أسئلة وأجوبة حول الحرب الأخيرة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
silgz0.jpg

==========================================

1. لماذا قامت إسرائيل بشن عملية عسكرية ضد لبنان؟

" انطلقت من داخل لبنان عملية حربية ضد دولة إسرائيل دون أن يسبق ذلك أي تحرش أو استفزاز من قبل دولة إسرائيل . ومن واجب إسرائيل الطبيعي الدفاع عن سكانها".

فقد تعرضت إسرائيل لعملية عسكرية انطلقت من داخل الأراضي اللبنانية مع اجتياز الحدود الدولية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية, دون أن يسبق ذلك أي تحرش أو استفزاز من جانب إسرائيل. هذا الهجوم ارتكبته منظمة حزب الله الإرهابية. وهي حزب يشارك في حكومة لبنان. هذا الهجوم كان موجها ضد مواطنين إسرائيليين - من مدنيين وجنود - كانوا يتواجدون في الأراضي السيادية التابعة لدولة إسرائيل. حيث قام حزب الله باجتياز الحدود الدولية المعترف بها الى داخل أراضي دولة إسرائيل, و اختطاف إسرائيليين ما زالا محتجزين كرهائن وشرع بهجوم صاروخي وقذائفي على مدن وقرى شمال دولة إسرائيل. منذ ذلك الحين, أطلق حزب الله مئات القذائف والصواريخ على إسرائيل يوميا - اكثر من - 4000 بالإجمال - مستهدفا المدن والقرى في إسرائيل وغايته الرئيسية دوما هي المساس بالمدنيين الإسرائيليين .

في مثل هذه الظروف, لم يكن أمام دولة إسرائيل أي خيار سوى الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها. لهذا السبب, قامت إسرائيل بالرد على عملية حربية انطلقت من أراضي دولة سيادية مجاورة. وقد كان هدف العملية العسكرية الإسرائيلية مزدوجا - إطلاق سراح الجنديين المخطوفين وإبعاد تهديد الإرهاب عن الحدود الشمالية لدولة إسرائيل. ورغم أن إسرائيل قد وجهت عملياتها ضد حزب الله, إلا أنها اعتبرت لبنان مسؤولا عن الوضع الراهن ولذلك لم يكن بوسع لبنان التملص من النتائج وبخاصة الماكن والمنشآت التي كانت تخدم النشاط الإرهابي لمنظمة حزب الله .

2. ماذا كانت القنوات الدبلوماسية التي توفرت لدى إسرائيل من أجل إنهاء الأزمة؟

"إسرائيل قالت لجيرانها اللبنانيين: أعيدوا الرهينتين, جردوا الإرهابيين من سلاحهم, ابسطوا سلطتكم وسيطرتكم على أراضيكم وعندها سوف نتوصل إلى السلام".

لقد أدركت إسرائيل ومنذ البداية انه رغم ضرورة القيام بعملية عسكرية من اجل الدفاع عن مواطنيها بهدف إزالة التهديد الذي توجهه البنية التحتية الإرهابية التابعة لحزب الله, في نهاية المطاف كانت هناك حاجة للتوصل إلى حل دبلوماسي. على هذا الصعيد, لم يكن هناك أي فارق جوهري بين الموقف الإسرائيلي وبين موقف المجتمع الدولي. وقد كانت عناصر الحل كما يلي:

- إعادة الرهينتين إيهود (اودي) غولدفاسير وإيلداد ريغيف.
- انتشار فعال للجيش اللبناني على كامل أراضي جنوب لبنان.
- إبعاد حزب الله من المنطقة .
- تطبيق قرار الأمم المتحدة 1559.

وقد أعلنت إسرائيل بأنها ستحكم على المبادرات الدبلوماسية التي تستهدف تطبيق الأهداف الآنفة الذكر في ضوء ثلاثة معايير:

- الحفاظ على انجازات جيش الدفاع من ابعاد حزب الله عن منطقة الحدود.
- تصفية التهديد الذي تشكله صواريخ حزب الله البعيدة المدى.
- منع إعادة تسلح حزب الله عن طريق المراقبة الدقيقة لمسارات التسلح المحتملة من سوريا أو من اي مكان آخر إلى داخل لبنان ( فرض حظر على تزويد حزب الله بالأسلحة والذخيرة).


3. ما هو موقف إسرائيل من مبادرة نشر قوة دولية لحفظ السلام؟

"السؤال الذي طرحناه كان, هل يمكن الاعتماد على قوة متعددة الجنسيات لكي تقوم بمهمتها كما يتطلب الامر؟"

لقد أيدت إسرائيل كل جهد ومسعى دولي كان هدفه إعادة الجنديين المخطوفين وتطبيق الإجماع الدولي الذي تم التوصل إليها مؤخراً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص لبنان, وأساسه, ممارسة الضغط على حكومة لبنان من أجل تطبيق القرار 1559, نشر قوات جيشها في جنوب لبنان, بسط سيادتها على المنطقة المحاذية لإسرائيل وتجريد حزب الله من سلاحه. في هذا السياق, وافقت إسرائيل على التفكير بنشر قوات عسكرية ذات تجربة قتالية وقدرات عسكرية في جنوب لبنان. وذلك بموجب تفويض واضح يشمل موضوع السيطرة على المعابر بين لبنان وسوريا, انتشار هذه القوة في جنوب لبنان ومساعدة الجيش اللبناني, كل ذلك في إطار تطبيق القرار 1559.

4. هل يقترح قرار مجلس الأمن رقم 1701 حلا للأزمة؟

في- 11 أغسطس/ آب 2006, تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1701 بخصوص وقف الأعمال القتالية في لبنان.

مقدمة هذا القرار:

- تحمل وبشكل واضح حزب الله مسؤولية الأزمة الحالية.
- تدعو الى اطلاق سراح الرهينتين الإسرائيليين دون قيد او شرط
- تدعو إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559.

اما على صعيد البنود العملية, فان القرار:

- يدعو إلى وقف فوري لجميع الاعتداءات المسلحة من قبل حزب الله.
- يشكل قوة يونيفيل جديدة معززة القوات ( قوامها 15,000 جندي).
- يمنح قوات يونيفيل تفويضا محسنا ( اتخاذ "جميع الخطوات الضرورية" من اجل منع الاعمال العدائية من اي نوع كان في منطقة نشاط هذه القوات)
- يدعو الى انتشار جديد للجيش اللبناني وقوة يونيفيل الجديدة, سوية, في أنحاء جنوب لبنان.
- يدعو الى انسحاب إسرائيلي من لبنان بموازاة انتشار هذه القوات
- يحدد عدم تواجد مجموعات مسلحة في لبنان, سواء كانت محلية او أجنبية (اي, مليشيا حزب الله المسلحة ومستشارين عسكريين من سوريا او إيران)
- يفرض حظرا على تزويد المجموعات في لبنان (باستثناء حكومة لبنان) بالسلاح. وتقوم قوة يونيفيل بتطبيق هذا الحظر( في المطارات, الموانيء والمعابر الحدودية) و -
- يحظر على عناصر حزب الله المسلحة بالعودة إلى جنوب لبنان, من الخط الأزرق( الحدود اللبنانية - الإسرائيلية) وحتى نهر الليطاني.
-

5. ما هو موقف إسرائيل من قرار مجلس الأمن رقم 1701؟

"إن النشاط العسكري الإسرائيلي لم يكن إلا وسيلة فقط لدفع عجلة الحل الدبلوماسي".

قرار 1701 يشمل العناصر الأساسية التي حددتها حكومة إسرائيل في أعقاب الاعتداء الذي ارتكبته عناصر حزب الله داخل أراضي إسرائيل, دون اي تحرش مسبق من قبلها, وقصف المدن والقرى الإسرائيلية الذي رافق ذلك في 12 - 7 - 2006 و تعتقد إسرائيل أن القرار 1701 ينطوي على فرصة لخلق وضع أكثر استقرارا وأمنا, ولمنع حزب الله من أن يعود مستقبلا ويخلق أزمة اقليمية كالتي شهدناها في الشهر الماضي. بناء على ذلك, أعلنت حكومة إسرائيل في 13 - 8 - 2006 قرارها بقبول قرار مجلس الأمن رقم 1701 والعمل بموجب واجباتها كما هو مفصل في هذه الوثيقة.

تعتقد إسرائيل بان قرار مجلس الأمن يعبر عن مصالحها, وتطالب بتطبيق هذا القرار بأكمله, الامر الذي سيؤدي الى تغيير جوهري ايجابي في الأوضاع الأمنية على امتداد الحدود الإسرائيلية - اللبنانية, وكذلك إلى تحسين العلاقات بين الدولتين. لقد عملت إسرائيل وبمنهجية من اجل التوصل إلى حل بدعم دولي لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها في قرار المجلس الوزاري المصغر في أعقاب اعتداءات حزب الله على المدن والقرى الإسرائيلية واختطاف الجنديين. يتضح وبشكل جلي أن المجتمع الدولي قد تبنى وجهة نظر دولة إسرائيل بوجوب بلورة حل يؤدي إلى تطبيق كامل وفاعل لقرار مجلس الأمن رقم 1559 من قبل حكومة لبنان - بما في ذلك تجريد حزب الله من سلاحه, وبسط ناجع للسيادة اللبنانية على كامل منطقة جنوب لبنان حتى الحدود الإسرائيلية. باختصار, لقد وافق العالم مع إسرائيل على ان الوضع في لبنان لا يمكنه العودة إلى الوضع الذي ساد قبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية وان الحل الوحيد هو تطبيق القرار 1559. الان, تتوقع إسرائيل من المجتمع الدولي أن يتخذ جميع الخطوات الملموسة والمطلوبة من أجل تطبيق كامل وفعال للقرار الجديد والواعد الذي اتخذه مجلس الأمن.


6. لماذا استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية مدة شهر؟

"كان من المستحيل الاعلان عن وقف لاطلاق النار والعودة الى الوضع السابق إذ توجب علينا تغيير قواعد اللعبة".

ليس سرا ان إسرائيل لا تملك أية خطة أو مطلب بخصوص أرض لبنانية, كما ان إسرائيل غير معنية بالبقاء في لبنان أكثر مما يتطلب من أجل تحقيق أهداف العملية الرامية الى حماية مدن إسرائيل من قصف حزب الله الإرهابي وتجريد هذه المنظمة الإرهابية من سلاحها. والعمليات العسكرية لم تستمر ولو يوما واحدا اكثر من الحد الأدنى الضروري. كما لم تكن لدى مواطني إسرائيل اية رغبة برؤية صور جيرانهم اللبنانيين وهم ينبشون بين الأنقاض, ولم تكن لديهم أية رغبة برؤية الأمهات والأباء في لبنان يجهشون بالبكاء. إن حقيقة تنكر زعماء لبنان لواجبهم بالدفاع عن مواطني لبنان وإتاحة الفرصة لمجموعة إرهابية تدفع أجندة الكراهية والمواجهة, سلبت لبنان سيادته , هو بمثابة مأساة. أن قرارهم التصرف على هذا النحو قد أدى إلى موت مأساوي لا لزوم له لكثير من المواطنين في لبنان وإسرائيل على حد سواء, والى دمار واسع في كلتا الدولتين.

لقد أدرك المجتمع الدولي انه ومن اجل تحقيق الأهداف المطلوبة لا يجب وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل التوصل إلى حل يحظى بدعم دبلوماسي دولي, رغم انه ستكون في المستقبل أيضا حاجة إلى جهود دبلوماسية من أجل العمل على تطبيق تعليمات القرار 1701. إن إسرائيل ترحب بهذا القرار, وستفعل كل ما بوسعها من اجل التوصل الى تطبيق كامل لهذا القرار.

في نهاية الامر, تأمل إسرائيل في أن يؤدي حل جيد للأزمة الحالية الى خلق علاقات سلام وصداقة مع لبنان, وأن يتحرر الشعب اللبناني ولا يعود يكون رهينة بأيدي حزب الله, وان تستعيد الحكومة اللبنانية سيادتها وسلطتها على كامل أرض لبنان.


7. كيف ردت إسرائيل على قصف مدنها الشمالية؟

من واجب إسرائيل الدفاع عن مواطنيها وابعاد تهديد الصواريخ عن مدنها

اطلق حزب الله من لبنان آلاف صواريخ الكاتيوشا على حيفا وشمال إسرائيل, أدت الى مقتل عشرات المواطنين الإسرائيليين والى إصابة مئات المواطنين . وقد كان هذا بمثابة دليل قاطع على كذب الأسطورة المنتشرة وكأن حزب الله هو قوة عصابات ليست مزودة بالسلاح كما يجب. كمنفذة لتعليمات إيران, فان منظمة حزب الله التي تأسست عام 1980, تشكل ذراعا طويلة لإيران من أجل القيام بعمليات عدوانية ضد إسرائيل - وذلك من خلال خرق السيادة اللبنانية وتجاهلها - وتتلقى هذه المنظمة خيرة الأسلحة من ترسانات السلاح في طهران والتي تم نقلها الى لبنان عن طريق سوريا.

قال ضابط كبير في الجيش الإيراني يوم 16 يوليو/ تموز للصحيفة العربية الشرق الأوسط إن حراس الثورة الإسلامية أقاموا لحزب الله عشرات القواعد المتقدمة لاطلاق القذائف والصواريخ باتجاه إسرائيل في البقاع اللبناني وعلى امتداد الحدود الإسرائيلية - اللبنانية. بين السنوات 1992 و 2005 تلقى حزب الله نحو 11,500 صاروخ وقذيفة للمدى القصير أو المتوسط. وحسب أقوال هذا الضابط فان حزب الله يملك ايضا أربعة أنواع صواريخ أرض - أرض متقدمة. ألا وهي: صواريخ من طراز فجر يصل مداه إلى 100 كيلومتر, صواريخ "إيران 130" ومداها 90 حتى 110 كم, صواريخ شاهين ويصل مداها إلى 150 كم وقذائف من عيار 355 ملم لمدى يصل حتى 150 كيلومتر. ليلة يوم الجمعة, 14.7.2006, أثبت حزب الله ان لديه قدرة متقدمة لم تكن معروفة من قبل, حين أطلق صاروخ أرض - بحر موجه بواسطة جهاز الرادار, إيراني الصنع باتجاه سفينة صواريخ الإسرائيلية.. كذلك, وخلال القتال, أطلق حزب الله طائرات بدون طيار محملة بالمواد المتفجرة ضد أهداف مدنية في إسرائيل.

في ضوء هذا العدوان الخطير من جانب حزب الله, لم يبقَ أمام إسرائيل اي خيار سوى ان تقوم بكل ما هو ضروري من أجل ابعاد تهديد الإرهاب الذي يخيم على تجمعاتها السكنية, كما كانت ستفعل أي دولة اخرى في حالة مشابهة.


8. لماذا استخدمت إسرائيل هذا العدد الكبير من القوات البرية إذا لم تكن لديها أية نية لاحتلال مناطق في لبنان؟

"النزاع ليس حول أرض أو منطقة, وانم يتعلق بموضوع الإرهاب".

قبل الأزمة الحالية, انتشرت قواعد حزب الله على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان. وقد استخدم الإرهابيون هذه المواقع من أجل القيام بعمليات عدوانية دون اي تحرش إسرائيلي مسبق, مع استخدام مدافع رشاشة, قنابل يدوية, صواريخ مضادة للمدرعات, صواريخ موجهة وأسلحة اخرى ضد قرى ومدن إسرائيلية, وسائط نقل مدنية ودوريات حدودية داخل الأراضي الإسرائيلية. إن المواجهة العسكرية المباشرة مع تحصينات الإرهابيين المنتشرين على امتداد الحدود كانت حيوية لتحقيق هدف ابعاد تهديد حزب الله لشمال دولة إسرائيل. ولذلك كانت العمليات البرية خطوة ضرورية استهدفت استكمال الهجمات الجوية والقصف المدفعي ضد بنى حزب الله التحتية في العمق اللبناني. هذا ولم تقم إسرائيل بعملية برية واسعة النطاق كما فعلت عام 1982 وليس لدى إسرائيل اية رغبة في السيطرة على أراض في لبنان . فالهدف من العمليات البرية الإسرائيلية هو صد التواجد العسكري لحزب الله الذي تحصن واستحكم على امتداد الحدود, من أجل تمكين الجيش اللبناني من توسيع بسط سيادته على هذه المنطقة من الدولة اللبنانية بموجب قرارات مجلس الأمن 1559 و- 1701.

9. لماذا قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (يوم 9.8.2006) توسيع العمليات البرية شمالا داخل الأراضي اللبنانية؟

"كنا مضطرين إلى العمل من اجل وقف الهجمات الصاروخية ضد مدننا, والتي استمرت شهرا كاملا".

اليوم ورغم العمليات الجوية البالغة الدقة والتواجد البري لقوات جيش الدفاع على امتداد الحدود,ما زال حزب الله يملك القدرة على اطلاق قذائف كاتيوشا قصيرة المدى باتجاه التجمعات السكنية الإسرائيلية. لقد تعرضت إسرائيل لأكثر من 150 صاروخ يوميا أطلق معظمها من مناطق موجودة شمالي مناطق التواجد المحدود للقوات الإسرائيلية .

وكان حزب الله وما زال يملك آلاف صواريخ الكاتيوشا, التي من السهل نقلها, اخفائها واطلاقها. ولذلك لم يكن بالامكان تدمير هذه الصواريخ بواسطة عمليات جوية فقط. واذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد القيام بواجبها بالدفاع عن مواطنيها, لم يكن امامها خيار سوى إرسال قوات برية شمالا لتقوم فعلا بابعاد خلايا اطلاق صواريخ الكاتيوشا التابعة لحزب الله من المناطق الموجودة على بعد يمكن منه إصابة دولة إسرائيل. إن دولة اسرائيل ليست معنية بالبقاء في لبنان وهي تأمل في ان يتيح الحل الدبلوماسي -المتمثل بالقرار 1701 - عودة الجيش الإسرائيلي الى إسرائيل, وفي الوقت ذاته يمنع حزب الله من إعادة تسلحه والعودة إلى مواقعه السابقة التي هددت سكان دولة إسرائيل.


10. ما الذي حققته إسرائيل من خلال عملياتها ضد حزب الله؟

"يوما بعد يوم, فقد حزب الله من قدراته على القتل"

العملية العسكرية, التي أطلق عليها اسم "تغيير الاتجاه", سددت لحزب الله ضربة قاسية, اذ تم صد المنظمة الإرهابية من مواقعها التي كانت منتشرة على امتداد الحدود وهكذا تمت إزالة تهديد الأسلحة مستوية المسار (مدافع رشاشة, آر بي جي, مدافع عديمة الارتجاج, صواريخ موجهة) للقرى والمدن الاسرائيلية الواقعة على امتداد الحدود الاسرائيلية اللبنانية.

إضافة الى ذلك, تمت إصابة منظومات الصواريخ البعيدة المدى المنتشرة في العمق اللبناني وكذلك اجهزة القيادة والتحكم التابعة لحزب الله, مقرات المنظمة وبنيتها التحتية. كما ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة بمنظومات صواريخ الكاتيوشا المنتشرة في جنوب لبنان وتم وقف تدفق الأسلحة والذخيرة من سوريا الى لبنان وبشكل ملحوظ.

