أبرشية كركوك الكلدانية تشارك في المؤتمر الاول لحرية الدين ممثلة العراق
عشتارتيفي كوم/
أقامت منظمة (MISSIO) المؤتمر الأول لحرية الدين والمقامة في بافوس القبرصية وللفترة من 5 ولغاية 8 آذار2017، وبمشاركة اكثر من 20 شخصية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اضافة إلى منظمي المؤتمر ، تلبية للدعوة المقدمة من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر والموجهة إلى الكنيسة الكلدانية في العراق ، وبترشيح من قبل سيادة المطران يوسف توما مرقس رئيس أساقفة كركوك والسليمانية. ضم الوفد العراقي كلا من الشماس الإنجيلي شاد شامل نعوم والآنسة رونيا مرزينا ، وتضمن منهاج المؤتمر برنامجا مكثفا تم فيها تقديم ومناقشة ظروف المسيحيين القاطنين ضمن المجتمعات الإسلامية وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، ونتائج معاناتهم بسبب التطرف الديني والمذهبي التي تسود تلك البلدان .
المشاركة العراقية كان لها تاثير واضح من خلال المشاركة في اعمال المؤتمر والمناقشات التي جرت في اروقة الاجتماع بين المشاركين . وفي الكلمة التي ألقاها الشماس الإنجيلي شاد في الجلسة الثانية للمؤتمر في 8 آذار تطرق فيها الى الحق في الحرية الدينية والتي تعتبر من المواضيع الدينية التي لها صلة وثيقة بحقوق الإنسان وبناء قيم الديمقراطية .تلك الحقوق التي صار احترامها معيارا لاحترام الدستور والقانون ومقياسا للرقي الحضاري الذي تتسابق إليه الأمم والشعوب من أجل تحقيق الاستقرار والسلام .
كما واضاف بأن حجب هذه الحرية أو تقييدها أو الإفراط في التطرف وارتكاب جرائم ضد أتباع الديانات والمعتقدات ، تولد أجيالا تؤمن بالتعصب والكراهية ، وتنبذ التسامح والحوار، وتتبنى التسلط وهو ما يزعزع الاستقرار ويعرقل تطور المجتمع ويدمر السلام في بلد مثل العراق الذي يحوي في مكوناته على تعددية دينية وفكرية وقومية ومذهبية . كما وتطرق في كلمته ايضا بشأن اطلاق تسمية الاقليات للمسيحيين والصابئة المندائيين والايزيديين التي أصبحت كلمة متداولة بعد أحداث (2003) في العراق ، كما واشار في كلمته الى ضرورة تشييع ثقافة الحوار والتسامح ، وتأسيس التربية الحديثة التي تبنى على النضوج الفكري والأخلاقي والعلمي وحتى الديني ولكن بصورة معتدلة . فيما أشارت الآنسة رونيا مرزينا في كلمتها إلى وضع الطلبة النازحين من جامعة الموصل ومعاناتهم خلال تلك الفترة وقبلها ، والجهود المبذولة من قبل أبرشية كركوك لديمومة إكمال دراستهم في كركوك.
من جانب اخر فقد استحوذت المشاركة العراقية على اهتمام الحضور من خلال تصفيقهم الحار لهم بعد إلقاء الكلمات، مشيدين بدور المسيحيين في العراق واسهاماتهم في بناء مؤسسات الدولة العراقية الحديثة .
يذكر انه كان من بين المشاركين في المؤتمر أيضا كل من : المطران يوسف سويف / قبرص ، المطران كاميلو بالين / المنطقة العربية الشمالية (بحرين ، كويت، قطر ، السعودية) ،المطران مارون لحام / الأردن ، المطران جون بول فيسكو / الجزائر، الأب رفيق جريش / مصر ، الأب مايكل جالاخ / لبنان ، الأب همام قزوز / الأردن ، الأب سوليفان / المنطقة العربية الجنوبية ( سلطنة عمان ، اليمن ، الأمارات العربية المتحدة) ، الأب نورس سمور / سوريا ، الأب روفائيل زغيب / لبنان . وعن منظمة (MISSIO):البروفيسور د. هارالد سورمان ، البروفيسور د. كلاوس فيلكوث ، د.متياس فوكت ، الآنسة كاتيا نيكلس ، السيدة ليديا كلينكينبيرغ.
البطريرك ساكو يدعم مسيرة للسلام في الأسبوع المقدس في العراق
عشتار تيفي كوم - ابونا/
يدعم بطريرك الكلدان، لويس روفائيل ساكو، مسيرة تمتد لأكثر من 80 ميلا في الأسبوع المقدس، وذلك للحث على إنهاء العنف في وطنه والشرق الأوسط.
وكانت الكنيسة الكلدانية قد كرست عام 2017 كسنة السلام. وبالنسبة للبطريرك فإن أسبوع السلام، الذي يبدأ مع احتفالات عيد الفصح، يوفر أملا جديدًا لتنفس حياة جديدة من خلال الصلاة والتفكير والمصالحة والحوار. وقال البطريرك ساكو "السلام يجب أن يتحقق من خلالنا نحن (القادة الدينيون) والسياسيون وذلك من خلال اتخاذ مبادرات وقرارات مسؤولة".
وكان البطريرك ساكو قد دعا مرارًا وتكرارًا إلى الدخول في حوارات جدية وإلى الانفتاح والصراحة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية والوحدة بين الفسيفساء الواسعة من الشعوب الدينية والعرقية في البلاد التي ضربتها سنين من العنف الطائفي.
