- إنضم
- 8 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 23,091
- مستوى التفاعل
- 784
- النقاط
- 113
فى مدينة من مدن أمريكا جادلت سيدة أحد كهنتنا
الذين يخدمون هناك لإثبات إمكانية حرق الجثث بعد الموت
وذلك فى لقاء ضم شعب الكنيسة يوم عيد القيامة الموافق
م 17/4/1997
وحاول الأب الكاهن كثيراً إقناعها دون جدوى وأخيراً
سألها : هل تقبلين بعد موتك أن يقوم زوجك بحرق جثتك ؟
أجابت : ولما لا ؟
فقال لها : إذن بعد حدوث ذلك فحين نذهب نحن لتعزية
زوجك سنقول لة :
البقية فى حياتك فى المحروقة إمراتك
فأثار هذا الكلام قهقهات من الجميع
فى كثير من البلاد عادة حرق جثث موتاهم أما نحن فندفن
الأموات باحترام وإكرام فلم يذكر الكتاب المقدس ولو قصة
واحدة على حرق جثة بينما يذكر أن الموتى كانوا يدفنون
بإكرام جزيل فى قصص موت سارة وإبراهيم ويعقوب
واستفانوس
فأجسادنا مقدسة لأنها هياكل ومسكن لروح الله وقد اغتسلت
بماء المعمودية وتم تقديسها بالميرون واتحدت
بزاد الراحلين = جسد الرب ودمة
ولذلك ينبغى لنا أن ندفن
موتانا بإكرام واحترام وتوفير يليق بهم
أن البذور تموت فى الأرض لتحيا الزهرة والزهرة تموت
على الغصن لتحيا الثمرة والثمرة تموت فى جوف الإنسان
ليحيا الإنسان والإنسان يموت ويدفن فى الأرض ليحيا
الإنسان الأبدى الخالد
لقد اشار الرب يسوع بفمة الطاهر إلى ذلك قائلاً
إن لم تقع حبة الحنطة فى الأرض وتمت فهى تبقى وحدها
ولكن إن ماتت تتأتي بثمر كثير
يو 12 : 24
من كتاب طريق الارض
الكاتب
راهب من جبل أنطونيوس
الذين يخدمون هناك لإثبات إمكانية حرق الجثث بعد الموت
وذلك فى لقاء ضم شعب الكنيسة يوم عيد القيامة الموافق
م 17/4/1997
وحاول الأب الكاهن كثيراً إقناعها دون جدوى وأخيراً
سألها : هل تقبلين بعد موتك أن يقوم زوجك بحرق جثتك ؟
أجابت : ولما لا ؟
فقال لها : إذن بعد حدوث ذلك فحين نذهب نحن لتعزية
زوجك سنقول لة :
البقية فى حياتك فى المحروقة إمراتك
فأثار هذا الكلام قهقهات من الجميع
فى كثير من البلاد عادة حرق جثث موتاهم أما نحن فندفن
الأموات باحترام وإكرام فلم يذكر الكتاب المقدس ولو قصة
واحدة على حرق جثة بينما يذكر أن الموتى كانوا يدفنون
بإكرام جزيل فى قصص موت سارة وإبراهيم ويعقوب
واستفانوس
فأجسادنا مقدسة لأنها هياكل ومسكن لروح الله وقد اغتسلت
بماء المعمودية وتم تقديسها بالميرون واتحدت
بزاد الراحلين = جسد الرب ودمة
ولذلك ينبغى لنا أن ندفن
موتانا بإكرام واحترام وتوفير يليق بهم
أن البذور تموت فى الأرض لتحيا الزهرة والزهرة تموت
على الغصن لتحيا الثمرة والثمرة تموت فى جوف الإنسان
ليحيا الإنسان والإنسان يموت ويدفن فى الأرض ليحيا
الإنسان الأبدى الخالد
لقد اشار الرب يسوع بفمة الطاهر إلى ذلك قائلاً
إن لم تقع حبة الحنطة فى الأرض وتمت فهى تبقى وحدها
ولكن إن ماتت تتأتي بثمر كثير
يو 12 : 24
من كتاب طريق الارض
الكاتب
راهب من جبل أنطونيوس