اثبات حضور

[grges monir]

صباح الخير على الجميع

 

[حياة بالمسيح]

مساء الورد والفل والياسمين على الجميع ????????واليكم هديتي لكم

 

[candy shop]

مساء الفل على اجمل عيله
بيتى واسرتى الكبيره
بحبكوا اووووووي​

 

[+Nevena+]

احلي صباح عليكم
وحشتوني كلكم

 

[خادم البتول]

مساء الخيرات والبركات والأنوار
​

فكرت أن أعود اليوم إلى المواد التثقيفية والتنويرية المفيدة والجميلة، وأشارك من ثم الليلة ببعض ما وجدت حول "عقلية الضحية"، هذه الظاهرة التي قد نعاني أو يعاني الآخرون حولنا منها دون أن يشعروا. (هي في الحقيقة ليست مجرد ظاهرة بل تتحول إلى "مرض نفسي" أيضا في مراحلها المتقدمة). هناك لحسن الحظ مادة كبيرة جدا على اليوتيوب وأدعو بالتالي المهتمين بهذا الأمر إلى أن يبحثوا بأنفسهم حتى يجدوا ما يناسبهم أو ما قد يرون أنفسهم فيه. اخترت على أي حال فقط هذا الفيديو ـ كمقدمة بسيطة ـ مع الدكتور أحمد الأعور، وهو فيما أرى من أفضل مَن تناولوا هذه المشكلة وشرحوها بطريقة جميلة وبلغة بسيطة تخاطب الجميع:

[YOUTUBE]5ifCcjKZySQ[/YOUTUBE]​

هناك أيضا المزيد الذي أرشحه لمن يريد المزيد:

* هذه الدقائق القليلة مع نفس الدكتور الأعور قبل عشر سنوات تقريبا ـ انظر كيف كان يبدو! ـ تحمل صبغة إسلامية قليلا، لكن أهميتها هي فكرة "المصالحة مع الذات" وكيف أنها حقا أحد أهم المفاتيح نحو الشفاء والتحرر من عقلية الضحية.

* أقترح أيضا هذا الفيديو عن العلامات العشر لشخصية الضحية: ليس شرطا بالطبع أن نجد كل هذه العلامات في أنفسنا أو في الآخرين، لكنها على الأقل إضاءة كاشفة تساعدنا كثيرا على الفهم. (الفيديو بالإنجليزية ولكن يمكن طبعا الاستعانة بالترجمة الذاتية على اليوتيوب).

* أخيرا أقترح هذه الفقرة أيضا من برنامج رضوى الشربيني، مع أني لست شخصيا من جمهورها أو معجبيها، لكنها على أي حال فقرة إيجابية جميلة، تفتح المنظور قليلا وتتناول فكرة "المفعول به" عموما وليس فقط شخصية الضحية تحديدا.
​

نتناول في المرة القادمة بمشيئة الرب نوعا آخر من الشخصيات المهم جدا أن نتعرف أيضا عليها، هي الشخصية النرجسية ـ السايكوباتية. هذا فيديو واحد فقط سنقوم بترجمته معا ان شاء الله وسوف نتعرف من خلاله على الفرق الدقيق بين الشخص النرجسي والشخص السايكوباتي (علاوة على الشخص السوسيوباتي أيضا). في الحقيقة من أهم الفيديوهات التي تشرح هذا الفرق، كما أن شخصية السايكوباتي والنرجسي عموما من أخطر الشخصيات التي نقابلها في حياتنا والتي قد تسبب لنا قدرا هائلا من الأذى والمعاناة، خاصة وأن السايكوباتي هذا قد يكون بالعكس جذابا جدا في بداية العلاقة معه!

فحتى نلتقي لجميع الأحباء أسعد الأمسيات وأجمل السهرات. :16_4_10:​

​

 

[حبو اعدائكم]

فى انتظار الشخصيه النرجسيه السيكوباتيه......

