الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
أسئلة تبحث عن أجوبة-من كتاب البيان لخطاب المصري
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="سندريلا فايز, post: 931656, member: 47534"] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Blue"][CENTER]أن هذه الآلام بكل ما تحمله من صورة مزرية وعار وتحقير حتى موت الصليب هي أجرة الخطية التي يرتكبها البشر. ولا يدرك شناعة الخطية وما تستحقه من عقاب إلا مَنْ يتأمَّل فيما تفعله الخطية من تدنيس للنفس والجسد وإفساد هيكل الله الذي هو جسدنا وفي جسامة إساءتها إلى جلال الله وقداسته. لأن جميع خطايا الإنسان موجهة إلى شخص الله ذاته قبل أي كائن آخر (مزمور 4:51) إن آلام الصليب بكل ما فيها من عار لا تزيد في وضاعتها عن وضاعة تجسده بالنسبة لعظمة مجده. فإن كان التجسد بركة وتكريماً وشرفاً لعالمنا هذا.. فماذا بعد أن صار الله في صورة إنسان (عبد)؟ وإن كان قد أخذ صورة العبودية لغرض خلاص البشر، فلا إعتراض على ما جاز به من ألم وعار. إن هذه الآلام بتنوعاتها المختلفة من أدبية ونفسية وروحية وجسدية كلها ضرورية لإيفاء العدل الإلهي حقه في قصاص الخطية من آدم وذريته. إنه من أجل فائق محبة الله للجنس البشري، هان عليه كل شيء من أجل إنقاذهم من أنياب إبليس، ورفع حكم الموت عنهم، وإرجاع شرف البنوة الإلهية لهم، ورَدّ ميراثهم الأبدي لهم. وإن كان قد اقتضى الأمر أن يعمل أكثر من ذلك لعمل. [/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Blue"]هنا نرى الدعوة للجميع ليتركوا ملذات العالم ويتذوقوا نعمة الروح القدس وأفراحه وتعاليمه، دعوة ليتوب الجميع ويرفضوا الشر، وليؤمن غير المؤمنين فيتذوقوا ثمار الخلاص من شبع وإرتواء. واضح في هذا الإصحاح نتائج الخلاص[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT="Arial Black"][/FONT] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Blue"][CENTER]نجد هنا مثل شرير آخر قاله هؤلاء الأشرار الأباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست = أى أن الخراب الذى نحن فيه سببه خطايا أبائنا، فما ذنبنا نحن، إذ أننا لم نخطئ مثلهم. وهذا الكلام فيه إتهام مباشر لله بأنه ظالم. ولاحظ أن الله منذ بداية السفر يقول أن هذا الشعب مستمر فى خطاياه حتى الآن (2 : 3) وهم إستندوا للآية التى تقول "أفتقد ذنوب الأباء فى الأبناء فى الجيل الثالث والرابع من مبغضىَ خر 20 : 5. لكنهم فى مكرهم أخذوا نصف الآية وتركوا كلمة "من مبغضىَ" أى أن ضربات الله ستكون على الأولاد إذا هم إستمروا فى شرور أبائهم، وإستمروا فى بغضهم لله. ولكن نلاحظ أن الله يؤدب الخاطئ بطريقة فردية، ولكن إذا إستمرت الخطية حتى الجيل الثالث والرابع، فهى تصبح كالوباء المنتشر، فحينئذ تكون الضربة عامة وشاملة، لذلك نسمع هنا وفى سفر أرمياء عن ضربة عامة ضد أورشليم ويهوذا ككل لأن الخطية قد تفشت فى وسط الجميع. الله من طول أناته لا يعاقب مباشرة بل يتأنى. وقد يتأنى ثلاثة أو أربع أجيال، فإذا إستمرت البغضة وإنتشرت الخطية تكون الضربة عامة. وفى هذا الإصحاح يركز الله على المسئولية الفردية لكل شخص، ولنا أمثله واضحة فى الكتاب المقدس. فأحاز كان ملكاً شريراً ولكنه أنجب ملكاً قديساً هو حزقيا، ولم يعاقب الله حزقيا بذنب أحاز أبيه، بل بارك الله حزقيا. وحزقيا القديس هذا أنجب منسى أشر