بذات الوقت, وفي الحلبة الدبلوماسية, تمتعت إسرائيل بدعم دولي لا سابقة له طوال مدة العملية العسكرية- ابتداء من بيان مجموعة الثماني في 16 يوليو/ تموز, مع بدء المواجهة, وحتى تبني مجلس الأمن الدولي للقرار 1701 الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في 11 أغسطس/ آب. وقد أيد المجتمع الدولي أهداف إسرائيل الميدانية ضد حزب الله ومنح كامل دعمه للمطلب الداعي الى تجريد منظمة حزب الله من سلاحها. لأول مرة نشأت ظروف ستتيح اخيرا, البدء بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1559, الذي دعا الى تجريد حزب الله من سلاحه, إبعاده عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية ونشر قوات الجيش اللبناني على طول الحدود. والمجتمع الدولي اليوم مستعد لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل تطبيق القرارين 1559 و- 1701 من خلال إرسال قوة متعددة الجنسيات تنتشر على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية في جنوب لبنان, للمساعدة بالسيطرة على المنطقة, تطبيق حظر تزويد حزب الله بالأسلحة عن طريق المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا وعن طريق الموانيء والمطارات, والعمل بإصرار وفعالية على تجريد المنظمة من قدراتها العسكرية.
 
التعديل الأخير:

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
تتمية الأسئلة والإجابات

11. هل أفرطت إسرائيل في استخدام قوتها العسكرية؟

"إسرائيل ردت على تهديد 12,000 صاروخ كانت موجهة ضد مدنها. أكثر من مليون مواطن إسرائيلي اضطروا إلى ملازمة الملاجئ لمدة أكثر من شهر, كيف كانت سترد أية دولة حرة أخرى؟"

يجب قياس قوة رد الفعل بحجم التهديد. فالعمليات الإسرائيلية لم تنجم عن اعتداءات حزب الله على دولة إسرائيل (التي لم يسبقها أي استفزاز إسرائيلي) واختطاف اثنين من جنودها فحسب وإنما تمت العمليات العسكرية الإسرائيلية أيضاً ضد تهديد حقيقي وملموس من قبل حزب الله لأكثر من مليون مواطن في شمال إسرائيل . ويشار إلى أن حزب الله - وهو منظمة إرهابية وضعت هدفا لها تدمير دولة إسرائيل و كان مسلحا بأكثر من 12,000 صاروخ كانت موجهة ضد إسرائيل, وأطلق أكثر من 4,000 صاروخ من ترسانة صواريخه باتجاه إسرائيل منذ بدء العمليات العدوانية في 12 يوليو/ تموز. إن استخدام حزب الله المكثف لهذه الصواريخ أدى إلى مقتل مواطنين كثيرين, إلى مئات المصابين والى دمار واسع في إسرائيل, ولهذا السبب فقد كانت العملية الإسرائيلية رداً ضرورياً. ويجب التساؤل دوما "كيف كانت ستتصرف دول أخرى إزاء تهديد بهذا الحجم؟"


12. لماذا تقوم إسرائيل بقصف بنايات وبنى تحتية مدنية؟

"بينما يحاول حزب الله زيادة عدد المصابين المدنيين قدر إمكانه , فان إسرائيل تبذل قصارى جهدها من أجل تقليص المساس بهم " .

"عند مقتل ولد في لبنان نأسف في إسرائيل , بينما عند مقتل ولد في إسرائيل يبتهجون في حزب الله وأنصارهم في الوسط الغوغائي المتطرف !"

لقد قام حزب الله باعتداءات صاروخية موجهة بالأساس ضد تجمعات سكنية في إسرائيل. وقُتل ثلاثة وأربعون من مواطني إسرائيل من عرب ويهود وكان قرابة النصف من العرب ( الدروز - والبدو .....) جراء إصابة هذه الصواريخ , وبضمنهم عدد من الأطفال الصغار أيضاً . وقد تمت هذه الهجمات ضد مدن كبيرة مثل حيفا, قرى صغيرة مثل ميرون, قرى عربية مثل مجد الكروم وأماكن مقدسة مثل الناصرة , طبريا وصفد.

على نقيض ذلك, فان إسرائيل لا توجه ضرباتها إلا إلى المرافق التي تخدم وبشكل مباشر المنظمات الإرهابية في اعتداءاتها على إسرائيل. على سبيل المثال, قصفت إسرائيل مطار بيروت الدولي والشارع السريع ( بيروت - دمشق ) بهدف المس بقدرات حزب الله على التزود بمزيد من الأسلحة والذخيرة. كما أصابت إسرائيل بنايات مثل استوديوهات تلفزيون حزب الله ( المنار ) , التي تشكل وسيلة اتصال حيوية للإرهابيين ووسيلة تحريض وبث للكراهية غير مسبوقة تعتمد أسليب التكفير من بين أهم منطلقاتها , وكذلك منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت, وهي بمثابة مستحكم مغلق لحزب الله تتواجد فيه قيادة حزب الله الميدانية ومراكز تحكمه.

13. ألم تكن إسرائيل قلقة من أعداد المصابين المدنيين الآخذة بالتزايد؟

"لم نرد المساس بالمدنيين, لكن حزب الله احتمى وراء المواطنين اللبنانيين بهدف الاعتداء على مواطني إسرائيل. حزب الله يستخدم المدنيين اللبنانيين دروعاً بشرية!"

عبر إسرائي عن أسفها على الخسائر في أرواح المواطنين الأبرياء. وهي لا تهاجم المدنيين, مع ذلك, يتوجب على إسرائيل القيام بعمليات حازمة ضد حزب الله, وهي منظمة إرهابية متوحشة تحتفظ بأكثر من 12,000 صاروخ موجهة ضد مدنها. إسرائيل, مثل كل دولة حرة أخرى, ملزمة بالدفاع عن مواطنيها, وبغياب أي خيار آخر, اضطرت إلى إزالة هذا التهديد الجوهري الذي خيم على ملايين المواطنين الأبرياء. لو لم يتسلح حزب الله بترسانة من الصواريخ, لما اضطرت إسرائيل إلى القيام بأية عملية عسكرية . واكثر من ذلك, لو لم يضع حزب الله صواريخه قرب التجمعات السكانية المدنية وبينها, لما أصيب مدنيون خلال رد الفعل الإسرائيلي الذي كان متوقعاً. إن المسؤولية عن الوضع المأساوي الحالي ملقاة على عاتق حزب الله وحده.

لبالغ الأسف, فان حزب الله هو الذي يؤدي إلى معاناة السكان المدنيين إذ إن إرهابيي حزب الله يختبئون في مناطق مأهولة بالسكان كما أنهم يخفون صواريخهم بصورة متعمدة في مناطق سكنية مما يعرض السكان المدنيين للخطر. وفعلا, فان الكثير من الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة, كانت مخزونة و أطلقت من بيوت خاصة أو بالقرب منها ( كما أوضحت الأشرطة والصور ) , و كان حزب الله قد سيطر عليها بهدف الاحتماء وراء المدنيين ومن أجل منع إسرائيل من الرد عليه. رغم هذا الاستغلال الوحشي للسكان المدنيين , اتخذت إسرائيل وسائل حذر متطرفة كي تقلص قدر الإمكان الخطر الذي يتعرض له السكان المدنيون - مرات كثيرة حتى بثمن التنازل عن أفضليات ميدانية.

خلال زيارته الأخيرة لبيروت, شجب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون الإنسانية, يان إيغلند, شجب بصورة علنية حزب الله على تسببه في مقتل مئات المواطنين اللبنانيين . فقال : " يتوجب على حزب الله التوقف عن الاختباء وبشكل جبان بين النساء والأطفال". وبشان تبجح حزب الله أمام وسائل الإعلام الدولية, كأن المنظمة قد خسرت مقاتلين قلائل فقط, وان المدنيين هم المصابون الأساسيون, قال إيغلند : " لا أعتقد انه يجب التباهي بمقتل عدد من النساء والأطفال يفوق عدد القتلى من المقاتلين المسلحين".


14. ما الذي فعلته إسرائيل من أجل حماية مواطني لبنان من عملياتها ضد حزب الله؟

"لقد فعلت إسرائيل ما باستطاعتها من أجل تحذير المواطنين الموجودين في مناطق القتال".

لقد تم تحذير سكان جنوب لبنان مرة تلو أخرى وعدة أيام قبل بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية بواسطة بلاغات في الراديو( من بينها محطة إذاعية تم افتتاحها لهذا الغرض منذ بدأ العمليات العسكرية ) , منشورات بكثافة كبيرة وفي مناطق متعدد وحتى من خلال مكالمات هاتفية دعتهم إلى مغادرة المنطقة قبيل الهجوم المتوقع من قبل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. وقد تلقوا تعليمات مفصلة بخصوص طرق الخروج وأنواع السيارات المسموح باستخدامها, بغية منع البلبلة بين السكان المغادرين وبين عناصر حزب الله وعمليات تزويده. هذا القلق على حياة المدنيين يشكل جزءا لا يتجزأ من نظرية إسرائيل الحربية التي تلزم باتخاذ وسائل حذر متطرفة بهدف تقليص المساس بالسكان المدنيين - وفي كثير من الأحيان بثمن فقدان أفضليات ميدانية. على سبيل المثال, المنشورات التي وزعت فوق قرية قانا في 25 يوليو/ تموز وطلبت من سكان القرية إخلاءها, وفرت لحزب الله تحذيرا مسبقا مس بأفضلية عنصر المفاجأة بالنسبة لإسرائيل وعرضت جنودها إلى الخطر.


15. لماذا قصفت إسرائيل بناية سكنية في قرية قانا, الأمر الذي أدى إلى مقتل 28 مدنياً فقط وهو ما أثبت بعد ذلك بعكس زعم حزب الله وأنصاره وبعض الجهات اللبنانية ؟

"لو كنا نعلم انه يتواجد بالمبني مدنيون أيضاً لقمنا بالغاء المهمة".

