عمالقة منتديات الكنيسة الكرام

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113
انتي مافي منك يا غالية صدقي كلمة عمالقة انا لا تستحقها وصدقا انتي تستحقيها لمحبتك واهتمامك الحلو وأمانته ووجودك المحبب بينا صدقا فرحتنا مش رح تكمل الا بشفاءك التام باسم ربنا يسوع المسيح الشافي المعافي واحد عندك الاوجاع لانك جدا موهوبة وكثير بحب الي تعمليه سوبر روووعة
يعطيكي ألف عافية
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113
انتي مافي منك يا غالية صدقي كلمة عمالقة انا أستحقها وصدقا انتي تستحقيها لمحبتك واهتمامك الحلو وأمانته ووجودك المحبب بينا صدقا فرحتنا مش رح تكمل الا بشفاءك التام باسم ربنا يسوع المسيح الشافي المعافي واحد عندك الاوجاع لانك جدا موهوبة وكثير بحب الي تعمليه سوبر روووعة
يعطيكي ألف عافية
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,983
مستوى التفاعل
2,444
النقاط
76
شكرااا لك انتي الي عملاقة حبيبيتي انا لاشئ بالنسبة لهؤلاء الاحبة الله يحفظك ويفرح قلبك دايما يارب🌷🥰🌷
بل انتي تستحقي لقب عملاقة لكونك صاحبة موضوع نبضات قلب اللي بيجنن فانت اديبة وكاتبة متميزة اما انا فانا التي لا شئ مقارنة بالاخرين ربنا يديمكم ويديم وجودكم جميعاً امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,983
مستوى التفاعل
2,444
النقاط
76
شكرااا لك انتي الي عملاقة حبيبيتي انا لاشئ بالنسبة لهؤلاء الاحبة الله يحفظك ويفرح قلبك دايما يارب🌷🥰🌷
بل انتي تستحقي لقب عملاقة لكونك صاحبة موضوع نبضات قلب اللي بيجنن فانت اديبة وكاتبة متميزة اما انا فانا التي لا شئ مقارنة بالاخرين ربنا يديمكم ويديم وحودكم
حقيقة انتوا كلكم عمالقة بالرب وحلوين كثير
بحبكم كثير ربنا يخليكم يا غاليين بفرح لما بشوفك منوربن🤣🌺👋
حقيقةً انت كمان عملاقة لكونك اديبة وكاتبة متميزة اما انا فلا شئ ربنا يديمكم ويديم وجودكم جميعاً امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,983
مستوى التفاعل
2,444
النقاط
76
شكرااا لك انتي الي عملاقة حبيبيتي انا لاشئ بالنسبة لهؤلاء الاحبة الله يحفظك ويفرح قلبك دايما يارب🌷🥰🌷
بل انتي تستحقي لقب عملاقة لكونك صاحبة موضوع نبضات قلب اللي بيجنن فانت اديبة وكاتبة متميزة اما انا فانا التي لا شئ مقارنة بالاخرين ربنا يديمكم ويديم وجودكم جميعاً امين مع تحياتي ومحبتي🌷
حقيقة انتوا كلكم عمالقة بالرب وحلوين كثير
بحبكم كثير ربنا يخليكم يا غاليين بفرح لما بشوفك منوربن🤣🌺👋
حقيقةً انت كمان عملاقة لكونك اديبة وكاتبة متميزة اما انا فلا شئ ربنا يديمكم ويديم 🌷وجودكم جميعاً امين مع تحياتي ومحبتي
اوجه اجمل التحيات وكل المحبة والاحترام لكل شخص موجود معنا 😍😍😍❤️❤️❤️

وربنا يحميكم جميعاً ويبارك حياتكم
ويديم وجودكم الحلو
وانت كمان عزيزي الغالي عملاق بالرب فانت شخص ودود ومحب وحنون للغاية تستحق لقلب عملاق ربنا يديمكم ويديم وجودكم جميعاً امين من تحياتي ومحبتي 🌷
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,156
مستوى التفاعل
1,154
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
جلالة الملكة نعومة الأولى أدام الله ظلها. 🌷