ملوك إسرائيل (أى يهوذا التى أصبح يطلق عليها إسم إسرائيل بعد سبى أشور للمملكة الشمالية إسرائيل) وإبن منسى آمون كان شريراً كأبيه، ولكنه أنجب ملكاً باراً هو يوشيا الملك الصالح. وواضح هنا مسئولية كل فرد بالإستقلال عن أبيه. ولكن هذا لا يمنع أن بعض ذنوب الأباء تؤثر على الأبناء، فالأب السكير يضر أولاده. ولكن لا ننسى محاولات الله لدعوة كل إنسان للتوبة، ويكون الإنسان حراً فى أن يستجيب لعمل الروح القدس فيه ويتوب، أو ينجذب من شهوته مقلداً أبيه. والنفس التى تخطئ هى تموت = فموت الجسد هو إنفصال النفس عن الجسد، أما موت النفس فهو إنفصالها عن الله ثم هلاكها أبدياً فى جهنم بعد أن تتحد بجسدها ثانية. ها كل الأنفس هى لى = سيادة الله مطلقة على كل نفس فهو أبو الجميع، وصورته مطبوعة على كل أرواح البشر. فأكيد أن الله يريد الخير لكل نفس ولن يظلم أى أحد، فهو له نفس الأب ونفس الإبن[/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT] [[CENTER]FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Blue"]لماذا كان يصرخ للقادر أن يخلصه؟ ألم يكن قادرًا أن يخلص نفسه؟ جاء السيد نائبًا عنا، آدم الثاني الذي يعالج أخطاء آدم الأول، لهذا تقدم في طاعة كاملة لا ليعمل مشيئته الخاصة بل مشيئة الآب، بالرغم من كونهما يحملان مشيئة واحدة، إذ لا تعارض بينهما. لقد عمل الابن إرادة أبيه، وإن كانت لا تتعارض مع إرادته، عمل ذلك معلنًا أننا فيه نحيا سالكين بإرادته لا إرادتنا الذاتية. هل صرخ السيد ليخلصه الآب من الموت ويقيمه؟ إذ دخل السيد في دائرة الصليب في طاعة كاملة للآب صرخ مقدمًا طلبات وتضرعات، قائلاً: "نفسي حزينة جدًا حتى الموت"... "لتكن إرادتي بل إرادتك"... كان لابد أن يصرخ ويئن لأنه صار إنسانًا حقًا وحمل آلامًا حقيقية! إنه أعلن عن دخوله تحت الآلام دون أن يطلب القيامة، لأن القيامة ليست أمرًا خارجًا عنه، بل كما قال لمرثا: "أنا هو القيامة" (يو ١١ : ٢٥). يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [لم يُصلِ للآب في أي موضع بخصوص قيامته، بل على العكس أعلن بوضوح: "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يو ٢: ١٩)، وأيضًا: "لي سلطان أن أضع حياتي، وليس سلطان أن آخذها" (يو ١٠: ١٨). ما هذا إذن؟ لماذا صلى؟... لقد صلى من أجل الذين آمنوا به (ليقتدوا به).] لقد قام السيد بسلطانه، لكنه في طاعة وخضوع لإرادة الآب، معلنًا الآب بذلك تقوى الابن المستحق للقيامة. هو القيامة بعينها لكنه بالحياة التقوية قبل إرادة الآب أن يقوم، لكي بتقواه وبره نحن أيضًا ننعم الحياة المقامة. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Blue"][CENTER]إذ جاء السيِّد بتلاميذه إلى جثسيماني، قال للتلاميذ: "اِجلسوا ههنا حتى أمضي وأصلِّي هناك، ثم أخذ بطرس وابنيّ زبدي، واِبتدأ يحزن ويكتئب" [36-37]. "جثسيماني" كلمة آراميَّة تعني "معصرة زيت". وكأن السيِّد يدخل بإرادته إلى المعصرة. ولم يكن ممكنًا للتلاميذ أن يدخلوا معه، إنّما اختار بطرس وابنيّ زبدي كشهود يرونه إلى حين، لكنهم لا يستطيعوا أن يعاينوا لحظات العصر، فقد تركهم قليلاً وسألهم أن يسهروا فلم يستطيعوا، بل ناموا. وتكرّر الأمر ثانية، فكان يسألهم أن يسهروا معه ولم يقدروا، وفي المرة الثالثة قال لهم: "ناموا الآن واستريحوا" [40]. بروح النبوّة رآه إشعياء النبي في جثسيماني وقد اِجتاز