ثورة الاقباط بنجع حمادى تعيد فتاه بعد أختفاءها بتسع ساعات!!! http://www.copts.com/arabic/index2.php?option=com_content&do_pdf=1&id=1036http://www.copts.com/arabic/index2.php?option=com_content&task=view&id=1036&pop=1&page=0&Itemid=1http://www.copts.com/arabic/index2.php?option=com_content&task=emailform&id=1036&itemid=103/08/2007
لغز كبير فى اختفاء فتاة قبطية تدعى مريم تلميذ ( 20 عاما ) أثناء وجودها مع اسرتها للاحتفال بعيد القديس بلامون السائح بقرية القصر والصياد التابعة لمركز نجع حمادى التى أختفت فى حوالى الساعة الخامسة مساء الثلاثاءوتم الكشف عن مصيرها الساعة الثانية بعد منتصف الليل .
روى مصدر من دير القديس بلامون القصة قائلا ( عادة ما يحتفل الاقباط كل عام بعيد القديس بلامون الذى يقع بقرية القصر والصياد ويصل أعداد الاقباط الزائرين للدير الى مايقرب مابين 8 و10 الاف قبطى ويسمى هذا العيد بمولد القديس بلامون ولذا فهو غير محصور على الاحتفال داخل الدير بل يمتد الى خارجه حيث تكونه الافراح وشراء الهدايا وأثناء هذا الاحتفال قام بعض الشباب من المسلمين بالتحرش بالاقباط أمام الدير وتعرضواء لبعض النساء والفتيات وتم ابلاغ الامن بتلك التحرشات التى أدت لحالة من الفوضى اسفرت عن بعض المشادات بين الاقباط والمسلمين دون أ ن يتحرك الامن.. وفى حوالى الساعة الخامسة مساء اختفت فتاة تدعى مريم تلميذ جاءت للاحتفال مع اسرتها بعيد القديس فقامت أسرتها بالبحث عنها فى كل مكان ولكن دون فائدة وقامت أذاعة الدير من خلال (مكبر الصوت) بتكرار اسمها أكثر من مره دون ظهور الفتاة التى لا يوجد لها ثر وعلى الفور تذكر الاقباط تحرشات الشباب المسلم بفتيات الدير وتصور البعض أن الفتاة تم خطفها من قبل هؤلاء الشباب فقام الاقباط بمظاهرة ضخمة - مثل التى قام بها الاقباط فى المقطم – وردد الاقباط الهتافات ضد الاجهزة الامنية التى رفضت البحث عن الفتاة أو تحرير محضر بحجة أنه لايمكن التحرك الامنى الابعد مرور 24 ساعة على الاختفاء حسب نص القانون وبدأت المظاهرات تتزايد وارتفعت الهتافات ومنها (بالروح بالدم نفديك ياصليب ) ( الصحافة فين الاقباط أهم ) (حسنى ياطيار قلب القبطى مولع نار ) وعلى اثر ذلك فرضت قوات الامن حصار مشدد حول الدير لمنع المتظاهرين من الخروج الى الشوارع واثناء ذلك حدثت بعض المصادمات بين رجال الامن والشباب القبطى الغاضب الذى طالب الكشف عن مصير الفتاة ومع استمرار عملية المصادمات حاول بعض رجال الامن قطع الكهرباء لفض التظاهر وبالفعل تم قطع الكهرباء لمدة دقائق قبل عودتها مرة اخرى وتدخل بعض رجال الدين المسيحى لتهدئة ثورة الغضب - التى تفجرت داخلهم - بعد أخذ وعد من الامن للكشف عن مصير الفتاة وقال مصدر اخر أن الامن حاول اعتقال بعض الشباب اثناء التظاهر ولكن تدخل الاقباط وتم تحرير ستة شباب من داخل سيارة الشرطة ورغم هذه الاحتكاكات الاانها لم تسفر عن اى اصابات تذكر.
ومع مروالوقت طلب الامن من رجال الدين المسيحى غلق الباب الخلفى للدير الذى يطل على مقابر الاقباط وبالفعل قام حارس البوابة بغلق الباب وبعدها بدقائق قليلة سمع الحارس طرق على الباب فقام بالفتح ومعه مجموعة اخرى من الشباب فوجدوا الفتاة ملقاه على الارض وهى فى حالة أعياء شديدة ولمح أحد الشباب ثلاثة أفراد من على مسافة بعيدة يسرعوا بالهرب فتم اخذ الفتاة وظلت لوقت فى حالة اعياء وبعد أن عادة مرة اخرى لطبيعتها قاموا بسؤالها عن الذى حدث فقالت أنها ذهبت الى المقابر وفقدت الطريق للعودة للدير واصيبت بعدها بحالة من الاغما وبالكشف عن الفتاة طبيا خوفا من تعرضه للاغتصاب ثبت انها على ما يرام وأنها مازالت عذراء وفسر بعض الاقباط حديث الفتاة بأنه تم أملائها لتقول ذلك من جانب الامن وربما يكون من اسرة الفتاة خوفا على مستقبلها لان هذا يمثل خطورة على مستقبلها الاجتماعى ولاسيما الزواج وبعيدا عن هذه التفسيرات... كيف وصلت الفتاة الى البوابة الخلفية للدير والامن يحاصر المنطقة وهل يعقل ان تذهب فتاة بمفردها الى المقابر فى وقت الظلام؟! وهل بالفعل الفتاة تم خطفها ومع ثورة الاقباط الضخمة قام الامن بالكشف عن مصيرها ؟ ولماذا ترك الامن تحرشات الشباب المسلم بالمسيحيين فى هذا العيد دون ان تكون هناك قوات اضافية وليس مجموعة صغيرة كما قال ذلك احد زوار الدير ؟.. وبعيدا عن التساؤلات التى دائما لا نجد لها اجابة فان الوضع الان قد عاد للهدؤء بعد عودة الفتاة وتم تحرير محضر بالواقعة بنقطة القصر واستقرت الامور ولكن احد أبناء الدير قال ان حالة الاحتقان مازالت متواجدة بين الطرفين من الاقباط والمسلمين وهو جزء من الاحتقان على المستوى العام وأن عودة الفتاة هدأت من الغضب الجامح لديهم ومرت الليلة بسلام وعاد كل شخص لمنزله فى صباح اليوم التالى الاربعاء.