الدين الذي لا يُغيرك غيّره
عنوان مقالي ينطبق على الأشخاص الصادقين في بحثهم عن الله، والآمناء في دينهم وفرائضه وتعاليمه.فهناك الكثيرين ممن ينتمون إلى ديانة معينة وهم بعدين كل البعد عن روح وتعاليم ووصايا معتقدهم.
وهنا المشكلة ليست مشكلة العقيدة التي ينتمون إليها، بل المشكلة لديهم هم نفسهم
ولكن أعلم أن هناك صادقين في إتباعهم لوصايا وتعاليم نبيهم ودينهم، لكن حياتهم الشخصية الداخلية فاسدة، بل تزداد قسوتهم وتطرفهم وكراهيتهم بل وقتلهم كلما كانوا أمناء في تنفيذ شريعة دينهم.
إلى هولاء أتحدث:
أولاً انا أعبر عن رائي الشخصي وإختباري العملي مع الله
أعتقد أخوتي الآحباء أننا نتفق على أن الدين علاقة حقيقية مع الله وليس مجرد طقوس وشعائر فرائض، ومعرفة الله معرفة عملية و الدين الحقيقي: هومعرفة الله وليس المعرفة عن الله، وهناك فرق عظيم بينهما.
فالله ليس علم مطلوب منا أن نّعرف عنه قواعد وقوانين، بل الله في المقام الأول هو شخص كيان حقيقي سبحانة وتعالئ.
وفي محبته للبشرية التي خلقها يشتاق أن يعرفوه البشر معرفة شخصية حميمية، وعندما نعرف الله بالحق تنعكس علينا صورة من عرفناه
أخوتي الآحباء معرفة الله معرفة تُغير الإنسان
معرفة الله معرفة تُحرر الإنسان
معرفة الله معرفة تجعل من الإنسان خليقة جديدة
قال السيد المسيح تعرفون الحق والحق يُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحرركم
كل من يّدعي أنه يّعرف الله وهو بعد مستعبُــــــــــــــــــــــــــــــــد للخطية هذة كذبة
كل من يّدعي أنه يعرف الله وهو بعد تستهوية الخطية ويُحبها ويسعئ لها "هذة كذبة"
كل من يّدعي أنه يعرف الله وهو بعد تقوده رغباته وآهوائه "هذة كذبة"
كل من يّدعي أنه يعرف الله ولا يحفظ وصايا الله "هذة كذبة"
كل من يدعي أنه يعرف الله ولا يُحب غيره، حتى عدوه "هذة كذبة"
سهل جداً أن يقول أحدهم أنا أؤمن أن الله واحد لا شريك له.
هل تعلم أن الشياطين يؤمنون أن الله وأحد لا شريك له !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فالإيمان بالله الواحد لا فائدة منه إن لم ينعكس على حياتك وداخلك وفكرك وأهدافك ........ الخ
لا يتوافق أن تقول أنا مؤمن بالله وحياتك تتناقض مع طبيعة الله المقدسة ومحبته.
لكي تكون لديك علاقة حقيقية يّجب أن تتناغم حياتك مع طبيعة الله، والإ فأنت تتدعي
معرفة الله معرفة تُغير الإنسان، عندما نعرف الله تنعكس صورة الله علينا.
+ بمحبته فهو الذي يُشرق شمسه على الأشرار والأبرار.
+ برحمته فهو الذي يّرحمنا ونحن لا نستحق.
+ بقداسته فتكون حياتنا مقدسة
+ معرفة الله معرفة تّجعل الإنسان يُسامح، كما الله يُسامحنا في كل مرة نعلن توبة صادقة
لذلك دعوة لكل شخص أساس تقيم معرفتك بالله من خلال التغير الذي صار في حياتك.
ماذا عن الخطية والشهوة والفساد ؟
ماذا عن الإسيتعباد للإدمانات مختلفة من سيجارة إلى كحول إلى .....................الخ
مأذا عن قلبك بالداخل هل هو مقدس أو تستحوذ عليه الآهواء؟
ماذا عن لسانك وأقسامك بالله وكلامك والفاظك؟
أخيراً إن كنت صادق في إتباعك لكتابك ودينك ورسولك، ولم تتغير حياتك و تسودك وتسيطر عليك الخطية
وقلبك يمتلئ بالشهوة والكراهية وعدم الُحب حتئ للإعداء.
رأجع حساباتك وأعرف أن هذا الذين لا يُعرفك على الله الحقيقي "المُحب، القدوس، .........الخ"
لذلك وّجب عليك أن تُغير الدين الذي لأ يُحدث فيك تغير نحو حياة مقدسة سامية تسمو عن المقاييس البشرية التي هي عين عين وسن بسن.
فالدين الذي لا يُغيّرك غيـــــّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــره