أحضروا لى العلماء؟

إنضم
28 يونيو 2007
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم.


1-يقولون ان النبوات عن يسوع كثيرة فى العهد القديم.

ووجدنا ان متى يتكلم عن احد هذه النبوات قائلا:

23وجاءَ إلى مدينةٍ اَسمُها النّاصِرَةُ فسكَنَ فيها، لِيَـتمَّ ما قالَ الأنبياءُ: "يُدعى ناصِريًّا".

والسؤال هو أين توجد هذه النبوة فى العهد القديم؟

2-لماذا كانت مريم تحرص طول حياتها على ارتداء ما يشبه الحجاب .لقد كانت تحرص على تغطية رأسها معظم الوقت.....حتى ان النصارى عندما يرسمونها يصرون على رسمها على هذه الهيئة

ولماذا لم يعترض يسوع على ذلك ويوضح لأمه ان الحجاب كبت للمرأة كما يدعى البعض؟

خاصة وأن يسوع لم يكن يجارى التقاليد الخاطئة بل كان يرفض العادات والتقاليد اليهودية السيئة فاذا كان الحجاب عادة او تقليد باطل بين اليهود فلماذا لم يقل يسوع ذلك؟أليس هو مصدر التعليم عند المسيحيين؟

3-بالنسبة لنبؤة عمانوئيل الشهيرة............هل يتفضل أحد من الأعضاء بشرح العدد رقم 14 من الاصحاح السابع من سفر إشعياء بشرط ان يقرا سياق الكلام من اوله ويفسر الاية من خلال السياق الذى وردت فيه؟

اذا كنتم لا تعرفون .......يمكننى أن أفسر لكم الإصحاح السابع كله.
4-هل النبى موسى حسب العقيدة المسيحية ابن زنا؟ وإذا لم يكن كذلك فهل تبيح المسيحية زواج الرجل بعمته؟

5-هل تكلم يسوع عن الحياء......هل دعا الناس بشكل صريح الى الحياء ؟

او على الاقل اعلن ان الحياء من الاخلاق الحميدة؟ وماذا عن غناء المرأة هل تبيحه المسيحية بشكل عام؟ هل تكلم يسوع عن المن الذى يتبع الصدقة هل نهى عنه ام لم يفعل؟

هل تكلم يسوع عن الاحتكار ؟ احتكار السلع فى وقت الشدة؟ هل نهى عنه؟

6- ما هو تعريف النبى فى المسيحية؟
وما هى وظيفته او وظائفه على وجه التحديد؟


وأهم من هذا كله ما هى شروط وصفات النبى التى يجب ان يتصف بها فى المسيحية؟



والسلام على من اتبع الهدى.

 
إنضم
28 يونيو 2007
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: أحضروا لى العلماء؟

ما هو تعريف النبى فى المسيحية؟
وما هى وظيفته او وظائفه على وجه التحديد؟


وأهم من هذا كله ما هى شروط وصفات النبى التى يجب ان يتصف بها فى المسيحية؟
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
رد على: أحضروا لى العلماء؟

23وجاءَ إلى مدينةٍ اَسمُها النّاصِرَةُ فسكَنَ فيها، لِيَـتمَّ ما قالَ الأنبياءُ: "يُدعى ناصِريًّا".

ماذا تعنى كلمة ناصريا؟ عرفها لنا

2-لماذا كانت مريم تحرص طول حياتها على ارتداء ما يشبه الحجاب .لقد كانت تحرص على تغطية رأسها معظم الوقت.....حتى ان النصارى عندما يرسمونها يصرون على رسمها على هذه الهيئة

ولماذا لم يعترض يسوع على ذلك ويوضح لأمه ان الحجاب كبت للمرأة كما يدعى البعض؟

من اين جئت بهذا العبث من الكتاب المقدس؟

3-بالنسبة لنبؤة عمانوئيل الشهيرة............هل يتفضل أحد من الأعضاء بشرح العدد رقم 14 من الاصحاح السابع من سفر إشعياء بشرط ان يقرا سياق الكلام من اوله ويفسر الاية من خلال السياق الذى وردت فيه؟

الاية واضحة انها تتكلم عن السيد المسيح و من قال بغير ذلك فعليه الدليل , يعنى بينى و بينك لو قلت انها تتكلم عن اشعياء ستكون فى ورطة كبيرة!