وعبر اتصال هاتفي مع "خدمة الأنباء الكاثوليكية"، قال البطريرك ساكو أنه من المتوقع مشاركة حوالي 100 شخص من العراقيين والأجانب في المسيرة التي ستبدأ يوم أحد الشعانين مع قداس في أربيل. وأضاف "سيسيرون من أربيل إلى القوش في سهل نينوى، لذا سيتطلب الأمر أسبوعًا أو ربما أكثر من ذلك لأن الرحلة طويلة جدًا حيث تبلغ حوالي 140 كم أو 87 ميل. وسأنضم إليهم في إحدى القرى القريبة من القوش في يوم خميس الفصح والذي يصادف 134.
وأكد البطريرك ساكو أن المسيرة تمثل "مناسبة كبيرة للوحدة" وجبهة مشتركة ضد العنف وسفك الدماء الذين جعلا العراق والمنطقة ينزفان كثيرًا، مبينًا أن مجموعة أخرى من مدينة ليون الفرنسية سيساعدون في تنظيم صلاة درب الصليب بين بلدتي تللسقف وباقوفة وهي مسيرة تستغرق حوالي ساعتين أو ثلاث ساعات.
وتهدف مبادرة السلام هذه إلى اظهار العلاقة بين المجتمعات العراقية والكنائس في مختلف أنحاء العالم خلال سنوات المعاناة والاضطهاد وقد شكلت هذه المدن المسيحية، التي كانت مزدهرة، شكلت حجر الأساس لقرون من التاريخ المسيحي، وتحررت مؤخرًا من السيطرة الوحشية لما يسمى مسلحي الدولة الإسلامية.
وفد من منظمة باكس كريستي فرنسا يزور البطريركية الكلدانية
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية/
زار مساء يوم الأربعاء 5 نيسان 2017 وفد من منظمة باكس كريستي Pax Christi فرنسا برئاسة سيادة المطران مارك ستانجي Marc Stenger رئيس أساقفة تروا – Troyes والوفد المرافق له ومعهم الاب أمير ججي الدومنيكي والتقوا مع غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو ومعاونه سيادة المطران مار باسيليوس يلدو.
الوفد قدم من النجف والكربلاء حيث كانت لهم لقاءات ومحاضرات في جامعة الكوفة وحوارات مع مركز حوار الأديان الذي يرأسه السيد صالح الحكيم.
ودار الحديث حول العلاقات المسيحية الإسلامية وافق المصالحة ومستقبل العيش المشترك وقد شرح لهم غبطته الآمال والمخاوف. كما حضر اللقاء سعادة السفير البابوي في العراق المطران البرتو اورتيغا مارتن وسكرتيره المونسنيور خوسيه ناحوم والأب سكفان متي. وفي الختام دعاهم غبطته الى عشاء المحبة.
الجمعية العراقية لحقوق الانسان تزور معرض اربيل الدولي للكتاب
عشتارتيفي كوم/
زار رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية حميد مراد معرض اربيل الدولي للكتاب في دورته (12) والذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون في كل عام في مدينة اربيل ولمدة عشرة ايام، بمشاركة اكثر من (300 ) مؤسسة ودار للطباعة والنشر محلية وعربية وعالمية من (18) دولة من دول العالم.، وعرض اكثر من ( 700 ) الف كتاب.
ويتضمن جدول اعمال المعرض العديد من الفعاليات الفكرية والتعليمية والاقتصادية ومعرض للرسم، وقراءات شعرية، وفقرات غنائية، وامسيات ثقافية، الى جانب البيع المباشر للكتب .. مع تسليط الضوء على الوضع الراهن في العراق واقليم كوردستان من خلال اقامة الندوات طيلة ايام فترة المعرض.
ويهدف المعرض الى تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة .. وإعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية .. وتحويل معارض الكتاب إلى مناسبة تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها .. وتحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ .. تأمين الفرصة للتفاعل والتواصل بين مبدعي النتاج الثقافي والفكري والعلمي والإبداعي .. وتعزيز الثقة والتواصل بين مؤسسات النشر المختلفة والمنظمات والمؤسسات كافة، الثقافية والتربوية والعلمية وغيرها.
الجمعية العراقية .. تقدم التهاني الى الحزب الشيوعي العراقي لمناسبة تأسيسه
قدم رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان حميد مراد التهاني الى الحزب الشيوعي العراقي لمناسبة الذكرى ( 83 ) لتأسيسه .. جاء ذلك خلال زيارته الى منظمة الحزب في مدينة عنكاوا بمحافظة اربيل .. ومن جانب آخر حضر رئيس الجمعية امسية ً ثقافية بمناسبة اعياد اكيتو راس السنة البابلية الاشورية المقامة في اربيل.
الجمعية العراقية لحقوق الانسان
في الولايات المتحدة الامريكية
7/نيسان/2017 www.ihrsusa.net
عشتار تيفي كوم - الن ككوني/
افتتح مساء يوم الجمعة 7/4/2017 مزار مار ايليا في عنكاوا حيث تراس القداس المطران بشار وردة رئيس اساقفة اربيل الكلدانية وبحضور عدد من الكهنة والرهبان وراهبات وجمع غفير ممن المؤمنين .
ممثل المرجع السيستاني لوفد من مسيحيي الموصل: عليكم التمسك بهذه الارض التي انتم عليها حتى ترجح كفة اهل الخير
عشتار تيفي كوم - وكالة نون الخبرية/
دعا ممثل المرجع السيستاني في كربلاء، الجمعة، المسيحيين العراقيين الى البقاء في مناطقهم وعدم الهجرة الى الخارج والاستمرار مع باقي اخوانهم العراقيين من اجل كبح التحديات، وعدم السماح بالتغيير الديمغرافي الذي يسعى اليه البعض.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال لقاءه وفداً مسيحياً من منطقة سهل نينوى، ان "مدينة كربلاء وباقي مناطق الوسط والجنوب، مرّت بنفس الظرف عام 1991، وتعرضت الى عمليات تدمير، الا ان ابناء تلك المناطق صبروا وثبتوا في مناطقهم، واعادوا اعمارها".
