الذي علمك كيف تحب لم يعلمك كثيراً كيف تحافظ على أشواقك حتى النهاية ، ستقول لي ، الحب مثل الكائنات الحية ، له بداية وله نهاية . المشكل ليس هنا ، ولكن فيمن يصنع هذه النهاية . لماذا نزاحم الأقدار في حماقاتها ؟ لماذا نقتل شيئاً بإمكاننا أن نحافظ عليه ما دمنا نحب بعضنا بعضا ؟ هل كثير علينا أن نكون مع بعض ؟؟ !!!
ما زلت أؤمن أن أكبر خيانة تمارسها امرأة، هي أن تنام في حضن رجل لا تحبه، وأصعب فاحشة أن يفتح رجل قلبه لامرأة هو أول العارفين بكذبته. ولاشيء بينهما إلا ورقة ذابلة مثل قلبيهما وقبلهما. زنا يمارس كل ليلة على مرآى القانون والله والبشر باسم وثيقة عاجزة عن توفير قبلة صادقة.
الناس
إنهم لا يطرحون عليك عادة،
إلا أسئلة غبية،
يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها..
يسألونك مثلا
ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون.
يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت.
يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك.
يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر.
يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك.
يسألونك هل تصلي.. لا يسألونك هل تخاف الله.
ولذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت.
فنحن عندما نصمت
نجبر الآخرين على تدارك خطأهم
,. ولإن الدوار هو العشق ، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم ،
هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف ،
هو شحنة من الانفعالات والأحاسيس المتناقضة ،
التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد ،
لأن السقوط دائماً أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين
أن أرسم لك جسراً شامخاً كهذا ،
يعني أني أعترف لك أنك ... دواري
,. لابد أن تقرر لنفسك من هم الذين سوف تسمح لهم بالعبور إلى داخل حياتك ومتى ستسمح لهم بذلك .
فلقد سمحت للآخرين لسنوات بالدخول والخروج من وإلى حياتك وفق احتياجاتهم ورغباتهم . ولذلك لم تعد سيداً لمنزلك ، وشعرت أكثر فأكثر بأنك مستخدم من الآخرين .
ولذلك أيضاً قد شعرت سريعاً بالتعب والحنق والغضب والاستثارة .