لا تعرف الشياطين ما في قلوبنا كما يظن البعض ، لأن الذي يعرف قلوب الناس هو الله الذي وحده يفهم عقل الإنسان والذي خلق قلوبهم
إنما تعرف الشياطين الكثير من الحركات التي تدور في القلب عن طريق الكلمات التي ينطقها أو بعض حركات الجسم .
فإذا فرضنا أننا في اثناء الحديث حقرنا أولئك الذين تكلموا علينا بسوء ، تنبسط الشياطين من هذه الكلمات أننا قد اتخذنا موقفاً معادياً من هؤلاء الناس ، فتنتهز الفرصة لتدخل إلى نفوسنا افكاراً شريرة إزاءهم . فإن قبلنا هذه الأفكار ، نسقط عندئذ تحت نير شيطان الغضب الذي يحرضنا على الدوام لننفذ أفكاراً انتقامية ضدهم .
لهذا يوبخنا الروح القدس بحق قائلاً :" تجلس و تتكلم على أخيك ، لابن أمك تصنع عثرة " مز (50 : 20) ... أي أنك تفتح بابك لأفكار الغضب ، و تزعج ذهنك أثناء الصلاة ، بتصورك وجه عدوك بصفة دائمة . هكذا تصيره إلهاً لك ، لأن ما يتصوره العقل بصفة مستمرة أثناء الصلاة يجب أن يعترف به بمثابة إله له .
لذلك يجب أن نتجنب الحديث الخبيث ، ولا نحتفظ بأية ذكرى سيئة ضد أي شخص ، و لا تكتئب وجوهنا عند تذكرنا لأخ لنا ، لأن الشياطين الخبيثة تراقب حركاتنا باهتمام ، و تكتشف جميع الأشياء التي يمكن استخدامها ضدنا سواء في جلوسنا أو نهوضنا أو وقوفنا أو سيرنا أو في كلامنا وأو في نظراتنا ، لأنها دائما تحب الاستطلاع و تنصح بالغش اليوم كله ، حتى في أثناء الصلاة حتى تخزي العقل المتواضع و تطفئ نوره المبارك
منقول من كتاب الفوليكاليا
إنما تعرف الشياطين الكثير من الحركات التي تدور في القلب عن طريق الكلمات التي ينطقها أو بعض حركات الجسم .
فإذا فرضنا أننا في اثناء الحديث حقرنا أولئك الذين تكلموا علينا بسوء ، تنبسط الشياطين من هذه الكلمات أننا قد اتخذنا موقفاً معادياً من هؤلاء الناس ، فتنتهز الفرصة لتدخل إلى نفوسنا افكاراً شريرة إزاءهم . فإن قبلنا هذه الأفكار ، نسقط عندئذ تحت نير شيطان الغضب الذي يحرضنا على الدوام لننفذ أفكاراً انتقامية ضدهم .
لهذا يوبخنا الروح القدس بحق قائلاً :" تجلس و تتكلم على أخيك ، لابن أمك تصنع عثرة " مز (50 : 20) ... أي أنك تفتح بابك لأفكار الغضب ، و تزعج ذهنك أثناء الصلاة ، بتصورك وجه عدوك بصفة دائمة . هكذا تصيره إلهاً لك ، لأن ما يتصوره العقل بصفة مستمرة أثناء الصلاة يجب أن يعترف به بمثابة إله له .
لذلك يجب أن نتجنب الحديث الخبيث ، ولا نحتفظ بأية ذكرى سيئة ضد أي شخص ، و لا تكتئب وجوهنا عند تذكرنا لأخ لنا ، لأن الشياطين الخبيثة تراقب حركاتنا باهتمام ، و تكتشف جميع الأشياء التي يمكن استخدامها ضدنا سواء في جلوسنا أو نهوضنا أو وقوفنا أو سيرنا أو في كلامنا وأو في نظراتنا ، لأنها دائما تحب الاستطلاع و تنصح بالغش اليوم كله ، حتى في أثناء الصلاة حتى تخزي العقل المتواضع و تطفئ نوره المبارك
منقول من كتاب الفوليكاليا