صباح يوم الأحد, 30 يوليو/ تموز. قصف سلاح الجو الإسرائيلي منصات صواريخ وأهدافا عسكرية أخرى لحزب الله في منطقة قرية قانا, وهي قرية أطلق منها أكثر من 150 صاروخ إلى مدن وقرى الجليل الغربي. وفي أعقاب القصف انهار أحد المباني التي تعرضت للهجوم وقتل 28 من المواطنين اللبنانيين. إن إسرائيل لم تكن تعلم انه إلى جانب أهداف حزب الله يتواجد مدنيون في المبنى أيضاً . لو كان هذا الامر معروفا, لما تم قصف المبنى.

هناك أدلة ووثائق مختلفة تدل على أن حزب الله يستخدم المواطنين اللبنانيين كدروع بشرية ويطلق الصواريخ من داخل القرى, وحتى من داخل البيوت, بغية التملص من هجمات إسرائيلية مضادة موجهة ضد الإرهابيين. مما يثير السخرية هو, انه عندما يصاب مدنيون نتيجة هذه التكتيكات الفظيعة لبالغ الأسف, سرعان ما يسرع حزب الله الى استغلال هذه الإصابات لأغراضه الدعائية.

إسرائيل تأسف بالغ الأسف على فقدان أرواح مواطنين أبرياء في حربها ضد حزب الله. فإسرائيل لا توجه هجماتها ضد المدنيين, لكنها اضطرت الى العمل وبحزم ضد هجمات حزب الله الصاروخية المتواصلة ضد السكان المدنيين في إسرائيل. حزب الله لا يمكنه التنصل من مسؤوليته الاخلاقية عن الضرر الذي يسببه للسكان اللبنانيين المدنيين الذين يعيش بينهم وهو يستخدم المواطنين الأبرياء كدروع بشرية, حين يطلق الصواريخ من مناطق مدنية وهو يعلم بان إسرائيل ستعيد له الضربة في إطار دفاعها غن نفسها.

16. ما الذي فعلته إسرائيل من أجل ضمان عدم تكرار حادث كالذي وقع في قرية قانا؟

"قمنا بتحديد عملياتنا الجوية حتى استيضاح هذا الخلل"

في أعقاب الحدث المأساوي في قرية قانا, قلصت إسرائيل من نطاق عملياتها الجوية في لبنان, حتى استكمال قيام جيش الدفاع بتحقيق شامل بخصوص الحدث واستيعاب استنتاجاته, الأمر الذي استغرق نحو 48 ساعة, حيث لم تنفذ غارات إلا على مواقع كانت على وشك المس بأهداف في إسرائيل فقط.

إضافة إلى ذلك, وفرت دولة إسرائيل معبرا آمنا لمدة 24 ساعة, بواسطة وحدة التنسيق مع الأمم المتحدة, لجميع سكان جنوب لبنان الذين أرادوا المغادرة شمالا. كما تم تحديد ممرات إنسانية, في الجو, البحر والبر, من أجل توفير المساعدات الإنسانية وإخلاء المصابين.

17. ما الذي تفعله إسرائيل بغية تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان اللبنانيين؟

"تعمل إسرائيل بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل توفير المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في لبنان"

على الرغم من الوضع الأمني المعقد السائد في المنطقة, فان إسرائيل واعية جيدا للوضع الإنساني أيضاً , ونظرا لذلك, أقامت إسرائيل من خلال اتصالاتها مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (OCHA) ممرا إنسانيا, بغية تلبية احتياجات المواطنين في الجانب اللبناني. وقد خصص هذا الممر لمرور المساعدات الإنسانية وإخلاء المواطنين الذين كانوا بحاجة الى علاج طبي, وكذلك إخلاء الرعايا الأجانب, الذين طلبوا المغادرة. الممر البحري الذي يصل عبر ميناء بيروت والممر البري من بيروت شمالا على امتداد الساحل حتى الحدود بين لبنان وسوريا. طوال مدة العمليات القتالية, قامت إسرائيل بتنسيق مواضيع إنسانية مع المجتمع الدولي, وحتى انها وسعت الممر الى نقاط دخول أخرى, و أقامت "مقرات إنسانية" لادارة جهود التنسيق.


18. هل تستخدم إسرائيل أسلحة يحظرها القانون الدولي؟

"إسرائيل تحترم القانون الدولي, حتى في حربها ضد منظمات هي بالأساس تخرق هذا القانون"

جيش الدفاع الإسرائيلي ملتزم بأن يقوم بعملياته بموجب قوانين الحرب, وبشكل كامل. جميع كتب إرشاد جيش الدفاع الإسرائيلي بموضوع أحكام الحرب تقدس هذه المبادئ, التي تلزم بخوض العمليات العسكرية ضد أهداف عسكرية فقط, وتتيح استخدام أسلحة يمكن توجيهها ضد هذه الأهداف فقط. وأكثر من هذا, ينص كتاب إرشاد جيش الدفاع على انه في حالة ان الخطر الذي يحدق بالمدنيين يفوق الأفضلية العسكرية المتوقعة, يجب عدم القيام بالعملية العسكرية.

بخصوص الادعاءات التي طرحت بشان استخدام غير قانوني من قبل جيش الدفاع لقنابل عنقودية ووسائل قتالية فوسفورية, تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسلحة ليست محظورة بموجب ميثاق الأسلحة التقليدية, والموقع عليه من جانب إسرائيل ( ومن كان لديه غير هذا الكلام ليثبت بالوثائق ما هو المحظور تحديداً وما هو المسموح ) . هذا وتريد إسرائيل أن تؤكد, بأنه وفي جميع الظروف, تبذل إسرائيل قصارى جهدها كي تضمن أن تتم العمليات العسكرية على نحو يقلص قدر الإمكان المساس بالمدنيين والأضرار بممتلكاتهم.


19. لماذا قام جيش الدفاع بقصف موقع تابع للأمم المتحدة وأدى إلى مقتل أربعة من جنود الأمم المتحدة؟

"إسرائيل ما كانت أبدا لتضع هدفاً لها المس بقوات الأمم المتحدة بأي شكل , وهي تأسف على سقوط خسائر بشرية".

كجزء من العمليات العسكرية المتواصلة ضد مخربي منظمة حزب الله, عمل جيش الدفاع يوم الثلاثاء (25 يوليو/ تموز) في منطقة الخيام, التي أطلق حزب الله منها صواريخ باتجاه إسرائيل.

خلال هذه العمليات تمت إصابة موقع تابع للأمم المتحدة عن طريق الخطأ ( والخطأ في الحرب عبر التاريخ أمر وارد جداً ) , الأمر الذي أدى إلى مقتل أربعة من جنود الأمم المتحدة. وقد عبر جيش الدفاع عن أسفه العميق لوقوع هذا الحادث, وأكد انه لم تكن لديه اية نية أبدا للمس بالموقع او بمستخدمين تابعين للأمم المتحدة.

أحد جنود الأمم المتحدة الذين قتلوا أرسل يومين قبل مقتله, بريدا إلكترونياً إلى أحد وسائل الإعلام في كندا, وصف فيه كيف مس مخربو حزب الله بحيادية الموقع حين هاجموا إسرائيل من مكان مجاور لموقع الأمم المتحدة, وقال انه لا خيار أمام جيش الدفاع سوى استهداف المخربين. وقد ختم رسالة بريده الألكتروني بقوله إن العملية الإسرائيلية " لم تتم عن تعمد وإنما كانت نتيجة ضرورة تكتيكية".

فورا بعد الحادث المأساوي, تحدث رئيس الوزراء إيهود أولمرت مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وعبر له عن بالغ أسفه على الحادث الذي أودى بحياة الجنود الأربعة. وأضاف رئيس الوزراء بأنه سيصدر تعليماته لجيش الدفاع بان يجري فحصا شاملا بشأن الحادث وأن يحول نتائج هذا الفحص إلى الأمين العام للأمم المتحدة.


20. لماذا لا تبدي إسرائيل ضبط نفس وتلجأ إلى استخدام الوسائل الدبلوماسية قبل لجوئها الى استخدام القوة؟

"كيف يمكنك التفاوض مع أشخاص لا يعترفون حتى بحقك في الوجود؟"

لقد أبدت إسرائيل الكثير من ضبط النفس طوال أكثر من ست سنوات. في مايو/أيار 2000 اتخذت إسرائيل قرارا صعبا من ناحية سياسية يقضي بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الامن و الانسحاب الكامل من جنوب لبنان, بعد أن اضطرت بضع سنوات قبل ذلك الى اقامة شريط أمني في جنوب لبنان بهدف منع الاعتداءات الإرهابية على إسرائيل ومنع قصف مدنها بالقذائف والصواريخ. مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اعترف بان انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان قد تم مع الامتثال الكامل للقرار 425. وقد تم منح حكومة لبنان فرصة كاملة لتتسلم زمام السيطرة التامة في جنوب لبنان وخلق حدود هادئة مع إسرائيل. بيد أن حكومة لبنان فضلت الرضوخ للإرهاب بدلاً من ارضاخه وأتاحت لحزب الله الفرصة للسيطرة على المناطق المجاورة للحدود وتكديس ترسانة هائلة من القذائف والصواريخ.

وقد أسمعت إسرائيل تحذيرات متكررة, ودعت المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على لبنان? ليقوم بكبح جماح حزب الله, وليُبعد قناصة حزب الله عن مواقعهم الواقعة على امتداد الحدود وليجرد حزب الله من ترسانة صواريخه الهائلة. لكن ولبالغ الأسف, فقد اختار لبنان تجاهل مطالب المجتمع الدولي بتحقيق سيادته وتجريد حزب الله من سلاحه, ولذلك يضطر الشعب اللبناني اليوم إلى تحمل نتائج تقصيرات حكومته.
 