4-هل النبى موسى حسب العقيدة المسيحية ابن زنا؟ وإذا لم يكن كذلك فهل تبيح المسيحية زواج الرجل بعمته؟

لا موسى ليس ابن زنا

المسيحية ليست مثل اسلامك يا سيد تهتم بالمسائل الدنيوية الفانية هذه التى لا هم لكم سواها

5-هل تكلم يسوع عن الحياء......هل دعا الناس بشكل صريح الى الحياء ؟

او على الاقل اعلن ان الحياء من الاخلاق الحميدة؟

اذا كان الحيوان لديه حياء و غير محتاج لمن يقوله له استحى من ان تفعل كزا , فما بالك بالانسان , ولا تضع نفسك محل المقارنة فانت لست من الاناسى الذين اتكلم عنهم!

وماذا عن غناء المرأة هل تبيحه المسيحية بشكل عام؟

الصوت العورة هذا فى اسلامك فقط!

ما هو تعريف النبى فى المسيحية؟

انسان!

وما هى وظيفته او وظائفه على وجه التحديد؟

النبوة!

وأهم من هذا كله ما هى شروط وصفات النبى التى يجب ان يتصف بها فى المسيحية؟

ان يكون مرسلا من عند يهوه القدير و ان يقول الكتاب المقدس ان هذا نبى فقط!
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
رد على: أحضروا لى العلماء؟

اذا كنتم لا تعرفون .

إذا كنت تفترض أننا لا نعرف فلماذا تسأل من لا يعرف (على حد قولك)
1يو 2:20
*** واما انتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء. ***


......يمكننى أن أفسر لكم الإصحاح السابع كله

هل تعتقد ان المسيحيين ينتظرون شخص غير مسيحي ليفسر لهم أقوال الله التي يمتلكونها

2بط 1:19
*** وعندنا الكلمة النبوية وهي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم ...... ***
 

Ramzi

†المسيح مخلصي †
عضو مبارك
إنضم
3 مايو 2007
المشاركات
2,543
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
الإقامة
† الأردن †
رد على: أحضروا لى العلماء؟

كتر خيرك يا فادية
اجوبة بسييييييييييييييطة واكتر من رائعه لاسئلة انا مش شايف فيها اصلا اي شي

وبحكي للسائل
الانجيل ركز على الروحانيات وليس كما القران ... دستور للحياه !!!!
 

HABIB YAS03

†يسوع رب عظيم†
إنضم
27 مارس 2007
المشاركات
2,598
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
الإقامة
تحت ظل حبيبي
رد على: أحضروا لى العلماء؟

اما انت يا بيت لحم افراتة و انت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل ميخا (2:5)

لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم (متى1:2)
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,617
مستوى التفاعل
641
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
رد على: أحضروا لى العلماء؟

+

سلام ونعمة ..
الاخ الحبيب .. انا لست عالماً .. و لكن سنجيب بنعمة المسيح فقط على السؤال الذى يشغل ذهن بعض الاخوة المسلمين وهو : أين ورد فى العهد القديم أن المسيا سيدعى ناصرياً .. حسب الآية الواردة فى ( مت 2 : 23 )
لكي يتم ما قيل بالأنبياء: «إنه سيدعى ناصريا».

يقول كثير من العلماء أن البشير متى لا يشير إلى نبي بعينه ، بل يقول " لكى يتم ما قيل بالانبياء أنه يدعى ناصرياً " .

ويقولون : ما دام الرسول متى أشار الى النبوءة بصفة عامة ، كما انه نسبها الى الانبياء جميعاً بلا تخصيص فلا يبعد ان تكون هذه الاشارة الناقصة المقصود بها " معنى عام يستفاد من كتب الانبياء "، و ليس إلى " نبوءة وردت بحرفية الفاظها فى سفر ما " .

و بيان ذلك ان مدينة الناصرة ، مدينة صغيرة و حقيرة ، و كان أهلها جهلة و محتقرين و أشرار كما ان المسيح جاء فى مظهر حقير كما تنبأ عنه الانبياء .