سلام ونعمة ولندخل مباشرة في الموضوع :LOL: أريد هذه المرة أن ألفت نظرك إلى مشكلة كبيرة أرجو أن تنتبهي لها: إنه "الحوار الداخلي" يا أمي، أو ما يسمى "حديث النفس"، أو ببساطة أفكارنا التي نقولها ولو في صمت لأنفسنا. هذه الأفكار يا ست نعومة قد يكون لها أثر سلبي كبير علينا، ربما حتى على أجسادنا أيضا وصحتنا وحياتنا كلها. تقولين على سبيل المثال بموضوع الوسام:
انت لست كاتبة او اديبة او شاعرة انا ابسط وادنى واقل الخادمات شأناً وفهمي على قدي وتخونني الذاكرة لكبر عمري ويفوتني كثيرا كثيرا تهنئة الكثير من الاعضاء الكرام بمناسباتهم لذا اعذروني عن التقصير لان ذاكرتي في تدهور مستمر ونحو الاسوء
لماذا تقولين هذا عن نفسك يا أمي وعن عقلك وذاكرتك؟ هل تعتقدين أن هذا "مجرد كلام في الهواء"؟ ألا تعرفين أن هذا "الفكر" وهذه "الكلمات" قد تكون هي نفسها السبب الأول وراء أي ضعف حقا في فهمك أو ذاكرتك؟! حتى إذا كان هذا هو "الواقع" وهذه هي "الحقيقة"، حتى لو أنك حقا هكذا محدودة الفهم والذاكرة ـ وأنتِ لستِ هكذا أبدا ـ ولكن حتى لو: مجرد أن تفكري هكذا وتكتبيه فهذا بالعكس: يثبّت الحالة ويؤكدها ويجعل الشفاء منها صعبا جدا، ربما حتى مستحيلا. هذا يا أمي نوع من السم، وانت تشربين جرعة من هذا السم كل يوم كلما فكرت هكذا، فماذا تتوقعي أن يحدث مع الوقت؟ كيف ستكون حالتك حقا ولو بعد عام واحد فقط من هذه الجرعة اليومية السامة؟
***
علاوة على ذلك: إذا كان "حديث النفس" هذا أو "حوارنا الداخلي" له حقا كل هذه القوة وهذا التأثير، فلماذا لا نستغله بالعكس؟ لماذا لا نستخدمه بالأحرى كي يساعدنا بدلا من أن يؤذينا؟ تصوري ماذا سيحدث لو أنك ـ كل صباح ـ وقفت أمام المرآة وقلت لنفسك: أنا سيدة جميلة ـ تجاوزت الستين حقا لكنني ما زلت صبية بقلبي صبية بروحي ـ صبية حتى بجسدي وأعضائي ـ تعبي مؤقت وكل الناس تتعب، حتى الأطفال ـ عقلي ربما منهك لكنني أعرف أنه سيكون أقوى يوما بعد يوم ـ بنعمة الله معي وسره الساكن في قلبي أثق بل أعرف يقينا أنني كل يوم امرأة جديدة ـ امرأة كل يوم أفضل، ويوما عن يوم أكثر قوة وجمالا وإشراقا......
هذا بالطبع مجرد مثال فقط. ضعي أنتِ العبارات التي تناسبك. تذكري كل عَرَض أو صفة سلبية تواجهك، ثم اذكري عكسها تماما، وكأنها انتهت وتخلصتِ منها بالفعل. ثم زيّني كل ذلك ختاما بالأيات التي تمنحك القوة أو الرجاء أو تمس بأي صورة قلبك. مثلا: أما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون.
طبعا ـ في البداية ـ ربما تشعرين بالسخافة، وربما يسخر منك عقلك قائلا إنك لستِ جميلة كما تقولين ولستِ شابة ولستِ قوية، أنت تكذبين على نفسك. لا يهم، تجاهليه تماما. هذا طبيعي جدا في البدايات. قولي له في المقابل: «إيمانك قد شفاك» هكذا قال الرب! فقط استمري كل صباح، بثقة وإيمان، وبالوقت نفسه في سلام وسكون كأنك لا تنتظرين شيئا ولا تريدين من العالم أي شيء. بعد أيام فقط سيصمت عقلك أخيرا، ويصمت تماما، لأن التغيّر بمشيئة الرب ونعمته سوف يبدأ بالظهور تدريجيا في حياتك، وسوف يشعر عقلك به ولن يملك أمامه بالتالي إلا التأمل والصمت.
***
أما في هذا الموضوع فهناك عبارة أخرى تستحق أيضا أن نقف عندها قليلا، ولكني أطلت بالفعل وأكتفي من ثم بهذا القدر، على أن أعود ان شاء الله لاحقا كي نتحدث عنها أيضا. فحتى نلتقي.
