ارشاد من الرب ..

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113

وحسب نوع العدسة التي تلبسها فاننا نري العالم الخارجي إما مكبراً أو مصغراً ملوناً او سوداويأ وليس علي حقيقته الأصيلة.

وحتى تكون الحياة صحيحة ومستقيمة، فلابد أن ننظر إليها من خلال كلمة الله لأنها العدسة الإلهية التي بها نري الأمور بحجمها الطبيعي وقيمتها الحقيقيه

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113

فالذي يدمر حياة الإنسان هو ابتعاده عن بناء حياته مراعياً الزيج الإلهي المستقيم وبذلك يميل البناء بعيداً عن قوانين الله الروحية والأخلاقية للإنسان.

وعادة ما يحكم الإنسان علي الأمور من خلال حكمه الشخصي الذي فيه ينظر للأمور من خلال عدسات دنيوية بشرية

الزيج هنا هو المقياس الإلهي الذي به يمكننا أن نكتشف اعتدال البناء النفسي أو ميله وإلا فسينهار البناء يوماً ما. والمقياس الإلهي الذي عليه نبني نفوسنا هو الحق.

«فَسَأَلَنِي الرَّبُّ: «مَا أَنْتَ رَاءٍ يَا عَامُوسُ؟» فَقُلْتُ: «زِيجاً». فَقَالَ السَّيِّدُ: هَئَنَذَا وَاضِعٌ زِيجاً فِي وَسَطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ.» (عاموس 7 : 8 )

 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
إن هذه الآية: “قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الرَّبِّ كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ”. (أم21: 3) ، ليس معناها أن البشر كالعرائس في يد الله يحركهم كيفما يشاء دون اعتبار لإرادتهم معناها أنه لا يستطيع أحد أن يقف أمام خطة الله لخلاص العالم. تستطيع فقط أن تختار مصيرك الأبدي فهو ِملك يمينك لكن تنفيذ خطة الله لخلاص العالم هي مسئولية الله، لذلك يوصينا الله أن نخضع لكل ذي سلطان حتى لو كان غير صالح لأن الله يستطيع أن يستخدم صلاح الملك وأيضاً يستطيع أن يستخدم شره لتحقيق مقاصده لخلاص الشعوب والأمم
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
اطاع ابراهيم الله بشكل مُطلق، لدرجة انه كان على استعداد ان يُقدم ابنه وحيده الذي احبه ذبيحة لله. يطلب الله من كل واحد منا ان نقدم كل امر غالٍ
علينا على مذبحه، لكي يطهره بروحه القدوس، ويكون ذبيحة من قلب صادق وطاهر لمجد الله. لأنه بعدما قدمنا ذواتنا واجسادنا ذبائح حية مقبولة ومرضية عند
الله (رومية 12)، علينا ان نقدم كل يوم حياتنا وامورنا الخاصة على مذبح الله، ان كان اولادنا ومستقبلهم، ان كانت اعمالنا وخدماتنا في حقل الرب، لكي يكون كل شيء بإرشاد الرب ولمجد اسمه القدوس.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
يقول الكاتب المسيحي الأمريكي الشهير فيليب يانسي: "لا يوجد أي شيء تفعله يجعل الله يحبك أكثر، ولا يوجد شيء تفعله يجعل الله يحبك أقل".

وبالتالي فإن محبة الله تجاهنا لا تتعلق أو تتأثر بأسلوب سلوكياتنا أو مستوى أخلاقنا أو مدى "صلاحنا" (وأنا أضع عبارة "صلاحنا" بين مزدوجين لأن ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله). بل إن محبة ثابتة وقائمة إلى الأبد لا تتزعزع ولا تهتز.
ولكن على الرغم من أن الله يحب الخاطئ ويحب البشر أجمعين، إلا أنه يكره الشر والخطيئة والإنحراف.
"فَهَلْ صَارَ لِي الصَّالِحُ مَوْتًا؟ حَاشَا! بَلِ الْخَطِيَّةُ. لِكَيْ تَظْهَرَ خَطِيَّةً مُنْشِئَةً لِي بِالصَّالِحِ مَوْتًا، لِكَيْ تَصِيرَ الْخَطِيَّةُ خَاطِئَةً جِدًّا بِالْوَصِيَّةِ." (رسالة رومية
7: 13).
كلمة الله تحثنا بوضوح على أن نتوب توبة صادقة عن كل خطايانا وشرورنا وأن ننبذ كل أنواع الشر والخطيئة، وأن نسلك سلوكاً مسيحياً يتلائم مع وصايا الله وتعاليمه، وبالأخص وصايا المحبة التي استلمناها من الرب يسوع المسيح في عظته على الجبل: "أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا ﻷجل الذين يسيئون إليكم ويطردوكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين. ﻷنه إن أحببتم الذين يحبوكم، فأي أجر لكم؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك؟ وإن سلمتم على إخوتكم فقط، فأي فضل تصنعون؟ أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا؟ فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل".