أما أن الناصرة حقيرة و شريرة ، فيدل عليه على الاقل قول نثنائيل لفيلبس " أمن الناصرة يمكن ان يكون شىء صالح ؟ " ( يو 1: 46 ) وقول اليهود " انه لا يقوم نبى من الجليل " ( يو 7 :52 ) ، ( راجع أيضا 7 : 41)

اما أن المسيح جاء فى مظهر حقير فيؤيده قول الانبياء و منهم إشعياء " كان منظره كذا مفسداً أكثر من الرجل ، وصورته أكثر من بنى آدم ... لا صورة له ولا جمال محتقر و مخذول من الناس .. محتقر فلم نعتد به ( إش 52 : 14 – 53 : 2 ، 3 ) .. المهان النفس ، المكروه الامة ( إش49 : 7) ، ومنهم أيضاً داود النبى الذى تنبأ عن المسيح قائلاً " أما انا ( المسيح ) فدودة لا إنسان ، عار عند البشر ، ومحتقر الشعب ، كل الذين يروننى يستهزئون بى " ( مز 22 : 6، 7 ) .. إحتملت العار ، غطى الخجل وجهي ، صرت اجنبياً عند إخوتى ، و غريباً عند بنى أمي ( مز 69 : 7، 8 ) .

و على ذلك فقد يكون أن البشير متى ربط بين الاحتقار الذى إلتقاه سيدنا من خاصته ( يو 1 :11 ) ، وبين الاحتقار الذى تلقاه مدينة الناصرة منهم ايضاً ، و بعبارة أخرى فإن لقب الناصرى الذى لُقب به المسيح هو من قبيل الاستعارة : إذ وجد البشير علاقة بين المسيح المحتقر من اليهود و بين مدينة الناصرة .

و ثمة رأى آخر له وجاهته قال به بعض علماء الكنيسة و على رأسهم القديس ايرونيموس ( ويعرف عند الغربيين بإسم جيروم ) فى سنة 410 م : أن المسيح يدعى ناصرياً بمعنى " غصناً "

فقد جاء فى سفر إشعياء نبوءة عن المسيح " و يخرج قضيب من جزع يسى ، و ينبت " غصن " من أصوله " ( إش 11 : 1 ) .. " فى ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاءً و مجداً " ( إش 4 :2 ) و يقول إرميا النبى " ها أيام تأتى يقول الرب . و أقيم لداود غصن بر ، فيملك ... و ينجح و يجرى حقاً فى الارض " ( إر 23 :5 ) .. و فى ذلك الزمان أنبت لداود غصن البر ، فيجرى عدلاً و براً فى الارض ( إر 33 : 15 ) .

و جاء فى سفر زكريا النبى " لانى ها انذا آتى بعبدى الغصن " ( زك 3 : 8 ) .. هوذا الرجل الغصن إسمه ، ومن مكانه ينبت و يبنى هيكل الرب " ( زك 6 : 12 ).

فالكلمة العبرانية المقابلة للكلمة العربية " غصن " هى Netzer نيصر أو نصر ( كما جاءت فى إش11 :1 ) و تفيد بالعبرانية " الغصن الرطب " او " الغصن الاخضر ، الرطب " و ليس من شك أن المسيح هو المقصود بهذا الغصن و لا سيما و قد قال عن نفسه وهو فى طريقه الى الصلب " فإن كانوا يفعلون هذا بالعود الرطب ، فماذا يكون باليابس " ( لو 23 :31 ) .

و لكن ما العلاقة بين هذاكله و بين الناصرة نفسها ؟ نقول ان الناصرة ، ربما اشتق اسمها من معنى الكلمة نفسه . اى غابة نظراً للاشجار الخضراء " الناضرة " التى إشتهرت بها و الصلة بين " ناصر " العبرية " و " ناضر " العربية واضحة كما هو معروف أمر التقارب بين حرفى الصاد و الضاد فى هاتين اللغتين الساميتين اللتين من أصل واحد .

فمن ثم يكون البشير قد رأى فى مدينة الناصرة مدينة الاشجار و الغصون الخضراء الناضرة ، ما يشير الى المسيح " الغصن الرطب او اللدن " الذى تنبأت عنه الانبياء و لقبته بهذا اللقب كما أسلفنا . و ربما يكون فى الجمع بين كلمة الناصرة ، و المسيح الغصن ، بهذا المعنى الاخير .. نوعاً من المداعبة اللفظية لإثارة التأمل الفكرى بمناسبة المطابقة اللفظية ، وهو من المحسنات البديعية المألوفة فى جميع اللغات . (1)

