باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان تصف نيل العراقية الايزيدية نادية مراد جائزة نوبل للسلام بانه انتصار للحقيقة
عشتار تيفي كوم/
- السيدة وردا: نادية مراد أكدت شجاعتها واصرارها على مواجهة الظلم والاستغلال الجنسي.
- منظمة حمورابي لحقوق الانسان تابعت من خلال تقاريرها الظلم والاستغلال البشع الذي تعرضت له نادية مراد وايزيديات آخريات.
- نادية مراد نالت جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الطبيب الكونغولي دينس موكوجي لجهوده الطبية في معالجة النساء اللواتي يتعرضن للعنف الجنسي.
وصفت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات منح العراقية الايزيدية نادية مراد جائزة نوبل للسلام بانه انجاز للحقيقة بكل معانيها السامية.
واضافت السيدة وردا في تصريحات الى شبكة نركال الاخبارية أن منح نادية مراد هذه الجائزة هي شهادة واضحة على أن المجتمع الدولي لا يمكن له إلا أن يكون الى جانب المظلومين والمضطهدين في دعمه الواسع لهم والانتصار لحقوقهم التي يهدف الارهابيون والمتطرفون تغييبها، خاصة وأن نادية مراد أكدت شجاعتها واصرارها على مواجهة الظلم والاستغلال الجنسي الذي مارسته داعش وحاولت تكريسه بكل الوسائل الخسيسة والبدائية واستغلال الدين بغير وجهته وقيمه الصحيحة.
واختتمت السيدة وردا تصريحاتها بالقول أننا في منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ نبارك للناشطة الحقوقية نادية مراد فوزها بهذه الجائزة العالمية، فأننا نأمل من الجهات الحكومية ان تكون بمستوى المسؤولية الوطنية في الانتصار الحقيقي لمطالب وحقوق الاقليات العراقية من ايزيديين ومسيحيين وشبك وكاكائيين وصابئة مندائية وغيرهم من الاقليات بما يصون هوياتهم ويحفظ كراماتهم ويضعهم على مستوى المشاركة الحقيقية في بناء الدولة المدنية.
يشار الى ان نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام كانت قد تعرضت للسبي على ايدي المجرمين الدواعش اثناء غزوهم لمحافظة نينوى في منتصف عام 2014 وامعن هؤلاء المجرمون في الاستغلال الجنسي لها ولآلاف من الايزيديات والمسيحيات العراقيات في عمليات بيع وشراء في اسواق نخاسة اقاموها لهذا الغرض.
الى ذلك قال ناطق مخول بأسم منظمة حموربي لحقوق الانسان ان المنظمة تابعت قضية الناجية نادية مراد والآف الايزيديات والمسيحيات اللواتي وقعن بالأسر واصدرت المنظمة تقارير سنوية ودورية بشان محنتهن وعرض قضيتهن على الراي العام الدولي بالكثير من الحقائق الدامغة.
هذا وقد نالت الناشطة العراقية الايزيدية جائزة نوبل للسلام لعام 2018 مناصفة مع الطبيب الكونغولي دينس موكوجي لجهوده الطبية في معالجة نساء تعرضن للعنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراع المسلح، وقد كرس حياته لمعالجة النساء ضحايا العنف .
دعما للدراسة السريانية .. السيد عماد ججو يزور مؤسسات تربوية ودينية في كركوك
عشتارتيفي كوم/
اعلام المديرية - بغداد
اجرى السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية زيارة لمطرانية الكلدان اضافة الى زيارة مؤسسات تربوية في محافظة كركوك وذلك يوم الاربعاء الموافق 3 تشرين الاول 2018.
استهل السيد ججو جولته بزيارة مطرانية الكلدان في كركوك التقى فيها سيادة المطران د. يوسف توما، ورافقه خلال زيارته السيدة ندى منصور مدير قسم الدراسة السريانية لتربية كركوك، ودار الحديث خلال اللقاء حول القسم السرياني الجديد المزمع افتتاحه في الكلية التربوية المفتوحة التابعة لوزارة التربية، وكذلك تطرق الحديث الى دعم المدارس السريانية وبحث سبل التعاون بين الكنيسة وقسم الدراسة السريانية في المحافظة.
كما زار السيد ججو ، قسم الدراسة السريانية لتربية كركوك التقى فيها مدير القسم السيدة ندى منصور وعدد من كوادر القسم. ودار الحديث اثناء الزيارة حول تطبيق خطة المديرية العامة للدراسة السريانية في اقامة الدورات والمعارض وانجاز وتنفيذ المهام النشاطات.
بعدها توجه لزيارة مديرية تربية كركوك والتقى فيها السيد عبد علي حسين، ورافقه في زيارته السيدة ندى منصور، ودار الحديث اثناء اللقاء حول دعم المدارس السريانية وبحث سبل التعاون مع قسم الدراسة السريانية في المحافظة.
وزار سيادته في اليوم ذاته ايضا، الكلية التربوية المفتوحة التابعة لوزارة التربية في كركوك التقى فيها عميد الكلية الدكتور هاشم جميل ابراهيم ، هدفت الزيارة الى استكمال التحضيرات للقسم السرياني الجديد المزمع فتحه في والتباحث في آلية التسجيل والقبول.
وعن اهمية تقديم المعلمين للدراسة في القسم السرياني الجديد للكلية التربوية المفتوحة، اكد السيد ججو في تصريح خاص لاعلام المديرية: "ان اهمية الدراسة في القسم والامتيازات التي سيحصل عليها الدارس بعد تخرجه هو تطوير شهادته من الدبلوم الى البكالوريوس وزيادة نسبة الراتب الى 45% وتاهيله الى الدرجة الاولى في سلم الرواتب بدلا من الدرجة الثانية اضافة الى حصوله في التخصص في الشهادة الدراسية".
وعلى صعيد متصل وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد (2018-2019)، اجرى السيد عماد ججو زيارة تفقدية لعدد من المدارس السريانية في المحافظة ورافقه في زيارته السيدة ندى منصور، حيث زار مدرسة انستانس الكرملي وثانوية عشتار للبنات وثانوية ما افرام السريانية، والتقى خلال زياراته مدراء المدارس والكوادر التعليمية والتدريسية، كما اجرى خلالها زيارات تفقدية للصفوف والقاعات الدراسية.
البطريرك ساكو يلقي كلمة افتتاح سينودس الأساقفة بصفته الرئيس المفوض للسينودس
عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/
الاب ريبوار باسه
شارك غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو في القداس الإلهي الذي أقامه قداسة البابا فرنسيس في ساحة مار بطرس في حاضرة الفاتيكان صباح الأربعاء المصادف ظ£ تشرين الأول ظ¢ظ ظ،ظ¨ بمشاركة بطاركة الشرق ومجلس الكرادلة وجمعية الأساقفة وجمع غفير من المؤمنين وبالأخص الشبيبة، وذلك بمناسبة انعقاد الجمعيّة العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع “الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات”. وقد حضر مع غبطته سيادة المطران مار رمزي كرمو رئيس أساقفة طهران للكلدان والأب ريبوار عوديش باسه.
وفي المساء بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة غبطة أبينا البطريرك بصفته الرئيس المفوض لسينودس الأساقفة موجهاً إياها لقداسة البابا فرنسيس. وقد ألقاها غبطته باللغة الإيطالية، وأدناه ترجمتها:
قداسة البابا،
نحييكم باسم جميع الآباء المشاركين في السينودس كما نشكركم على انعقاده في هذه الأيام بروما ونحن في خضم تحديات وتغييرات عالمية وكنسية. نحن لا نخاف، لأننا نؤمن بالرب، ولأننا قريبون من قداستكم، ومعكم نصلي ونحب ونفكر ونبحث لإيجاد السبل المناسبة لنخدم من خلالها بشكل أفضل اخواتنا واخوتنا حتى النهاية على مثال ربّنا يسوع المسيح. كما نود التعبير عن قربنا منكم، وتقديم الشكر والامتنان لكم لإرشاداتكم التي تعطينا القوة للمضي قدماً وبمعنويات عالية في إعلان فرح الإنجيل، وخاصة من خلال خدمتنا الرعوية والإنسانية للجميع، من دون استثناء.