وبين الشيخ الكربلائي، ان "التدمير المادي سببه التدمير الفكري، وهذه الجماعات المتطرفة، الارهابية، مدمره فكرياً لذلك عرّضت كل تلك المناطق التي سيطرت عليها الى التدمير"، داعياً، "المسيحيين وباقي الاقليات في العراق، الى التواصل الدائم فيما بينهم، من اجل ان اعطاء وعي لمن غسل فكره مع داعش وخاصة في تلك المناطق".
واشار الشيخ الكربلائي، ان "الفكر المتطرف هو الذي اوصل هؤلاء الحقد وتمدير الحياة، ونحن اليوم وبعد تحرير مناطقنا، بحاجة الى تصفية القلوب"، موضحاً، ان "اغلب العراقيين هم اصحاب افكار معتدلة اما البعض من الذين تلوثت افكاره من قبل المتطرفين فيحتاج الى تنقية من اجل اعادته الى الصف الوطني".
واضاف ممثل المرجع السيستاني، مخاطباً الوفد المسيحي، "عليكم التمسك بهذه الارض التي انتم عليها، حتى ترجح كفة اهل الخير، وانتم من اهل الخير، لأنكم عراقيون وابناء رسالة سماوية، والذي يحمل رسالة سماوية، لابد ان يكون قدوة للآخرين، كما يجب عليكم، ان تحافظوا على التركيبة السكانية في مناطقكم والعيش في حياتهم المعتادين عليها".
ودعا الشيخ الكربلائي، المسيحيين العراقيين الى "عدم التحدث مع بعضهم البعض بالهجرة الى الخارج وتغيير خطاب الهجرة الى خطاب الصبر، في مناطقهم من اجل اعادة الانسان العراقي في تلك المناطق، لذلك عليكم ان تحثوا ابناءكم بالصبر والتحمل مع الضغط المستمر على الحكومة لإعادة الخدمات الى تلك المناطق"، مشيراً، ان "عصابات داعش الاجرامية قد كشف اجرامهم امام جميع العالم، وان الموصل سوف تحرر عن قريب، وتعود الى ابناءها وسنلتقي مرة اخرى والموصل بيد ابناءها".
بمناسبة يوم اليتيم العالمي فريق السامري الصالح في أبرشية كركوك الكلدانية ينظم سوقا خيريا
عشتار تيفي كوم/
بمناسبة يوم اليتيم العالمي نظم فريق السامري الصالح في أبرشية كركوك الكلدانية سوقا خيريا على قاعة المركز الثقافي والاجتماعي في كاتدرائية قلب يسوع الاقدس ، افتتح السوق سيادة راعي الابرشية المطران مار يوسف توما و بحضورالاباء الكهنة وراعي كنيسة مار افرام للسريان الارثوذكس الاب حنا بهنام و السيد صفاء هندي رئيس الرابطة الكلدانية في العالم ومدير مكتب كركوك السيد أيوب ميخائيل والاخوات الراهبات وجمع غفير من ابناء شعبنا ، تضمن السوق الخيري العديد من المواد المنزلية ، الكهربائية ، مستلزمات عيد الفصح ،الاكسسوارات ، القرطاسية ، المواد الغذائية ونباتات الزينة .
يذكران ريع السوق مخصص لدار رعاية الايتام ويفتح السوق ابوابه اعتبارا من 7 ولغاية 9 نيسان 2017.
تأمل البطريرك الراعي حول الشعانين: يسوع المسيح ملك المحبة والسلام
عشتار تيفي كوم - ابونا/
بعد مسيرة ستّة أسابيع من الأصوام والإماتات وأفعال التّوبة والمحبّة، نصل مع المسيح إلى دخول "أورشليم الجديدة" الكنيسة الّتي أسّسها، وتتمّ ولادتها السّريّة من سرّه الفصحي، سرّ موته فدى عن خطايا الجنس البشري، وسرّ قيامته لبثّ الحياة الجديدة فينا بالرّوح القدس. المناسبة صعوده الأخير إلى أورشليم للمشاركة في عيد الفصح اليهودي الّذي كان يبدأ بمثل هذا اليوم ويدوم ثمانية أيّام مع الاحتفال بعشاء الفصح العائلي على وليمة حمل، وفقًا لشريعة موسى المفصّلة في سفر الخروج، أعلنه الشّعب بشكل عفوي ونبوي ملكًا آتيًا باسم الرّب.
أولاً، شرح نصّ الانجيل
من إنجيل القديس يوحنا 12: 12-22
لَمَّا سَمِعَ الـجَمْعُ الكَثِير، الَّذي أَتَى إِلى العِيد، أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلى أُورَشَليم، حَمَلُوا سَعَفَ النَّخْلِ، وخَرَجُوا إِلى مُلاقَاتِهِ وهُمْ يَصْرُخُون: "هُوشَعْنَا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبّ، مَلِكُ إِسرائِيل". ووَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَرَكِبَ عَلَيْه، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: "لا تَخَافِي، يَا ابْنَةَ صِهْيُون، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي رَاكِبًا عَلى جَحْشٍ ابْنِ أَتَان". ومَا فَهِمَ تَلامِيذُهُ ذـلِكَ، أَوَّلَ الأَمْر، ولـكِنَّهُم تَذَكَّرُوا، حِينَ مُجِّدَ يَسُوع، أَنَّ ذـلِكَ كُتِبَ عَنْهُ، وأَنَّهُم صَنَعُوهُ لَهُ. والـجَمْعُ الَّذي كَانَ مَعَ يَسُوع، حِينَ دَعَا لَعَازَرَ مِنَ القَبْرِ وأَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، كَانَ يَشْهَدُ لَهُ. مِنْ أَجْلِ هـذَا أَيْضًا لاقَاهُ الـجَمْع، لأَنَّهُم سَمِعُوا أَنَّهُ صَنَعَ تِلْكَ الآيَة. فَقَالَ الفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُم لِبَعْض: "أُنْظُرُوا: إِنَّكُم لا تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هَا هُوَ العَالَمُ قَدْ ذَهَبَ ورَاءَهُ!". وكَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. فَدَنَا هـؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الـجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين:"يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع". َجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وأَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ قَالا لِيَسُوع.