التعديل الأخير:

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel

21. كيف تتوقع إسرائيل من حكومة لبنان العمل بعد ما أبدته وطوال سنوات من تقاعس وعدم إصرار؟

"حكومة لبنان تملك القدرة والدعم الدولي لتولي زمام السيطرة في بلادها- ما تفتقر إليه هو إرادة العمل".

ان تقليص التواجد العسكري السوري في لبنان خلال الفترة الأخيرة, قد أتاح لبيروت متسعا اكبر للعمل من أجل تحقيق المصلحة اللبنانية, لكن رغم ذلك, لم يتم القيام بأي شيء ضد حزب الله.

إن حكومة لبنان تتحمل المسؤولية عن تهديد حزب الله. فحكومة لبنان هي التي منحت حزب الله شرعيته الرسمية وأتاحت لهذه المنظمة القيام بنشاطات وعمليات عسكرية ضد اسرائيل دون اي استفزاز من قبل إسرائيل. وما كان بوسع حزب الله الحصول على الصواريخ والمعدات العسكرية التي بحوزته, لو لم تتح حكومة لبنان ادخال هذه الوسائل القتالية الى أراضيها. وتهديد حزب الله على امتداد حدود إسرائيل الشمالية ما كان ليتسنى, لو لم تمتنع حكومة لبنان عن نشر قوات جيشها في الجنوب اللبناني.

إن حكومة لبنان تتحمل مسؤولية القيام بواجباتها كدولة سيادية, وبسط سيطرتها على أراضيها, كما دعاها مجلس الأمن للعمل من خلال القرارين 425 , 1559,والآن من خلال القرار 1701 أيضاً . عن طريق عمليتها العسكرية, أملت إسرائيل بممارسة الضغط على حكومة لبنان لكي تعمل, وبالوقت ذاته تمكنها من العمل بواسطة خلق ظروف ميدانية مريحة لتجريد حزب الله من سلاحه, وعن طريق تشجيع المجتمع الدولي على دعم هذا التحرك, للتوصل الى نشر قوات الجيش اللبناني في جنوب لبنان على امتداد الحدود مع إسرائيل.


22. لماذا تؤكد إسرائيل أن سوريا وإيران متورطتان بعمليات حزب الله وحماس الإرهابية؟

"سوريا وإيران هما خبيرتان بالإرهاب تحت كنف دولة, وحماس وحزب الله هما أدوات في سياستهما الخارجية".

تستضيف سوريا في عاصمتها, دمشق, مقرات وقيادات عدد من المنظمات الإرهابية الفلسطينية. كما يوفر النظام السوري ملجأ ومساعدات لوجستية لزعيم حماس, خالد مشعل, الذي يقطن في دمشق منذ عدة سنوات. ومن مقره في دمشق, يقود مشعل ويوجه عمليات الإرهابيين الفلسطينيين الذين يواصلون اعتداءاتهم ضد إسرائيل ومواطنيها, بما في ذلك قصف مناطق في جنوب إسرائيل بصواريخ القسام, والعملية الإرهابية الأخيرة التي شملت تسللا إلى الأراضي الإسرائيلية واختطاف الجندي جلعاد شاليت . كما تقوم سوريا بمساعدة حزب الله عن طريق تمرير السلاح, الذخائر والوسائل القتالية عبر مطار دمشق الدولي وعن طريق المعابر الحدودية الى لبنان. وما كان بوسع حزب الله ممارسة نشاطه في لبنان لولا الرعاية السورية الواضحة التي يحظى بها.

إيران هي الوصية الرئيسية على حزب الله. وهي تمده بالتمويل, الإرشاد وحتى بالمقاتلين الإيرانيين ( حراس الثورة "البازدران"). غالبية الصواريخ بعيدة المدى التي أصابت مدن إسرائيل تم صنعها في إيران, بما في ذلك صواريخ "خيبر" بعيدة المدى التي وصلت جنوبا حتى مدينة الخضيرة في منطقة الشارون. الصاروخ الموجه الذي أطلق باتجاه سفينة الصواريخ الإسرائيلية ليس بعيداً عن الساحل اللبناني تم إنتاجه هو الاخر في إيران. من كل ناحية عملية, يشكل حزب الله ذراعا طويلة للنظام الجهادي في طهران. حتى ان إيران قد نجحت في ايجاد طريقها الى المنظمات الإرهابية الفلسطينية واكتساب نفوذ في صفوفها, بما في ذلك في كتائب الأقصى التابعة لفتح وكتائب عز الدين القسام التابعة لحماس. كما تمد إيران الخلايا الإرهابية التابعة لهذه المنظمات بالمال, الارشاد الفني والتعليمات العملياتية.


23. ما الذي يدفع حماس وحزب الله ولماذا تقوم إيران وسوريا بتأييدهما؟

ما يدفع حماس وحزب الله هو أيديولوجية إرهابية متطرفة تدعو إلى التدمير الفوري لدولة إسرائيل وإ[ادة أبناء الشعب اليهودي الذين يصفونهم بالكفار ويعتبرون ذلك كجزء من جهد دولي لشن "جهاد إسلامي " ضد العالم الغربي "الكافر" كما يقولون ، ليوصل للحكم التيار الإسلامي الراديكالي الإرهابي الذي يمثله هذان التنظيمان المتطرفان في كل أنحاء العالم.

سوريا وإيران تدعمان هذه المجموعات, ليس فقط لأنهما تؤيدان أيديولوجيتهما, وانما لان هذه المنظمات تستخدم كأدوات بأيدي دمشق وطهران من اجل تعزيز نفوذ نظاميهما, ولصرف الأنظار عن مواضيع أخرى, تعرضت هاتان الدولتان بسببها لضغوط دولية خلال الفترة الأخيرة. فسوريا تتعرض لانتقادات على تورطها باغتيال رئيس حكومة لبنان الأسبق, رفيق الحريري, وبسبب تدخلها في الشؤون اللبنانية. وإيران تتعرض لضغوط آخذة بالتزايد بسبب برنامجها لتطوير سلاح نووي. إضافة الى ذلك, فان المجتمع الدولي يشجب هذين النظامين, بسبب حالات المساس الخطيرة بحقوق الانسان في هاتين الدولتين.

بناء على ذلك, فان إسرائيل تعتبر حماس, حزب الله, سوريا وإيران الأعضاء الرئيسيين في محور الإرهاب والجهاد, الذي لا يهدد إسرائيل وحدها فحسب, وإنما يهدد العالم الغربي الحر بأسره.

24. إذا كانت سوريا وإيران هما من تقفان وراء الإرهاب, لماذا قامت إسرائيل بمهاجمة لبنان؟

"إسرائيل وضعت هدفا لها أن تهاجم حزب الله وليس لبنان ( لذلك فتسمية الحرب على لبنان هي تسمية خاطئة ) وإسرائيل تتجنب التصعيد العسكري في كل حالة وزمان تتوفر خلالهما فرصة لنجاح الدبلوماسية".

إسرائيل لم تهاجم حكومة لبنان بل هاجمت البؤر العسكرية التابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية. وقد تجنبت إسرائيل مهاجمة منشئآت الجيش اللبناني, الا اذا كانت قد استخدمت لمساعدة حزب الله, كما كان الحال عليه في حالة الغارة الإسرائيلية على عدد من محطات الرادار, وذلك بعد أن ساعدت الإرهابيين على إطلاق صاروخ ( أرض – بحر ) على سفينة صواريخ إسرائيلية.
إسرائيل ليست معنية في تصعيد في العمليات العسكرية لتخرج عن حلبة العمليات الحالية. اذ تعتقد إسرائيل ان افضل طريقة اليوم لمعالجة تدخل سوريا وإيران هي من خلال العمل الدبلوماسي المنسق.

إن قدرات إيران النووية سوف تتصدر اهتمام العالم الغربي خلال الأشهر المقبلة والسنوات القادمة. والأحداث الحالية في لبنان وغزة هي في الواقع فصل المقدمة من المواجهة ( الجيو – سياسية ) التي تلوح في الأفق. وإذا لم يتمكن العالم الحر من بلورة جبهة موحدة إزاء حزب الله, فمن الواضح انه لن ينجح في إقناع النظام في طهران بجدية نواياه بكل ما يتعلق بوقف برنامج التسلح النووي الإيراني.

أما بخصوص سوريا, فقد صرحت إسرائيل علنا أثناء العمليات العسكرية, انه ليس لديها اية نية لمهاجمة أهداف سورية. ذلك رغم الحقيقة إن شاحنات قامت خلال العمليات القتالية بنقل العتاد والذخيرة الى حزب الله, مجتازة الحدود من سوريا الى لبنان, مما حدا بسلاح الجو الإسرائيلي بقصفها على الأراضي اللبنانية بهدف إحباط وصول هذا العتاد إلى حزب الله. لذلك, ليس لدى سوريا اية ذريعة للتدخل في المجهود الدولي الرامي إلى تجريد حزب الله من سلاحه.


25. كيف ستمارس إسرائيل الضغط على سوريا وإيران لتكفا عن دعمهما للإرهاب؟

"إسرائيل ليست وحدها في الحرب ضد الإرهاب".

هناك اتفاق آخذ بالتزايد في الحلبة الدولية على أن الإرهاب الإسلامي هو خطر عالمي يجب مواجهته بكل اصرار وحزم. وإسرائيل من جانبها تجري اتصالات وثيقة مع حكومات أجنبية ومنظمات دولية من أجل تنسيق الضغوط الممارسة على هذين النظامين, ليدركا أن الثمن الذي سيدفعانه في الحلبة الدولية لقاء دعمهما للإرهاب سيكون أغلى وأعلى من أن يحتمل.