إننا نؤمن بأنه مهما كانت العاصفة شديدة، فلابد وأن تمر وتنتهي، لتخرج الكنيسة منها أطهر وأقوى.
إن سينودسنا هذا هو فعلاً نعمة وبركة للكنيسة في عالم اليوم. إن الآباء الذي قدموا من جميع ارجاء المعمورة واجتمعوا هنا، يدركون مسؤوليتهم في قيادة الكنيسة، وأنهم متحدون معكم كخليفة القديس بطرس، على مثال التلاميذ في العلية.
قداسة البابا، اننا باتحادنا معكم وبروح المجمعية نعمل ونفكر ونتعمق في المعاني الحقيقة لإيماننا، وذلك لتنشئة شبيبة اليوم، ولكي نستطيع الاستجابة لآمالها وتطلعاتها، مهيئين لها خططاً وبرامجاً واضحة لتعطيها القوة اللازمة لخلق مستقبل أفضل لها يتسم بالسلام والاستقرار والحياة الكريمة، ولكي تستطيع مواجهة كل التحديات.
كما أود أن أثمّن العمل الرائع لسينودس الأساقفة ولسكرتيره العام ولكل معاونيه، وبالأخص فيما يتعلق بوثيقة “اداة العمل” Instrumentum labori التي هي الآن بين أيدينا. كلي رجاء بأننا بنعمة الله نستطيع بثقة وشجاعة مواجهة التحديات الكبيرة لكنائسنا وبلداننا وبوجه خاص فيما يتعلق بالشبيبة.
يؤكد ربّنا يسوع المسيح، في إنجيل اليوم، حضوره معنا ومساندته لنا، قائلاً: “… إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً” (يوحنا ظ،ظ¤، ظ¢ظ£). ونحن جميعاً بالتأكيد نحبه. وهو يبارك سينودسنا هذا.
نصلي لروح القدس طالبين منه ان ينورنا بمواهبه، بشفاعة أمنا مريم العذراء، أم الكنيسة جمعاء، آمين.
السفير البابوي في العراق: نصف المسيحيين تمكنوا من العودة إلى ديارهم
عائلة مسيحية في قره قوش بعد تحريرها، 2017. الصورة: Clay Cook with Nadus Films and Unseen
عشتارتيفي كوم- روم ريبورت/
2 تشرين الأول / اكتوبر 2018
ترجمة: عشتارتيفي كوم
بعد سقوط تنظيم داعش في العراق، تمكن العديد من المسيحيين الذين نزحوا من سهل نينوى من العودة إلى منازلهم. و وفقا للسفير البابوي في العراق فانه هناك حوالي 40,000 شخصا، يواجهون وضعا صعبا للغاية.
المونسنيور ألبيرتو أورتيغا
السفير البابوي في العراق
"لا يزال هناك الكثير لفعله، والكثير لإعادة البناء. لقد تضررت المنازل و أحرقت و دمرت. لكن الآن نصف المسيحيين الذين غادروا منازلهم سابقا تقريبا، في بعض الأماكن، تمكنوا من العودة."
يقول السفير إن هؤلاء المسيحيين يعتبرون مثالاً عظيماً كمشجعين للغفران والمصالحة، وهو ما تحتاجه البلاد أكثر من أجل استعادة الاستقرار. يتذكر السفير البابوي قصة أسرة مسيحية وجدت بعد عودتها إلى منزلها، أن أشخاصًا آخرين يسكنونه.
"كان المنزل، في حينها، قد استخدم من قبل مسلمين، وكانوا عائلة لديها العديد من الأطفال، وفي عوز وفقر". فقالوا لهم: "يمكنكم البقاء في الوقت الراهن، فنحن لن نعود الآن. أنتم بحاجة للمنزل وسنتركه لكم. بعد ذلك تم نقل العائلة المسلمة." يتذكر ممثل البابا أن العديد من المسيحيين صلوا من أجل الأشخاص الذين اضطهدوهم، وأن العديد من المسلمين الذين رأوا ما حدث قد انتقلوا.
"إنه مثال يحتذى به والمسلمون أنفسهم يطرحون هذه الأسئلة: لقد ألقينا بهم خارجا، وعاملناهم بشكل سيء، ولكن الآن عندما نحتاجهم، فهم يساعدوننا. إنها شهادة ثمينة لنصر المحبة والغفران على الحرب والعنف ".
بعد عدة أيام من العمل في روما، يعود السفير البابوي إلى بغداد حاملا رسالة من البابا: إنه يصلي كل يوم لمسيحيي العراق، لكي يبقون في وطنهم، لأنه بدون المسيحيين، سوف يكون هناك واقع مختلف في الشرق الأوسط.
في السليمانية .. الرهبان والمتطوعون في خدمة الجميع: الأكراد واللاجئين، دون تمييز بين الأديان أو الأعراق
صورة ارشيفية لأطفال مهجرين من قره قوش. الصورة: رووداو
عشتارتيفي كوم- وكالة فيدس/
الأربعاء، 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2018
ترجمة: عشتارتيفي كوم
في السليمانية، في كوردستان العراق، لا توجد توترات في الوقت الحالي، لكن حالة الطوارئ للاجئين، الناجمة عن الحرب ضد داعش وعدم الاستقرار الداخلي في العراق، لم تنته بعد.
هذا ما قاله الاب ينس بيتزولد، وهو رجل دين من جماعة دير مار موسى الحبشي في سوريا*، والذي كان موجودا في كوردستان منذ سنوات، في مقابلة مع وكالة فيدس أنه: " على مدى ثلاث سنوات - استضفنا هنا في السليمانية اللاجئين المسيحيين الذين فروا قبل تقدم الدولة الإسلامية. في الفترة الأكثر حرجا، كان هناك 250 رجلا وامرأة وطفل ينامون ويأكلون و يعيشون معنا.
"حالة طوارئ قمنا بالاستجابة لها بفضل المساعدات الدولية والتزامنا الشخصي. في أيلول/ سبتمبر، غادرت المجموعة الأخيرة من اللاجئين وعادت إلى ديارها. ومعضم أفرادها كانوا من بلدة قره قوش ".
وقد استقبلت كوردستان العراق 1,700000 من النازحين واللاجئين. في السليمانية وحدها كان هناك 200 ألف (بما في ذلك خمسة آلاف مسيحي. "حالة الطوارئ لم تنته"، يستمر الأب ينس قائلا: "العديد من المسلمين السنة لا يستطيعون ولا يريدون العودة إلى وطنهم خوفا من الانتقام الشيعي. ثم لدينا العديد من اللاجئين السوريين (معظمهم من الأكراد) الذين لا يريدون العودة إلى ديارهم، لأنهم يخافون من انعدام الأمن".
في مواجهة هذه الحالة الطارئة، يشارك الأب ينس والعديد من المتطوعين في مشاريع مختلفة. واكثرها أهمية هو مدرسة اللغة (الكوردية والإنجليزية والعربية) بما تحتويها من انشطة مسرحية. "بالإضافة إلى اللغات، نود أن نشمل مواضيع أخرى في المدرسة مثل التاريخ والفلسفة والأدب."
نريد أن نقدم هذه الخدمات للجميع: الأكراد واللاجئين. إننا لا نميز بين الأديان أو الاعراق ". فالأب ينس والمتطوعون يعملون أيضاً في كاناكاوا، وهي قرية للايزيديين ليست ببعيدة عن السليمانية، حيث يقومون هناك بتدريس اللغة والتدريس في برنامج محو الأمية.
