طوبى لِمَن لا يَسيرُ على مَشورَةِ الشِّرِّيرين ولا يَتَوَقَّفُ في طَريقِ
الخاطِئين ولا يَجلِسُ في مَجلِسِ السَّاخِرين
بل في شَريعةِ الرَّبَ هَواه وبِشَريعَتِه يُتَمتِمُ نَهارَه ولَيلَه.
فيَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه تُؤْتي ثَمَرَها في
أَوانِه ووَرَقُها لا يَذبُلُ أَبدًا. فكُلُّ ما يَصنَعُه يَنجَح.
لَيسَ الأَشْرارُ كذلك. بل إِنَّهم كالعُصافةِ الَّتي تَذْروها الرِّياح.
فإِنَّ الرَّبَّ عالِمٌ بِطَريقِ الأَبْرار وإنَّ إِلى الهلاكِ طَريقَ
الأَشْرار.
((16 واما الكتبة والفريسيون فلما راوه ياكل مع العشارين والخطاة قالوا لتلاميذه ما باله ياكل ويشرب مع العشارين والخطاة.17 فلما سمع يسوع قال لهم. لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى. لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة.) (مرقس 2: 16 - 17)