26. يبدو أن إسرائيل تخوض مواجهة على جبهتين. هل هناك صلة بين هاتين الجبهتين؟

أجل, هناك صلة بين الجبهتين. ففي الحالتين, كانت إسرائيل ضحية لغزو إلى داخل حدودها, لهجوم على حدودها ولعدم أمان على حدودها. في الحالتين, كانت إسرائيل قد انسحبت الى الحدود الدولية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي. اذ كانت تأمل إسرائيل في أعقاب انسحابها من غزة ولبنان ان يتم بدء عهد جديد من التعاون وتنمية العلاقات بين إسرائيل لبنان, الفلسطينيين وسائر الدول العربية. لكن بدل التقدم كان جزاؤها الإرهاب.

أمين عام منظمة حزب الله, حسن نصر الله, قام خلال مؤتمر صحفي عقده بعد الاعتداء يوم 12 يوليو/ تموز, بتفصيل واستعراض قائمة مطالب فديته لإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المخطوفين. هذه القائمة تشمل مطلبا بإطلاق سراح مخربي حماس المسجونين في إسرائيل, إلى جانب مطلب إطلاق سراح أعضاء حزب الله. هذا المطلب هو دليل آخر على مستوى التنسيق القائم بين هاتين المنظمتين الإرهابيتين ودليل على أن هذه ليست مجرد أيديولوجية نظرية فقط وإنما عملياتية أيضاً . دليل إضافي على هذا التعاون يمكن إيجاده بإطلاق صاروخ 122 ملم من غزة باتجاه مدينة أشكيلون في الجنوب, تماما مع دخول وقف إطلاق النار مع لبنان إلى حيز التنفيذ, وهي عملية تدل على النوايا المشتركة لمواصلة استهداف المواطنين الإسرائيليين من كل مكان يمكن منه القيام بذلك من جانب هاتين المنظمتين.
 

maarttina

Bnt ELMASI7(مشرفة)
عضو مبارك
إنضم
16 ديسمبر 2005
المشاركات
826
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
للاسف لبنان هي اللي دفعت تمن غباء الاسلامي لحزب الله بس معلهش يا مايا ده مش مبرر للمجازر البشعه اللي حصلت مهما كان الرد مايكنش كده
 

maarttina

Bnt ELMASI7(مشرفة)
عضو مبارك
إنضم
16 ديسمبر 2005
المشاركات
826
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
انا بطلب من مشرفين القسم ده او منك يا روك حذف الموضوع ده مع احترامي لاختي مايا بس منعا للاستفزاز
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
شكراً يا مارتينا

أخت مارتينا ...

منذ لحظة دخولك للمنتدى لأول مرة أعجبت بشجاعتك وجرأتك في النقاش والحديث والمشاركة ، وأحببت فعلاً أن أتعرف عليك أكثر ونكون أقرب من بعض كصديقتين وأختين في المسيح ، وصدقيني إذا قلت أنني أفتقدتك كثيراً طوال الفترة السابقة وكنت أتساءل عما تفعلين وكيف تعيشين وكيف تسير خدمتك على البالتوك و في الأمكنة الأخرى ، فأنت يا مارتينا كنت من بين أقرب الأشخاص إلى قلبي في المنتدى ولا أخفى أنك كنت من بين أشخاص يعدون على أصابع اليد الواحدة لهم مكانة خاصة بالنسبة لي وأعتبرهم أكثر من أخوة ، وإذا لم تعلمي فأنا من طلب من الأخ روك أن يرسل لك رسالة يبلغك بعودة المنتدى لأنني بصدق كنت محتاجة لأتكلم إليك وأحدثك عن أمور كثيرة أهمها أنني سأسافر إلى أمريكا في سبتمبر المقبل وكم كان يسرني أن نلتقي هناك كانت هذه أمنية جميلة بالنسبة لي ، لكن للأسف وأقول للأسف لأنني بالفعل صدمت منك جداً يا مارتينا ولم أكن أتخيل أن تكوني لهذا الحد تكرهين إسرائيل وتدمع عيونك على الشيعة الذين قتلوا ، وعلى عناصر حزب الشيطان الذين سحقهم جيشنا ..


فقط لأن إسرائيل هي من حارب أنت ضدها ؟ .. فقط لأن اليهود هم المحاربين فقط لأنهم عبرانيين ويحاربون أنت ضدهم أليس كذلك؟ ، فأنت لا فرق لديك إذا قتل عشرات المدنيين الإسرائيليين بصواريخ إيران وسوريا وألعوبتهما حزب الله ، لا فرق عندك إن قتل أطفال إسرائيل بل يرق قلبك على أبناء الشيعة الذين جعلهم أهلهم دروع بشرية لحماية الإرهابي نصر الله وجماعته...

لعلمك مارتينا إسرائيل لم تقتل مسيحيين ولم تمس الكنائس في لبنان ولو أرادت لفعلت ، لكن إسرائيل أفضل منكم بكثير يا من تعرفون بمسيحيي الشرق الذين لا توفرون إسرائيل من سهامكم وتنسون من هم أعدائكم الحقيقيون الذي يجب عليكم قتالهم ومحاربتكم بما تستطيعون ....

"" انا بطلب من مشرفين القسم ده او منك يا روك حذف الموضوع ده مع احترامي لاختي مايا بس منعا للاستفزاز ""

هذه عبارتك هكذا قلتيها ببساطة مع كلمة مع احترامك فأين هو الاحترام ؟
أتعرفين يا مارتينا أنه افضل لي أن أغادر المنتدى على أن أطلب أنا بحذف أي كلمة لك أو أي موضوع ، أفضل أن أترك المنتدى نهائياً ولا أقول : يا مشرفين امسحوا واحذفوا مشاركة أو عبارة لمارتينا ، فأنت لك مكانة عزيزة بالنسبة لي وحتى لو كانت مشاركتك شتيمة لي لن أطالب بمسحها وحتى مشاركاتك هذه المهينة لجهدي في الموضوع أنا لن أطلب بحذفها ، لكن لم أتوقع أن يـأتي يوم تردين علي بهذا الشكل ، هكذا بكل بساطة ( منعاً للاستفزاز ) ولا أعرف استفزاز من ؟ الشيعة ؟ أم المحمديين ؟ أم لتعله استفزازك أنت ودموعك على جنوب لبنان الشيعي ؟
أنا واثقة أنك لم تقرئي الموضوع لأنك لو قرأتيه بتمعن وتدقيق لعرفت أمور كثيرة بعيدة عن العواطف والمشاعر الرقيقة

آسفة يا مارتينا فإذا كانت هذه طريقتك بالمعاملة ..... فأقول لك وفي عينك لن يحذف هذا الموضوع لا الآن ولا في أي وقت ولتعرفي أنت وغيرك أنه لا يحق لك ولغيرك أن يطلب بحذف مواضيعي ومشاركاتي ، وإن لم يعجبك الموضوع فلا داعي لتعليقك عليه بل يمكنك تخصيص عشرات الصفحات .....
ابكي فيها كما تشائين واشتمي اليهود وصفيهم بأحفاد القردة والخنازير وأولاد الأفاعي وقولي عنهم ما شئت من كلمات والألفاظ لكن كلماتك عند ذلك الحين ستغدو مثل كلمات أولائك المحمديين فلا داعي لأكمل ما هي ......

طبعاً أنت الآن تكتبين بعيداً وراء المحيط ولا تعيشين في كريات شمونة أو نهاريا أو صفد أو أي من مدن شمال إسرائيل ولم تكوني مهددة بسقوط صواريخ في أي لحظة على منزلك وأخوتك وعائلتك ، وتواجهين أناس مجرمين وقتلة لا يتورعون عن فعل أي شيء لقتلك أنت وشعبك ، أنت لست حكومة ولا جيش يا مارتينا لتحكمي ما يجوز وما لا يجوز.. فقضية الحرب أكبر من تفكيرك ووجودك كفرد لست مسؤولة عن بلد وشعب ومؤسسات ووطن ولن تستطيعي أن تقيمي معنى خطر الإرهاب الذي يهدد بلدك ، وبالأساس لا دخل لك بالصراع لا من قريب ولا من بعيد حتى تأتي لتقولي استفزاز ومجازر ولا أعرف ماذا ...

أحب فقط أن أختتم مشاركتي وهذه الكلمات ستكون آخر كلمات لي معك على الإطلاق ولتعرفي شيئاً نحن شعب دفعنا بالدم ثمن لوطننا وأرض أجدادنا ولسنا مستعدين لمغادرة الوطن لا إلى أمريكا ولا لأستراليا أو أوروبا ولسنا متلهفين على الحصول على الغرين كارد ، نحن شعب لم يستطيع أحد أن يقهرنا لا أجدادك ولا وحوش الشرق ولا الرومان ولا النازيين ولا خنازير محمد ولن يستطيع أحد أن يقهرنا نحن باقون هنا ومحافظون على عهد الرب فنحن ميراث الرب وإسرائيل أمانة ربانية في أعناقنا لا نفرط بها ولو كان الثمن أرواحنا ...

ولتعلمي أنني الآن قادرة على الحصول على الجنسية الأمريكية إن أردت والسفر إلى أي مكان من العالم ومعنا أموال كفيلة بشراء أفخم المنازل في سويسرا أو أي بلد أوروبي آخر بعيداً عن العنف والقتل ومنظر الدماء .....
ولكن قسماً برب إسرائيل لن أفرط بمنزلي في أورشليم مهما حييت ولا بشبر واحد من أرض إسرائيل ولن أتنازل عن حقي حق أجدادي وسأقاتل لو اقتضى الأمر حتى آخر قطرة دم و لن أهرب ولن أتراجع فهذا وطني وأرض الرب وأمانته التي هي أغلى من روحي وحياتي ....
والفضل للرب الذي أعطانا القوة وهيأ لما العالم ليكون معنا ويدعم صمودنا في وجه أعدائنا وسمح بصمودنا بقوته العجائبية نحن الشعب الذي يبلغ بضعة ملايين مقابل مليار إرهابي محمدي مجرم منتشرين في كل صوب حولنا ، قدوس أنت يا رب الجنود .......


