أبرز شعراء العراقيين عبر التاريخ (تكملة+

إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
68
مستوى التفاعل
44
النقاط
18
الزهاوي
هو جميل صدقي الزهاوي، وُلد في بغداد عام 1863م، وتوفي فيها عام 1936م، عمل أبوه مُفتيًا لبغداد، فنشأ في رعايته، وأخذ عنه علوم الشريعة والأدب، وأجاد العربية، والكردية، والفارسية، والتركية، الأمر الذي أمدّه بمعرفة فلسفية، وأغنى إنتاجه الشعري وزاده رصانة وقوة. نشر إنتاجه الشعري في مجلة الرسالة، فقد كانت له صلات وطيدة مع العديد من الأدباء والشعراء في الأقطار العربية الأخرى، كما ترك العديد من المُؤلفات الشعرية، أهمها: رباعيات الزهاوي، والكلم المنظوم، وديوان الزهاوي، كما ترجم رباعيات الخيام عن الفارسية.
السياب
هو بدر شاكر السياب، وُلد في قرية جيكور في البصرة عام 1925م، وتوفي في المستشفى الأميري في الكويت عام 1964م، وتخرّج من دار المُعلمين العالية في بغداد من قسم اللغة الإنجليزية، ثمّ عمل مُعلمًا للغة الإنجليزية لفترة قصيرة، ثم انتقل بعدها للعمل في شركة نفط في البصرة. سافر إلى إيران، واتصل هناك بالحزب الشيوعي، وتنقّل بين بيروت، ولندن، وباريس للعلاج، ثم نُقل إلى المستشفى الأميري بالكويت حيث كانت وفاته، كما يُعدّ السيّاب في رأي النقاد والباحثين السابق إلى شعر التفعيلة، فقد كتب قصيدته الأولى فيه بعنوان (هل كان حبًا)، والتي ضمّنها ديوانه (أزهار ذابلة) المنشور عام 1947م. ترك ستة عشر ديوانًا شعريًا، منها: أزهار ذابلة، وأساطير، وأزهار وأساطير، وقيثارة الريح، والمعبد الغريق، وإقبال، وأنشودة المط، وحفار القبور، ومنزل الأقنان. البياتي هو عبد الوهاب البياتي، من رواد الحداثة، وُلد في العراق عام 1926م، وتوفي في دمشق عام 1999م، وقد تنقّل بين موسكو وإسبانيا حيث عمل في المركز الثقافي العراقي في العاصمة مدريد، مرورًا بالقاهرة والرباط والعاصمة الأردنية عمّان، بالإضافة إلى العديد من العواصم العربية، ثمّ استقر أخيرًا في دمشق، حيث توفي ودفن فيها. امتاز شعره بالنزوع نحو العالمية المُعاصرة المُتأتية من حياته المُوزعة بين عواصم مُتعددة، كما ترك العديد من المُؤلفات الشعرية، أهمها: ديوان ملائكة وشياطين، وديوان أباريق مهمشة، وكلمات لا تموت، وسيرة ذاتية لسارق النار.
وُلد محمد مهدي الجواهري في النجف عام 1899م، وتوفي في دمشق عام 1997م، وقد نشأ في أسرة دينية محافظة، حيث كان والده وجدّه من رجال الدين المعروفين، الأمر الذي منح الأسرة وجاهة ومكانة مرموقة في المُجتمع. التزم الجواهري بكتابة الشعر العمودي، وترك العديد من المُؤلفات الشعرية المُهمة، منها: قصيدة يا دجلة الخير التي نظمها في الحنين إلى الوطن، والتي يقول في مطلعها: حييت سفحك عن بعد فحييني يا دجلة الخير، يا أم البساتين ومنها أيضًا قصيدة (يا سيدي أسعف فمي) والتي قالها في مديح الملك الحسين بن طلال، والتي يقول في مطلعها:[١٠] يا سيدي أسعف فمي ليقولا في عيد مولدك الجميل جميلا.
مصدر المعلوماتhttps://mawdoo3.com
قصيدة الشاعر العراقي الزهاوي ✨💞
 
أعلى