COPTIC_KNIGHT
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
هل تتذكر ما حدث حين دمر الرب سدوم وعموره
كان لوط المؤمن يعيش في المدينه فأرسل الرب اليه ملاكين ليأخداة خارجا
ألح الملاكان عليه أن يهرب بسرعه من المدينه والتوجه الي الجبل القريب " أهرب الي الجبل" تك17:19
لكنه اجاب بغرابه شديده علي الملاكان أو بمعنه أدق علي الذي أرسلهما " لا يا سيد" تك18:19
يقول لا وبعدها يا سيد... يا له من تناقض
أنه التناقض الذي يحدثه الخوف فينا عندما نستسلم له.
لقد خاف لوط أن يصيبه أذي في الجبل أو في الطريق اليه فقال " لا ياسيد... أنا لا أقدر أن اهرب الي الجبل لعل الشر يدركني فأموت " تك19:19
هذا الشر كان شر ليس له وجود الا في عقل لوط فمن الغير ممكن ان يرسله الرب الي مكان غير أمن
أعتراض مشين:
بدل أن يجري لوط بكل قوته نحو الجبل وهو يشكر الرب لانه تعامل معه بكل رحمه أعترض وأجاب:
" لا يا سيد..أنا لا اقدر ان اهرب الي الجبل..لعل الشر يدركني فأموت" تك19:19
ياللغباء الذي يصيب كل مؤمن
كيف تصور لوط أن الله أنقذه من سدوم وعموره لكي يرسله الي الجبل لكي يقتل هناك!!! لقد خاف من خطر وهمي
صوغر أم الجبل:
ولم يكتفي لوط برفض طلب الرب بل توسل أليه ان يسمح له بالذهاب ألي مدينه صغيره أسمها صوغر
"هوذا المدينه هذه قريبه للهرب اليها وهي صغيره أهرب الي هناك..فتحيا نفسي" تك20:19
وأستجاب الرب الي طلب لوط وسمح له ومن معه ان يذهب الي هناك ولكن...
هل تخلص لوط من خوفه عندما ذهب الي هناك الي المدينه التي اختارها هو بنفسه ..
لقد خاف من خطر أخر فقد خاف من أهل المدينه فأنطلق هاربا منها بعد فتره وجيزه .ز ومن العجيب أنه قرر الذهاب الي ذات الجبل الذي رفض أن يذهب اليه من قبل !!
هرب من مدينه صوغر التي أختارها ..
وذهب الي الجبل الذي رفضه
ما المعنه ؟ أن ذهابه الي صوغر بسبب الخوف كان بلا هدف بل علي العكس كان وجوده بها مضيعه للوقت بلا مبرر
ان خوف لوط من الذهاب الي الجبل هو مثال لخوف المؤمن من خطر وهمي وأسد غير موجود.. فالجبل كان مكانا امنا تماما لان الرب هو الذي أختاره ولهذا ذهب لوط اليه اخيرا..
ضع هذا الحق في قلبك ان المكان الأمن هو المكان الذي يختارة لك الرب وليس ما تختارة أنت..