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,256
النقاط
113
ايه الروووووعة قلمي يصمت أمام عظمة وجلالة هذه الكلامات الجوهرية التي اخدق الله بها قلبك فخطه قلمك كبير سمى بأرواحنا قبل عقولنا
ربنا يزيدك نعمة فوق نعمة وكأني أراه يبتسم راضيا
شكراا يا إلهي على تحفتك النادرة خادم البتول الحلو جدا
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,983
مستوى التفاعل
2,444
النقاط
76
جلالة الملكة نعومة الأولى أدام الله ظلها. 🌷
سلام ونعمة ولندخل مباشرة في الموضوع :LOL: أريد هذه المرة أن ألفت نظرك إلى مشكلة كبيرة أرجو أن تنتبهي لها: إنه "الحوار الداخلي" يا أمي، أو ما يسمى "حديث النفس"، أو ببساطة أفكارنا التي نقولها ولو في صمت لأنفسنا. هذه الأفكار يا ست نعومة قد يكون لها أثر سلبي كبير علينا، ربما حتى على أجسادنا أيضا وصحتنا وحياتنا كلها. تقولين على سبيل المثال بموضوع الوسام:
انت لست كاتبة او اديبة او شاعرة انا ابسط وادنى واقل الخادمات شأناً وفهمي على قدي وتخونني الذاكرة لكبر عمري ويفوتني كثيرا كثيرا تهنئة الكثير من الاعضاء الكرام بمناسباتهم لذا اعذروني عن التقصير لان ذاكرتي في تدهور مستمر ونحو الاسوء
لماذا تقولين هذا عن نفسك يا أمي وعن عقلك وذاكرتك؟ هل تعتقدين أن هذا "مجرد كلام في الهواء"؟ ألا تعرفين أن هذا "الفكر" وهذه "الكلمات" قد تكون هي نفسها السبب الأول وراء أي ضعف حقا في فهمك أو ذاكرتك؟! حتى إذا كان هذا هو "الواقع" وهذه هي "الحقيقة"، حتى لو أنك حقا هكذا محدودة الفهم والذاكرة ـ وأنتِ لستِ هكذا أبدا ـ ولكن حتى لو: مجرد أن تفكري هكذا وتكتبيه فهذا بالعكس: يثبّت الحالة ويؤكدها ويجعل الشفاء منها صعبا جدا، ربما حتى مستحيلا. هذا يا أمي نوع من السم، وانت تشربين جرعة من هذا السم كل يوم كلما فكرت هكذا، فماذا تتوقعي أن يحدث مع الوقت؟ كيف ستكون حالتك حقا ولو بعد عام واحد فقط من هذه الجرعة اليومية السامة؟
***
علاوة على ذلك: إذا كان "حديث النفس" هذا أو "حوارنا الداخلي" له حقا كل هذه القوة وهذا التأثير، فلماذا لا نستغله بالعكس؟ لماذا لا نستخدمه بالأحرى كي يساعدنا بدلا من أن يؤذينا؟ تصوري ماذا سيحدث لو أنك ـ كل صباح ـ وقفت أمام المرآة وقلت لنفسك: أنا سيدة جميلة ـ تجاوزت الستين حقا لكنني ما زلت صبية بقلبي صبية بروحي ـ صبية حتى بجسدي وأعضائي ـ تعبي مؤقت وكل الناس تتعب، حتى الأطفال ـ عقلي ربما منهك لكنني أعرف أنه سيكون أقوى يوما بعد يوم ـ بنعمة الله معي وسره الساكن في قلبي أثق بل أعرف يقينا أنني كل يوم امرأة جديدة ـ امرأة كل يوم أفضل، ويوما عن يوم أكثر قوة وجمالا وإشراقا......
هذا بالطبع مجرد مثال فقط. ضعي أنتِ العبارات التي تناسبك. تذكري كل عَرَض أو صفة سلبية تواجهك، ثم اذكري عكسها تماما، وكأنها انتهت وتخلصتِ منها بالفعل. ثم زيّني كل ذلك ختاما بالأيات التي تمنحك القوة أو الرجاء أو تمس بأي صورة قلبك. مثلا: أما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون.