أخيراً يا مارتينا هذا الموضوع سيبقى وسيبقى مفتوح للمشاركة وسأبقى مستعدة لمناقشة جدية مع لديه سؤال لم يغطيه الموضوع ... أما من لم يعجبه فليبحث له عن مكان آخر يذرف فيه دموع الحزن على أعداء الرب ...

ويل لكم يا من ترق قلوبكم على أعداء الرب الذين يريدون إيذاء ميراث وشعب الرب ....

وداعاً مارتينا......
 
التعديل الأخير:

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
اشعر ان الكلمات تخونني في التعبير, فماذا اقول و ماذا اغير... بنات الرب ويصير معاكم الي صاير؟

يا ريت لو كل وحدة فيكم بتلجأ لمخدعها و ترفع صلاة للرب فيها صفح و محبة للاخر و يكون بكر يوم جديدة بدون مشاحنات ولا مشاكل
و متعطوش فرصة للغريب و للحاقد ان يستغل الموقف هذا...
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
موضوع جميل ..

ولكن لا يبرر مذبحة اسرائيل البشعة في لبنان وقتل عشرات الاطفال

والافراط في استخدم القوة الغاشمة

لعلمك مارتينا إسرائيل لم تقتل مسيحيين ولم تمس الكنائس في لبنان ولو أرادت لفعلت ، لكن إسرائيل أفضل منكم بكثير يا من تعرفون بمسيحيي الشرق الذين لا توفرون إسرائيل من سهامكم وتنسون من هم أعدائكم الحقيقيون الذي يجب عليكم قتالهم ومحاربتكم بما تستطيعون ....

ها اقولك معلومة صغيرة الرب لما كان في الارض

لما يبارك مكان سواء ارض مصر وشعبها

" مبارك شعبي مصر "

والان تاتي لتقولين ان اسرائيل افضل منك بكثير

لسنا هنا في مجال الاحسن والاسرائيلي يساوي اي انسان ولو عابد وثن

ده انسان وده انسان لافارق

اللي يميز الاسرائيلي الاجداد اما الاسرائيلي الحالي فهو لا ادمي يسعي للحرب الضروس ولا يهمه شئ الا اورشاليم وتكوين المملكة الارضية

اما اورشاليم

فلما نظر لها الرب حزن عليها وقال

" لا يترك حجر على حجر لا ينقض "

ها هي اسرائيل سوف تصبح ركاما وحجر فيها لايثبت علي حجر

وهذا وعد الرب

اما بالنسبة للاعداء فهل تردين منا ان نصغي لكلامك

وتنسون من هم أعدائكم الحقيقيون الذي يجب عليكم قتالهم

ام كلام الرب

مش لينا عدو غير الشيطان

ليست محاربتنا مع جسد ودم ولا مع سلطات ارضية

اما البشر فهولاء لايذكروا كا اعداء لينا ولايوجد نص انجيلي واحد علي ان لنا اعداء ارضيون

وهذا الموضوع من الممكن ان اقوم بحذفه

ولا يوجد عضو لاتحذف مشاركاته

وسوف اتركه كوجهة نظر وكل انسان له الحق ان يري ما يراه ان كنا بنترك مواضيع المسلمين الذي تشبهنا بكرشنا فهل لانترك الموضوع الذي يشرح وجهة نظر الاسرائليين هذا لاشئ

ولا يعتبر حتي تبرير لمذبحة اسرائيل البشعة وكان من الممكن ان تكون اقل وطأة علي شعب لبنان

ولتعلمي أنت و غيرك مارتينا أنه لم يخلق بعد من يذل ويقهر إسرائيل ، و إن من يمد علينا يده بالسوء سنمزقه إرباً ولا يهم من يكون ، ولا يهم مهما كانت الضحايا والخراب والدمار فالمهم إسرائيل ، ومن يريد العيش بسلام فليعش بعيداً عن إزعاج وإيذاء إسرائيل وشعبها ، فنحن أناس مستعدون لتدمير العالم لتعيش إسرائيل وتبقى الأقوى وتبقى أورشليم عذراء الرب الطاهرة تنظره بحلتها الجميلة الرائعة ، ولا يهم أي كانت النتائج فنحن لا نخاف أعداء الرب ومستعدون لمواجهتهم ولتبقى الحروب والمعارك إلى الأبد ، وإن كان لا بد أن نزول يوماً ( وهذا لن يحدث بقوة الرب ) ، فليكن ولكن موتنا سيكون كموت شمشون الجبار فأعداءنا أيضاً لم يجدوا أرواحهم ليفرحوا بنصرهم علينا ، و الحرب اليوم لم تعد سيوف ورماح بل أصبحت هناك أسلحة و مواد كفيلة بتدمير الكرة الأرضية وتحويلها إلى رماد إن كنت لا تعلمين ....

لاء تعليق " منتهي المحبة "
 

maarttina

Bnt ELMASI7(مشرفة)
عضو مبارك
إنضم
16 ديسمبر 2005
المشاركات
826
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
عارفه يا مايا للاسباب اللي انتي ذكرتها في بداية مداخلتك مش هرد عليكي بس هقولك جادة بسيطة جدا عيوني لن تدمع علي الشيعة لكنها دمعت علي ارضي التي تخربت لماذا تعطي نفسك الحق ان تغضبي من اجل بلدك ولا تعطيني انا نفس الحق ما بعرف هالمنطق العنصري انا لكن كرمال الصداقة اللي كانت بنا بيوم ما راح ارد اكتر
 

maarttina

Bnt ELMASI7(مشرفة)
عضو مبارك
إنضم
16 ديسمبر 2005
المشاركات
826
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
مايا نسيت ان اسالك اي ارض دفعتم ثمنها دماءكم أرض فلسطين التي تعيشون عليها بعد ان كنتم مجرد شتات في كل انحاء العالم ؟
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
مايا نسيت ان اسالك اي ارض دفعتم ثمنها دماءكم أرض فلسطين التي تعيشون عليها بعد ان كنتم مجرد شتات في كل انحاء العالم

حتى أنت يا مارتينا تقولين هذا الكلام ؟ ما الذي غيّرك مارتينا حتى أخذت تتكلمين بلغة العروبة والقومية وفلس الطين المحتلة ؟


أنت تسألين وتقولين أي أرض دفعنا ثمنها دمائنا ؟
أقول لك إنها الأرض التي وجدنا فيها منذ أكثر من ألف سنة قبل الميلاد ، وعشنا فيها كل تلك السنين حتى عام 70 ميلادي حين دمرها الرومان ودمروا أورشليم ، بسبب الثورة الكبرى التي قام بها الشعب العبراني للتخلص من حكم الوثنيين الرومان ، ولم ينتهي الأمر عند ذلك فقد كانت ثورة أخرى قادها بار كوخافا واستعاد فيها أورشليم ومنطقة يهودا ، إلا أن الرومان عادوا وانتصروا وقلبوا أورشليم رأساً عل عقب ودمروها بكل وحشية وأطلقوا على أورشليم اسم إيليا كابيتولينا وأطلقوا على منطقة يهودا اسم (بالستينا ) وهو ما عربه الغزاة العرب إلى ( فلس الطين )...

وبعد ذلك تعاقب البيزنطيون على حكم البلاد إلى جاء الغزاة البرابرة العرب عام 636 واحتلوها وفضلوا تسميتها فلس الطين والزعم أنها بلاد عربية إسلامية وهي بعروبتها وإسلامها أشبه بمصر فإن كنت تقبلين أن نقول أن مصر هي بلد عربي إسلامي ولا حق للأقباط فيها يمكنك أيضاً أن تقولي أن إسرائيل هي عربية وهي فلس الطين المحتلة ...

مارتينا إن حقنا بأرض إسرائيل لم تمنحنا إياها لا بريطانيا العظمى ولا أمريكا ولا أحد من البشر ، إنه إرادة الرب ، فقيام إسرائيل جاء موافقاً لإرادة الرب وإشارة لقرب مجيئه وعودته إلى الأرض وإن كانت كنيستكم لا تؤمن بذلك ، فنحن وكنيستنا نؤمن بهذا أشد الإيمان وهي عقيدة لا ننزاح عنها ...

إن حب الأرض لا يتعلق بجيل ولا اثنين ولا أكثر إنها قضية نضال ومصير وحياة ....
مارتينا إن أرض إسرائيل هي أشبه بقلوبنا وكما تقولون أنتم أن مصر تعيش فيكم ولستم تعيشون فيها ، فكذلك إسرائيل كانت وما تزال وستبقى أبد الدهور مرتبطة بنبض قلوبنا وجريان دماءنا وتردد أنفاسنا ، نحن ضحينا وقاسينا الكثير لنعود إلى ارض إسرائيل لنعود إلى موطن الرب ، لنعود إلى حلمنا المفقود وأملنا الذي ضاع لمئات السنين ...
إن إسرائيل ليست ارض وحجارة وتراب فهي أهم من ذلك بكثير ...

ومن ناحية أخرى نحن لم نقل للعرب أن يأتوا لبلادنا ويستوطنوا ويحتلوها وهم أغراب قادمون من شبه الجزيرة العربية ولسنا نحن من دعاهم للحضور إلى هنا وإقامة حضارتهم ، وإن كنت تقبلين أن نقول أن مصر هي من حق العرب وأنهم فتحوها فيمكنك القول نفس الشيء على إسرائيل ، أما نحن فمن حقنا العودة إلى الأرض التي وعدنا بها الرب إلى الأبد ومتى تهيأت الظروف المناسبة عدنا وهذا حقنا المشروع ...