"نحن كرجال دين ومتطوعين نتوجه إلى الشباب، يجب أن نساعدهم على تعلم مهارات مفيدة. والهدف هو خلق اقتصاد أكثر تنظيما".
-------------------- *الجماعة الذي أسسها الأب اليسوعي باولو دالوليو. وهو كاهن يسوعي إيطالي وناشط سلام تم نفيه من سوريا عام 2012. تم اختطافه من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام عام 2013. قبل اختطافه، كان قد خدم لثلاثة عقود في دير مار موسى الحبشي، وهو دير يعود للقرن السادس ويقع 80 كيلومتراً شمال دمشق.
البابا فرنسيس يستقبل ألف وثلاثمائة مؤمن من كنيسة الروم الكاثوليك السلوفاكية
عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/
استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح يوم السبت في قاعة بولس السادس بالفاتيكان زهاء ألف وثلاثمائة مؤمن من كنيسة الروم الكاثوليك السلوفاكية في زيارة حج لمناسبة المئوية الثانية لإنشاء أبرشية بريشوف.
رحّب البابا فرنسيس بالجميع خاصًا بالذكر المطران يان بابياك والأساقفة الحاضرين، ودعا إلى اتباع مثال الطوباويين الأسقفين الشهيدين بيتر بافول غويديتش وفاسيل هوبكو، وإلى نشر الصلاح والسلام والسخاء والوداعة بتواضع وبساطة، باقين على الدوام رعاة بحسب قلب الله الآب، ومتّبعين خطى المسيح الذي جاء لا ليُخدَم بل ليَخدم. كما ورحّب الأب الأقدس بالكهنة، معاوني الأساقفة الأوائل، وشكرهم على عملهم وسط شعب الله.
لفت البابا فرنسيس في كلمته إلى أنه من خلال حضورهم الفرح هنا مع رعاتهم يرى وجهًا متحمسًا لكنيسة راسخة في الإيمان وفخورة بهويتها الكنسية. وإذ ذكّر بالقديسين كيريلس وميتوديوس شفيعي أوروبا، أشار الأب الأقدس إلى أن القارة الأوروبية تحتاج إلى إعادة اكتشاف جذورها ودعوتها الخاصة؛ ومن الجذور المسيحية لا يمكن إلاّ أن تنمو أشجار راسخة، تحمل ثمار احترام كامل لكرامة الإنسان، في كل ظرف، وفي كل مرحلة من مراحل الحياة.
هذا وشجّع البابا فرنسيس على الحفاظ على تقليدهم البيزنطي الذي، وكما قال، تعرّف عليه وأحبّه مذ كان شابًا، وسلط الضوء على الاهتمام الكبير بالبشارة بالإنجيل والتعليم المسيحي حيث الرواد الأوائل، وقبل الرعاة، هم الوالدون والأجداد، ومنهم تعلّم كثيرون منا الصلوات الأولى والمعنى المسيحي للحياة. وشكر البابا فرنسيس الآباء والأمهات والأجداد وجميع المربين الحاضرين اليوم على شهادتهم التي لا غنى عنها. وفي ختام كلمته إلى زهاء ألف وثلاثمائة مؤمن من كنيسة الروم الكاثوليك السلوفاكية في زيارة حج لمناسبة المئوية الثانية لإنشاء أبرشية بريشوف، سأل البابا فرنسيس أم الله القديسة أن تسهر على أعمال السينودس حول الشباب.
الجمعية العامة لسينودس الشباب، روما 3-28 تشرين الأول 2018 على الكنيسة ان تقرأ الواقع بنظرة جديدة
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
على الكنيسة ان تقرأ الواقع بنظرة جديدة
البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو
بدأت في الثالث من شهر تشرين الأول 2018 وستستمر حتى الثامن والعشرين منه، في حاضرة الفاتيكان، الجمعيّة العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع: “الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات” .
انها المرة الأولى، يعقد سينودس حول الشباب وهذا يمثل بحدّ ذاته تحولا متميزا في توجه الكنيسة الكاثوليكية نحو الاعتراف بأهمية دور الشباب وإيجاد راعوية متجددة لهم.
هنا اود ان اؤكد على نقطة مهمة جدا وهي جماعية الكنيسة والشركة حول خليفة بطرس. الكل يشترك في حياة الكنيسة اكليروسا وعلمانيون ومن كلا الجنسين، حتى لا يشعر احد انه مغيّب.
الكنيسة تشعر أن عليها ان تلعب دورًا استباقيًا في التعامل مع التغيرات الجدية التي حدثت وتحدث في العديد من قطاعات المجتمع، حيث يتحرك كل شيء. تحديات الثقافة المتسارعة، العولمة والعلمنة، الهجرة، المشاكل المعنوية والأخلاقية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومشاكل الدراسة والبطالة، والوحدانية والعزلة واللاستقرار، ومفهوم الجسد والجنس والأسرى. كيف يمكن ان تقوم الكنيسة بمقاربة معاصرة لمثل هذه المسائل الضاغطة؟ من واجب الكنيسة حاملة رسالة المسيح، أن تعزز وجودها فالشباب هم عمدة المستقبل وعلى الكنيسة ان تعطيهم الاهتمام الذي يستحقونه، لأن لديهم مواهب إبداعية يمكن استثمارها للخير العام وان تشجعهم وتدربهم على الانخراط في حياة الكنيسة وفي المجال الاجتماعي والسياسي لبناء السلام والعدالة. هذا السينودس يبحث عن “نهج جديد” لتحقيق “هذه المهمة الضرورية.
المشاركون: يشترك في السينودس 267 بطريركا وكردينالا واسقفا كاثوليكيا من العالم اجمع ومن بينهم، اثنان من الصين، و10 من الرؤساء العاميين للجمعيات الرهبانية الرجالية والنسائية، هذا فضلا عن رؤساء الدوائرا الرومانية و41 خبيراً عينهم البابا فرنسيس، ومراقبون من الكنائس غير الكاثوليكية و30 شابا وشابا ومن بينهم واحد من بغداد. ولأهمية السينودس يحضر البابا كل الجلسات العامة صباحا ومساء.
اللقاءات موزعة على جلسات عامة حيث فيها يتاح لكل اسقف ان يتكلم بصراحة وشجاعة عن رؤيته لواقع الشباب في بلده: التحديات والمخاوف والجروح والامال والمسؤوليات والاسئلة التي يطرحها شباب بلاده او الباب عامة. ثم يتوزع المشاركون على حلقات صغيرة بحسب اللغة: فرنسية، إيطالية، المانية، انكليزية، برتغالية، اسبانية لمناقشة كل قسم من اقسام أداة العمل على ضوء الأفكار والآراء التي طرحت من قبل المشاركين في الجلسات العامة للتباحث فيها من اجل تطوير العمل الخدمي والرعوي تجاه الشباب وافتراح تعديلات على النصوص والتي ستشكل فيما بعد الوثيقة النهائية.
اشعر كما يشعر العديد من المشاركين ان على الكنيسة ان تخرج من الادبيات السابقة وتنزل الى الساحة وتصغي الى الشباب وتقرأ الواقع قراءة جديدة. هذا ما أكده البابا فرنسيس في مناسبات عدة وفي كلمة الافتتاح: إن السينودس هو وقت للمشاركة، يجب التحدّث بشجاعةٍ وصراحة، والإصغاء بتواضع، السينودس يشكّل “تمرينًا في الحوار”، خاصة لأولئك الذين يشاركون فيه بشكل مباشر.