طبعا ـ في البداية ـ ربما تشعرين بالسخافة، وربما يسخر منك عقلك قائلا إنك لستِ جميلة كما تقولين ولستِ شابة ولستِ قوية، أنت تكذبين على نفسك. لا يهم، تجاهليه تماما. هذا طبيعي جدا في البدايات. قولي له في المقابل: «إيمانك قد شفاك» هكذا قال الرب! فقط استمري كل صباح، بثقة وإيمان، وبالوقت نفسه في سلام وسكون كأنك لا تنتظرين شيئا ولا تريدين من العالم أي شيء. بعد أيام فقط سيصمت عقلك أخيرا، ويصمت تماما، لأن التغيّر بمشيئة الرب ونعمته سوف يبدأ بالظهور تدريجيا في حياتك، وسوف يشعر عقلك به ولن يملك أمامه بالتالي إلا التأمل والصمت.
***
أما في هذا الموضوع فهناك عبارة أخرى تستحق أيضا أن نقف عندها قليلا، ولكني أطلت بالفعل وأكتفي من ثم بهذا القدر، على أن أعود ان شاء الله لاحقا كي نتحدث عنها أيضا. فحتى نلتقي.
ما اااااااا هذا الجمال كله وماااااا هذه الروعة دي كلها لا يسعني الا ان اقف بكل اجلال وتقدير واحترام الى كل هذه النصائح القيمة الثمينة وماااااا كل هذا الابداع كلها تجمعت في شخصكم الكريم وهذا ينم عن جمال وروعة الشخصية التي تتمتع بها وعن حكمة وبصيرة لامحدودة متناهية متفانية تضعها بكل حب ومودة في متناول الجميع
اكيد راح اعمل بنصيحتك من كل قلبي وقريباً ستسمع مني التغيير الذي سيحدثه الله في حياتي وبوجود الاحبة الاعضاء الكرام فب حياتي وهذا بفضلك وبفضل نصائح المبدعة والله انعم علي بوجودك في حياتي لذا اشكره مليار مرة على وضعي بينكم وهذه افضل هدية تلقيتها في حياتي متمنيةً لك ولباقي الاحبة الكرام دوام الصحة والعافية والسلامة ولك مني تحياتي ومحبتي ودمت بسلام المسيح وفرحه امين🌷❤️
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,983
مستوى التفاعل
2,444
النقاط
76
جلالة الملكة نعومة الأولى أدام الله ظلها. 🌷
سلام ونعمة ولندخل مباشرة في الموضوع :LOL: أريد هذه المرة أن ألفت نظرك إلى مشكلة كبيرة أرجو أن تنتبهي لها: إنه "الحوار الداخلي" يا أمي، أو ما يسمى "حديث النفس"، أو ببساطة أفكارنا التي نقولها ولو في صمت لأنفسنا. هذه الأفكار يا ست نعومة قد يكون لها أثر سلبي كبير علينا، ربما حتى على أجسادنا أيضا وصحتنا وحياتنا كلها. تقولين على سبيل المثال بموضوع الوسام:
انت لست كاتبة او اديبة او شاعرة انا ابسط وادنى واقل الخادمات شأناً وفهمي على قدي وتخونني الذاكرة لكبر عمري ويفوتني كثيرا كثيرا تهنئة الكثير من الاعضاء الكرام بمناسباتهم لذا اعذروني عن التقصير لان ذاكرتي في تدهور مستمر ونحو الاسوء
لماذا تقولين هذا عن نفسك يا أمي وعن عقلك وذاكرتك؟ هل تعتقدين أن هذا "مجرد كلام في الهواء"؟ ألا تعرفين أن هذا "الفكر" وهذه "الكلمات" قد تكون هي نفسها السبب الأول وراء أي ضعف حقا في فهمك أو ذاكرتك؟! حتى إذا كان هذا هو "الواقع" وهذه هي "الحقيقة"، حتى لو أنك حقا هكذا محدودة الفهم والذاكرة ـ وأنتِ لستِ هكذا أبدا ـ ولكن حتى لو: مجرد أن تفكري هكذا وتكتبيه فهذا بالعكس: يثبّت الحالة ويؤكدها ويجعل الشفاء منها صعبا جدا، ربما حتى مستحيلا. هذا يا أمي نوع من السم، وانت تشربين جرعة من هذا السم كل يوم كلما فكرت هكذا، فماذا تتوقعي أن يحدث مع الوقت؟ كيف ستكون حالتك حقا ولو بعد عام واحد فقط من هذه الجرعة اليومية السامة؟
***
علاوة على ذلك: إذا كان "حديث النفس" هذا أو "حوارنا الداخلي" له حقا كل هذه القوة وهذا التأثير، فلماذا لا نستغله بالعكس؟ لماذا لا نستخدمه بالأحرى كي يساعدنا بدلا من أن يؤذينا؟ تصوري ماذا سيحدث لو أنك ـ كل صباح ـ وقفت أمام المرآة وقلت لنفسك: أنا سيدة جميلة ـ تجاوزت الستين حقا لكنني ما زلت صبية بقلبي صبية بروحي ـ صبية حتى بجسدي وأعضائي ـ تعبي مؤقت وكل الناس تتعب، حتى الأطفال ـ عقلي ربما منهك لكنني أعرف أنه سيكون أقوى يوما بعد يوم ـ بنعمة الله معي وسره الساكن في قلبي أثق بل أعرف يقينا أنني كل يوم امرأة جديدة ـ امرأة كل يوم أفضل، ويوما عن يوم أكثر قوة وجمالا وإشراقا......