يقول الكتاب المقدس: اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ،" (عب 12: 14)

لاحظوا أن الرسول بولس يتحدث في هذه الآية عن محورين في حياة الجهاد الروحي المسيحي: المحور الأول هو أن نتبع السلام مع الجميع، أن نصبر ونحتمل ضعفات الآخرين وسقطاتهم وإساءاتهم وأن نتعامل مع كل أبناء البشر بمحبة واحترام.

"طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ." (مت 5: 9).

المحور الثاني هو نسلك في حياة القداسة والتوبة. فمن يحب المسيح محبة حقيقية لا يمكنه أن يرضى بأسلوب حياة ملتوي أو شرير أو خاطئ، بل عليه يجتهد حتى يرضي الله في سلوكياته وأعماله وأن يحب الرب من كل قلبه وفكره.

القداسة تشمل وتوازي أيضاً نقاوة القلب التي تحدث السيد المسيح عنها في عظته على الجبل والتي بها يعاين أنقياء القلب الله (متى 5: 8).

ما المقصود بعبارة " يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ"؟؟

القصد هو أن يتواجد الشخص في محضر الله وأن يستمتع بميراث الملكوت السماوي وأن يدرك محبة الرب ويفرح بأحكام الرب ويرى قدرة الرب فلا يخاف شيئاً.

فأنت لا تستطيع أن تتمتع بكل هذه الأمور المذكورة إذا لم تمتلىء بالروح القدس (روح المحبة) وإذا تسلك في حياة القداسة والمحبة سلوكاً جدياً. فهذه شروط أساسية للتمتع بالبركات السماوية المذكورة.

صلاتي أن يملأنا الرب بروح الحكمة والفهم والإعلان حتى ندرك محبته الفائقة لنا ونتمتع بها يومياً وأن يملأنا بروح القوة والقدرة والجهاد الروحي حتى نسلك في محبته وقداسته.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
.

انتظار الملكوت ليس انتظاراً فاتراً مؤجلاً لا مسؤولاً، بل هو انتظارٌ فاعلٌ وورشة يوميّةٌ، وهذا هو معنى كلام يسوع عن ساعة الملكوت
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
يوصى الرسول بولس تلميذه تيموثاوس كابن روحى له أن يتقوَّى فى الجهاد لا بالغيرة البشريّة والحماس الذاتى، وإنما بالنعمة التى تُوهَب له فى المسيح يسوع ربنا. كتب له: "اشترك أنت فى احتمال المشقات كجندى صالح ليسوع المسيح" (2تى 2: 3). فالمسيحى فى جهاده الروحى يحارب ضد ابليس والخطية، تحت قيادة رب المجد نفسه الذى جنده، بكونه "رئيس (أو قائد) خلاصنا" عب٢ : ١٠). إنه القائد الذى غلب ابليس على الصليب، ولا يزال يغلبه خلالنا رؤ٨: 37). يقول القديس يوحنا الذهبى الفم: [يصوب الشيطان سهاماً ضدى، لكن أنا معى سيف. هو معه قوس، أما أنا فجندى أحمل سلاحاً ثقيلاً... إنه لا يجسر أن يقترب إلىّ، إذ يلقى بسهامه من بعيد.



