدرها ووجهها مملوء فرحاً، وكل شيء يحدث منه يكون حلواً لها فإذا كانت - وهي المخلوقة - مملوءة شفقة نحو ابنها، فكم بالأكثر تكون قوة محبة الخالق ربنا يسوع المسيح نحونا؟ "

القديس مكاريوس الكبير

"كون أن لي أب أستشهد من أجل المسيح، هذا لا يفيدني بشيء،
إذا كنت لا أعيش أنا نفسي بشكل حسن وأزيّن نُبل نسبي"

العلامة أوريجانوس
"أما نحن الذين نعبد الكلمة،
فإذا كان لنا أن نستمتع ونتنعم،
فلنستمتع بالكلمة والناموس الإلهي ومعاملات الله وتدابيره،
حتى يكون إستمتاعنا لائقاً وغير مُخالف لمن دعانا

القديس غريغوريوس اللاهوتي

"وإن كنا نستدين أموالاً كثيرة من اجل ان نبنى بيوتاً منيرةً وجيدة التهوية ونبذل مجهوداً كبيراً من اجل هذا الامر، علينا إذن ان نفكر فيما يمكن ان نقدمة من أتعاب كى نبنى بيتاً روحياً بهياً فى ملكوت السموات"
القديس يوحنا ذهبى الفم
"يجب أن تقدم كل مساعدة للأرامل والفقراء والغرباء،
ولا ينبغي لأي أحد أن يستولى على مال الكنيسة للإستخدام الشخصي"

البابا ثيوفيلوس السكندري

"إن المسيح القائم يجعل الحياة كلها عيد مستمر، عيد بلا نهاية"

القديس أثناسيوس الرسولي

"ذلك الذي يُضرَّب بالضربات يشابه المسيح،
أما الذي يَضرِب فيشابه ضد المسيح"

القديس جيروم

"البساطة المسيحية تخصنا،
ليست لنا رغبة في البلاغة الأفلاطونية،
بل نريد فقط البساطة الرسولية التي للصيادين.
هذه البساطة تحمل شبكة،
لها أقدام موحلة وأيدي عاملة، خشنة وقوية من العمل"

القديس جيروم

"هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر
يأتي الرب والمخلص إلى مصر حيث نسكن،
يأتي الرب إلى أرض الظلمة حيث يوجد فرعون،
لكنه لا يأتي إلا راكباً على سحابة سريعة،
ما هي هذه السحابة السريعة؟
أظن أنها القديسة مريم، مع طفل بدون زرع بشر.
جاءت هذه السحابة السريعة إلى العالم وأحضرت معها خالق العالم.
ماذا يقول إشعيا؟
يقول أن الرب سوف يدخل إلى مصر على سحابة سريعة، فتتحطم أوثان مصر.
لقد جاء الرب فارتجفت بشدة آلهة مصر الباطلة، وسقطت معاً وتحطمت.
هذه هي السحابة التي حطمت معبد سيرابيس في مدينة الإسكندرية،
لم يفعل هذا قائد حربي ولا إنسان مائت بل تمم ذلك هذه السحابة التي جاءت إلى الإسكندرية"

القديس جيروم _ عظة 24 على المزامير
"الكبرياء هي السبب في كل الأهواء"

القديس يوحنا الدرجي

"النفس إذا كان لها إقامة في شركة الروح القدس فإن طول إقامتها في نار الروح ونوره الإلهي يحصنها ضد أي مضرة من أي روح شرير، لأنه إذا اقترب من النفس فإنه يحترق بنار الروح السمائي"

القديس مكاريوس الكبير _ العظة 30

"اجعلوا هذا الجسد الذي أنتم لابسونه مجمرة،
ترفعون فيها جميع أفكاركم ومشوراتكم الرديئة،
وتضعونها أمام الرب،
وتطلبون منه أن ينعم عليكم
بإتيان ناره غير الهيولية من العلا إليكم،
لتحرق كل ما في تلك المجمرة وتطهرها"

الأب أنطونيوس الكبير _ الرسالة 6


252508_234938616519713_151191958227713_1100773_7734762_n.jpg

"لأننا أيها الأخوة سقطنا في الخطايا بعد المعمودية، وبالتالي دفنا نعمة الروح القدس التي أعطيت لنا في معموديتنا، من الضروري أن نبذل كل جهد لكي نستعيد تلك النعمة الأصلية التي توجد في الأعماق مدفونة تحت أهوائنا، مثل جمرة في وسط الرماد. يجب علينا أن نذري جمرة النعمة هذه لتكون شعلة جديدة في قلوبنا. ولكي نفعل ذلك، يجب علينا أن نزيل الأهواء من قلوبنا كما يزال الرماد من الموقد، ونستبدله بحطب الطاعة لوصايا الرب المعطية الحياة. نستطيع أن ننفخ في الشرارة بتوبة قلبية صادقة وبترديد هذه الصلاة: "ياربي يسوع المسيح، ابن وكلمة الله، أرحمني". وعندما تمكث هذه الصلاة بشكل دائم في قلوبنا، تطهرنا من رماد الأهواء، وإذ تجد جمرة النعمة بالداخل تُشعل ناراً مدهشة وعجيبة"
القديس نيقوديموس الآثوسي