 

[حبو اعدائكم]

مساء الخير علي الكل او صباح الفجر ههه
يا رب تكونوا كلكم بخير

 

[حبو اعدائكم]

طب بعد فقره خادم النفسيه اللولبيه هههه انزل انا بفقره ترفيهيه ... بالنسبالي نفسيه بردوا
قد ايه المقطع دا بيملانى بهجه فعلا
حبى اشارككم بيه و اتمنى تحسوا معنى كلامى ... اسيبكم مع مايسترو المومياوات هههه نادر العباسى و الاسطوره عمر خيرت و اده جديده من الجمهور هههه https://fb.watch/4Xd2Dkr1jf/

 

[خادم البتول]

فى انتظار الشخصيه النرجسيه السيكوباتيه......

أشكرك يا قمرتنا على القراءة والاهتمام والمتابعة ربنا يباركك. :16_4_10: يا باشا طلباتك أوامر، مع إني كنت ناوي أرجئ الموضوع شوية لكن طالما فيه حد مهتم ومتابع يبقا طلبات السيادة أوامر طبعا.

أولا فيه فرق بين النرجسي والسايكوباتي، وده في الحقيقة اللي لفت نظري للفيديو ده لأن عنوانه كان مباشر: النرجسي ـ السايكوباتي ـ السوسيوباتي: كيف تلتقط الفارق؟ بالتالي من البداية تماما بنعرف إنه رغم تشابه هذه الشخصيات الثلاثة (بالذات في الغرب يتم الخلط عادة بينهم) مع ذلك علميا يوجد بينهم فروق أيضا بتميّزهم عن بعض، وهو ده ببساطة موضوع الفيديو.

***

خطورة النرجسية بالطبع عامة ولكن تظهر بشكل خاص في علاقاتنا مع النرجسي، وبالتالي بتكون كارثة لو كانت علاقة زواج! تسمعي عن الشخص الوضيع المنحط؟ هو ده النرجسي! تسمعي عن الشخص المستغل الخبيث؟ عن الشخص المتسلط المتحكم؟ عن الشخص الأناني الحقود؟ عن الشخص الذي لا يهتم إلا بنفسه ولا يلتفت أبدا للآخرين أو حتى يسمع لهم؟ هو ده النرجسي! تسمعي عن الذئب في ثياب الحملان؟ تسمعي عن الخنزير الذي لا يجب أن تطرحي دررك أمامه أبدا وإلا داسها ثم التفت ليمزقك؟ هو ده النرجسي!

النرجسي هو الشخص الذي لا يقدّر مشاعرك ولا "يتعاطف" أبدا معاكي أو مع أي حد ولا يقدر يعمل ده أصلا! النرجسي هو الشخص اللي يقدر يخليكي حرفيا تكرهي نفسك، واللي معاه تشعري دائما بالذنب والتقصير وعدم الكفاءة ويمكن حتى احتقار الذات! النرجسي لما يسيء ليكي وتاخدي رد فعل: يقدر يقنعك إن المشكلة هي رد فعلك ده نفسه، رد فعلك انتي وليست إساءته هو أصلا! هو اللي يتهمك مثلا إن عندك "حساسية مفرطة" وإن هي دي بالتالي مشكلتك ويقدر حتى يقنعك بكده! النرجسي شخص يكره إنك تنجحي أو تتفوقي، حتى لو كنتي زوجته! نجاحك بالنسبة له "تهديد" لأنه شخص "insecure" أصلا غير آمن داخليا. بالتالي هو الشخص اللي بيكره نجاحك، واللي معاه ح تعيشي أصعب وأقسى لحظات الإحباط! لأنه ح يتعمد يدمر فرحتك بأي تفوق أو إنجاز، ح يفسد احتفالك بأي نجاح، أو يقلل من قيمته، أو يقلل من قدراتك ومواهبك، أو حتى يطعن فيكي انتي شخصيا وفي "الوسائل" اللي قدرتي من خلالها تحققي نجاحك: ممكن يطعن حتى في أخلاقك وشرفك نفسه، يتهمك إنك لولا "تنازلتي" بشكل معين كان لا يمكن تحصلي على الترقية دي مثلا أو تنجحي أو تحققي أي شيء!