وشدد الحبر الأعظم ان السينودس هو “تمرين كنسي في الفطنة”، و”سلوك داخلي متجذر في عمل إيماني”… “الإيمان يخبرنا بأن هذه الأوقات هي أيضًا كايروس (وقت الله)، حيث يأتي الرب لملاقاتنا، ولكي يدعونا لعيش ملء الحياة”. “قد يوقظ السينودس قلوبنا!”، ليكون “مثمرًا بشكل كبير لإشاعة الرجاء”.وأضاف: لكي تبقى الكنيسة “تصغي وتسير”، فيجب علينا “التخلي” عن “التحيّز والقوالب النمطية”، محذرا على وجه الخصوص من “آفة الإكليروسية” و”فيروس الاكتفاء الذاتي”. “دعونا في السينودس نمضي وقتًا مع المستقبل”، لكي لا يُخرج مجرد وثيقة لا يقرأها إلا عدد قليل، وينتقدها كثيرون، لكن يجب، وفوق كل شيء، أن نخرج بمقترحات رعوية تعمل على تحقيق الغرض الذي أقيم من أجله هذا السينودس”.
بصراحة اشعر شخصيا اننا اسرى أنماط قديمة من الأفكار والاطر ينبغي ان نتحرر منها لايجاد طريقة جديدة لاعلان الانجيل للشباب وللناس العطشى للحقيقة في عالم المادة والصراعات وندعمهم ونخدمهم في سعيهم من اجل السلام والاستقرار والمساواة والحرية والكرامة.
شهادات الشباب في الجلسات العامة كانت صارخة في مواجهتهم التحديات القاسية بشجاعة، كذلك خلال أمسية مع شباب وشابات ومن بينهم عراقي هجره تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قدموا شهادات بديعة مليئة بالحماسة والامل ية وقاموا بفعاليات مؤثرة، علينا كاباء ورعاة ان ننزل اليهم ونمسك بيدهم لمساعدتهم في تحقيق ذاتهم الإنسانية والمسيحية بعزة وكرامة.
” اداة العمل: –Instrumentum laborus “، نص اعد بدقة وهو مقسم الى ثلاثة اقسام: الأول “التعرّف على الاختلافات والقضايا المشتركة العديدة بين شباب العالم: اجتماعية وايمانية واهمية ان تصغي الكنيسة اليهم وتجد إجابات مناسبة لتساؤلاتم. كنيسة مصغية اليهم..
أما القسم الثاني فهو حول “التفسير”: ويشمل الشباب، الدعوات، التمييز والمرافقة المختلفة: مرافقة الجماعة أو المرافقة في قراءة علامات الأزمنة، المرافقة النفسية والروحية…
أما القسم الثالث فيتمحور حول “الاختيار”:دوركنيسة في التمييز، وضرورة تعاملها مع الحياة اليومية للشباب وأن تكون حاضرة وفاعلة حيثما يعيشون حياتهم الملموسة. وتجديد عملها الرعوي انطلاقًا من الإصغاء إلى الشباب.
وتُختتم “أداة العمل” بالحديث عن القداسة باعتبارها الدعوة الوحيدة لكل الناس.
مداخلات مهمة:
احتل موضوع “خدمة الإصغاء“، أي “القسم الأول من أداة العمل” حيزا كبيرا في مناقشات الأساقفة حول الشباب، حيث شددوا على ضرورة الاستماع إليهم بكل ما يملكونه من مواهب وطاقات بشرية وروحية عظيمة لبنائهم وبناء الجماعة الكنسية والمجتمع البشري معا. قال الأخ لويس من جامعة تيزيه عن “خدمة الاستماع”: “عندما تستمع الكنيسة، فإنها تصبح ما هي عليه أن تكون: شركة حب”. هذا قول للأخ روجيه مؤسس جماعة تيزيه،الراحل
عبر الشباب عن حاجتهم الى اشخاص بالغين ( والداهم ، اجدادهم) ليكونوا لهم مرجعية في مرافقتعم ومساعدتهم لتمييز دعوتهم وشق طريقهم في الحياة.
أهمية الليتورجيا: تطرقت المداخلات إلى أهمية تنشيط حياة الكنيسة الروحية، خاصة فيما يتعلّق بالقداس والليتورجيا عامة لجذب الشباب ومشاركتهم الفعالة فيها و إيلاء الاهتمام بكل فقراتها: النص المفهوم والموسيقى الملهمة، والعظة المعدة والمشاركة الفعالة.
وفي مداخلتي قلت عن هذا الموضوع: يحتاج الشباب إلى برامج جديدة تختلف عن البرامج السابقة. على الكنيسة ان تكون لها رؤية واضحة وقيادة موثوقة في تقديم برامج مناسبة للتعليم الديني ومنها الليتورجيا وخصوصا القداس ليكون “معبرا ومفهوما فيغدو مناسبة نعمة” وينبوع الحياة لهم. بالنسبة لنا نحن المسيحيين في الشرق لم يكن لدينا لاهوت منهجي، فالليتورجيا ومواعظ آباء الكنيسة هي التي ساعدتنا في الحفاظ على ايماننا ابان الاضطهادات.
العزلة : لا يجب أن يقتصر عمل الرعاة على انتظار الشباب في الرعايا، بل عليهم الخروج والوصول إلى حيث الشباب و الحديث معهم والاستجابة الى تطلعاتهم لتحريرهم من العزلة والانغلاق والضياع لدمجهم في الحياة العامة وبشكل كامل في حياة الكنيسة.
وفي مداخلتي شددت على أهمية: ان تشجع الكنيسة الشباب على الانخراط في المجال الاجتماعي والثقافي والسياسي لبناء السلام والعدالة في مجتمعاتنا والدفاع عن قيم المساواة والتعايش السلمي ضد الكراهية والإقصاء.
تعاون الكنيسة مع العائلة: لا ننسى ان العائلة هي الكنيسة الأولى. وشدد المتحدثون من الأساقفة على أهمية التعليم الأساسي للأطفال، ومرافقتهم خاصة في مرحلة البلوغ خصوصا ان العائلة هي البيئة التي فيها ينال الشخص الايمان ويتدرب على عيشه والعائلة تساعد على تمييز الدعوات، وتعاون الوالدين وتناغهمها ينضج هوية الطفل الإنسانية والمسيحية.
وينتهي السينودس بالوثيقة النهائية وهي خلاصة أعمال الجمعية.
مركز مار يعقوب السروجي لمحو الامية باللغة السريانية للكبار... يفتتح ابوابه للسنة الدراسية الجديدة
عشتار تيفي كوم/
اعلام المديرية - بغداد / ابراهيم اسحق
تستمر الدراسة وتعليم اللغة السريانية في مركز مار يعقوب السروجي لمحو الامية للكبار بعد عودة اهالي سهل نينوى الى بيوتهم ومناطقهم المحررة التي نزحوا منها ابان سيطرة تنظيم داعش الارهابي عليها في اب 2014.
وبتوجيه من المدير العام للدراسة السريانية السيد عماد سالم ججو، اعاد مدير المركز (المشرف الاختصاص للغة السريانية السيد عصام ميخا باهي)، افتتاح مركز مار يعقوب السروجي لمحو الامية باللغة السريانية (للكبار) للسنة الدراسية الجديدة 2018 - 2019 ، وذلك يوم الخميس الموافق 4 تشرين الاول 2018 في بناية مدرسة اشور بانيبال للبنين في قضاء الحمدانية (بخديدا). بحضور عدد من الدارسين في المركز من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.
هذا ودعت ادارة المركز ، ابناء شعبنا والراغبين بالدراسة الى الحضور والتسجيل في المركز للعام الدراسي الجديد ، كما دعت جميع الدارسين للمرحلة الاولى (الاساس) الى الحضور والتسجيل في المرحلة الثانية (التكميل) لاتمام دراستهم .