نحن في عيد الفصح اليهودي أكبر الأعياد لديهم. تدوم احتفالاته ثمانية أيّام. يحجّون خلاله من كل أنحاء البلاد، ومن بلاد الشتات، من مصر وتركيا واليونان وروما وغيرها. يتجمّع الأهلون والأقرباء في هذه الأيّام ليحتفلوا سويًّا. يمكننا تصوّر الجوّ العارم بالحماسة والمشاعر العائليّة والدينيّة. في جوّ كهذا، خضّ وصول يسوع المدينة بأسرها. ومعه بدأ العيد الحقيقيّ والاحتفالات غير المسبوقة. يسوع هو العيد.
هذه دعوة لنا، في فترة الأعياد هذه، أن نسأل أنفسنا وأن نفحص ضميرنا: ما هو سبب فرحنا؟ بماذا نحتفل؟ هل نغرق في الأمور الماديّة ونتناسى ربّ العيد؟ هل يسوع ما يزال مصدر فرح عامر في حياتنا؟ فرح قادر على إزالة كلّ همّ وكلّ كُربة، وعلى تذليل كلّ الصعاب.
بشكلٍ عفوي، حمل الشّعب سعف النّخل والزّيتون، وراحوا يهتفون: "هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرّب، ملك اسرائيل" (يو 12: 13؛ متى 21: 8-9).
سعف النخل ترمز إلى الانتصار، وأغصان الزّيتون إلى السّلام بها يُستقبل الملوك. كان النّاس يرون في يسوع شخص المسيح الأرضيّ والمحرّر السياسيّ. للحظة، تجعلنا صيحة "هوشعنا" نعتقد أنّ هذا الجمع قد ملأه الإيمان. فكلمة هوشعنا الواردة في مز ظ،ظ،ظ¨: ظ¢ظ¥، تُترجم "خلّصنا يا ربّ، " إنّنا نرجوك. ففي المزمور، يضع الشعب كلّ رجائه على الربّ المخلّص الوحيد. وفي العهد الجديد، تحوّلت هذه الصيحة من مجرّد "طلب واستغاثة" إلى إعلان فرح بأنّ الخلاص المنتظر منذ قرون هو حاضر الآن بيننا، بشخص يسوع الآتي باسم الربّ الموعود من الأنبياء.
صحّح الرّب يسوع نظرة الشّعب إليه كملك أرضي، إذ "أتى راكبًا جحشًا ابن أتان" نافيًا من القلوب كل خوف (راجع الآية 14). إنّ ركوبه الجحش علامة للتواضع، وإعلان للسّلام، ورفض للحرب. إنّه سيجابه شرّ اليهود بالسّلام والاتّكال الكامل على الله، تتميمًا لمشيئته. ولذا سيسلّم نفسه طوعًا للصلب فداءً عن البشريّة جمعاء. لا ينغشّ يسوع ببهرجة الاستقبال الشّعبي، ولا تغريه الملوكيّة الأرضيّة. في الواقع عندما جاء بعض اليونانيين يسألون فيلبّس ان يروا يسوع، خاطبهم الرّب عن سرّ موته وقيامته المقبلين من خلال صورة حبّة الحنطة، إذ قال: "حبّة الحنطة، إذا وقعت في الأرض وماتت، أعطت ثمرًا كثيرًا" (يو 12: 24). وبهذه الصّورة كان يرمز إلى ولادة البشريّة الجديدة المتمثّلة في الكنيسة. وجعلها نهجًا لكلّ مؤمن به ومؤمنة (راجع يو 12: 25-26). من ناحية أخرى، الشّعب عينه سيصرخ بعد أربعة أيّام: "اصلبه! اصلبه! ملكنا واحد هو القيصر" (يو 19: 15).
نحن مدعوّون لنسير وراء يسوع، مسيرة السلام، رافضين النّزاعات والحروب. ليس فقط الحروب بين الدول، بل بين الأهل والأقارب، في القرية والرعية، في البيت بين الرجل وزوجته، وبينهما وبين أولادهما. ليس بالعنف تُكتسب الحقوق، بل بالسلام والعدل والقانون. العنف دمّر لبنان. وليس شيء غير القانون يمكنه أن يُنهضه. العنف بين الزوجين يؤدّي إلى الانفصالل البغيض. العنف مع الأولاد يؤدّي بهم إلى رفض والديهم. السلام هو دومًا السلاح الأقوى.
حقيقة ملوكيّة يسوع لم يفهمها التّلاميذ إلاّ "بعد أن مُجِّد" (الآية 16)،أي بعد موته وقيامته، وقد أصبح ملك الملوك وسيّد السّادة.
من ناحية أخرى بدأ الفرّيسيّون يتآمرون على قتله لأن "العالم ذاهب وراءه" (الآية 19)، بسبب تعليمه المميّز، والآيات العجيبة الّتي كان يصنعها، وكان آخرها انّه "نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات" (الآيتان 17-18).