كل ده غير قلقه وغيرته الرهيبة اللي ممكن تجعل حياتك جحيم، لأنه زي ما قلنا شخص إنسكيور أصلا (القلق النرجسي)، وكل ده غير غضبه وعنفه ولسانه القذر بأفظع السباب! (الغضب النرجسي). ضيفي بقا كمان على كل ده كذبه، كذبه المستمر كما يتنفس، وضيفي غروره وأنانيته، مع عدم تحمله للمسئولية خاصة فيما يتعلق بالمال، غير إنه شخص لا يخطئ أبدا، شخص لازم يكون دائما مركز الاهتمام، إلخ.

باختصار النرجسي مش بس شخص وضيع أو منحط أو حتى كريه لا يُطاق ولكنه ســام بمعنى الكلمة، شـر تماما، مدمر لكل مَن يدخل في علاقة معه بالذات لو كانت علاقة حميمة!

​

المشكلة هنا الأكبر: النرجسي ده مش بس جذاب جدا وناجح جدا في بداية العلاقة معه (لأن بيقدر بسرعة "يقرا" الآخرين ويحدد نقاط ضعفهم ويعرف هم محتاجين يسمعوا إيه بالضبط فيقوله وبالتالي يكسبهم تدريجيا ويستدرجهم لحد ما يقعوا في شبكته)، مش بس كده، لا، ده كمان النرجسيين هم في الحقيقة "نجـوم" المجتمع والعالم كله بالذات حاليا! حكام هذا العالم وكبار القادة السياسيين والرؤساء الإداريين والنجوم في كل المجالات تقريبا، من السياسة والبزنس حتى الميديا والرياضة، كلهم تقريبا يعانون بدرجة أو بأخرى من النرجسية! النرجسيين هم القلة أو الصفوة اللي بيوصلوا لأعلى المناصب والمراكز مع الثروة والشهرة ـ وبالتالي هم "الموديل" أو القدوة خاصة للشباب ـ لكن للأسف: مش عشان تعبوا مثلا واجتهدوا، إنما لأنهم ببساطة "داسوا" في طريقهم على أي حد وأي شيء قاومهم أو قاوم صعودهم! النرجسي بس هو اللي بيقدر يعمل ده، لأن زي ما قلنا النرجسي لا "يتعاطف" أصلا مع أي إنسان أبدا ولا يشارك بل حتى لا يفهم مشاعر الآخرين، ودي تحديدا علامة من أهم علامات النرجسي. بالتالي بيقدر النرجسي في رحلة صعوده يدوس فعلا على أي حد في طريقه أو حتى يدمره تماما، وضميره في نفس الوقت لا يتألم كثيرا لو عمل كده! (أما لو انعدم الضمير تماما عنده: هنا بقا ده اللي يبقا اسمه سايكوباتي)!


وده بالتالي يعود بنا للفيديو. الفيديو طبعا لا يشرح كل هذه الأمور لأنه يهتم فقط بالفرق بين النرجسي والسايكوباتي كما ذكرنا، ولكن كان لابد من هذا الشرح كمقدمة لإدراك أهمية الموضوع وخطورته. النرجسي مش مجرد شخص معجب بنفسه مثلا أو مغرور حبتين كما هو شائع في ثقافتنا ولغتنا، النرجسي بالأحرى كارثة في أي مجتمع، إنسان مدمر بمعنى الكلمة لعقل ووجدان أي شخص يدخل معاه في علاقة، وخاصة لو الشخص الضحية ده وقع كمان في غرامه أو غرامها! لا أبالغ إذا قلت إن الشخص ده بالذات لو امرأة (بعد انتهاء العلاقة مع شريكها النرجسي ـ وهي بالمناسبة لا تنتهي أبدا بسهولة ـ ولكن حتى بعـد انتهاء العلاقة تماما) فالشخصية دي بتكون لسه محتاجة علاج، محتاجة أخصائي يشوفها ويساعدها، ولسه أمامها بالتالي رحلة شفاء طويلة للتخاص فعلا من كل السموم والأفكار والمشاعر وحتى السلوكيات والعادات اللي اكتسبتها أثناء هذه العلاقة المسمومة!