يشار الى ان التدريس في المركز يكون لكلا الجنسين ولمن تجاوز الخامسة عشرة من عمره ، وتدرس فيه المواد الاتية (القراءة السريانية والثقافة والحساب باللغة السريانية اضافة الى القراءة العربية) وتكون مدة الدراسة في المركز سبعة اشهر ولسنتين متتاليتين. الاولى هي المرحلة الاساس والثانية المرحلة التكميل.
الجدير بالذكر ان المديرية العامة للدراسة السريانية افتتحت المركز عام 2015 في بلدة عينكاوا باربيل ، وبعد عودة المهجرين والنازحين الى بيوتهم في سهل نينوى تم اعادة افتتاح المركز في قضاء الحمدانية.
عشتار تيفي كوم/
كتابة / بهنام شَمَنّـي
تصوير / متي ال مجي
عقد اتحاد الادباء والكتاب السريان بالتنسيق مع منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية يوم الجمعة ٥ تشرين الاول ٢٠١٨ في قاعة فينيسيا ببرطلي، جلسة نقاشية حول واقع اللغة السريانية وسير عملية تعليمها والمؤسسات الثقافية المهتمة بها، بحضور نخبة من المختصين والمهتمين بالشأن الثقافي في برطلي. كما حل ضيفا على الجلسة المؤرخ واللغوي الاب الدكتور بهنام سوني.
بدأت الجلسة التي ادارها الشاعر أمير بولص بكلمة ترحيبية لمدير منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية الكاتب رحب فيها بوفد اتحاد الادباء والكتاب السريان مثمنا خطوتهم باقامة انشطتهم في بلدات شعبنا ومنها برطلي التي ذكر انها شهدت خلال هذه الفترة اقامة العديد من الانشطة الثقافية لمنتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية مما كانت محط انظار مؤسسات شعبنا الثقافية.
بعدها بدأت محاور الجلسة التي شارك في طرحها كل من الدكتور يوسف قوزي ونبذة عن اللغة السريانية والمؤسسات الاكاديمية في العراق. ليتبعه اكد مراد نائب رئيس الاتحاد ومشرف اللغة السريانية في تربية الاقليم في محور عن التعليم السرياني واهمية اللغة في الحفاظ على الهوية. بينما كان المحور الاخير لرئيس الاتحاد الاديب روند بولص وحديثه عن المؤسسات الثقافية السريانية.
ليفتح بعدها باب النقاش امام الحضور الذين اغنوا الجلسة باراءهم وطروحاتهم، في حين اجاب اصحاب المحاور على اسئلة الحضور واستفساراتهم، حيث اختتم بها اعمال الجلسة الصباحية.
تضمنت الجلسة المسائية التي قدمتها الانسة بشرى جرجيس الاسحاقي قراءات شعرية بالسريانية لكل من الشعراء ابراهيم شابا للو واثير نوح وامير بولص وبالعربية للشاعر يوسف كبو.
وعرض في هذه الجلسة ايضا الفيلم الوثائقي (برطلي ثلاثية الابعاد) وهو من انتاج منتدى برطلي للثقافة والفنون السريانية، التقطت بعدها الصور التذكارية.
هذا وحضيت الجلسة بتغطية اعلامية من قنوات شعبنا الفضائية عشتار تي في وسورويو تي في و ANB sat وموقع برطلي نت.
كما قام وفد الاتحاد بعد انتهاء الجلسة بجولة في المنشأت الثقافية في برطلي زار خلالها مركز مار متى للخدمات الكنسية الخاضع لعمليات الاعمار والمركز الثقافي المسيحي وكنيسة مار كوركيس القديمة.
قداسة البطريرك افرام الثاني يحضر الافتتاح الرسمي للبطولة الكنسية الودية التي تنظمها دائرة خدمة الشبيبة البطريركية
عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الارثوذكس/
في الخامس من تشرين الأول 2018، حضر قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني الافتتاح الرسمي للبطولة الكنسية الودية التي تنظمها دائرة خدمة الشبيبة البطريركية، وذلك في ملعب النضال بدمشق.
في الافتتاح، رحّب الأب الربان جاك يعقوب، مدير دائرة خدمة الشبيبة، بقداسة سيدنا البطريرك الذي بارك البطولة بحضوره. كما رحّب الأب جاك بجميع الفرق المشاركة والتي يبلغ عددها الـ32 فريقًا من خمس محافظات سورية. واعتبر الأب جاك أنّ البطولة تهدف إلى توطيد علاقات المحبة بين الشبيبة من مختلف الكنائس، مشدّدًا على أهمّية الرياضة للحفاظ على أجسادنا التي هي هياكل للروح القدس.
رافق قداسته نيافة الحبر الجليل مار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، الأب الربان جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام، والشماس عماد سرياني.
الدراسة السريانية تدعو المعلمين الراغبين لنيل الاختصاص باللغة السريانية .. مراجعة مراكز التسجيل في قسم اللغة السريانية للكلية التربوية المفتوحة في بغداد وكركوك ونينوى
عشتار تيفي كوم/
اعلام المديرية - بغداد / ابراهيم اسحق
استقبل المدير العام للدراسة السريانية السيد عماد سالم ججو في مقر المديرية العامة للدراسة السريانية، عميد الكلية التربوية المفتوحة د. محمد جعفر جواد وذلك يوم الثلاثاء الموافق 9 تشرين الاول 2018.
وجرى الحديث اثناء اللقاء حول المباشرة في التسجيل لاستقبال الطلبة (المعلمين) في قسم اللغة السريانية المستحدث مؤخرا في مقر الكلية التربوية المفتوحة في بغداد ، كما تطرق الحديث حول اصدار اوامر وزارية من قبل المديرية العامة للدراسة السريانية الى رؤساء الاقسام المستحدثة في بغداد وكركوك ونينوى (قضاء الحمدانية)، لفتح الاقسام واستقبال الطلاب (المعلمين) من كافة الاختصاصات وقبولهم في اقسام اللغة السريانية.
وحول افتتاح اقسام اللغة السريانية اوضح السيد عماد ججو في حديث خاص لاعلام المديرية: "اصدرت الكلية التربوية المفتوحة بيانا باستحداث هذه الاقسام استنادا الى بيان وموافقة وزارة التربية اواخر شهر آب الماضي" .
وتابع ججو : "تقرر فتح قسم اللغة السريانية في الكلية التربوية المفتوحة في مركز الوزيرية في بغداد وكذلك في مركز كركوك وايضا في مركز نينوى (في مدرسة راسن المختلطة في قضاء الحمدانية).
وكشف ججو في حديثه : "وحسب توصيات اللجنة العلمية للكلية التربوية المفتوحة تقرر ان تناط ادارة اقسام اللغة السريانية كالتالي (د. مؤيد ناجي احمد رئيسا للقسم في بغداد / الوزيرية، والاب الدكتور غزوان يوسف بحو رئيسا للقسم في محافظة نينوى / قضاء الحمدانية، والدكتور روبين هاشم شوموئيل رئيسا للقسم في كركوك".
هذا ودعا ججو في حديثه المعلمين الراغبين بالدراسة في الكلية الى التوجه لمراكز الكلية في بغداد (الوزيرية) وفي كركوك ونينوى لغرض استلام الاستمارة الخاصة وتقديمها لاقسام اللغة السريانية في تلك المراكز ، اما في نينوى سيتم استلام الاستمارة من مركز نينوى للكلية التربوية المفتوحة ويسلم في قسم اللغة السريانية الواقع في مقر مدرسة راسن المختلطة في قضاء الحمدانية.
يذكر ان فتح هذه الاقسام جاء بعد موافقة معالي وزير التربية د. محمد اقبال عمر الصيدلي على مقترح المديرية العامة للدراسة السريانية (بمذكرة من الكلية التربوية المفتوحة) ، ومتابعة المديرية العامة ولمدة 3 سنوات في التنسيق والعمل مع الكلية التربوية المفتوحة ومع المديريات العامة في الوزارة.
عائلة مصلاوية مسلمة تحافظ على مخطوطات كنسية سريانية وتسلمها للمسيحيين
عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/
استلم الاب ثابت حبيب يوسف، من ابرشية الموصل الكلدانية مجموعة من مخطوطات باللغة السريانية تضم نصوص الصلوات الطقسية حسب طقس الكنيسة السريانية الاورثوذوكسية وتعود الى كنيسة الطاهرة الخارجية. لقد عثر على هذه المخطوطات اثنان من مدينة الموصل وهم من العوائل المسلمة ذات النسب الموصلي القديم عام 2015 بالقرب من احد الاديرة القديمة التابعة للكنيسة الكلدانية اذ كان الشخصان يتفقدان عقارا لهما هناك لاحظوا ركاما متكونا من حجارة قديمة واوراق وكتب فوقع نظرهما على كتب قديمة مكتوبة بلغة غير مفهومة ففطنوا على انها مخطوطات قديمة ولها قيمة وهي من الكتب المسيحية فقاموا بأخذها وضمها بعيدا عن الانظار ونقلها الى البيت مع مواد اخرى مستخدمة كوقود كالاخشاب والورق بسبب النقص الحاد في الوقود ايام سيطرة داعش على الموصل.
لقد حافظوا عليها خائفين من ان يكتشف امرهم من قبل تنظيم الدولة الاسلامية. بعد تحرير الموصل ونجاة اهلها نجح الشخصان بالاتصال باصدقاء الطفولة المسيحيين واشاروا عليهم للتواصل مع الاب ثابت، وفعلا تم استلام المخطوطات وبعض شذرات كتب اخرى والاتصال بالاب زكريا عيواص واطلاعه عليها وسوف تصل الى اصحابها.
ان هذه العائلة المصلاوية المسلمة قامت بهذه المبادرة لكي توصل رسالة تطمين واخوة لمن هجّرهم الارهاب وفرقهم عنهم، انهم لا زالوا يحتفظون بالمودة لجيرانهم واصدقائهم ومن عاشوا معهم دوما. لم يرغب الاشخاص الذين عثروا على المخطوطات بالافصاح عن اسمائهم او صورهم لظروف خاصة بهم، كما لم يرغبوا بأن تستثمر هذه القضية لاهداف اخرى.
تهنئة ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية للناشطة العراقية نادية مراد بمناسبة حصولها على جائزة نوبل للسلام
ناديا مراد. PHOTO: Jason Schmidt
عشتارتيفي كوم/
هنأ ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية الناشطة العراقية نادية مراد بمناسبة حصولها على جائزة نوبل للسلام للعام 2018م... وهي ناشطة أيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار.
علما انه اعلن منحها جائزة نوبل للسلام لهذا العام في العاصمة البلجيكية اوسلو لاصحاب "الجهود التي استهدفت القضاء على استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب" وفقا لبيريت ريس اندرسن رئيسة لجنة نوبل للسلام.
كان الديوان قد رشحها لنيل جائزة نوبل للسلام في 10كانون الثاني 2016 بكتاب الى وزارة الخارجية لشجاعتها خلال الحملات التي اطلقتها ضد الاغتصاب وتحدي الاعتداء الظالم الذي طالها من قبل مايعرف بتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي.. وفضح جرائمه امام العالم وما تعرضت له من انتهاكات جسدية وحشية.. وما تعرض له الشعب العراقي الأيزيدي من انتهاكات على أيدي مقاتلي تنظيم الدولة اواخر 2014م تمثلت في قتل 600 شخص من قريتها، من ضمنهم ستة من إخوانها، وأمها، وسبي النساء الشابات كجواري.
عينت الناشطة نادية مراد في ايلول من عام 2016 كسفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة في المركز الرئيسي للمنظمة في نيويورك، وهي المرة الأولى الذي يمنح فيه هذا التعيين لأحد الناجين من الفضائع، كما فازت بجائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان من المجلس الأوروبي في 2016م.
جمعية حدياب للكفاءات تكّرم رئيس جامعة صلاح الدين - أربيل
عشتارتيفي كوم/
كرّمت جمعية حدياب للكفاءات السيد رئيس جامعة صلاح الدين-أربيل البروفيسور الدكتور أحمد أنور دزيي أثناء زيارة وفد الجمعية الى مكتبه الخاص في رئاسة جامعة و ذلك يوم الثلاثاء الموافق 2 تشرين الاول2018. وقد ترأس الوفد الدكتور حبيب حنا منصور رئيس الجمعية ورافقه كل من الدكتور رمزي روفائيل مدير الادارة و الدكتور رغد زهير مدير الحسابات و الست شيلان حنا عضو الهيأة الادارية إضافة إلى كل من الاستاذ الدكتور سامي كباره و الدكتور آمانج فرنسيس و الدكتورة نوال هرمز أعضاء الهيئة الإستشارية.
وقد أستقبل السيد رئيس الجامعة الوفد الزائر بحفاوة بالغة. واثنى رئيس الجمعية أثناء اللقاء على جهود رئيس الجامعة الدؤوبة والمخلصة في تطويرها و الارتقاء بمستواها العلمي والاكاديمي وهنأه على أحراز الجامعة مراتب متقدمة على مستوى جامعات الاقليم والمركز.
وقد عبر الدكتور حبيب حنا في الوقت ذاته عن شكره على مواقف رئيس الجامعة تجاه جمعية حدياب للكفاءات ودعمه لها ولمنتسبيها عبر حضوره الدائم في نشاطاتها والتعامل مع اصداراتها بشكل رسمي ورعايته الاخوية لمنتسبيها.
وبدوره شكر رئيس الجامعة رئيس و اعضاء الوفد الزائر وثمن عاليا هذه المبادرة الطيبة التي قامت بها جمعية حدياب للكفاءات. ثم تطرق البروفسور احمد دزه يي إلى الجهود التي بذلها منذ أن ترأس الجامعة من أجل تطوير مؤسساتها المختلفة والإرتقاء بها. ثم عبّر سيادته عن تمنياته بالتقدم والازدهار لجمعية حدياب للكفاءات ولرسالتها الانسانية والمجتمعية.
وفي ختام الزيارة وفي جو مفعم بالمحبة والمودة جرى تكريم سيادته بدرع الجمعية. و بدوره قام السيد رئيس الجامعة بتكريم السيد رئيس جمعية حدياب للكفاءات بدرع الجامعة و هدية تذكارية متمنيا للجمعية ومنتسبيها الموفقية والنجاح.
زار سيادة المطران مار شليمون وردوني المعاون البطريركي يوم الأربعاء المصادف 10/10/2018 مكتب الكاريتاس في دهوك، لتفقد ومتابعة المشاريع التي تنفذها الكاريتاس في المنطقة، وكان في استقباله السيدة سعاد مرقس مديرة المكتب بالاضافة الى كوادر المنظمة.
أشاد سيادة المطران بالجهود التي تبذلها المنظمة وبالمشاريع والدعم الذي تقدمه للعوائل المسيحية والغير المسيحية، وحث الجميع على العطاء بشكل مستمر ووعد بأنه سيكون داعما وسندا قويا لها. ومن جانبها شكرته السيدة سعاد لهذه الزيارة الكريمة، واعطت نبذة عن المشاريع التي يتم تنفيذها في الوقت الراهن، بالإضافة الى المشاريع التي يتم التخطيط لتنفيذها بالمستقبل القريب.
عشتار تيفي كوم - اليتيا/
في إطار انعقاد الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع “الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات” تمنّى بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو على السينودس، ومن خلاله العالم أن يصغي أكثر إلى الشباب في الشرق وأن يطّلع على همومه وتطلعاته. وفي مقابلة مع “الفاتيكان نيوز” قال البطريرك ساكو “إنه من خلال هذا المجمع أظهرت الكنيسة مدى رغبتها في أن تكون قريبة من الشباب. فالعالم تغيّر اليوم حيث هناك وسائل التواصل الاجتماعي والعولمة والعلمانية واللامبالاة والبطالة وعدم الاستقرار النفسي والابتعاد عن الدين ولا بد لنا أن نبحث في أسباب ذلك”.
كما أعرب بطريرك الكلدان عن أسفه لتهميش كنائس الشرق: ”مع الأسف فإن كنائسنا الشرقية مهمّشة بعض الشيء وعلينا نحن الاهتمام بها حيث لا نجد هذا الاهتمام الكبير بنا”.
وخلال مشاركته في السينودس دعا البطريرك ساكو المشاركين للاصغاء إلى الشبان والشابات المضطهدين بسبب إيمانهم، مؤكداً “إن لم تهتم بنا الكنيسة الأم ولم تقف إلى جانبنا فالوجود المسيحي في الشرق مهدد بالتراجع وحتّى الزوال مع الزمن وهو أمر محزن كثيراً”.
كذلك حثَّ البطريرك الكنيسة اليوم إلى البحث عن سبل جديدة ومناهج جديدة للتخاطب مع الشباب في الشرق للاطلاع على إيمانهم وكنيستهم وطقوسهم وهويتهم، مشيراً “لا ننكر ما تقوم به الكنيسة تجاه مسيحيي الشرق ولكن نتمنى أن يتخطّى ذلك النصوص المكتوبة وأن تكون هناك أشياء عملية”.
ومن أجل اتحاد المشرقيين في هذا المجمع. وعملاً بمقترح غبطته تم توزيع المشاركين بحسب القارات القادمين منها وليس بطريقة عشوائية فمشاكل القارة الأمريكية تختلف عن تلك التي تعيشها أفريقيا أو آسيا أو أوروبا أو الشرق الأوسط وأستراليا.
تمنى غبطته أيضاً حضور عدد أكبر من الشبان والشابات مستقبلاً في هكذا مجمع على ألّا يقتصر العدد على 30 شاباً فقط، وأن يكون هذا السينودس دفعة من الرجاء والأمل للمسيحيين، وعلى وجه الخصوص مسيحيي الشرق البعيدين وشبه المنسيين، وأضاف: ”شعرتُ وكأني أنا في وادي والآخرون في وادي آخر، لقد تمزّقت من الداخل خصوصاً وأن الشباب في الشرق يبحثون عن هدف في حياتهم وسط أزمات كثيرة من بينها البطالة والفساد ومشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية”.
في الختام وجّه غبطته دعوة للشباب كي يتجاوبوا مع مساعي الكهنة ويتواصلوا مع كنيستهم: ”أتمنى على الشباب أن يتجاوبوا معنا فنحن إخوتهم وأهلهم، فليأتوا إلينا وليقترحوا علينا كل ما يريدون ونحن جاهزون لنسمعهم ونتعاون معهم، لأنهم مستقبل الكنيسة“.
غبطة البطريرك يونان يفتتح معرضاً عن الإضطهادات التي يتعرّض لها المسيحيون في بلاد الشرق، في السفارة الهنغارية لدى الفاتيكان
عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الكاثوليك/
مساء يوم الثلاثاء 9 تشرين الأول 2018، افتتح غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، معرض"CROSS IN FIRE" عن الإضطهادات التي يتعرّض لها المسيحيون في بلاد الشرق، والذي نظّمته ودعت إليه السفارة الهنغارية لدى الكرسي الرسولي، الفاتيكان، روما، بشخص سعادة السفيرEduard HABSBURG-LOTHRINGEN.
ألقى غبطة أبينا البطريرك كلمة الإفتتاح التي تحدث فيها عن تاريخ الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية وحضورها في بلاد الشرق، وعن انتشار أبنائها في العالم أجمع، متوقّفاً عند الأوضاع الراهنة التي تعاني منها بلاد الشرق، من سوريا والعراق ومصر والأراضي المقدسة، وبخاصة أعمال العنف والإضطهاد والإقتلاع من أرض الآباء والأجداد في سوريا والعراق.
وذكرَّ غبطته أن لكلّ إنسان حقوق وواجبات يجب أن يقوم بها على أكمل وجه، متطرّقاً إلى الصعوبات والتحدّيات، وخاصةً لدى الشبيبة، مؤكّداً أنّ كلّ هذا لا يمنع أن نكون شهوداً للمسيح في هذا الزمن الصعب.
وشكر غبطتُه الحكومةَ الهنغارية وسعادةَ السفير الهنغاري لدى الكرسي الرسولي على دعوته لافتتاح هذا المعرض، وعلى تنظيمه، وعلى كلّ ما تقدّمه الحكومة الهنغارية وما قامت به من مبادرات في مساعدة مسيحيي الشرق، سيّما في استقطاب الشبيبة عبر مِنَح دراسية بغية المساهمة في إعادة بناء أوطانهم، متمنّياً لهنغاريا حكومةً وشعباً كلّ الخير والنجاح.
وكانت هناك شهادات حياة لعدد من الشبّان والشابّات من كنيستنا السريانية الكاثوليكية وغيرها من الكنائس يدرسون في هنغاريا، تحدّثوا عن خبرتهم، شاكرين الدولة الهنغارية للمحبّة والإستقبال والإحتضان والمتابعة الحثيثة التي يلمسونها خلال دراستهم.
حضر هذا الإفتتاح غبطة البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان، وعدد من الأساقفة المشاركين في الجمعية العامّة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة من مختلف أنحاء العالم والمنعقدة في الفاتيكان برئاسة قداسة البابا فرنسيس، فضلاً عن عدد من الضيوف من دبلوماسيين ورسميين.
الدراسة السريانية تستقبل وفدا من المفوضية العليا لحقوق الانسان في بغداد
عشتار تيفي كوم/
اعلام المديرية - بغداد
استقبل المدير العام للدراسة السريانية السيد عماد سالم ججو وفدا من المفوضية العليا لحقوق الانسان وذلك يوم الاربعاء الموافق 10 تشرين الاول 2018 في مقر المديرية العامة للدراسة السريانية في بغداد . كما حضر الاستقبال الدكتورة نضال متي معاون المدير العام. وضم الوفد الزائر، السيد عبيد عبد الله الجبوري مسؤول شعبة الاقليات وعدد من الكوادر والموظفين من المفوضية العليا لحقوق الانسان.
هذا وتطرق السيد ججو في حديثة خلال لقاء الوفد ، حول ضرورة تعيين الخريجين بالدرجات التعويضية على الملاك وخاصة للمكون المسيحي كموظفين وايضا كمدرسين ومعلمين لمادتي اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية، لسد النقص الحاصل نتيجة هجرة الكوادر التعليمية من المكون المسيحي اثناء نزوحهم من بلداتهم ومدنهم بعد سيطرة داعش الارهابي على الموصل وسهل نينوى عام 2014 . وفي المقابل اكد الوفد بانه سيعمل على تقديم موضوع الدرجات التعويضية للامانة العامة لمجلس الوزراء وكذلك الى وزارة المالية من اجل التخصيصات المالية الى وزارة التربية لغرض تعيين المدرسين والمعلمين.
كما تطرق الحديث ايضا حول نشاطات المديرية واهم المنجزات التي حققتها منذ تاسيسها كافتتاح مراكز لمحو الامية باللغة السريانية للكبار في بغداد وكركوك والبصرة وفي اقليم كوردستان اثناء نزوح شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من مدنه في نينوى. وايضا حول تاليف وطبع المناهج للمرحلة الابتدائية في اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية وكذلك حول افتتاح اقسام اللغة السريانية في مراكز بغداد وكركوك ونينوى للكلية التربوية المفتوحة.