 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113

إذا كان إنسان غني في هذا العالم وعنده كنز مخفي فانه من ذلك الكنز والغنى الذي له يمكنه أن يشتري أي شيء يشتهيه. وكل الاشياء النادرة التي يشتهيها – في هذا العالم، فانه بسهولة يجمعها ويكدسها، معتمداً على كنزه لأنه بواسطة هذا الكنز، يسهل عليه إقتناء كل الممتلكات التي يشتهي إمتلاكها. وبنفس الطريقة فان أولئك الذين يطلبون ويسعون إلى الله، وقد وجدوا الكنز السماوي أي حصلوا على كنز الروح، الذي هو الرب نفسه، مضيئاً في قلوبهم، فإنهم يتممون كل بر الفضائل وكل غنى الصلاح الذي أوصى به الرب، وذلك من كنز المسيح الذي فيهم، وبواسطة ذلك الكنز يتممون كل فضائل البر معتمدين على مجموع الغنى الروحي الكثير المتجمع في داخلهم، ويعملون بسهولة كل وصايا الرب بواسطة غنى النعمة غير المنظور الذي فيهم. يقول الرسول “لنا هذا الكنز في أوان خزفية” (2كو 4 : 7) أي الكنز الذي أعطى لهم في هذه الحياة ليمتلكوه في داخل نفوسهم، الذي صار لنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء” (1كو 1 : 30).


- فالذي وجد وإمتلك في داخله كنز الروح السماوي هذا فإنه يتمم به كل بر الوصية وكل تتميم الفضائل بنقاوة وبلا لوم، بل بسهولة وبدون تغصب. لذلك فلنتضرع إلى الله، ونسأله ونطلب منه بشعور الإحتياج، أن ينعم علينا بكنز روحه،لكيما نستطيع أن نسلك في وصاياه كلها بطهارة وبلا لوم، ونتمم كل بر الروح بنقاوة وكمال بواسطة الكنز السماوي، الذي هو المسيح.


عظة القديس مكاريوس الكبير

عن الروح القدس
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
يجب أنْ يعيش المؤمن حياة مشتعلة دائمًا، ولا تعتاد على النوم الروحي، وتجلس بالساعات تتنقل مِن فيديو إلى آخر، وتقول في الآخر ليس لدي وقت، وحينما تُقرر دراسة الكلمة تقول ليس لدي شهية! ماذا إذا شُخصت بمرض خطير وكتب لك الدكتور دواء مر؟! هل ستقول ليس لدي شهية؟ أم ستأخذه وأنت مبسوط! لماذا تحيا هذا الحياة وتُجبَر على شيء أمام الطوارئ؟!

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
“١فَلْنَخَفْ، أَنَّهُ مَعَ بَقَاءِ وَعْدٍ بِالدُّخُولِ إِلَى رَاحَتِهِ، يُرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ أَنَّهُ قَدْ خَابَ مِنْهُ!“ عبرانيين ١: ٤

تحذر، يجب أنْ تسلك بالصح ولا تُبطِل نعمة الله في حياتك، ولا يعني إنْ سارت الأمور هادئة أنت ماشي صح فقد تُسَمَن للذبح ويأتي عليك الشر بغته، انتبه!


لا تختار أنْ تتجاوب مع الكلمات التشجيعية، ولا تنتبه لكلمات الروح التحذيرية، ربما تكون رائعًا في أمور، وأمور أخرى تحتاج لتصحيح الروح فيها.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
"كيف بعيش حياتي مستعدة للأبدية؟"
نحن بهالعالم مارين، مو مقيمين. حياتنا متل بخار، بتطلع وبتختفي بسرعة. بس الأبدية… هي المصير الحقيقي، والقرار بإيدك اليوم.
عيش مستعد للأبدية يعني إنك تعيش كل يوم وكأنك رايح تلتقي بيسوع هلأ.
يعني:

  • تسامح بسرعة، لأن ما في وقت للخصام.
  • تحب بعمق، لأن المحبة وحدها بتبقى.
  • تعيش بالحق، مهما كلفك، لأن يسوع هو "الطريق والحق والحياة".
  • تتمسك بإيمانك، حتى بالعواصف، لأن رجاءك مش هون، بل فوق.
صل او صلِّي، اقرا كلمته، خلي روح الله يرشدك كل لحظة.
واهم شي: خليك دايمًا جاهز، لأن الرب جايي، وما حدا
بيعرف الساعة.
عيش اليوم وكأنك رايح تقابل يسوع بكرا... لأن ممكن فعلًا تقابله.