هذا بالطبع مجرد مثال فقط. ضعي أنتِ العبارات التي تناسبك. تذكري كل عَرَض أو صفة سلبية تواجهك، ثم اذكري عكسها تماما، وكأنها انتهت وتخلصتِ منها بالفعل. ثم زيّني كل ذلك ختاما بالأيات التي تمنحك القوة أو الرجاء أو تمس بأي صورة قلبك. مثلا: أما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون.
طبعا ـ في البداية ـ ربما تشعرين بالسخافة، وربما يسخر منك عقلك قائلا إنك لستِ جميلة كما تقولين ولستِ شابة ولستِ قوية، أنت تكذبين على نفسك. لا يهم، تجاهليه تماما. هذا طبيعي جدا في البدايات. قولي له في المقابل: «إيمانك قد شفاك» هكذا قال الرب! فقط استمري كل صباح، بثقة وإيمان، وبالوقت نفسه في سلام وسكون كأنك لا تنتظرين شيئا ولا تريدين من العالم أي شيء. بعد أيام فقط سيصمت عقلك أخيرا، ويصمت تماما، لأن التغيّر بمشيئة الرب ونعمته سوف يبدأ بالظهور تدريجيا في حياتك، وسوف يشعر عقلك به ولن يملك أمامه بالتالي إلا التأمل والصمت.
***
أما في هذا الموضوع فهناك عبارة أخرى تستحق أيضا أن نقف عندها قليلا، ولكني أطلت بالفعل وأكتفي من ثم بهذا القدر، على أن أعود ان شاء الله لاحقا كي نتحدث عنها أيضا. فحتى نلتقي.
ما اااااااا هذا الجمال كله وماااااا هذه الروعة دي كلها لا يسعني الا ان اقف بكل اجلال وتقدير واحترام الى كل هذه النصائح القيمة الثمينة وماااااا كل هذا الابداع كلها تجمعت في شخصكم الكريم وهذا ينم عن جمال وروعة الشخصية التي تتمتع بها وعن حكمة وبصيرة لامحدودة متناهية متفانية تضعها بكل حب ومودة في متناول الجميع
اكيد راح اعمل بنصيحتك من كل قلبي وقريباً ستسمع مني التغيير الذي سيحدثه الله في حياتي وبوجود الاحبة الاعضاء الكرام فب حياتي وهذا بفضلك وبفضل نصائح المبدعة والله انعم علي بوجودك في حياتي لذا اشكره مليار مرة على وضعي بينكم وهذه افضل هدية تلقيتها في حياتي متمنيةً لك ولباقي الاحبة الكرام دوام الصحة والعافية والسلامة ولك مني تحياتي ومحبتي ودمت بسلام المسيح وفرحه امين🌷❤️

جلالة الملكة نعومة الأولى أدام الله ظلها. 🌷
سلام ونعمة ولندخل مباشرة في الموضوع :LOL: أريد هذه المرة أن ألفت نظرك إلى مشكلة كبيرة أرجو أن تنتبهي لها: إنه "الحوار الداخلي" يا أمي، أو ما يسمى "حديث النفس"، أو ببساطة أفكارنا التي نقولها ولو في صمت لأنفسنا. هذه الأفكار يا ست نعومة قد يكون لها أثر سلبي كبير علينا، ربما حتى على أجسادنا أيضا وصحتنا وحياتنا كلها. تقولين على سبيل المثال بموضوع الوسام:
انت لست كاتبة او اديبة او شاعرة انا ابسط وادنى واقل الخادمات شأناً وفهمي على قدي وتخونني الذاكرة لكبر عمري ويفوتني كثيرا كثيرا تهنئة الكثير من الاعضاء الكرام بمناسباتهم لذا اعذروني عن التقصير لان ذاكرتي في تدهور مستمر ونحو الاسوء