وكان رؤساء الكهنة والفرّيسيّون وأعضاء المجلس قد قرّروا قتل يسوع، قائلين: "ماذا نحن فاعلون! فالرّجل يجري الآيات الكثيرة. فإن تركناه وشأنه آمن به الجميع، فيأتي الرّومانيّون ويدمّرون هيكلنا وأمتّنا. فقال لهم قيافا الّذي كان رئيس كهنة في تلك السّنة: إنّه خير لكم أن يموت رجل واحد عن الشّعب، ولا تهلك الأمّة بأجمعها" (يو 11: 47-50).
نستطيع القول أن قتل يسوع قرار سياسي. لكنّه في تدبير الله الخلاصي يعني، كما كتب يوحنا في إنجيله، ان يسوع لم يمت عن الأمّة كلّها فقط، بل أيضًا ليجمع في الوحدة أبناء الله المشتّتين (الآية 52)، أي في الكنيسة الّتي تولد من سرّ موته وقيامته، مثل السّنبلة الّتي تولد من حبّة الحنطة بعد موتها في الأرض.
تأمل البطريرك الراعي حول الشعانين: يسوع المسيح ملك المحبة والسلام
عشتار تيفي كوم - ابونا/
بعد مسيرة ستّة أسابيع من الأصوام والإماتات وأفعال التّوبة والمحبّة، نصل مع المسيح إلى دخول "أورشليم الجديدة" الكنيسة الّتي أسّسها، وتتمّ ولادتها السّريّة من سرّه الفصحي، سرّ موته فدى عن خطايا الجنس البشري، وسرّ قيامته لبثّ الحياة الجديدة فينا بالرّوح القدس. المناسبة صعوده الأخير إلى أورشليم للمشاركة في عيد الفصح اليهودي الّذي كان يبدأ بمثل هذا اليوم ويدوم ثمانية أيّام مع الاحتفال بعشاء الفصح العائلي على وليمة حمل، وفقًا لشريعة موسى المفصّلة في سفر الخروج، أعلنه الشّعب بشكل عفوي ونبوي ملكًا آتيًا باسم الرّب.
أولاً، شرح نصّ الانجيل
من إنجيل القديس يوحنا 12: 12-22
لَمَّا سَمِعَ الـجَمْعُ الكَثِير، الَّذي أَتَى إِلى العِيد، أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلى أُورَشَليم، حَمَلُوا سَعَفَ النَّخْلِ، وخَرَجُوا إِلى مُلاقَاتِهِ وهُمْ يَصْرُخُون: "هُوشَعْنَا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبّ، مَلِكُ إِسرائِيل". ووَجَدَ يَسُوعُ جَحْشًا فَرَكِبَ عَلَيْه، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: "لا تَخَافِي، يَا ابْنَةَ صِهْيُون، هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي رَاكِبًا عَلى جَحْشٍ ابْنِ أَتَان". ومَا فَهِمَ تَلامِيذُهُ ذـلِكَ، أَوَّلَ الأَمْر، ولـكِنَّهُم تَذَكَّرُوا، حِينَ مُجِّدَ يَسُوع، أَنَّ ذـلِكَ كُتِبَ عَنْهُ، وأَنَّهُم صَنَعُوهُ لَهُ. والـجَمْعُ الَّذي كَانَ مَعَ يَسُوع، حِينَ دَعَا لَعَازَرَ مِنَ القَبْرِ وأَقَامَهُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، كَانَ يَشْهَدُ لَهُ. مِنْ أَجْلِ هـذَا أَيْضًا لاقَاهُ الـجَمْع، لأَنَّهُم سَمِعُوا أَنَّهُ صَنَعَ تِلْكَ الآيَة. فَقَالَ الفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُم لِبَعْض: "أُنْظُرُوا: إِنَّكُم لا تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هَا هُوَ العَالَمُ قَدْ ذَهَبَ ورَاءَهُ!". وكَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. فَدَنَا هـؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الـجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين:"يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع". َجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وأَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ قَالا لِيَسُوع.
نحن في عيد الفصح اليهودي أكبر الأعياد لديهم. تدوم احتفالاته ثمانية أيّام. يحجّون خلاله من كل أنحاء البلاد، ومن بلاد الشتات، من مصر وتركيا واليونان وروما وغيرها. يتجمّع الأهلون والأقرباء في هذه الأيّام ليحتفلوا سويًّا. يمكننا تصوّر الجوّ العارم بالحماسة والمشاعر العائليّة والدينيّة. في جوّ كهذا، خضّ وصول يسوع المدينة بأسرها. ومعه بدأ العيد الحقيقيّ والاحتفالات غير المسبوقة. يسوع هو العيد.
هذه دعوة لنا، في فترة الأعياد هذه، أن نسأل أنفسنا وأن نفحص ضميرنا: ما هو سبب فرحنا؟ بماذا نحتفل؟ هل نغرق في الأمور الماديّة ونتناسى ربّ العيد؟ هل يسوع ما يزال مصدر فرح عامر في حياتنا؟ فرح قادر على إزالة كلّ همّ وكلّ كُربة، وعلى تذليل كلّ الصعاب.
بشكلٍ عفوي، حمل الشّعب سعف النّخل والزّيتون، وراحوا يهتفون: "هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرّب، ملك اسرائيل" (يو 12: 13؛ متى 21: 8-9).