المعصرة الحقيقية، فقال "من ذا الآتي من آدوم بثياب حُمر... من بصرَة هذا البهي بملابسه.. المتعظِّم بكثرة قوّته؟! أنا المتكلِّم بالبرّ، العظيم للخلاص. ما بال لباسَك مُحمر، وثيابك كدائِس المِعصرة؟! قد دُستُ المِعصرة وحدي ومن الشعوب لم يكن معي أحد" (إش 63: 1-3). لقد اجتاز السيِّد المِعصرة وحده وهو يقول: "نفسي حزينة جدًا حتى الموت" [38]. أمّا سِرّ حزنه فهو ليس الخوف من الآلام الجسديّة، إنّما ثقل الخطيّة التي لا يقبلها السيِّد ولا يطيقها، لكنّه من أجل هذا جاء، ونيابة عنّا خضع في طاعة للآب ليحمل موت الخطيّة فيه. إنه يصرخ: "يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّي هذه الكأس، لكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" [39]. وكما يقول القدّيس أغسطينوس: [إن إرادة الآب وإرادة الابن واحدة لأن لهما روح واحد، لماذا إذن قال هذا؟ لقد جاء نيابة عنّا نحن الذين رفضنا إرادة الله فخضع للصليب بسرور من أجل الطاعة للآب، وفي نفس الوقت كان يريد ذلك. هذا ما أعلنه السيِّد نفسه بقوله: "هكذا أحبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 3: 16). وكأن البذل هنا هو من إرادة الآب المحب. وفي نفس الوقت يقول الرسول: "أحبَّني وأسلم نفسه لأجلي" (غل 2: 20)، باذلاً نفسه المملوءة حبًا.] v من المستحيل أن ابن الإنسان كان يقول: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنِّي هذه الكأس، تحت إحساس بالخوف!... فالرب يسوع لا يستعفي من ذبيحة الموت حتى تصل نعمة الخلاص للجنس البشري كله. [/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Blue"]"وإذ كان في جهاد كان يصلّي بأشد لجاجة، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض، ثم قام من الصلاة، وجاء إلى تلاميذه، فوجدهم نيامًا من الحزن فقال لهم: لماذا أنتم نيام؟ قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" [44-46]. هذا وصف يسجله لوقا البشير بلغة الطب: "كان في جهاد"، فقد دخل السيد المسيح في صراع حقيقي حتى صار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض. لقد صار هابيل الجديد الذي تتقبل الأرض دمه، لكن الأول تقبلته كثمرة حسد وحقد في قلب قايين أخيه، أما الثاني فتتقبله ثمرة حب حقيقي نحو البشرية كلها. دم هابيل يطلب النقمة من قاتله، أما دم السيد المسيح فيطلب النعمة لكل مؤمن به. كان المعلم يصارع بحق، وكان التلاميذ في عجز غير قادرين حتى على مقاومة النوم، لذا جاء السيد يعاتبهم ويوصيهم بالسهر مع الصلاة حتى لا يدخلوا في تجربة. v لقد حمل في نفسه آلامي، لكي يمنحني فرحه! بثقة اذكر حزنه، إذ أكرز بصليبه، كان يلزم أن يحمل الأحزان لكي يغلب... لقد أراد لنا أن نتعلم كيف نغلب الموت، بالأكثر نحطم الموت القادم (الأبدي). لقد تألمت أيها الرب لا بآلامك، وإنما بآلامي، إذ جُرح لأجل معاصينا... ليس بعيدًا عن الحق أنه قد تألم من أجل مضطهديه، إذ يعرف أنهم يعانون العقوبة من أجل تدنيسهم للمقدسات. القديس أمبروسيوس v كان العرق يتصبب كالدم وربنا يصلي، ممثلاً الاستشهاد الذي يحل بكل جسده، أي الكنيسة. القديس أغسطينوس v فاضت قطرات العرق منه بطريقة عجيبة كقطرات دم، كما لو أنه استنزف دمه، مفرغًا ينبوع الخوف اللائق بطبيعتنا. [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
أسئلة تبحث عن أجوبة-من كتاب البيان لخطاب المصري
أعلى