"ثبّت نظرك على يسوع، وسط دوامة الحياة"

الدنيا مليانة دوامات… مشاكل، تعب، خيبات، فقدان، وناس بتجرح وبتنسى. كتير أوقات بنحس حالنا عم نغرق، متل بطرس لما مشي على المي وشاف الموج، خاف، وبلّش يغرق.
بس لحظة! لما ركز نظره على يسوع، يسوع
مد إيده فورا وأنقذه.
السر… ثبّت نظرك على يسوع.
لما بتحط عينك عالناس، رح تنكسر.
لما بتحط أملك بالمادة، رح تنصدم.
بس لما بتطلع على يسوع، حتى وسط العاصفة… رح تلاقي سلام ما بينوصف.

ما حدا بوعدك إنه الطريق رح يكون سهل، بس يسوع وعدك إنه ما يتركك لحظة.
إنتِ ابن/ بنت الله، محبوب/ ومحبوبة، ومختارة. الرب شايف وجعك، وسامع تنهّدك، وكل دمعة نزلت من عينك محفوظة عنده.
فليش الخوف؟ وليش القلق؟
يسوع هو الراعي الصالح، واللي بدأ معك الطريق، رح
يكمله.
هو الطبيب وقت وجعك، هو الصخرة وقت ضعفك، هو النور وسط عتمتك.

صل او صلِّي اليوم وقوليله او قله؛
"يا رب، ساعدني ثبّت نظري عليك. ما بدي أنظر للموج، بدي أنظر لوجهك. خذ قلبي، وقويني، لأكمل معك للأبد."



صلاة:
"يا يسوع الحبيب،
بعترف إنو مرات قلبي بيتشتّت، ونظري بيبعد عنك.
بس اليوم، بدي أرجعلك بكلّي.
ثبت عيوني عليك، ما بدي أتلهى بالموج، ولا أخاف من العاصفة.
علّمني ثق فيك، ولو كل شي حواليي عم ينهار.
املاني بسلامك، وغمرني بمحبتك.
خد إيدي وسير فيي، خطوة بخطوة،
لحتى أوصل معك للبيت الأبدي.
آمين."



"ليش أنا بتغيّر؟ وهل الرب بيتغيّر متلي؟"

كل يوم نحنا بنتغيّر…
يوم منكون فرحانين، تاني يوم مكسورين.
مرات بنصلي بحرارة، ومرات منكسل حتى نفتح الإنجيل.
قلوبنا متقلبة، ومزاجنا متقلّب، ويمكن أحيانًا حتى إيماننا بيتعب.
بس الخبر الحلو؟

الله ما بيتغيّر!

مكتوب: "يسوع المسيح هو هو، أمس واليوم وإلى الأبد" (عبرانيين 13:8).
يعني لما إنت تتغير، هو بيضل أمين.

لما تبعد، هو بيضل ناطر.
ولما ترجع، بيحضنك وما بيلومك.

ليش بنتغير؟

  • لأننا بشر، ضعاف
  • لأن العالم بيضغط علينا
  • لأن الشيطان بيحاول يخلينا نيأس
  • ولأن قلب الإنسان "أكثر غدرًا من كل شيء" (إرميا 17:9)
بس شو الحل؟
١. ثبّت حالك على صخر الدهور، يسوع.

كل ما حسيت حالك عم تميل، ارجع لصخر الإيمان.
صلِّ، ولو بكلمة وحدة: "يا رب، رجّعني إلك."
٢. لا تعتمد على مشاعرك.
المشاعر بتخون. اليوم بتحس حالك قوي، بكرا بتحس حالك ولا شي. بس الإيمان مش إحساس، الإيمان قرار وثقة بكلمة الله.
٣. تذكّر إنو الله شايف قلبك.
حتى بتقلبك، هو شايف الشوق يلي جوّاتك. ما بيتركك، ولا بيقرف منك. هو الآب يلي ناطر إبنه، حتى لو رجع مكسور.