1748 - 1809


"ما أتعس الإنسان الذي تكون سُمعته أفضل من أعماله"

الأب سلوانس

+++++++

"أيها السيد أرسل روحك القدوس على الأرض
حتى يعرفك كلّ شعوب الأرض ويتعلّموا حبَّك"

الأب سلوان الآثوسي

"فلنوفر للطفل فرصة الترقي إلى الصلاح من الإسم الذي نسميه به
ولنجعل أسماء القديسين تدخل بيوتنا من خلال تسمية أطفالنا بها"

القديس يوحنا ذهبي الفم

"إن حياة بلا كلام تنفع بطبيعتها أكثر مما ينفع الكلام بلا حياة
فإن الأولى تنفع وهي صامتة، أما الثاني فيزعج وهو يصرخ
لكن إذا اجتمعت الحياة والكلام معاً صارت مثالاً لكل الفلسفة"

القديس إيسيذوروس الفرمي

"المسيحية هي الفلسفة الحقة"

القديس يوستينوس الشهيد


"إن المعرفة غير المقرونة بالعمل لهي ثيولوجيا شياطين"

مكسيموس المعترف


محبة المقتنيات هي نوع من الفخ الذي يوقع النفس ويربكها، ومن ثم يمنعها من التحليق نحو الله

القديس اغسطينوس

اشكرك يارب على الفراغ الداخلي، الذي بدونه كان من الغبر ممكن لي ان اختبر امتلاء محبتك

القديس ايرينيوس

ما هي اول واعظم ثلاثة فضائل؟

اولا: التواضع

ثانيا: التواضع

ثالثا: التواضع

"اكتشف يسوع على باب قلبك، وسوف تكتشف الفردوس"

القديس يوحنا ذهبي الفم

"هذه هي معرفة الله: أن نحفظ وصاياه"

باسيليوس الكبير _ عظة ٣٣٧

"من الخطر العوم ونحن لابسين ملابسنا الكاملة، ومن الخطر أيضاً فحص الأسرار الإلهية ونحن محمولين بالأهواء"

القديس يوحنا الدرجي _ الدرجة ٢٧
"نحن نعني بكلمة "معرفة الحق": تعاليم الرسل، التدبير الكنسي، كما تم تأسيسه منذ الأزمنة المبكرة في العالم أجمع، والختم المميز لجسد المسيح، المحفوظ بواسطة الخلافة الرسولية، لأن الرسل قد سلموا الأساقفة مسؤلية رعاية الكنيسة المنتشرة في كل مكان"

القديس إيرينيوس _ ضد الهرطقات الجزء ٣

التقليد المقدس هو فهم الكتاب المقدس فهماً صحيحاً"

جورج فلورفسكي (لاهوتي معاصر)
اللاهوتي هو الشخص المصلي بحق، والشخص المصلي بحق هو لاهوتي"

القديس إفاغريوس البنطي
فصول عن الصلاة
"الأسفار المقدسة تشبة قطعة الموزايك،
والتي تشكل على نحو صحيح صورة ملك (المسيح)،
لكن من الممكن وبسهولة إعادة ترتيبها
لكي تصنع صورة لكلب أو لثعلب"

القديس إيرينيوس أسقف ليون
ضد الهرطقات الجزء الأول


"كل هوى من الأهواء يحمل في داخله بذرة الموت، نظراً لأنه يعتم روح الإفراز والتمييز"

القديس غريغوريوس النيسي

" الحق ليس مجرد معرفة عقلية أو فلسفية، وليس هو إنجاز علمي، لكن الحق هو معرفة شخص المسيح ذاته. نحن نحتاج أن نعرف المسيح ذاته وليس بعض المعلومات عنه، لأن المسيح ذاته هو الحق. والحق في شخص المسيح يعرف كعلاقة شخصية وكشركه في محبة متبادلة، لأن الشخص لا يمكن معرفته إلا من خلال علاقة شخصية"

جيراسيموس بابادوبولوس
أسقف معاصر

"إذا كنت تؤمن بما يعجبك فقط من الإنجيل، وترفض ما لا يعجبك،
إذن وبالتالي: لا يكون الإنجيل هو ما تؤمن به بل ذاتك"
القديس أغسطينوس