و جاء فى " القاموس الموسوعى لمفردات العهد الجديد اليونانية " : ( 3716, 3717 )، الفقرة الثالثة : ينبغى قول كلمة على " ناصرياً " فى ( مت 2 : 23 ) ، يرى متى تربية يسوع فى الناصرة كإتمام لـ " ما قيل بالانبياء " انه سيدعى ناصرياًُ " ولا يوجد نبوة خاصة لهذه الحقيقة فى أى نص فى العهد القديم ، لكن يبدوا واضحا من يو 1 : 46 أن مدينة الناصرة كان لها مسحة خفيفة من التمييز و الاحتقار ( قارن يو 7 : 42 ، 52 ) . يوجد بعض فقرات فى العهد القديم التى تتنبأ بشكل واضح بإن المسيا الآتى سيكون رجل محتقر ومتضع ( مثل ، مز 22 : 6 – 8 ، 69 : 8 ، 20 ، 21 ؛ إش 49 : 7 ؛ 53 : 2 ، 3 ) لذا فإن البلدة التى تربى بها الرب يسوع ادت إلى اتمام مثل هذه النبوات ، لانه أعتبر بدون منزلة رفيعة فى العالم المحيط . (2)


_________________

(1) موسوعة الانبا غريغوريوس – الكتاب المقدس ( الجزء الثاني )
(2) القاموس الموسوعى للعهد الجديد – فيرلين د . فيربروج

 

HABIB YAS03

†يسوع رب عظيم†
إنضم
27 مارس 2007
المشاركات
2,598
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
الإقامة
تحت ظل حبيبي
رد على: أحضروا لى العلماء؟

"سيدعى ناصريا"

بعون الله تعالى وحسن نوفيقه بإجابة شبهة شيطانية قديمة دأب المسلمون علىترديدهاقال المعترض الغير مؤمن:ورد في إنجيل متى2: 23 وأتى وسكن في مدينة يُقال لها ناصرة، لكي يتمما قيل بالأنبياء إنه سيُدعَى ناصرياً , وهذا غلط، ولا يوجد في كتاب من كتبالأنبياء.
وللرد نقول بنعمة الله :
(1)
لم يخصّ البشير متّى بالذكر نبياً بعينه هنا كما لم يقل ( بالنبي ) بالمفرد بل بصيغة الجمع وهذا من دقة وحي الله تعالى فنبوة ( المسيحالناصري ) جاءت العديد من المرات في العهد القديم في كتب العديد من الأنبياءوسنفصّل بيانها بإذنه تعالى الآن

(2)
معنى كلمة ناصري : وهي بالعبريّة كمايقر علماء اللغة נצר Nêtzer وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناصر"، وقد سمّيَالسيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن.

(3)
دُعي السيدالمسيح بالغصن للسببين التاليين:
ا. لأن الغصن مرتبط بالأصل، فمع أنه رب داودلكنه من نسله، مرتبط به حسب الجسد.
ب. صار بالحقيقة إنسانًا ينموكالغصن.

وأُستخدم هذا اللقب "الغصن" في مجتمع قمران ليشير إلى المسيا الملك . وقد أُدخل إلى الصلاة اليهودية التي تُدعى Esreh Shemoneh (الثمانية عشربركة):
[
ليبرز غصن داود عبدك سريعًا، وليتمجد قرنه بخلاصك .]

(4)
دُعيالسيد المسيح غصنًا العديد من المرات في العهد القديم في مختلف كتب الأنبياء ( غصن - נצר - Nêtzer ) وهذا يؤكد دقة الوحي في قوله على فم متى البشير ( في الأنبياء )

1- (
إشعياء 1:11 ) : ( وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِيَسَّى وَيَنْبُتُغُصْنٌנצר - Nêtzerمِنْ أُصُولِهِ ) والكلام هنا في الوحي المقدس عن رب العزةالمسيح الذي خرج من ذرية يسى أبو داود ، فجملة هذا الجزء من كلمة الله تعالى الموحىبها لنبيه إشعياء الكريم تتحدث عن الخلاص المستقبلي الذي سيهبه الله على يد هذاالغصن الخارج من نسل داود وكيف سيحل عليه روح الرب وما هي نتائج بشارته ودعوته .2- ( إرميا 23 : 5 ) : ( هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُلِدَاوُدَغُصْنَ بِرٍّفَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِيالأَرْضِ. )
يتحدث عن الملك الذي طالما ترقبه رجال اللَّه في العهدالقديم، المسيا، ابن داود! يتحدث إرميا النبي هنا عن شخص الملك وسماته ودوره واسمه. قوله: "ها أيام تأتي" تعبير شائع لا يعني تحديد زمنٍمعين، إنما هو تعبير يشد الإنتباه إلى إعلان له قدسيته وأهميته (32:7، 25:9، 31:31 )3- ( أرميا 33 : 14- 17 ) : ( ها أيام تأتي يقول الرب، وأقيم الكلمة الصالحة التي تكلمتبها إلى بيت إسرائيل وإلى بيت يهوذا. في تلك الأيام وفي ذلك الزمانأنبت لداود غصن البر، فيجري عدلاً وبرًا في الأرض. في تلك الأياميخلص يهوذا، وتسكن أورشليم آمنة، وهذا ما تتسمى به: الرب برنا. لأنه هكذا قال الرب: لا ينقطع لداود إنسان يجلس على كرسي بيت إسرائيل. )