تذكر/ ي/
لو تغيرت، ما تخاف. الله ما تغيّر.
لو وقعت، قوم! الرب ما شطبك من محبته.
وكل يوم جديد، هو فرصة جديدة للرجعة والنعمة.



"لما بتحس إنك عم تصلي… والله ساكت"

في صلوات منحس إنها عم تطلع من قلبنا، بس ما عم توصل للسماء…
منقول: "يا رب، صليت، بكيت، انتظرت… بس ما صار شي!"

هون الشك بيزحف، والإيمان بيتعب، ومنقول: "يمكن ما عم يسمعني؟ يمكن ما بيهتم؟"
بس الحقيقة العظيمة هي:
الله دايمًا بيسمع، ودايمًا بيشتغل… حتى لو نحنا ما شفنا ولا حسينا.


ليش ما عم نشوف الاستجابة؟
  1. لأن الله عنده توقيت مختلف:
    مكتوب "لكل شيء زمان، ولكل أمر تحت السماوات وقت" (جامعة 3:1).
    إنت بدك الجواب هلأ، بس هو شايف المستقبل، وبيعرف الوقت الصح.
  2. لأن الله بيحضّر قلبك قبل ما يعطيك الطلبة:
    مرات، الطلبة بتحتاج تغيير فينا قبل ما تتغير حوالينا. الله بيشتغل جوّاتنا أكتر من برا.
  3. لأنو الجواب يمكن "لا" أو "بعد شوي":
    إي، أوقات الرب بيقول "لا"، مو لأنو قاسي، بس لأنو بيحبنا. متل الأم يلي ما بتعطي ابنها سكاكين يلعب فيها، حتى لو بكى وصرخ.
  4. لأن الصمت بيعمّق العلاقة:
    أوقات الله بسكت، مش لأنو غايب، بل لأنو عم يعلّمنا نثق فيه بدون ما نشوف. متل ما الولد بيتعلم يمشي، وبيتركوه شوي ليتقوى، بس عيون الأهل عليه كل الوقت.


  • تأخير الله مو تجاهل،
  • وصمته مو غياب،
  • ولما ما بيجاوب مثل ما بدك، هو عم يشتغل على شي أعظم.
  • ممكن يكون أن راعيت اثما في قلبي لا يستجيب لي الرب حافظ/ ي على نقاوة قلبك ما تحتفظ/ ي وتكون دوافع نقية وبحسب مشيئة ربنا
قولي / قول بهاللحظات:
"يا رب، حتى لو ما شفت جواب… أنا واثقة/ واثق فيك.
حتى لو سكوتك طال… قلبي بإيدك.
لأني بعرف إنك إله صالح، وبتحبني، وما رح تتركني لحظة."


 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
في التجسد إتسمت بشريتنا بسمات الله وإرتدت إنسانيتنا بهاء الله وصرنا بكل ما لنا جواً إلهياً يحيا فيه الله، وعندما نُقدم ذواتنا للمسيح تقدمة حُرة تامة ونقبل نهج حياته، يتحقق إتحادنا التام به ويصير التقديس فاعلاً فينا فنصير على مثاله حقاً.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
فحب الاغابي هو اعلى درجات الحب حيث يسلك المسيحي بالبذل والتضحية وانكار الذات مدفوعاً بنعمة خاصة من روح الله فيكون الحب الذي يسلك به المؤمن على نمط حب المسيح لنا، فهو الذي قال: "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو 15: 13).


يبقى اهم شيء هو علاقتك كمسيحي بإلهك، إذا كانت العلاقة العاطفية موجودة فهي إضافة جميلة، وإذا لم تكن موجودة فأنت في رحلة البحث الشيقة، وفي رحلة البحث هذه ستلمس الحب الإلهي، وسترى كم انت مكتفي وشبعان به.