سعف النخل ترمز إلى الانتصار، وأغصان الزّيتون إلى السّلام بها يُستقبل الملوك. كان النّاس يرون في يسوع شخص المسيح الأرضيّ والمحرّر السياسيّ. للحظة، تجعلنا صيحة "هوشعنا" نعتقد أنّ هذا الجمع قد ملأه الإيمان. فكلمة هوشعنا الواردة في مز ١١٨: ٢٥، تُترجم "خلّصنا يا ربّ، " إنّنا نرجوك. ففي المزمور، يضع الشعب كلّ رجائه على الربّ المخلّص الوحيد. وفي العهد الجديد، تحوّلت هذه الصيحة من مجرّد "طلب واستغاثة" إلى إعلان فرح بأنّ الخلاص المنتظر منذ قرون هو حاضر الآن بيننا، بشخص يسوع الآتي باسم الربّ الموعود من الأنبياء.
صحّح الرّب يسوع نظرة الشّعب إليه كملك أرضي، إذ "أتى راكبًا جحشًا ابن أتان" نافيًا من القلوب كل خوف (راجع الآية 14). إنّ ركوبه الجحش علامة للتواضع، وإعلان للسّلام، ورفض للحرب. إنّه سيجابه شرّ اليهود بالسّلام والاتّكال الكامل على الله، تتميمًا لمشيئته. ولذا سيسلّم نفسه طوعًا للصلب فداءً عن البشريّة جمعاء. لا ينغشّ يسوع ببهرجة الاستقبال الشّعبي، ولا تغريه الملوكيّة الأرضيّة. في الواقع عندما جاء بعض اليونانيين يسألون فيلبّس ان يروا يسوع، خاطبهم الرّب عن سرّ موته وقيامته المقبلين من خلال صورة حبّة الحنطة، إذ قال: "حبّة الحنطة، إذا وقعت في الأرض وماتت، أعطت ثمرًا كثيرًا" (يو 12: 24). وبهذه الصّورة كان يرمز إلى ولادة البشريّة الجديدة المتمثّلة في الكنيسة. وجعلها نهجًا لكلّ مؤمن به ومؤمنة (راجع يو 12: 25-26). من ناحية أخرى، الشّعب عينه سيصرخ بعد أربعة أيّام: "اصلبه! اصلبه! ملكنا واحد هو القيصر" (يو 19: 15).
نحن مدعوّون لنسير وراء يسوع، مسيرة السلام، رافضين النّزاعات والحروب. ليس فقط الحروب بين الدول، بل بين الأهل والأقارب، في القرية والرعية، في البيت بين الرجل وزوجته، وبينهما وبين أولادهما. ليس بالعنف تُكتسب الحقوق، بل بالسلام والعدل والقانون. العنف دمّر لبنان. وليس شيء غير القانون يمكنه أن يُنهضه. العنف بين الزوجين يؤدّي إلى الانفصالل البغيض. العنف مع الأولاد يؤدّي بهم إلى رفض والديهم. السلام هو دومًا السلاح الأقوى.
حقيقة ملوكيّة يسوع لم يفهمها التّلاميذ إلاّ "بعد أن مُجِّد" (الآية 16)،أي بعد موته وقيامته، وقد أصبح ملك الملوك وسيّد السّادة.
من ناحية أخرى بدأ الفرّيسيّون يتآمرون على قتله لأن "العالم ذاهب وراءه" (الآية 19)، بسبب تعليمه المميّز، والآيات العجيبة الّتي كان يصنعها، وكان آخرها انّه "نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات" (الآيتان 17-18).
وكان رؤساء الكهنة والفرّيسيّون وأعضاء المجلس قد قرّروا قتل يسوع، قائلين: "ماذا نحن فاعلون! فالرّجل يجري الآيات الكثيرة. فإن تركناه وشأنه آمن به الجميع، فيأتي الرّومانيّون ويدمّرون هيكلنا وأمتّنا. فقال لهم قيافا الّذي كان رئيس كهنة في تلك السّنة: إنّه خير لكم أن يموت رجل واحد عن الشّعب، ولا تهلك الأمّة بأجمعها" (يو 11: 47-50).
نستطيع القول أن قتل يسوع قرار سياسي. لكنّه في تدبير الله الخلاصي يعني، كما كتب يوحنا في إنجيله، ان يسوع لم يمت عن الأمّة كلّها فقط، بل أيضًا ليجمع في الوحدة أبناء الله المشتّتين (الآية 52)، أي في الكنيسة الّتي تولد من سرّ موته وقيامته، مثل السّنبلة الّتي تولد من حبّة الحنطة بعد موتها في الأرض.
تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية يعقد اجتماعا في عنكاوا ويؤكد على الشراكة الحقيقية ورسم مستقبل شعبنا في العراق
عشتار تيفي كوم/
عقد تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية أجتماعه الدوري يوم السبت 8 نيسان 2017 في مقر الحركة الديمقراطية الآشورية بعنكاوا اربيل وتم خلال الاجتماع بحث المستجدات السياسية الأخيرة على الساحة السياسية العراقية وموقف أحزاب شعبنا منها كما تم إقرار التحرك خلال الفترة المقبلة وضرورة مواكبة الأحداث بما يخدم مصالح شعبنا القومية والوطنية والتأكيد على الشراكة الحقيقية لشعبنا ورسم مستقبله في العراق الجديد وتم أيضا خلال الاجتماع مناقشة قانون الانتخابات في الإقليم والمركز واتفق الاجتماع لتقديم موقف مشترك تجاه آلية انتخابات الكوتا إضافة إلى قوانين الأعياد الوطنية والعطلات الرسمية .
هذا وتم في الأجتماع أستضافة داود بابا يعقوب عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون المسيحي قدم خلال الأستضافة أهم الأمور التي تتعلق بدور المجلس في الخطة المرسومة والجهود الكفيلة لأعادة البنية التحتية للمناطق المحررة في سهل نينوى وتقديم أفضل الخدمات من أجل سرعة عودة المهجرين الى مناطقهم .