في السبيالبابلي حُرم الشعب من اقامة ملكٍ لهم، أو وجود كهنة يشفعون فيهم في الهيكل ويقدمونذبائح وتقدمات باسمهم، فجاءت الوعود المسيانية تؤكد تمتعهم بملكٍ أبديٍ وكهنوتٍوتقدماتٍ أبديةٍ. تحقق الوعد بديمومه مُلك داود في شخص ابن داود (2صم16:7؛ 1مل4:2؛مز4:89،29،36؛ لو32:1،33).

يقدم إرميا النبي لمحات عن السيد المسيح الملك،الذي يملك كغصن البر (25:23)، ويقدم نفسه لشعبه برًا منسوبًا لهم (6:23)، يملك إلىالأبد.

4- (
إشعياء 4: 2 ) : ( فِي ذَلِكَ الْيَوْمِيَكُونُغُصْنُ الرَّبِّبَهَاءً وَمَجْداً وَثَمَرُالأَرْضِ فَخْراً وَزِينَةً لِلنَّاجِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ. )
فيالأصحاحات السابقة قدم لنا الوحي الإلهي صورة مؤلمة لما بلغه الإنسان من فسادوانحلال بسبب الخطية حيث فقد الإنسان جماله وكرامته وأكله وشربه وزينته حتى حياتهذاتها، وصار العلاج الوحيد هو مجيء المسيح "غصن الرب" ويُقصد بـ "ذلك اليوم" ملءالزمان (غل 4: 4) الذي فيه تجسد ابن الله الوحيد الجنس، الذي دُعى "غصن الرب"، أو "الغصن" (إر 23: 5، 33: 15 ؛ زك 3: 8؛ 6: 12). 5- ( زكريا 3 : 8 ) : ( فَاسْمَعْ يَا يَهُوشَعُالْكَاهِنُ الْعَظِيمُ أَنْتَ وَرُفَقَاؤُكَ الْجَالِسُونَ أَمَامَكَ لأَنَّهُمْرِجَالُ آيَةٍلأَنِّي هَئَنَذَا آتِي بِعَبْدِيالْغُصْنِ.)

6- (
زكريا 6 : 12 ) : ( وَقُلْ لَهُ: هَكَذَا قَالَرَبُّ الْجُنُودِ: هُوَذَا الرَّجُلُ الْغُصْنُ اسْمُهُ. وَمِنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ. )
فالناصرة وهي وطنهم السابق (لو 4:2)، وبسبب ذهاب المسيح إلى الناصرة لأول مرَّة أخذ لقب “ناصري”. وكانتالنبوات قد أشارت إلى ذلك، على أساس أن تكون هذه التسمية نوعاً من الاحتقار، لأنالناصرة كانت مدينة حقيرة خاملة وبالتالي سكانها أيضاً (راجع يو 46:1). وحتى تلاميذالمسيح احتُقروا بسبب تبعيتهم للناصري (أع 5:24). كلمة “غصن” “Netzer” الذي يخرج منأسفل الساق ولا يُثمر بسهولة. وكلمة Netzer بالعبرية تحقيراً لطبيعة الغصن وتُنطقنَصر” والصفة منها “ناصري”، وقد شاع هذا اللقب حتى اليوم. فالذي يقبل الإيمانبالمسيح ويعتمد يُعتبر أنه “تنصَّر”، والمعنى الأصلي أنه صار تابعاً للمسيحالناصري.

هذا والله تعالى أعلمالقس محمد عبد اللهالغامديراعي الكنيسة العربية السعودية الأولى للمتنصرين في الأراضيالحجازية
 
التعديل الأخير:

kyrelloo

New member
عضو
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
56
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: أحضروا لى العلماء؟

فى العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقو انا قد غلبت العالم.
و هل نترك من غلب العالم
حاول تفهم
 
أعلى