سأحب طالما أستطيع.. وإن تعبت وفشلت .. سأحاول مرة أخرى .. وإن لم يتم تقدير محبتي .. سأفتخر بما قدمته .. ولن أخاف من المغامرة مرة أخرى .. فالحب لدينا كمؤمنين توجه قلب انسكبت محبة الله فيه بالروح القدس.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
  • “لا تجعل مشاعر القلب هي مقياس المحبة؛ لأن مشاعر القلب تشبه أمواج البحر، تأتي وتذهب، ولكن المحبة
  • الحقيقية نراها في أوقات الجفاف أو الفتور حيث يلتصق القلب – مهما كانت برودة القلب – بالرب يسوع وبصليب رب المجد”
    (الأنبا كيرلس السادس).
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
نحن الذين نرغب أن نحيا الحياة المسيحية بكل إخلاص وأصالة، ينبغي قبل كل شيء آخر أن نجتهد بكل قوتنا في تربية الملكة المميّزة والمفرزة في النفس (ملكة التمييز والإفراز)، حتى إذا حصلنا على إحساس دقيق وإدراك للفرق بين الخير والشر وصرنا دائمًا مميّزين الأشياء الغريبة التي اختلطت بالطبيعة النقية بشكل غير طبيعي، فإنه يمكننا أن نسلك باستقامة، وبلا عثرة وباستعمال قوة التميّيز هذه كأنها عين، يمكننا أن نحفظ أنفسنا أحرارًا من أى ارتباط أو اتحاد، مع إيحاءات الخطية، وهكذا يمكن أن تُمنح لنا الموهبة السماوية التي نصير بها أهلاً للرب.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
أحد السعف هودعوة الاستقبال المسيح في حياتنا كملك حقيقي وليس فقط بالهتاف، بل بالتوبة والاتضاع ، والمحبة بلا رياءْ. لنبقى نهتف له في كل الظروف.
فنطلب من الملك يسوع أن يدخل قلوبنا ويملك بسلامه ويطهرنا من كل ما يبعدنا
عنه
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
من خلال كلمات هذا المزمور، يتأمل داود في عطايا وإحسانات الرب له خلال رحلة عمره. ومن اللائق والجميل أن نتأمل نحن أيضاً في أعمال الرب في حياتنا وإحساناته لنا وعطاياه لنا خلال رحلة عمرنا ومسيرتنا مع رب المجد متّحدين ومنسجمين مع داود في كلمات هذا المزمور. ما أجمل أن نصلي هذه الكلمات الرائعة التي يصيغ داود كلمات الحمد والشكر والتسبيح فيها قائلاً: ١ أَحْمَدُكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي. قُدَّامَ الآلِهَةِ أُرَنِّمُ لَكَ. ٢ أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ، وَأَحْمَدُ اسْمَكَ عَلَى رَحْمَتِكَ وَحَقِّكَ، لأَنَّكَ قَدْ عَظَّمْتَ كَلِمَتَكَ عَلَى كُلِّ اسْمِكَ. ٣ فِي يَوْمَ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي. شَجَّعْتَنِي قُوَّةً فِي نَفْسِي. ٤ يَحْمَدُكَ يَا رَبُّ كُلُّ مُلُوكِ الأَرْضِ، إِذَا سَمِعُوا كَلِمَاتِ فَمِكَ. ٥ وَيُرَنِّمُونَ فِي طُرُقِ الرَّبِّ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ عَظِيمٌ. ٦ لأَنَّ الرَّبَّ عَال وَيَرَى الْمُتَوَاضِعَ، أَمَّا الْمُتَكَبِّرُ فَيَعْرِفُهُ مِنْ بَعِيدٍ. ٧ إِنْ سَلَكْتُ فِي وَسَطِ الضِّيْقِ تُحْيِنِي. عَلَى غَضَبِ أَعْدَائِي تَمُدُّ يَدَكَ، وَتُخَلِّصُنِي يَمِينُكَ. ٨ الرَّبُّ يُحَامِي عَنِّي. يَا رَبُّ، رَحْمَتُكَ إِلَى الأَبَدِ. عَنْ أَعْمَالِ يَدَيْكَ لاَ تَتَخَلَّ.**

