عن ماذا يتحدث القديس ديونيسيوس؟

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
لقد كتبتُ عندما طلب مني إخواني الكتابة. وهذه الرَّسائل قد ملأها تلاميذ الشيطان بالعيوب، حذفوا منها بعض الأشياء وأضافوا إليها أشياء أخرى, هؤلاء لهم العذاب مُدَّخَر. ليس أمراً عجيباً إذاً لو تجرأ بعضُهُم على أن يغشّ كتابات الرَّب, عندما شَكَّلُوا تصاميم ضِدّ تلك التي ليست من هذا القبيل.
For I wrote letters when the brethren requested me to write. And these letters the apostles of the devil have filled with tares, taking away some things and adding others, for whom a woe is in store. It is not wonderful, then, if some have attempted to adulterate the Lord's writings, when they have formed designs against those which are not such.

 

karas karas

Active member
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
207
مستوى التفاعل
195
النقاط
43
يتكلم عن ان بعض الهراطقة نسبوا زورا مؤلفات للاباء لم يكتبوها ليدسوا فيها افكارهم الهرطوقية و ايضا هناك من الف كتب هرطوقية ونسبها زورا للتلاميذ مثل انجيل توما المنحول الذي لم يكتبه القديس توما بل الغنوسيون ونسبوه زورا للقديس توما الرسول ولكن الفارق بين الكتابات الصحيحة والخاطئة اي كيفية تميزها هو التسليم الكنسي فالكنيسة هي المصدر الموثوق الذي يؤخذ منه الكتاب المقدس الصحيح الذي سلمه الرسل لها وكذلك هي التي يؤخذ منها كتابات الاباء الصحيحة لا من الهراطقة الذين يدسون افكارهم المسممة في كتب ينسبونها زورا للرسل والاباء فالكنيسة كمؤسسة حافظت على الكتاب المقدس وكتابات الاباء والتسليم الرسولي صحيحا وبلا عيب من جيل الي جيل الى الان بالتقليد والتسليم الرسولي
 

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
يظهر ان ما قاله الاباء كله يخص الرد على الهراطقة والكتابات المنحوله مثل كتاب لاوريجانوس بعنوان : :

" الكتاب المقدس يحتوي على العديد من التناقضات ، والعديد من العبارات التي ليست صحيحة حرفيًا ، ولكن يجب قراءتها روحيًا وصوفيًا. "

" Origen (185 – 254 CE), Title of Chapter 4: "Scripture Contains Many Contradictions, and Many Statements Which are Not Literally True, But Must Be Read Spiritually and Mystically."

 

karas karas

Active member
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
207
مستوى التفاعل
195
النقاط
43
اوريجانوس تأثر بالفلسفة الوثنية والهرطقات والكنيسة حرمته لاجل هرطقاته ولأجل انه اخصى نفسه
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
أعتقد انه ما يذكره لنا القديس ديونيسيوس هو أشارة الى ان الكتابات في ذلك الوقت كانت معلنة للعامة وتحت متابعة ومراقبة من مؤلفيها ومن قارئيها.
اشارته هي لكتاباته التي يبدو ان هناك من حاول ان ينسبها الى نفسه او تغيير فيها دون ان ينجح.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
يظهر ان ما قاله الاباء كله يخص الرد على الهراطقة والكتابات المنحوله مثل كتاب لاوريجانوس بعنوان : :

" الكتاب المقدس يحتوي على العديد من التناقضات ، والعديد من العبارات التي ليست صحيحة حرفيًا ، ولكن يجب قراءتها روحيًا وصوفيًا. "

" Origen (185 – 254 CE), Title of Chapter 4: "Scripture Contains Many Contradictions, and Many Statements Which are Not Literally True, But Must Be Read Spiritually and Mystically."


لقد قرأت المقال في اللغة الانكليزية في هذا الرابط المذكور في مداخلتك والذي اقتطفت من مقاله العنوان فقط " الكتاب المقدس يحتوي على العديد من التناقضات ، والعديد من العبارات التي ليست صحيحة حرفيًا ، ولكن يجب قراءتها روحيًا وصوفيًا. "
العنوان يظهر لأول وهله أنه يتكلم عن تناقضات في حين أن لو قرأنا بتأني لوجدنا أنه يقول "ليست صحيحة حرفيا".
علينا أن نقرأ المقال كاملا و ليس العنوان فقط. سأتكلم عنه فيما بعد.

مع احترامي للردود السابقة، الكنيسة حرمت اوريجانوس من لقب "أب" للكنيسة فقط بسبب أنه خصى نفسه، و لكنها تحرمه من الكنيسة كليا. الفرق كبير بين الإثنين. الكنيسة أطلقت على اورجانوس بدلاً من لقب "أب" لقب " العلامة" هذا لأهمية تعاليمه.

صحيح أن أوريجانوس تأثر بالفلسفة الأفلاطونية، و لكنها لم تحيده عن فهم كلمة الله فهما صحيحا بل ساعدته في التوضيح، كأن استعارَ تحديد أفلاطون للكائن البشري المركَّب من ثلاثة عناصر، الجسد والنفس والروح، وطبَّقه على تفسير الكتاب المقدس بقولهِ أن للكتاب ثلاثة مفاهيم: المفهوم الحرفي والمفهوم الأخلاقي والمفهوم الروحي. وقد كان أوريجانوس أول من ابتكر علم التأويل والإستعارة محمّلاً النصوص الكتابية أبعاداً ورموزاً جديدة لا مثيل لها. و هذا كله جيد.
من هذا المنطلق كتب المقال الذي نقلتَ عنوانه فقط، يقول فيه من ضمن ما قال:

"علينا أن نفهم أنه مع الإنجيليين الأربعة ليس الأمر خلاف ذلك. لقد استفادوا بالكامل من أجل غرضهم من الأشياء التي قام بها يسوع في ممارسة قوته الرائعة والخارقة ؛ يستخدمون بنفس الطريقة أقواله"

لو تحب قراءة الترجمة للمقال بكليته اضغط على المرفق.
 

المرفقات

  • مقال اوريجانوس.pdf
    499.6 KB · المشاهدات: 4
أعلى