مارتينا أريدك أن تعرفي شيئاً مهماً أنني مسيحية عبرانية ولست يهودية وإن لم تسمعي عن المسيحيين العبرانيين ابحثي واطلعي واسألي عن المنظمات التي تهتم بذلك لتعرفي أن الآلاف من اليهود اعتنقوا المسيحية عبر السنين وهذا لم يزدهم إلا تعلقا بأرض إسرائيل ومحبة لها واستعداد لعمل أي شيء للعودة إليها والدفاع عنها وتفضيل الموت على أن يلحق بها أذى وضرر وأعتقد أن من حق هؤلاء أن يعيشوا بسلام وأمان دون عنف وإرهاب وتهديد من أحد في أرضهم وسط أخوتهم ليبشروا ويكرزوا بالإنجيل لينال الجميع الخلاص بالمسيح ...

مارتينا أنت قلت أننا كنا شتات في العالم ، وهذا صحيح فنحن لم نكن أوروبيين ولا أمريكان ولا أي عرقية أخرى فنحن عبرانيون إسرائيليون أجبرنا لظروف تاريخية على ترك أرضنا والتوجه لأماكن أكثر أمن ولكن الذي حدث أن المكان الجديد كان اكثر ظلم وقسوة حيث لم يقبل الأوروبيون فكرة وجود هؤلاء الناس الغرباء الذي لا يعرفون من أين أتوا ورغم ذلك فهم يعملون ويدرسون وينجزون بينما أوروبا كانت غارقة في أمور لا داعي لذكرها ..

مارتينا لا اعتقد أن شعب في العالم ضحى وعانى كما عانى بنو إسرائيل ولا يوجد حضارة في العالم قدمت 6 مليون شهيد خلال بضعة سنوات ، وكانت هذه المعاناة إشارة حقيقة من العالم أن الكل يرفض الإسرائيليين وان لهم وطن عليهم بالعودة إليه والخروج من دول الشتات ...

أذكرك يا مارتينا بأقوال وعبارات كتبتيها أنت ويمكنك التأكد منها عندما كان يدور حديث عن لبنان كنت تقولين للمحمديين " إن الموارنة في حرب لبنان كانوا يضربونكم بالجزم " وهذا الكلام أنت قلتيه عزيزتي أي أنك كنت مؤيدة للحرب دفاعاً عن مسيحيي لبنان ومارونيته في وجه أعدائهم الذي حاولوا سلب لبنان وتحويله لقاعدة للإرهاب ..

أذكرك بوقوف إسرائيل إلى جانب موارنة لبنان في الحرب ضد المنظمات الفلسطينية وسوريا ويمكنك العودة للتاريخ الحرب لتعرفي كيف كانت علاقة المرحوم بشير الجميل قائد القوات اللبنانية المسيحية مع إسرائيل ، وما قدمت إسرائيل للموارنة أثناء الحرب وكيف كان لها دور غير مباشرة في حماية مارونية لبنان ، ربما أنت تقولين انه ليس طيبة قلب من إسرائيل أن تفعل ذلك ولكن أدعوك لتخيل على أي حالة كانت ستكون حالة الموارنة لولا تدخل إسرائيل في الحرب في ذلك الحين ؟

أخيراً أنا لم أقصد أن أسيء لك بالموضوع ولا أسيء لأي أحد ، ولكن أنا اعرف أن هذا منتدى حر ومن حقي الكلام بما أريد كما تعلمت في بلادي وديمقراطية بلادي أن أقول ما أريد دون أن يهاجمني أحد ويصادر حقي بأن أقول ما أريد قوله ، و أنا طرحت موضوع سياسي بحت هو بالأساس فقط لي وللأستاذ إنسان غلبان صديقي وأخي العزيز لنتشارك في الحوار وتبادل وجهات النظر ولو كان أحد آخر ما يطرحه فليتفضل ، وكان يمكنك أن تطرحي قضية للنقاش إن أحببت ..
 
التعديل الأخير:

maarttina

Bnt ELMASI7(مشرفة)
عضو مبارك
إنضم
16 ديسمبر 2005
المشاركات
826
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
اختي الحبيبة مايا انا ادعوكي هل تلك الحرب كسابقتها ؟ بالطبع لا لذلك اقول لك انها اضرت بالجميع موارنة وغيرهم ولانا متفقه مع كل كلامك اختلافي في الحالة الموجوده الان وليس في المبدأ مايا لازلت انتظر منك رسالة خاصة لنعود كما كنا قبل تلك الاحاديث التي عكرت كوننا صديقتان واختان في المسيح
 

maarttina

Bnt ELMASI7(مشرفة)
عضو مبارك
إنضم
16 ديسمبر 2005
المشاركات
826
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
نسيت ان اقول لكي انني اعيش في بلد يعيش فيها يهود واسرائيليين بأعداد لا تتخيليها وان تعلمي هذا لذلك فهم جيراني واصدقائي بالجامعة وانا اسعد عندما اكون معهم لست معتادة علي التفرقة بين البشر لكن لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيي دعينا نحاول ان نجعلهم يؤمنوا بالمسيح بدلا من ان يهلكوا
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
اختي الحبيبة مايا انا ادعوكي هل تلك الحرب كسابقتها ؟

ربما تكون هذه الحرب ليست كعملية " سلامة الجليل " في الثمانينات والتي كانت تستهدف الجماعات الإرهابية الفلسطينية التي تمركزت في جنوب لبنان و أخذت تشن عمليات تخريبية وإرهابية ضد المدنيين في شمال إسرائيل ، ولكن لا تنسي أن تلك المنظمات الإرهابية كانت مكروهة وغير مرحب بها من جانب كبير من اللبنانيين والجميع يعرف موقف حزب الكتائب والقوات المسيحية اللبنانية من الوجود الفلسطيني وحرب التحرير التي أعلنها قادة القوات والكتائب ضد الفلسطينيين آنذاك ، وطبعاً انتهت العملية بإنشاء منطقة أمنية في جنوب لبنان لضمان عدم وصول الإرهابيين إلى مناطق تمكنهم من الاعتداء على شمال إسرائيل ...

أما الآن وفي " حرب لبنان الثانية " فإن حزب الله بدلاً من يكون منظمة إرهابية بالمفهوم اللبناني نجده مشارك بالحياة السياسية وله وزراء ونواب في البرلمان ( وهي سابقة أن تكون - ميليشيا مسلحة تمارس العنف والإرهاب وتأتمر من جهات خارجية - عنصراً في حكومة من المفترض أن تكون منتحبة ديمقراطياً وتحظى بتأييد اللبنانيين ) فما فعلت لبنان ؟
إسرائيل انسحبت من جنوب لبنان ولم يعد هناك مبرر لبقاء السلاح في أيدي تلك الجماعة المجرمة إذا كان فعلاً هدفها ما يسمى ( تحرير الجنوب ) فالجنوب أصبح خالياً من الإسرائيليين ولا يوجد أي شبر من الأراضي اللبنانية خاضع للسيطرة الإسرائيلية بعد عام 2000 ولكن رغم ذك فحزب الله احتفظ بسلاحه وسكتت حكومة لبنان لمدة 6 سنوات وتسترت على أفعاله وعلى تهريبه وتخزينه للأسلحة والصواريخ حتى أصبحت بالآلاف وقد شاهدنا ذلك خلال أيام الحرب ، وهنا نتأكد أن حزب الله لم يكن هدفه لا تحرير ولا دفاع عن لبنان بل ما هو إلا جزء من الإرهاب المحمدي الأصولي الداعي للحرب المحمدية العالمية ضد اليهود والمسيحيين بهدف أسلمة العالم ، وهذا الحزب كما لنا سابقاً هو جزء من ذلك الفكر التدميري الشرير الذي يسعى لخنق كل روح للديمقراطية والحرية في العالم ....
والرئيس العظيم جورج بوش قدم تعريفاً واضحاً للحرب حين قال : " إن الحرب التي نخوضها نحن وحلفائنا هي الحرب بين قوى الحرية وبين قوى الإرهاب " ...

إسرائيل حروبها مشروعة وأخلاقية فهي لا تعتدي على أحد بل تدافع عن نفسها وعن وجودها في ظل الهجمة المحمدية الشريرة ومنظمات الإرهاب وأياً كانت النتائج المهم هو إسرائيل ..

إن من ينتهك حدود إسرائيل الدولية ويقتل ويخطف جنودها ، عليه أن يدفع الثمن غالياً جداً هو والدولة التي سمحت له بممارسة نشاطه ..

أما قضية من يتأذى ويتضرر فأعتقد أن من يخاف على نفسه من الأذى والضرر فليطالب بإزالة المسبب ومصدر الخطر ومن يجر الويلات والحروب على لبنان ...

إن " حرب لبنان الثاني " كانت درساً قاسياً ومؤلماً ليفهم لبنان أنه إذا استمر بالسكوت عن الإرهاب وغض النظر عن نشاط منظماته فإن أرزه سيتحول إلى حطب وفحم حجري ، لأن إسرائيل لا تلعب ولا تحب الهزار ومن يمد يده عليها بالسوء سيدفع الثمن غالياً جداً وليفهم اللبنانيون ذلك ، فبأيديهم هم يصنعون السلام لبلادهم يحفظونه من التدمير والخراب وبأيديهم هم يعيدونه إلى بلد للجمال والمناظر الطبيعة ...

لبنا كما يرفعوا من شعارات الحرية والسيادة والاستقلال فليطبقوا هذه الشعارات بالكامل وليفككوا سلاح الميليشيات وليبسطوا سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وعندها لن يصيبهم أي مكروه ويمكنهم العيش بسلام مع إسرائيل سواء وقعوا اتفاقيات سلام أم لم يفعلوا ...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى