، هل هذا مقبولا؟؟يعيش عالة على اموال النساء

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
+("«وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ)»،"
(مت 27: 55)
+"اللَّوَاتِي أَيْضًا تَبِعْنَهُ وَخَدَمْنَهُ حِينَ كَانَ فِي الْجَلِيلِ. وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ اللَّوَاتِي صَعِدْنَ مَعَهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ." (مر 15: 41)
+«« ("وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ، وَسُوسَنَّةُ، وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.)"»»
(لو 8: 3)
كيف المسيح يعيش عالة على أموال الحريم الحريم ؟؟؟؟؟
===========================
ردى :
ما مفهوم الخدمة ؟؟؟؟
كلمة خدمة - او خدمات - او يخدم فى اللغة العربية
هى ترجمة محدوده للاصل اليونانى
لعدة كلمات
1- فالعبادة الليتورجية ، تأدية الطقوس الدينية على خير وجه ترجمت [يخدم ]
"فَيَحْفَظُونَ شَعَائِرَهُ وَشَعَائِرَ كُلِّ الْجَمَاعَةِ قُدَّامَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَيَخْدِمُونَ خِدْمَةَ الْمَسْكَنِ،" (عد 3: 7)
"وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ." (أع 17: 25)
"أَخْدِمُ الرَّبَّ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَدُمُوعٍ كَثِيرَةٍ، وَبِتَجَارِبَ أَصَابَتْنِي بِمَكَايِدِ الْيَهُودِ." (أع 20: 19)
"وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ، قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ:
«أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ»." (أع 13: 2)
"وَمِنِ ابْنِ خَمْسِينَ سَنَةً يَرْجِعُونَ مِنْ جُنْدِ الْخِدْمَةِ وَلاَ يَخْدِمُونَ بَعْدُ." (عد 8: 25)
2- الدعوة الى الله ، والوعظ والارشاد للاخرين فى اطار التعليم الدينى تُرجمت خدمة
- "لأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ، رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ، وَرَأَى فَسَادًا." (أع 13: 36)
3- خدمة الفقراء والجماعة كلها ، خدمات الاحتياجات اليومية من اعداد مأكل لمن ليس لهم مصدر ، وعلاج المرضي ، وتدبير اعاشة الاسر المتعففة ، ترجمت اللفظة [ خدمة ]
"لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ." (1 بط 4: 10)....."لأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ اسْمِهِ، إِذْ قَدْ خَدَمْتُمُ الْقِدِّيسِينَ وَتَخْدِمُونَهُمْ." (عب 6: 10).. "لأَنَّ مَنْ خَدَمَ الْمَسِيحَ فِي هذِهِ فَهُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ اللهِ، وَمُزَكًّى عِنْدَ النَّاسِ." (رو 14: 18)....."أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ حَاجَاتِي وَحَاجَاتِ الَّذِينَ مَعِي خَدَمَتْهَا هَاتَانِ الْيَدَانِ." (أع 20: 34)
وهنا نلاحظ ان خدمات المحبة فى مجال الرعاية الاجتماعية مقدمة الى الضعفاء والمحتاجين والمعوزين من فقراء ومرضي وغرباء وارامل وايتام .......... الا ان صميم التعليم المسيحى الانجيلي الصحيح مثبت ومؤءكد بالنصوص الصريحة انه فى المحصلة مقدم للرب ذات شخصه كالنصوص التالية
(+) متى 25 : [ 34 ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
35 لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي.
36 عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ.
37 فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟
38 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟
39 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟
40 فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ.
41 «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،
42 لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي.
43 كُنْتُ غَرِيبًا فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَانًا فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضًا وَمَحْبُوسًا فَلَمْ تَزُورُونِي.
44 حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضًا قَائِلِينَ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا أَوْ عَطْشَانًا أَوْ غَرِيبًا أَوْ عُرْيَانًا أَوْ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟
45 فَيُجِيبُهُمْ قِائِلًا: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. ]
(+)"فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." (مت 25: 40)
اشتراك مجموعة من النساء فى الخدمة الاجتماعية ، الانسانية فى كنيسة المسيح ، لتقدمن كل مساهمة للفقراء والمعوزين من تسديد إحتياجات ، شهد الروح القدس ان الخدمة والاحسان فى مجمله ومحصلته كان مقدما للــــرب ....
ليس المعنى السلبي ان المسيح وجماعته كانوا عالة على النساء
والدليل لما المسيح احتاج لمعاملة الجزية لم يرسل في طلبها من النساء حسب مفاهيم المهاجمين للمسيحية
لكنه اوجده الدينارين فى فم سمكة فى البحر وكلف تلميذه بطرس ان يلقي صنارته فى موضع كذا لتخرج السمكة وفى فمهما الدينارين .....
ولما احتاج ان يركب على جحش ابن اتان فلم يرسل الى الحريم طالبا منهن تدبير نفقات الجحش ....
بل ارسل تلميذيه الى بيت معين ، ليحلا الجحش المربوط فى مكان معين ، ويقولا لصاحب المكان ان الرب محتاج هذا الجحش الان- لعله اتفاق سابق بين الشخص والمسيح مقدما لحسابه هذا الحيوان ، الرجل ترك الجحش بيد التلميذان
.......
ولما الرب قال ليهوذا الاسخريوطى : "" ما انت مزمع ان تفعله ، تممه بأكثر سرعة """ فهم التلاميذ المعنى الاسهل لديهم ، لانه المألوف تكراره عندهم .... ان المسيح يطلب منه ان يعطى شيئا من اموال الصندوق للفقراء والمساكين اذ كان العيد قريبا ، وكل هذا يتنافي بل ويتناقض مع صورة المسيح القابض الآخذ
لقد كانت كنيسة المسيح من ليوم الاول لها كنيسة تكاملية تكافلية تعمها المحبة الباذلة المعطاءة الحقة
"لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلًا الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ، لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ." (أف 4: 28)
"مُشْتَرِكِينَ فِي احْتِيَاجَاتِ الْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ الْغُرَبَاءِ." (رو 12: 13)
أعمال الرسل الاصحاح 4 {{ 32 وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئًا مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ، بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا.
33 وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ، وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ،
34 إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجًا، لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُول أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا، وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ،
35 وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ، فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ.
36 وَيُوسُفُ الَّذِي دُعِيَ مِنَ الرُّسُلِ بَرْنَابَا، الَّذِي يُتَرْجَمُ ابْنَ الْوَعْظِ، وَهُوَ لاَوِيٌّ قُبْرُسِيُّ الْجِنْسِ،
37 إِذْ كَانَ لَهُ حَقْلٌ بَاعَهُ، وَأَتَى بِالدَّرَاهِمِ وَوَضَعَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ.}}
اذ ترون النصوص الانجيلية تقدمه لنا انه المسيح المعطى المتصدق ...
.فالخدمة كانت مقدمة لتابعيه من المساكين والارامل والايتام وعابرى السبيل وذوى الحاجات والعاهات وليست للرجال - لكنه فى لطفه إعتبر الخدمة المقدمة لاخوته الاصاغر انها
فعلا مفعولا بشخصه الكريم
بالنسبة للكلمة اليونانية المترجمة أموالهن فلم تكن هى الكلمة التى تعنى النقود السائلة الكاش ، بل الكلمة التى تحمل مدلول الممتلكات عامة ومنها ماهو عينى ومعنوى الى جوار ماهو نقدى مما يعطى انطباعا الى جواز مفهوم التضحية بالممتلكات للقريب من اهل الايمان وهو من اساسيات الايمان والسلوك المسيحيين اى المعروف من صحيح الدين
ولالهنا المجد دائما ..​
 
التعديل الأخير:
أعلى