قداس احد السعانين في كنيسة ماريوحنا المعمدان الاشورية في عنكاوا
عشتار تيفي كوم/
أقام الاب تياري جونسون كاهن كنيسة ماريوحنا المعمدان الاشورية في عنكاوا صباح يوم الاحد الموافق التاسع من شهر نيسان الحالي , قداسا مهيباً في الكنيسة بمناسبة احد السعانين ( شعانين ) والذي هو الاحد السابع من الصوم الكبير , وكلمة اوشعنا تعني بالارامية المجد كما يطلق جمعاً اوشعني ( على اغصان الزيتون والنخيل والصفصاف المباركة في الكنيسة ) , وقد حضر القداس القس شموئيل بهرام وردة وعدد من الشمامسة وجوق ترانيم الكنيسة وجمهور غفير من المؤمنين والمؤمنات .
وقرأ الاب تياري جونسون فصلاً من الانجيل المقدس حسب البشير متى حيث يذكر فيه بأن المسيح له المجد بعد نزوله مع تلاميذه من جبل الزيتون شفى اعميين وتوجه صوب مدينة اورشليم وهو راكب دابة وضيعة ليعلمنا التواضع والبساطة , ودخل المدينة حيث كان الاطفال والرجال والنساء قد قطعوا اغصانا من اشجار الزيتون وفرشوها في طريقه , كما كانوا يهتفون ( المجد في العلى المجد لابن داؤد مبارك الاتي بأسم الرب ) وقد رفعوا بايديهم اغصان الزيتون , ولدى دخول المسيح هيكل اورشليم قلب موائد الصرافيين والباعة وقال لهم : ان بيت ابي بيت صلاة وليس للصيرفة والبيع والشراء , ولدى خروجه من اورشليم وهو جائع لعن شجرة التين الخالية من الثمار وجفت في الحال . ثم قدم الاب تياري جونسون موعظة قيمة اكد فيها بأن الصوم ليس معناه الانقطاع عن الاكل والشرب وانما الابتعاد عن كل الاعمال والافكار التي تحرف سلوك الانسان وتشغله عن محبة الله , وعلينا ان نحب الله اولا ثم الاخرين , وان نكون مثمرين لانفسنا والشعب والوطن , وان السيد المسيح له المجد يعلمنا المحبة والبساطة والتواضع ومحبة الخير العام .
وفي نهاية القداس بعد تناول المؤمنين القربان المقدس اخذ كل واحد منهم بعضاً من اغصان الزيتون ( اوشعني ) الى بيوتهم تيمناً بهذا اليوم المبارك احد السعانين دخول السيد المسيح الى مدينة اورشليم .
اجتمع صباح يوم السبت 8 نيسان 2017 غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو برفقة معاونه مار باسيليوس يلدو بكهنة أبرشية بغداد في مقر البطريركية بالمنصور.
بدأ اللقاء بتأمل لسيادة المطران يلدو عن الاسبوع المقدس، ثم رحبَ غبطته بالآباء الكهنة وتحدث عن الوضع العام بالكنيسة وعن زيارته الاخيرة التي قام بها مع معاونه لمساعدة النازحين من الموصل ثم ناقش جدول الاعمال والذي تضمن: التحضيرات للاحتفال بالأسبوع المقدس وعيد القيامة، تحديد موعد ومكان الرياضة الروحية للكهنة استعداداً للعيد والتأكيد على مساعدة العائلات الفقيرة واقامة النشاطات الاجتماعية بمناسبة العيد وكذلك تشجيع الدعوات الكهنوتية والاهتمام بها.
في ختام اللقاء دعا غبطته الاباء الكهنة الى غداء المحبة في البطريركية.
البطريرك ساكو يحتفل بعيد السعانين في كنيسة العذراء في شارع فلسطين
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية/
مساء احد السعانين 9/4/2017 احتفل غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بالقداس في كنيسة مريم العذراء في شارع فلسطين.
وفي موعظته: طلب الصلاة من اجل ضحايا الإرهاب الذي طال الكنيستين القبطيتين في مصر. وذكر ان ديانتنا المسيحية هي طريق المحبة والرحمة والسلام، وليس السيف والانتقام والإرهاب، وما دخول يسوع الى الهيكل راكبا على جحش وهو حيوان صبور للخدمة ولحمل الأثقال وليس للمعارك، انما ليحمل الينا قيم المحبة والاخوة والسلام انه دخول الى قلبنا وبيوتنا وبلداتنا ومدننا حتى يعلمنا ان نعيش في السلام والوئام والفرح وليس في النزاعات والحروب والحزن.
علينا نحن المسيحين ان نخرج من نظرتنا السلبية ونتمسك بقيمنا وأرضنا ونلعب دورنا الريادي لتحقيق المصالحة والسلام في بلدنا والعمل على نهضته.
وفي الختام ذكر انه تكلم مع سيادة المطران شليمون وردوني راعيهم الذي هو حاليا في كاليفورنيا ونقل اليهم تحياته.
رتبة غسل الارجل وقداس الفصح في أبرشية كركوك الكلدانية
عشتارتيفي كوم/
احتفلت الكنائس الشرقية والغربية يوم الخميس 13 نيسان 2017 برتبة غسل الارجل و احياء العشاء السري الذي جمع السيد المسيح تلاميذه حيث قال لهم: «اشتهيت ان اتناول عشاء الفصح معكم قبل ان اتألم». ففي أبرشية كركوك والسليمانية الكلدانية اقيمت مراسيم هذه الرتبة في جميع كنائس الابرشية وقد تراس سيادة راعي الابرشية المطران مار يوسف توما القداس الاحتفالي في كاتدرائية قلب يسوع الاقدس بمشاركة الاباء كهنة كركوك والاب مارون عطا الله ضمن الوفد اللبناني الذي يشارك مسيحي العراق في مراسيم الاسبوع المقدس وبحضور الاخوات الراهبات وجمع من ابناء شعبنا.