"أقل دمدمة على زميلك، تؤثر على نفسك بالسلب، فلا تستطيع الصلاة"

الأب بورفيريوس الآثوسي



الآباء الذين لهم أطفال معاقين، يجب أن لا يحزنوا عليهم، لأن نفوسهم قد خلصت بالفعل. بل على العكس، يجب أن يفرحوا، لأن أولادهم قد أقتنوا الفردوس بدون أي عناء. أي شيء آخر يمكن للآباء أن يتمنونه لأولادهم؟ إذا واجه الوالدين إعاقة الطفل بطريقة روحية، هم أيضاً سينتفعون ويكافأوا من قبل الله

الأب باييسيوس الآثوسي
"كثيرون من الناس يحبون قراءة الكتب الجيدة، وهذا حسن، لكن الصلاة أفضل من كل شيء. وبالمقابل، فالذي يقرأ كتباً رديئة أو صحفاً، فإنه يصاب بالفقر الروحي، وروحه تبقى جوعى، لأن غذاء الروح وأطايبها موجودة في الله، وفي الله تلقى حياتها وفرحها"

الأب سلوان الآثوسي


"إذا رُويت هذه الأرض وسُبّخت ألا تُعطي نباتاً؟
هكذا الجسد، إذا رفّهناه بكثرة الطعام والشراب لا يمكن أن يحتفظ بطهارته"

الأنبا باخوميوس أب الشركة

"إقبل جميع التجارب بفرح عالمًا بالمجد الذي يتبعها،
فإنك إن تحققت من ذلك فلن تملّ من احتمالها،
بل وتصلي لله ألا يصرفها عنك"

الأنبا باخوميوس الكبير



"إذن يا أخي دعنا نقيم الحرب ضد أنفسنا لأن الظلمة تسقط علينا من جوانب مختلفة. لقد امتلأت الكنائس من المتشاجرين والغضوبين، والجماعات الرهبانية صارت مُحبة للشهرة والمجد، وتملّك الكبرياء، ولم يبق أحد يهب نفسه لقريبه، بل على العكس، كل واحد قد سحق قريبه. لقد غُصنا في المعاناة، ولا يوجد نبي ولا عارف. ولا يوجد أحد يستميل الآخر إليه، لأن قساوة القلب قد عمَّت وكثرت .... فلتكن إذن، يا أخي، في سلام مع أخيك"

الأب باخوميوس الكبير
"كما أن جثة الميت لا يمكنها أن تقول للجثث الأخرى: أنا رئيس عليكم، هكذا لم يخطر على قلبي قط أنني أب للإخوة، لأن الله وحده هو أبونا"

القديس باخوميوس أب الشركة
"صدقني إذا قلت لك إن قلبي لا يكون في ملء الثقة في وقت السلام كما في أوقات الاضطهاد. إنني أومن حقاً أنني إذا تألمت من أجل المسيح وتشددت برحمته، فإنني أجد رحمته بل وأكثر إذا قتلت"

البابا أثناسيوس الرسولي

"غِنَى هذا العالم يشبه امرأة عاهرة، تكون اليوم في بيتك، وفي الغد تتعاقد مع شخص آخر"

الأنبا شنودة رئيس المتوحدين

بالنسبة للخاطيء كل خليقة تكون عدواً له،
أما للشخص البار فكل خليقة تخدمه

العلامة أوريجانوس

"إذا كانت الخطية تجد موضعاً في أناس قبل النعمة أو التكريس، فهذا أمر هين، لأنه لا يصعب عليهم أن يتطهروا منها إذا تابوا. ولكن إذا كان الشر يتسلط على الإنسان بعد التكريس والنعمة والاسم الذي دُعيَ به والمكان المقدس الذي سكن فيه، فيصعب عليه أن يهرب منه، وأصعب منه أن يهرب من غضب الله"

الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
"ابتعد عن الحزن فهو أخو الشك والغضب ..
فإن الإنسان الحزين .. يُحزن الروح القدس الذي أعطي بفرح للإنسان
وصلاة الإنسان الحزين ليس لها من القوة ما يرفعها إلى مذبح الله"

من كتاب الراعي لهرماس
"طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة (مز 136)
أطفال بابل هي "الأفكار الشريرة" التي تزعج وتشوش قلبنا.
- لأن هذا ما تعنيه كلمة "بابل" (بلبلة أو تشويش) -
يجب أن نقبض على هذه الأفكار وهي مازالت صغيرة في مهدها،
ونضربها تجاه الصخرة، أي تجاه المسيح"