كلمة الشاب صفاء عبيا من العراق أمام قداسة البابا فرنسيس بروما
عشتارتيفي كوم/
ترجمة: عشتار تيفي كوم
في إطار انعقاد الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، قدّم الشاب العراقي من الكنيسة الكلدانية صفا عبيا، مداخلة بالانجليزية أمام قداسة البابا.
وهذا نصها بالعربية:
اصدقائكم يسلمون عليكم من بلاد ما بين النهرين، العراق المجروح. أنا طبيب اسنان وعمري 26 عاما وانا مسيحي كلداني.
يرجع تأريخ المسيحية في العراق الى القرن الأول الميلادي وعبر التأريخ كان مسيحيو هذه الأرض ضحايا الاضطهاد بسبب إيمانهم. وهذا ما حصل ما بعد الحرب عام 2003 وما زال يحدث حتى الآن. في مشاركاتي السابقة كنت اتوق للتحدث عن ذلك في حين كان النقاش حول قضايا مهمة اخرى، والتي كانت مختلفة عن واقعي في العراق ودول الشرق الأوسط الاخرى.
نعم، أرى انه من المهم جدا التكلم حول العائلة والوسائل الاجتماعية، ولكن التحدي الرئيسي الذي يواجهونه شباب العراق هو السلام والاستقرار والحق في العيش بكرامة. المؤمنون ومن ضمنهم الشباب يكافحون في هذه الضروف الصعبة ليبقوا ثابتين في إيمانهم ليكونوا شهودا ليسوع المسيح وقيمهم التقليدية وطقوسهم الدينية.
هذا النضال واضح من خلال عدد الشهداء الذين سفكوا دمائهم في العراق، حيث قتل اكثر من 1224 مسيحي، نصفهم كانوا شبابا. على سبيل المثال في حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد عام 2010 خلال قداس الأحد، وقع أكثر من 58 ضحية، ومن ضمنهم كان هناك اثنان من الكهنة الشباب (الأب وسيم والأب ثائر). وأيضا قتل الأب رغيد والمطران بولص فرج رحو في الموصل. اضافة الى ذالك، تفجير عدة كنائس مرارا وتكرارا ومنها كنيسة رعيتي حيث لن انسى وجوه اصدقائي بعد القداس قائلين "نراك الاسبوع القادم"، لم اراهم مجددا لانهم كانوا قد احترقوا بإنفجار سيارة ملغومة.
هناك ايضا التهديد والاختطاف والقتل على اساس الهوية، وبشكل مأساوي وبعد كل هذا، عمليات تنظيم داعش، وخلال غزوه لمدينة الموصل وبلدات سهل نينوى طُرد 120,000 شخصا من بيوتهم في ليلة واحدة.
بيت القصيد، إن الشباب العراقيين يواجهون تحديات عدة وهي (فرص التوضيف ومستوى التعليم وقيم المجتمع وغياب القانون).
كنتيجة لكل ما مروا به، يتساءل الشباب العراقيون عن تأثير كونهم عراقيين على حياتهم، ودور الله ودور الكنيسة على الرغم من كل الجهود الجيدة للكنيسة في المساعدة في مثل هذه الحالة.
هناك بين الشباب في العراق والدول الاخرى حالة من الخوف من المستقبل وذلك يؤثر سلبيا على رغبتهم في التحصيل الدراسي والزواج، ولذلك يرون انهم يستطيعون معالجة ذلك من خلال الهجرة الى خارج البلاد.
إن عدد العراقيين المسيحيين تضائل من 1,5 مليونا في عام 2003 الى 400 الفا في السنوات الاخيرة، وخوفنا من أن ينقص ذلك العدد فجائيا، وربما سيكون العراق يوما ما خاليا من مسيحييه.
الخلاصة: اقدّر صلواتكم من أجل العراق ومسيحييه ولكننا نحتاج الى أكثر من صلوات. أريد أن اذكّر كل واحد منكم بأن يولي اهتماما خاصا ليس فقط بشباب العراق بل بكل المسيحيين في الدول التي يعتبر المسيحيون فيها اقلية. وللتفكير بطرق دعمهم ودعم كنائسهم. وفي نفس الوقت علينا أن نذكر الجانب المضيء، بأننا وبالرغم من كل شيء لدينا مجموعات من الشباب الرائعين الذين يعيشون إيمانهم كشهود للمسيح و كملح للأرض.
في النهاية لدي رسالة من الشباب لقداستكم، انهم يأملون بأن يروكم في العراق.
شكرا لكم..
جعلت الراهبة الدومينيكية لمى خضر جمهوراً في وسط لندن مندهشين وهي تتحدث عن عملها في إعادة بناء المجتمعات المسيحية في العراق، بعد الدمار الذي أحدثه داعش. تم تنظيم الاجتماع في الحادي عشر من تشرين الأول/ أكتوبر من خلال منظمة معونة الكنيسة المحتاجة، والتي نظمت جولة في المملكة المتحدة مع الراهبة الدومنيكية وآخرون من الكنيسة. وقالت الاخت لمى للمجتمعين في جامعة نوتردام في وستمنستر أن اللاجئين المسيحيين من منطقتها كانوا يعيشون في بيوت الحاويات (الكرفانات) لمدة ثلاث سنوات. وجد معظم اللاجئين الأمان في المنطقة الكوردية المتمتعة بالحكم الذاتي. وقد اقامت الاخوات الراهبات هناك المدارس، وساعدت عائلات مصدومة، ونظمت تعليمًا للشباب. وفي غضون ثلاث سنوات، تم الاعتراف بأن واحدة من المدارس التمهيدية التي أنشأوها هي واحدة من أفضل المدارس في أربيل، عاصمة اقليم كوردستان العراق.
وقالت: "لكي نفهم ما حدث لنا لجأنا إلى الكتاب المقدس". "وجدنا مزامير المنفى لداود، مع مرارتها ورثاءها، تحدثوا إلينا. كما وجدنا أنفسنا نطرح سؤال حزقيال النبي في الاصحاح 37: هل يمكن أن تحيا هذه العظام اليابسة؟ لكن إيمان الشعب بقي قوياً".
عندما تم تحرير البلدات المسيحية مثل قره قوش في عام 2017 وعاد اللاجئون اليها، كانوا يشعرون بالصدمة تماما. "لقد تم تدمير كل شيء، مع التركيز بشكل خاص على تحطيم المذابح والصلبان. تم تدمير 15000 منزلا في المنطقة. الآن في قره قوش يمكنك سماع صوت المطارق وأدوات البناء في كل مكان مع إعادة بناء الناس لبيوتهم. ومع ذلك، العديد من هؤلاء الناس الآن منتشرون في بلدان أخرى، حتى الآن عاد 42ظھ من سكان ما قبل الحرب ".
أشادت الاخت لمى بشكل خاص بعمل المنظمات غير الحكومية (NGO) وقالت: "بدون الكنيسة العالمية، لم نكن لنبقى على قيد الحياة لمدة شهر واحد". "عندما وصلت مساعدتهم، كان الأمر بمثابة معجزة لنا."
بعد اللقاء، كافأ الأب تيري تاستارد الاخت لمى بتبرع بقيمة 750 جنيهاً استرلينياً لعمل الأخوات الراهبات في العراق. تم التبرع بالمال من قبل الأخوية الكهنوتية لسيدة الوردية، وهي زمالة ثالثة من الكهنة المنتسبين إلى النظام الدومنيكي. وقد تأثرت الأخوات بتقرير عن عملهن قدمها الأب تيموثي رادكليف، الرئيس السابق للآباء الدومنيكان، بعد زيارته للعراق.