- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 14,728
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 0
"وَلَكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ." (تيموثاوس الأولى 15:2)
من بعض القيود التي يضعها بولس على المرأة في الكنيسة يبدو لنا أنه يقلل منها الى درجة لا مكانة لها. فمثلا غير مسموح لها أن تعلم أو تتسلط على الرجال بل ينبغي أن تكون ساكتة (عدد12). ربما يعتقد البعض أنها مبعدة الى مكانة متدنية في الإيمان المسيحي.
لكن العدد 15 يوضح الصورة الخاطئة هذه. "تخلص بولادة الأولاد..." وواضح أن الخلاص هنا ليس روحيا بل خلاصا لمركزها في الكنيسة. يُعطى لها امتيازا عظيما لتربية أبنائها وبناتها لأجل الله.
يقول وليم روس, "المرأة التي تهز السرير بيدها تحكم العالم." وراء كل عظيم امرأة عظيمة.
لم تخدم السيدة سوسن ويسلي من على منبر, لكن خدمتها في البيت كان لها امتداد عظيم بواسطة ابنيها, جون وتشارلز.
تتبع بعض النساء في مجتمعنا نمطا حديثا إذ يتخلين عن ترتيب البيت ليشقن طريقهن الى عمل أو مهنة لامعة في عالم الأعمال. وبالنسبة إليهن فإن العمل البيتي كئيب وتربية الأولاد واجب يمكن الإستغناء عنه.
على مائدة طعام للنساء دار الحديث حول موضوع المهن. فكانت كل منهن متحمسة لمركزها ولراتبها. ولم يكن أي شك من وجود روح التنافس بينهن. وأخيرا التفتت إحداهن الى ربة منزل أم لثلاثة أبناء أقوياء البنية وسألتها, " ما مهنتك يا عزبزتي شارلوت؟" فأجابت شارلوت متواضعة, "أُربّي رجالا لله."
قالت ابنة فرعون لأم موسى, "اذْهَبِي بِهَذَا الْوَلَدِ وَارْضِعِيهِ لِي وَانَا اعْطِي اجْرَتَكِ" (خروج 9:2). ربما تكون المفاجأة الكبرى يوم دينونة كرسي المسيح, الأجر المرتفع الذي سيدفعه المسيح لهؤلاء النسوة اللواتي كرسن أنفسهن لتربية بنين وبنات له وللأبدية.
أجل, "تخلص بولادة الأولاد..." مكانة المرأة في الكنيسة ليس في الخدمة العلنية, لكن ربما في خدمة ولادة أولاد يخافون الله ذات أهمية كبيرة في نظر الرب
من بعض القيود التي يضعها بولس على المرأة في الكنيسة يبدو لنا أنه يقلل منها الى درجة لا مكانة لها. فمثلا غير مسموح لها أن تعلم أو تتسلط على الرجال بل ينبغي أن تكون ساكتة (عدد12). ربما يعتقد البعض أنها مبعدة الى مكانة متدنية في الإيمان المسيحي.
لكن العدد 15 يوضح الصورة الخاطئة هذه. "تخلص بولادة الأولاد..." وواضح أن الخلاص هنا ليس روحيا بل خلاصا لمركزها في الكنيسة. يُعطى لها امتيازا عظيما لتربية أبنائها وبناتها لأجل الله.
يقول وليم روس, "المرأة التي تهز السرير بيدها تحكم العالم." وراء كل عظيم امرأة عظيمة.
لم تخدم السيدة سوسن ويسلي من على منبر, لكن خدمتها في البيت كان لها امتداد عظيم بواسطة ابنيها, جون وتشارلز.
تتبع بعض النساء في مجتمعنا نمطا حديثا إذ يتخلين عن ترتيب البيت ليشقن طريقهن الى عمل أو مهنة لامعة في عالم الأعمال. وبالنسبة إليهن فإن العمل البيتي كئيب وتربية الأولاد واجب يمكن الإستغناء عنه.
على مائدة طعام للنساء دار الحديث حول موضوع المهن. فكانت كل منهن متحمسة لمركزها ولراتبها. ولم يكن أي شك من وجود روح التنافس بينهن. وأخيرا التفتت إحداهن الى ربة منزل أم لثلاثة أبناء أقوياء البنية وسألتها, " ما مهنتك يا عزبزتي شارلوت؟" فأجابت شارلوت متواضعة, "أُربّي رجالا لله."
قالت ابنة فرعون لأم موسى, "اذْهَبِي بِهَذَا الْوَلَدِ وَارْضِعِيهِ لِي وَانَا اعْطِي اجْرَتَكِ" (خروج 9:2). ربما تكون المفاجأة الكبرى يوم دينونة كرسي المسيح, الأجر المرتفع الذي سيدفعه المسيح لهؤلاء النسوة اللواتي كرسن أنفسهن لتربية بنين وبنات له وللأبدية.
أجل, "تخلص بولادة الأولاد..." مكانة المرأة في الكنيسة ليس في الخدمة العلنية, لكن ربما في خدمة ولادة أولاد يخافون الله ذات أهمية كبيرة في نظر الرب
منقول