هل يستطيع الله أن يظهر في الجسد؟
بالطبع نعم. فالله هو القادر على كل شئ (تك48 :3؛49 :25) ، (خر6 :3) ، (اش 13 :6) ولكنه لا يفعل ذلك إلا إذا أراد. وهل أراد الله ذلك؟ يا للعجب! الإجابة أيضا بالطبع وبالقطع نعم، لأن التجسد كان حتمياً لخلاص كل البشرية التي خلقها، فكان ظهور الله في الجسد هو مشيئة الله، لذلك عند دخوله إلى العالم يقول "هيأت لي جسدا مكتوب عنى لأفعل مشيئتك يا الله" (عب5:10-7) رغم ما في ذلك من اتضاع إلهي عجيب "المسيح .. الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه" (في6:2-8) ولكن دعنا ببساطة ومنطقية في ذات الوقت نسأل:
ماذا كنا نتوقع إذا ظهر الله في الجسد؟
افترض جوش ماكدويل في كتابه العظيم "برهان يتطلب قرارا" هذا الافتراض ماذا سيكون لو أن الله ظهر في الجسد ؟ فكل ما افترض تم في حياة المسيح الله الظاهر في الجسد:
أولا: دخوله إلى العالم بطريقة عجيبة:
هذا ما تم في الرب يسوع، ففيه تحققت النبوة العجيبة هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (إش 7 :14) ، (مت1 :23) . ربما يقول جاهل بكلمة الله: وما العجيب في ذلك فمثلما أتى آدم إلى العالم بدون أب هكذا المسيح، وهذا الجاهل أو المتجاهل سواء تعمدا أو لظلمة في الإدراك، لا يدرى أو يحاول أن يغمض عينيه عن الحقيقة التي هي أقوى من نور الشمس في النهار عن المفارقة اللا محدودة بين آدم الإنسان المخلوق والمسيح الخالق الذي هو الله الظاهر في الجسد.
بالطبع نعم. فالله هو القادر على كل شئ (تك48 :3؛49 :25) ، (خر6 :3) ، (اش 13 :6) ولكنه لا يفعل ذلك إلا إذا أراد. وهل أراد الله ذلك؟ يا للعجب! الإجابة أيضا بالطبع وبالقطع نعم، لأن التجسد كان حتمياً لخلاص كل البشرية التي خلقها، فكان ظهور الله في الجسد هو مشيئة الله، لذلك عند دخوله إلى العالم يقول "هيأت لي جسدا مكتوب عنى لأفعل مشيئتك يا الله" (عب5:10-7) رغم ما في ذلك من اتضاع إلهي عجيب "المسيح .. الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه" (في6:2-8) ولكن دعنا ببساطة ومنطقية في ذات الوقت نسأل:
ماذا كنا نتوقع إذا ظهر الله في الجسد؟
افترض جوش ماكدويل في كتابه العظيم "برهان يتطلب قرارا" هذا الافتراض ماذا سيكون لو أن الله ظهر في الجسد ؟ فكل ما افترض تم في حياة المسيح الله الظاهر في الجسد:
أولا: دخوله إلى العالم بطريقة عجيبة:
هذا ما تم في الرب يسوع، ففيه تحققت النبوة العجيبة هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (إش 7 :14) ، (مت1 :23) . ربما يقول جاهل بكلمة الله: وما العجيب في ذلك فمثلما أتى آدم إلى العالم بدون أب هكذا المسيح، وهذا الجاهل أو المتجاهل سواء تعمدا أو لظلمة في الإدراك، لا يدرى أو يحاول أن يغمض عينيه عن الحقيقة التي هي أقوى من نور الشمس في النهار عن المفارقة اللا محدودة بين آدم الإنسان المخلوق والمسيح الخالق الذي هو الله الظاهر في الجسد.
المسيح آدم الخالق: " كل شيء به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان…كان في العالم وكون العالم به" (يو1 :3،10) "فإنه فيه خلق الكل…الكل به وله قد خلق" (كو1 :16) "الذي به أيضاً عمل العالمين" (عب 2:1) مخلوق: " فخلق الله الإنسان على صورته" (تكوين1 :27) الله الظاهر في الجسد: "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (1تيموثاوس 16:3) مجرد إنسان: "فخلق الله الإنسان" (تك 1 :27) ذات جوهر الله: "هو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته" (عب3:1) وحبل به بالروح القدس "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لو35:1) وهو كلمة الله "والكلمة صار جسداً وحل بيننا" (يو14:1) جوهر الله -بروح الله-كلمة الله فهو ذات الله من تراب: "وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض" (تكوين2 :7) من السماء: "…المسيح الإنسان الثاني الرب من السماء" (1كورنثوس 15 :47) من الأرض "الإنسان الأول آدم من الأرض ترابي" (تك7:2) نفسه ملكه: ليس أحد يأخذها منى بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها ولى سلطان أن آخذها أيضاً " (يو18:10) " يا أبتاه في يديك أستودع (وليس تطلب) روحي ولما قال هذا أسلم الروح (بإرادته) " (لوقا 23 :46) نفسه ليست ملكه" ونفخ في أنفه فصار آدم نفساً حية " (تك7:2) لذلك " هذه الليلة تطلب نفسك منك" (لو12 :20) أزلي أبدى: "في البدء كان الكلمة" (يو1:1) "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو 58:8) حاشا أن يكون تجسده هو بدايته، فهو الله الأزلي الذي ظهر في الجسد في الزمان (1تيموثاوس16:3) بدايته يوم خلق "وكان مساء وكان صباح يوماً سادساً" (تكوين 27:1،31) حي إلى أبد الآبدين (رؤيا18:1،14:5) رئيس الحياة (أعمال15:3) " ناقضا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه" (أعمال24:2) " ولا يرى جسده فسادا" (أعمال 2 :31) يعود إلى تراب "لأنك تراب وإلى تراب تعود" (تكوين19:3)