العلامة أوريجانوس
"تراصوا بعضكم حول بعض في وحدة قلوبكم غير المنفصمة"

القديس أغناطيوس الأنطاكي

" كل من يرفض أن يعترف بأن يسوع المسيح جاء في الجسد هو عدو المسيح
ومن لا يعترف بشهادة الصليب هو من الشيطان
ومن يؤول كلمات السيد بحسب رغباته الخاصة، نافياً القيامة والدينونة، هو مولود الشيطان الأول"

القديس بوليكاربوس الاسقف والشهيد


"لا تبخل بإيقاد شمعة أمام أيقونة السيد أثناء الصلاة،
وتذكر أنك توقدها أمام النور الذي لا يدنى منه،
وأمام الذي ينيرك بنوره،
فشمعتك أشبه بتقدمة موقدة لله،
فلتكن عطية الله من كل قلبك
ولتُذكرك بأنك أنت نفسك
يجب أن تكون سراجاً موقداً ومنيراً"

القديس يوحنا كرونشتادت



"بما أننا نحن المسيحيين ننتمي - بأسمنا ذاته - للمسيح،
ينبغي أن نحمل إشارته على جباهنا،
ولا نستحي من ذلك بل نحملها أيضاً في قلوبنا.
وإشارته هي علامة إتضاعه.
لقد عرفه المجوس بواسطة نجم،
وأعطيت هذه الإشارة من قبل الرب، إشارة سماوية ومشرقة،
لكن الرب لم يشأ أن يكون النجم هو الإشارة المرتفعة على جباه المؤمنين،
بل بالأحرى صليبه"

القديس أغسطينوس
252139_271071759573065_151191958227713_1248294_4181602_n.jpg


"الفرح المسيحي ليس منتج من نتاج المزاج المتقلب بل هو نتاج علاقة النفس الشخصية مع الرب يسوع ... الفرح المسيحي لا يتوقف على أي ظرف من ظروف الحياة بل هو فرح " بالرغم من" ... حياة الفرح إذاً هي مسألة اختيار- إختيار بؤرة التركيز الصحيحة، التركيز على الرب وليس على ظروفنا"

الأب أنتوني كونياريس

"أي شخص يظن أنه يفهم الكتاب المقدس أو أي جزء منه،
بحيث لا يبني فيه المحبة المزدوجة التي لله والقريب،
لا يكون قد فهم شيئاً على الإطلاق"

القديس أغسطينوس
"إذا احسست بحلاوة أو تخشع في لفظ من ألفاظ صلاتك، فأثبت فيه، فأن ملاكنا الحارس يصلي معنا حينذاك"

القديس يوحنا الدرجي



"سأل أخ الأب شيشوي: ماذا أفعل يا أبي لأني سقطت؟
فقال له الشيخ: انهض أيضاً
فقال الأخ: لقد نهضت ولكن عدت فسقطت
فقال الشيخ: انهض مرةً ثانية
فقال الأخ: إلى متى أيها الآب؟
فقال له الشيخ: إلى أن تؤخذ إما في الفضيلة أو في الخطية،
لأن الإنسان يقدم نفسه للحكم بالحالة التي يوجد فيها"

""العلم ينفخ"، هل ينبغي علينا إذن أن نكره العلم؟
بالطبع لا .. إذاً ما معنى كلمة "العلم ينفخ"؟
تعني العلم وحده بدون المحبة، لذلك أضاف الرسول: "لكن المحبة تبني"
أضف المحبة إلى المعرفة، تصير المعرفة نافعة ومفيدة،
لا في ذاتها لكن من خلال المحبة"

القديس أغسطينوس
"أيها الرب، إمنحني أنني عندما أعرف خطية أي واحد قد سقط، أن أتألم معه، ولا أوبخه بكبرياء، بل أبكي وأنوح، حتى حينما أبكي لأجل آخر، أبكي لأجل نفسي"

القديس امبروسيوس أسقف ميلان
"كما أن اليد تسرح على القيثارة فتنطق الأوتار
هكذا ينطق روح الرب بأعضائي فأنشد حبه"

تسابيح سليمان (القرن الثالث)

منقولــــــــ
993479547978465629-5305734797532548335

 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,067
مستوى التفاعل
5,425
النقاط
113
اقوال معبرة وراائعة
ربنا يبارك مجهودك​
 

prayer heartily

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
7 سبتمبر 2011
المشاركات
500
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
الإقامة
عند قدمي الرب
اقوال ابائيه عظيمه
والسيد قال اخرجو علي اثار الغنم والمقصود بيهم طبعا الاباء اللي هيوصلونا للسما
شكرا
 
أعلى