لماذا تقولين هذا عن نفسك يا أمي وعن عقلك وذاكرتك؟ هل تعتقدين أن هذا "مجرد كلام في الهواء"؟ ألا تعرفين أن هذا "الفكر" وهذه "الكلمات" قد تكون هي نفسها السبب الأول وراء أي ضعف حقا في فهمك أو ذاكرتك؟! حتى إذا كان هذا هو "الواقع" وهذه هي "الحقيقة"، حتى لو أنك حقا هكذا محدودة الفهم والذاكرة ـ وأنتِ لستِ هكذا أبدا ـ ولكن حتى لو: مجرد أن تفكري هكذا وتكتبيه فهذا بالعكس: يثبّت الحالة ويؤكدها ويجعل الشفاء منها صعبا جدا، ربما حتى مستحيلا. هذا يا أمي نوع من السم، وانت تشربين جرعة من هذا السم كل يوم كلما فكرت هكذا، فماذا تتوقعي أن يحدث مع الوقت؟ كيف ستكون حالتك حقا ولو بعد عام واحد فقط من هذه الجرعة اليومية السامة؟
***
علاوة على ذلك: إذا كان "حديث النفس" هذا أو "حوارنا الداخلي" له حقا كل هذه القوة وهذا التأثير، فلماذا لا نستغله بالعكس؟ لماذا لا نستخدمه بالأحرى كي يساعدنا بدلا من أن يؤذينا؟ تصوري ماذا سيحدث لو أنك ـ كل صباح ـ وقفت أمام المرآة وقلت لنفسك: أنا سيدة جميلة ـ تجاوزت الستين حقا لكنني ما زلت صبية بقلبي صبية بروحي ـ صبية حتى بجسدي وأعضائي ـ تعبي مؤقت وكل الناس تتعب، حتى الأطفال ـ عقلي ربما منهك لكنني أعرف أنه سيكون أقوى يوما بعد يوم ـ بنعمة الله معي وسره الساكن في قلبي أثق بل أعرف يقينا أنني كل يوم امرأة جديدة ـ امرأة كل يوم أفضل، ويوما عن يوم أكثر قوة وجمالا وإشراقا......
هذا بالطبع مجرد مثال فقط. ضعي أنتِ العبارات التي تناسبك. تذكري كل عَرَض أو صفة سلبية تواجهك، ثم اذكري عكسها تماما، وكأنها انتهت وتخلصتِ منها بالفعل. ثم زيّني كل ذلك ختاما بالأيات التي تمنحك القوة أو الرجاء أو تمس بأي صورة قلبك. مثلا: أما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون.
طبعا ـ في البداية ـ ربما تشعرين بالسخافة، وربما يسخر منك عقلك قائلا إنك لستِ جميلة كما تقولين ولستِ شابة ولستِ قوية، أنت تكذبين على نفسك. لا يهم، تجاهليه تماما. هذا طبيعي جدا في البدايات. قولي له في المقابل: «إيمانك قد شفاك» هكذا قال الرب! فقط استمري كل صباح، بثقة وإيمان، وبالوقت نفسه في سلام وسكون كأنك لا تنتظرين شيئا ولا تريدين من العالم أي شيء. بعد أيام فقط سيصمت عقلك أخيرا، ويصمت تماما، لأن التغيّر بمشيئة الرب ونعمته سوف يبدأ بالظهور تدريجيا في حياتك، وسوف يشعر عقلك به ولن يملك أمامه بالتالي إلا التأمل والصمت.
***
أما في هذا الموضوع فهناك عبارة أخرى تستحق أيضا أن نقف عندها قليلا، ولكني أطلت بالفعل وأكتفي من ثم بهذا القدر، على أن أعود ان شاء الله لاحقا كي نتحدث عنها أيضا. فحتى نلتقي.