بينما نصلّي ونرتّل كلمات هذا المزمور الرائع، وبينما نتأمل في عطايا الرب وإحساناته لنا في كل الأيام والسنين والأزمنة الماضية من عمرنا، وبينما نحمد الرب ونشكره على كل شيء، فإننا نعبّر له أيضاً عن أشواقنا لملاقاة الرب في محضره الأبدي السماوي، حيث أننا سننتقل ونذهب إليه لنسجد أمامه في الملكوت السماوي ونشترك في تسبيح الرب مع جميع الملائكة والقديسين والأبرار في السماء. من الجيد أن نرتّل ونصلّي كلمات هذا المزمور بينما ننتظر لحظة الاختطاف في السُّحُب وملاقاة الرب في الهواء، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. تسالونيكي الأولى ٤: ١٧
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
قصّة نبوخذ نصّر هي مكتوبة لك ولي ولكلّ إنسان في الكون من لحظة كتابتها وحتّى الآن. فهي لم تكتب لنبوخذ نصّر. لأنّه من تاريخ كتابتها سبقنا إلى السّماء. بينما كلّ ما كتب كتب لأجل بني البشر في كلّ أدوار التّاريخ " لأنّ كلّ ما سبق فكتب كتب لأجل تعليمنا حتّى بالصّبر والتّعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء "(رو 15: 4).

فعندما نقرأها ونرى كيف تعامل الله مع الملك. علينا أن ننتبه إلى معاملات الله معنا لنستفيد منها. فلا نتكبّر ولا نبتعد عن الإيمان بل نخضع لله ونثق به. نبوخذ نصّر كان ملكاً أرضيّاً دعاه الله لأن يكون ملكاً في مملكة الله فلبّى دعوته. والآن يدعونا الله أن نترك ممالك الأرض الفانية. كما يدعونا لقبول الإنضمام إلى مملكة السّماء. وهذا سرّ وجودنا على الأرض. وكلمة الله تعلّمنا أنّ كلّ مؤمن حقيقي هو ملك " الّذي أحبّنا وقد غسّلنا من خطايانا وجعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه له الجد والسّلطان إلى أبد الآبدين آمين "(رؤ 1: 5 – 6).
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
لأن النفس التي تتمتع بامتياز الاشتراك في روح ونور الله وتتشرب بأشعة جمال مجده غير الموصوف- وهو الذي هيأها لتكون كرسيًا ومسكنًا له- فإنها تصير كلها نورًا وكلها عينًا! ولا يكون فيها جزءًا غير مملوء بعيون النور الروحانيّة. أي ليس فيها جزءًا مظلمًا بل تصير بكليتها نورًا وروحًا، وتمتليء كلها عيونًا، فلا يكون لها جزءًا خلفي بل في كل اتجاه يكون وجهها إلى الأمام بواسطة الجمال الذي يفوق التعبير الذي لمجد نور المسيح الجالس والراكب عليها.


وكما أن الشمس هي بكليتها ذات شبه واحد، بدون أي جزء من الخلف أو من أسفل، بل هي مكسوة بالنور من كل ناحية، وهي بالحقيقة كلها نور، بدون اختلاف بين أجزائها، أو كما أن النار، أي نفس نور النار، هي متشابهة كلها، وليس فيها أول أو آخر، أو أكبر أو أصغر، هكذا أيضاً النفس التي تتشبع تمامًا بالجمال الذي لا يُوصف،

جمال مجد نور وجه المسيح وتكون في شركة تامة مع الروح القدس وتنال الامتياز بأن تكون محل سكن الله وعرشًا له، فإنها تصير كلها عينًا، وكلها نورًا، وكلها وجهًا، وكلها مجدًا، وكلها روحًا، والمسيح الذي يقودها، ويرشدها، ويحملها، ويسندها، هو الذي يصنعها ويجعلها هكذا وينعم عليها ويزينها هكذا بالجمال الروحاني، لأن الكتاب يقول: ويد إنسان كانت تحت الشاروبيم لأنه هو ذاك الذي يركب عليها ويوجهها.


القديس مقاريوس الكبير
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,293
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
أولى ثمار القيامة هى دعوة الإنسان للتوبة والانطلاق من جديد. التوبة ليست فقط ندمًا على الخطايا الماضية، بل هى استعداد لبدء حياة جديدة فى المسيح. القيامة تُعلن أن الماضى لا يُحدِّد المستقبل. كما أن المسيح نفسه قام من الموت ليمنحنا الحياة، فإنه يدعونا جميعًا أن نخرج من قبورنا الروحية، ونُقام معه.قبل 3 أيام
 
أعلى