آفة في مجتمعنا وهي الإستفادة من مميزات المنصب ،رغم معلوماتي السياسيّة القليلة لكن أظن أنّ كل صاحب منصب في بلدنا يستفيد من منصبه ،وأغلب أصحاب المناصب في ظنّي مسلمين إن لم يكن كلهم ،لقد أخذ عمر بن الخطاب مكاسب من يستفيد من منصبه في رعي خيله وردّها إلى بيت المال وكانت حجّة عمر أنّ صاحب المنصب النّاس يتركون خيله أو غنمه ترعى كما تشاء لأنّه الأمير فتسمن وتزيد ،فاعتبر ذلكـ مكسباً غير شرعيّاً بالرغم أن لم يكن هناكـ تعمّد من صاحب المنصب وردّ فقط على صاحب المنصب رأس المال الأساسي ،فأين أصحاب المناصب من عمر ومن العدالة الإجتماعية ،أين المساواة بين المواطنين في قضاء المصالح ،أليس عمر هو الباب الذي على الفتن ،أين إسلامهم الذي يتكلمون به وعن ضماناته لحقوق الذين يعيشون في ظله ،تناقض واضح