وبهذه المناسبة فقد دعت رئاسة الابرشية اثنا عشرة طالبا من من طلاب سهل نينوى الذن يواصلون دراستهم في الموقع البديل لجامعة الموصل في كركوك لرتبة غسل ارجل التلاميذ , ومن جانب اخر فقد جدد الاباء الكهنة المحتفلين بمراسيم قداس الفصح مع سيادة المطران بتجديد مواعيد الكهنوت , فيما تطرق سيادته في عظته عن المعاني التي نستلهمها من هذا العيد ودعا الحضور الى الصلاة من اجل الشباب الذين تم غسل ارجلهم اليوم ونصلي من اجل مستقبلهم ومستقبل بلدنا وكنيستنا ايضا و نصلي من اجل ان يبعث الله بدعوات وكهنة لكي يترجمون سر التجسد الى واقع الناس ، نطلب من يسوع ان يرسل رعاة وحصادين.
كهنوت كهنتكم مبارك وعيدكم مبارك والرب يحفظكم.
قداس ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة مار ساوا بقرية ملابروان في قضاء عقرة
عشتارتيفي كوم/
ترأس غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان قداس ورتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة مار ساوا بقرية ملابروان في قضاء عقرة يوم الخميس يوم الخميس 2017 / 4 / 13 وعاونه خلال طقوس القداس والرتبة عدد من الاباء الكهنة والشمامسة وجوق الكنيسة وحضرها جمع غفير من المؤمنين، وألقى غبطته موعظة قيمة تحدث خلالها عن سعادته بهذا الاحتفال في كنيسة مار ساوا بقرية ملابروان وقدم الشكر والتقدير إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وفريق من كل الاطياف والأديان الذين حضروا هذه الطقوس.
رتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة أم النور في عنكاوا
عشتارتيفي كوم/
ترأس نيافة المطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف رئيس أبرشية الموصل وكركوك وإقليم كوردستان للسريان الارثوذكس رتبة غسل أقدام التلاميذ في كنيسة أم النور بعنكاوا يوم الخميس 2017 / 4 / 13 وعاونه خلال الرتبة المستشار البطريركي مار غريغوريوس صليبا شمعون وعدد من الاباء الكهنة وجوق الكنيسة وجمع من الشمامسة والشماسات وحضرها مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الاوقاف بإقليم كوردستان خالد البير وجمع حاشد من المؤمنين.
البطريرك ساكو في رتبة الجمعة الحزينة: لكي نحقق السلام ينبغي ان نرفع الالغام من قلوبنا
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية/
حضر غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو رتبة الجمعة الحزينة في كاتدرائية مار يوسف/ الكرادة مع حضور كثيف للمؤمنين الذين أتوا لأحياء ذكرى صلب المسيح.
وفي عظته عن الرجاء الذي يقدمه المسيح قال غبطته:
"نحن نستذكر هذا المساء الجمعة الحزينة، جمعة صلب المسيح.. لكننا نحن اليوم في الجمعة الحزينة. ان ما يحصل في بلدنا وفي سوريا واليمن وليبيا وقبل أيام في كنائس مصر من قتل وتشريد نحن في جمعة عظيمة. المسيح صلب لان رفض المتطرفون تعليمه الإلهي وقتلوه.. تعليمه كان من اجل إشاعة قيم الأخوة وقبول الأخر والمحبة والعدالة والأمانة والمغفرة واحترام كرامة الإنسان، أي كل يؤنسن الانسان الذي هو بعد ألهى. الله خلقه ليتحلى بأخلاق الله ويعيش سعيدا.
ما فعله المتشددون اليهود بالمسيح يفعله المتشددون الارهابيون في أماكن عديدة من عالمنا فيدنسون الدين… لن يتحقق السلام الا اذا رفع البشر الألغام من قلوبهم، الغام التطرف الاعمى والاجرام والموت وزرع الرعب والبحث اللاأخلاقي عن المصالح..
يسوع يدعونا نحن العراقيين بعد كل ما عنيناه الى ان نحمل رسالة المحبة والاخوة ونتحدى الصراعات والحرب لنحقق المصالحة والسلام.. آنذاك تكون لنا القيامة والحياة كما كانت للمسيح.. لنصل من اجل ذلك في هذه الجمعة العظيمة. نريد ان نعيش بسلام وفرح كأخوة واخوات لان الحياة مقدسة ونعمة من الله.. هذا رجاؤنا.
برقية تهنئة من المديرية العامة للشؤون المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيدة
عشتار تيفي كوم - الن ككوني/
بمناسبة حلول عيد القيامة سيدنا المسيح تتقدم المديرية العامة لشؤون المسيحيين في حكومة اقليم كوردستان اليكم بأسمى أيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة متمنين لكم دوام الصحة والموفقية وتحقيق جميع أمانيكم أنتم وعوائلكم .. رافعين دعواتنا الى الله أن يكون هذا العيد عيد خير وأمان وسلام وأطمئنان على شعبنا العراقي بكل اطيافه الدينية والقومية وأن يعم الامان والحب والسلام بكافة أرجاء المعمورة وان يكون هذا العيد عيد السلام والامان والافراح والمسرات،وتحقيق الامنيات .
وبهذه المناسبة أؤكد على أهمية التعايش الأخوي والتسامح الديني في بلدنا العزيز كوردستان، وأن نضع خدمة المسيحيين ضمن أولويات مهامها .
وكل عام وأنتم بألف خير
المديرية العامة لشؤون المسيحيين في حكومة اقليم كوردستان