انا جميلة حتى ولو ظننت غير ذلك فالله خلقني على صورته ومثاله وان نن عين ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسباد وانا ابنته الفالية اوي اوي عليه ثمني دم ابنه الوحيد رب المجد يسوع المسيح وهو ارادني ان اكون بهذا الشكل وانا ممتنة له جداً فانا اجمل من ملايين غيري وجسدي صحيح متعب بسبب كبر سني ولكنه في تحسن يوماً بعد يوم وكلي ثقة بانه مع كل اطلالة يوم جديد تتحسن صحتي ويتقوى جسدي وكلي امل بانه بايماني بالمسيح الذي يهز الجبال سانال الشفاء يوماً ما لاني واثقة من وعود الرب الاكيدة لي وانا بقوته ونعمته سأحيا حياة عمري ما كنت احلم بها حياة مكللة بأتم الصحة والعافية وحياة تمجد اسم الرب يسوع في خدمتي وفي تمام صحتي ومكللة بدوام الفرح والسعادة والسلامة وانا في كل هذا ممتنة لك اخي الغالي المبارك خادم البتول على كل كلمة جميلة مفعمة بالامل والرجاء والحباة والسعاة قلتهت لي وعلى نصائحك الحكيمة وارائك السديدة ربنا يديمك ويرزقك بسؤل قلبك ومايحرمناش منك ابدا امين
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,156
مستوى التفاعل
1,154
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
هلا يا هلا أشرقت الأنوار. 🌷 أشكرك يا أمي الغالية ربنا يباركك. الجمال والروعة كلها في قلبك يا أمي، وما قيمة كلماتي بدون قلبك هذا الذي يستقبلها ويرعاها فتنمو وتثمر؟ تماما كمثل الزارع: ... وسقط آخر في الأرض الصالحة، فلما نبت صنع ثمرا مئة ضعف! وفي الشرح يقول مار لوقا بتعبيره الجميل: الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح، ويثمرون بالصبر.
وأما دليلي على ذلك اليوم فهو أن قلبك وصل بالفعل ـ دون أي إشارة مني ـ إلى المعنى والشعور المطلوب بالضبط! تقولين في هذا النص الرائع الذي كتبتيه: ... وهو ارادني ان اكون بهذا الشكل وانا ممتنة له جداً فانا اجمل من ملايين غيري... نعم يا أمي، هو هذا بالضبط الشعور الداخلي المطلوب: الشكر والامتنان!
***
الآن نعود إلى صلاة السيد المسيح نفسه عندما قام بواحدة من أعظم المعجزات. يروي البشير: ... ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال: أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي، وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي ...! هل صلّى المسيح هكذا "قبل" أن يقيم لعازر، أم "بعد" أن أقامه؟ قبل أن يقيمه. مع ذلك لم يقل: «أيها الآب اسمع لي»، أو حتى يشكر الآب "مقدما" ويقول: «أيها الآب أشكرك لأنك ستسمع لي»، كما هو المنطقي والمتوقع. لا، كان المسيح يشكر الأب بالأحرى لأنه سمع له بالفعل، حتى قبل أن يحدث أي شيء.
(نفس هذا "الشكر" ـ ليس مقدما، ولكن لأن الله سمع بالفعل ـ نلمحه أيضا عندما أطعم الجموع: «وأخذ يسوع الأرغفة وشـكر، ووزع على التلاميذ، والتلاميذ أعطوا المتكئين...»).
بعبارة أخرى: كان الرب يستخدم الفعل "الماضي" (سمعت لي.. علمت أنك..) حتى رغم أن المقصود كان ما يزال في "المستقبل"!
بالمثل يا أمي الجميلة، وبنفس هذه الثقة واليقين كما علّمنا الرب، نصلي ونشكره وملء قلوبنا الامتنان والاعتزاز والفرح، ليس مقدما ولكن لأنه سمع لنا بالفعل، تحقق بالفعل ما طلبنا، حتى قبل أن "يظهر" ذلك واقعيا بحياتنا!
***
الأن نعود إلى ما كتبتِ ونقرأ معا:
انا جميلة حتى ولو ظننت* غير ذلك فالله خلقني على صورته ومثاله وانا نن عين ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسياد وانا ابنته الغالية اوي اوي عليه ثمني دم ابنه الوحيد رب المجد يسوع المسيح وهو ارادني ان اكون بهذا الشكل ||* وانا ممتنة له جداً فانا اجمل من ملايين غيري وجسدي صحيح* متعب بسبب كبر سني ولكنه في تحسن يوماً بعد يوم وكلي ثقة بانه مع كل اطلالة يوم جديد تتحسن صحتي ويتقوى جسدي وكلي امل بانه بايماني بالمسيح الذي يهز الجبال سانال* الشفاء يوماً ما* لاني واثقة من وعود الرب الاكيدة لي وانا بقوته ونعمته سأحيا* حياة عمري ما كنت احلم بها حياة مكللة بأتم الصحة والعافية وحياة تمجد اسم الرب يسوع في خدمتي وفي تمام صحتي ومكللة بدوام الفرح والسعادة والسلامة.
رائع جدا يا أمي، ربنا يحقق كل أمنياتك. لكن الكلمات التي بالأحمر سنقوم بتعديل بسيط لها، حتى لا يكون أي شيء "بالمستقبل" هكذا (وإلا سيظل دائما بالمستقبل)! بالأحرى كل شيء "الآن"، حاضر بالفعل واقعيا. أيضا سنضيف كلمة أو كلمتين. معلش تقبّلي هذه التعديلات رغم أنها قد تبدو تافهة ولكنها ليست كذلك بالطبع. عقولنا فقط خبيثة جدا ولها طرق خاصة للتعامل! :LOL: الصيغة النهائية بالتالي أقترح أن تكون هكذا:
انا جميلة حتى ولو ظن عقلي غير ذلك فالله خلقني على صورته ومثاله وانا نن عين ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسياد وانا ابنته الغالية اوي اوي عليه ثمني دم ابنه الوحيد رب المجد يسوع المسيح وهو ارادني ان اكون بهذا الشكل الجميل في عينيه وانا ممتنة له جداً فانا اجمل من ملايين غيري وجسدي ربما متعب بسبب كبر سني ولكنه في تحسن يوماً بعد يوم وكلي ثقة بانه مع كل اطلالة يوم جديد تتحسن صحتي ويتقوى جسدي وكلي امل بانه بايماني بالمسيح الذي يهز الجبال انـال الشفاء بالفعل لاني واثقة من وعود الرب الاكيدة لي وانا بقوته ونعمته أحيا حياة عمري ما كنت احلم بها حياة مكللة بأتم الصحة والعافية وحياة تمجد اسم الرب يسوع في خدمتي وفي تمام صحتي ومكللة بدوام الفرح والسعادة والسلامة.
أخيرا اكتبي هذه الصيغة بيدك في ورقة صغيرة ثم ضعيها تحت وسادتك التي تنامين عليها، وراجعيها كل صباح بمجرد أن تنتبهي من النوم، حتى قبل أن يستيقظ عقلك تماما، كذلك في المساء حين تعودين إليها، مباشرة قبل النوم. أما الشعور فكما ذكرنا: الشكر والامتنان، مع الفرح يا حبذا والإحساس بالفضل الكبير. اجتهدي مهما كانت الظروف أن ينبع ذلك حقيقة من قلبك، ولو فقط خلال تلك الدقائق القليلة صباحا وقبل النوم مباشرة.
أما طيلة النهار، أثناء عملك بالبيت أو خارجه، فذلك يحتاج رسالة أخرى حتى لا نطيل هنا أكثر من ذلك، وأيضا حتى نركز الآن فقط في هذا الجزء حتى ننتهي منه أولا. تحياتي يا أمي الجميلة وحتى نلتقي.
______________________________
* وطبعا ـ رجاء محبة ـ ألا تعودي إليّ يا أمي بأي شكر أو تقدير، لا أنتِ ولا أيٍّ من الأحباء (خاصة "البرنسيسة" التي أغرقتنا جميعا بكرم مشاعرها)! :) وصلتني محبتكم الكبيرة بالفعل وهي بكل الحالات ـ حتى دون كلمات ـ تصلني دائما وأمتن عميقا لها، بل في الحقيقة أكتب لكم من فيضها. أما عبارات الشكر والامتنان فستكون سعادتي أكبر كثيرا لو أنها توجّهت أيها الأحباء لصاحبها الحقيقي، صاحب الفضل الوحيد، سيدنا شمس البر سلامه ليكن معكم ونعمته دائما آمين.
 

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,569
مستوى التفاعل
493
النقاط
83
الإقامة
مصر الغالية
الرب يباركك مع كل الاحباء الذين يخدمون الرب بقلب نقي و يتبعونه كسيد لحياتهم
شرف لى ان اخدم الرب
تحياتي و محبتي للجميع
 
أعلى