[YOUTUBE]6dv8zJiggBs[/YOUTUBE]

اللقاء مع البروفيسير الرائعة د. راماني دورفاسولا أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا وغيرها من الجامعات والمراكز، والمؤلفة أيضا لأكثر من كتاب حول اضطرابات الشخصية بشكل عام والنرجسية بشكل خاص. نقدر نقول د. راماني مرجعية عالمية في موضوع النرجسية بالتحديد والدعوة لفهمها ودراستها والتعريف بخطورتها وآثارها، عبر سيل من الدراسات والمقالات والبرامج علاوة على قناتها الشخصية على اليوتيوب.
​

أطلنا كثيرا وأكتفي من ثم بهذا القدر، على أن أعود بمشيئة الرب لاحقا لترجمة بعض الجمل والفقرات الهامة في هذا الفيديو. أما المهتمين بموضوع النرجسية، أو يشكّون أنهم نرجسيون دون أن يشعروا، أو على الأقل لا يريدون الوقوع في علاقة مع أي نرجسي، فلهؤلاء أرشح بالطبع كتب الدكتورة راماني وقناتها الدسمة على اليوتيوب والمخصصة كلها تقريبا لموضوع النرجسية فقط.

ختاما أشكرك صديقتي مرة أخرى على القراءة والمتابعة والاهتمام، مع أمنياتي لصاحبة المقام وكل الأحباء بيوم مبارك ومساء سعيد.


___________________________

ملاحظة: ربما أغلب القادة في كل مجال من النرجسيين حقا، كما ذكرنا، ولكن بالتأكيد ليس جميعهم. لدينا من النماذج ـ محليا وعالميا ـ ما يستحق بالعكس كل الإشادة والتقدير ويستحق من شبابنا أن يتخذوهم قدوة حقا ومثالا. هذا ينطبق في الحقيقة على كل مجال دون استثناء، حتى مجال الحكم والسياسة، وليس أشهر هنا بالطبع من المهاتما غاندي ـ فقط على سبيل المثال ـ الذي كان بالأحرى قديسا أكثر منه حاكما. بالتالي لزم التنويه وليتنا دائما نحترس ـ كتابا وقراء ـ حتى لا نقع أبدا في خطأ التعميم.

​

 

[candy shop]

مساء الورد والفل والياسمين
على الكل​

 

[حياة بالمسيح]

مساء الورد والفل والياسمين ونهاركم سعيد ومنور ومبارك

وتقبلوا مني التورتات الجميلة

[/SIZE][/FONT][/COLOR]

 

[خادم البتول]

بحثت اليوم عن المواد العربية حول النرجسية فوجدت بعض الفيديوهات الجيدة جدا. وجدت حتى قناة متخصصة بالنرجسية على اليوتيوب اسمها "فخ الطاووس" ـ وهو اسم بليغ حقا لقناة عن النرجسية ـ للأستاذة / الدكتورة سحر النادي، ووجدت أيضا أن طرحها للموضوع متوازن وجيد جدا. الحقيقة تعجبت: ليه بقا تاعب نفسي وتاعب الناس معايا بإنجليزي وترجمة وغيره؟ "النبي عربي" كما يقولون.

قررت بالتالي أن نختم اليوم هذه الجولة النفسية ـ باختصار وحتى لا نطيل ـ كما يلي:


أولا ملخص فيديو الدكتورة راماني:

أهم ما ورد بفيديو الأمس هو التفرقة كما ذكرنا بين النرجسي والسَيكوباتي والسوسيوباتي. النرجسي: كل الصفات المعروفة: غياب المشاركة أو التعاطف مع الآخرين، التمركز حول الذات، الإحساس بالتفوق والتميز، الكبرياء، التسلط، إلخ. عندما يخطئ النرجسي ـ طبعا بشرط أن نثبت أولا ذلك ونستطيع حقا إدانته ـ فقد يشعر النرجسي عندئذ بقدر من إحساس الذنب وإحساس الخجل. والخجل هنا أكثر من الذنب ـ حسب د. راماني ـ لأن ما يهم النرجسي هو صورته أمام الآخرين التي لا يحب أبدا أن تكون سلبية. السَيكوباتي: هو كل ما سبق كالنرجسي ولكن مع فرق واحد: دون أي إحساس بالذنب أو بالخجل! لا يشعر السَيكوباتي بالندم على أي فعل يقوم به، "ضميره ميت" كما يُقال، ومن هنا فقد يرتكب ليس فقط أبشع الجرائم، بل يرتكبها أيضا بكل ثبات وبدم بارد ودون أن يهتز أو يتردد. السَيكوباتيون بالتالي هم بعض عتاة الإجرام وكبار القتلة والسفاحين بعالمنا. وطبعا ينتهي الحال بالسَيكوباتي عادة خلف قضبان السجون، ولكن قد ينتهي به ـ حسب راماني ـ بالعكس كواحد من كبار المليارديرات، حسب نوع الجرائم التي يرتكبها!

السوسيوباتي هو بالضبط كالسَيكوباتي، ولكن الفرق بينهما: «السيكوباتي يولد بينما السيوسيوباتي يُصنع» حسب تعبير راماني. بمعنى أن السَيكوباتي لديه خلل ومشكلة بالفعل في جهازه العصبي يولد بها، وتبدو بالتالي أعراض السيكوباتية عليه منذ طفولته. أما السوسيوباتي فحالته بالعكس مكتسبة من البيئة والتربية. يبدأ السوسيوباتي من ثم كطفل عادي، لكن نشأته مثلا في بيئة إجرامية سيئة جدا أو على يد أبٍ يعلمه الإجرام وكسر القانون منذ حداثته: هذا ما يغيّر تكوينه داخليا بالتدريج، خاصة إذا استمر تحت هذه الظروف لمدة طويلة بما يكفي كي يتحول إلى سوسيوباتي في النهاية، أي مضادٍ أو "معادٍ للمجتمع"، يحمل نفس أعراض السَيكوباتية، بكل درجات القسوة والعنف والإجرام التي لا يصل إلا السَيكوباتيون إليها.


ثانيا دورة الاستغلال النرجسي:

نعود بالتالي إلى النرجسية ـ التي يمكن اعتبارها نسخة مخففة قليلا من السَيكوباتية كما رأينا ـ وإن كانت للأسف مدمرة أيضا للآخرين على المستوى النفسي والعقلي، ومن هنا أهمية فهمها. وجدت في "فخ الطاووس" هذا الفيديو التعريفي للنرجسية وأعتقد أنه جيد ومتوازن إلى حد كبير. ولكن الأهم فيما أعتقد ـ خاصة لبناتنا ـ هو الفيديو التالي، أيضا من فخ الطاووس، عن دورة الاستغلال النرجسي وكيف يُحكم النرجسيون حقا شباكهم حول فريستهم:

[YOUTUBE]-fhjEmLypek[/YOUTUBE]​

فقط أضيف أخيرا ـ من خبرتي الشخصية ـ أن تكنيك الـ"Hoovering" هذا، بمعنى "السحب" أو "الامتصاص"، يُمارس أيضا بعد الزواج، عندما تقرر المرأة مثلا أن تنفصل أخيرا عن زوجها النرجسي. هنا قد يعود هذا الزوج فيُسمعها بالضبط ما تريد سماعه، بدايه من اعترافه التام بكل أخطائه دون تجميل أو مواربة، وحتى الوعد بإصلاح كل شيء وزرع الأمل بقلبها مرة أخرى. طبعا كله هراء. هراء في هراء. يعترف النرجسي بأخطائه ويقدم أي تنازلات مطلوبة ولكن فقط كتكتيك، هدفه الوحيد هو فقط ألا يفقد أبدا إحساس القوة والتحكم والسيطرة على عقلها وروحها! يمارس النرجسي حتى أثناء الـ"Hoovering" هذا تكنيكات أخرى عديدة حسبما تقتضي الحاجة: على سبيل المثال Playing Victim: عندما يبرر مثلا أخطاءه بأنه يعيش تحت ضغوط رهيبة، فكأنه بالتالي ضحية هو نفسه تحت ظروف قاسية في العمل مثلا! أو Guilting: عندما يجعل الزوجة هي بالعكس التي تشعر بالذنب، لأنها هي التي تريد "خراب البيت" مثلا بانفصالها عنه، وهكذا!

***
​

أعتذر ختاما عن هذه الوقفة النفسية الطويلة، في موضوع خفيف ربما لا يحتملها، ولكن يعلم الله لماذا بدأتها. بكل حال حرصت على الأقل أن أثبت حضوري في كل مرة وأن ألقي السلام والتحية في كل رسالة، لعل هذا يشفع لي.

صلاواتي في النهاية أن يرفع الرب عنا جميعا فكر "الضحية" ومشاعرها وضعفها، وأن يحمينا من شر "النرجسية" وخداع النرجسيين وفخاخهم. حتى نلتقي للجميع دائما أطيب الأوقات وأسعد الأمسيات. :16_4_10:

​

 

[النهيسى]

فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ
(مت 20: 34)​

 

[حياة بالمسيح]

 

[النهيسى]

البابا فرنسيس


بالنسبة لله، أنت تلك العملة الصغيرة التي يبحث عنها الرب بلا هوادة: يريد أن يقول لك أنّك ثمين في عينيه وفريد. لا أحد يستطيع أن يحل محلك في قلب الله.​

 

[كلدانية]

نهار جميل وسعيد للجميع
​

 

[candy shop]

مساء السعاده على كل الموجودين​

 

[حبو اعدائكم]

بحثت اليوم عن المواد العربية حول النرجسية فوجدت بعض الفيديوهات الجيدة جدا. وجدت حتى قناة [

ثانيا دورة الاستغلال النرجسي:

نعود بالتالي إلى النرجسية ـ التي يمكن اعتبارها نسخة مخففة قليلا من السَيكوباتية كما رأينا ـ وإن كانت للأسف مدمرة أيضا للآخرين على المستوى النفسي والعقلي، ومن هنا أهمية فهمها. وجدت في "فخ الطاووس" هذا الفيديو التعريفي للنرجسية وأعتقد أنه جيد ومتوازن إلى حد كبير. ولكن الأهم فيما أعتقد ـ خاصة لبناتنا ـ هو الفيديو التالي، أيضا من فخ الطاووس، عن دورة الاستغلال النرجسي وكيف يُحكم النرجسيون حقا شباكهم حول فريستهم:

[YOUTUBE]-fhjEmLypek[/YOUTUBE]​

فقط أضيف أخيرا ـ من خبرتي الشخصية ـ أن تكنيك الـ"Hoovering" هذا، بمعنى "السحب" أو "الامتصاص"، يُمارس أيضا بعد الزواج، عندما تقرر المرأة مثلا أن تنفصل أخيرا عن زوجها النرجسي. هنا قد يعود هذا الزوج فيُسمعها بالضبط ما تريد سماعه، بدايه من اعترافه التام بكل أخطائه دون تجميل أو مواربة، وحتى الوعد بإصلاح كل شيء وزرع الأمل بقلبها مرة أخرى. طبعا كله هراء. هراء في هراء. يعترف النرجسي بأخطائه ويقدم أي تنازلات مطلوبة ولكن فقط كتكتيك، هدفه الوحيد هو فقط ألا يفقد أبدا إحساس القوة والتحكم والسيطرة على عقلها وروحها! يمارس النرجسي حتى أثناء الـ"Hoovering" هذا تكنيكات أخرى عديدة حسبما تقتضي الحاجة: على سبيل المثال Playing Victim: عندما يبرر مثلا أخطاءه بأنه يعيش تحت ضغوط رهيبة، فكأنه بالتالي ضحية هو نفسه تحت ظروف قاسية في العمل مثلا! أو Guilting: عندما يجعل الزوجة هي بالعكس التي تشعر بالذنب، لأنها هي التي تريد "خراب البيت" مثلا بانفصالها عنه، وهكذا!

***
​

أعتذر ختاما عن هذه الوقفة النفسية الطويلة، في موضوع خفيف ربما لا يحتملها، ولكن يعلم الله لماذا بدأتها. بكل حال حرصت على الأقل أن أثبت حضوري في كل مرة وأن ألقي السلام والتحية في كل رسالة، لعل هذا يشفع لي.

صلاواتي في النهاية أن يرفع الرب عنا جميعا فكر "الضحية" ومشاعرها وضعفها، وأن يحمينا من شر "النرجسية" وخداع النرجسيين وفخاخهم. حتى نلتقي للجميع دائما أطيب الأوقات وأسعد الأمسيات. :16_4_10:

​

اول مره اسمع عن السوسيوباتى ... بس النرجسي بقى شكل الواحد عدى عليه كتير و كتير و اعتقد انها ممكن تبقى بنسب
الفيديوا بتاع دوره الاستغلال النرجسي جميل بس معجبنيش فيه حاجه ... انها فضلت تتكلم على انه شخص راجل و الضحايه كلهم ستات ههههه شكلها وقعت فى واحد نرجسى
بس اقصد كنت افضل انها تمسك الموضوع من نحيه الشخصيه النرجسيه من نحيه الستات و الرجاله
لانها كدا حسستني ان النرجسيه دى الرجاله بس
و لا ممكن تكون فعلا نسبه النرجسيه فى الرجاله اكثر من الستات ؟
المهم استاذى الغالى اشكرك على تعبك و مجهودك ... اشكرك على الرسايل العلميه و النفسيه و الروحيه . و على شرحك
و مساء الخير عليك و على الكل

 

[خادم البتول]

اول مره اسمع عن السوسيوباتى ... بس النرجسي بقى شكل الواحد عدى عليه كتير و كتير و اعتقد انها ممكن تبقى بنسب

أهلا حبو باشا الجميلة. أتفق معاكي طبعا إنها بنسب. لذلك ركزت على غياب التعاطف مع الآخرين كصفة مشتركة تقريبا عند الجميع باختلاف درجاتهم، بالتالي ربما اللي عندهم درجة لسه خفيفة من النرجسية ياخدوا بالهم. ربما ينتبهوا إن عندهم مشكلة وإن سلوكهم في العلاقات وفي العمل وفي الحياة عموما قد يكون سلوك مرضي فعلا بدون ما يشعروا.

الحقيقة ناس كتير معاناتهم وآلامهم ـ من وجهة نظري ـ أسبابها فعلا تافهة جدا ولا تستحق.. لكن بالنسبة لهم هم: المعاناة كبيرة والآلام حقيقية جدا. بالتالي لازم ناخد بالنا أوي من هذا الفرق الدقيق وإلا أصبحنا نرجسيين بدون ما نشعر: الشخص اللي بيعاني ـ مهما كانت أسبابه تافهة أو يمكن حتى هو نفسه تافه ـ إلا إنه بيعاني فعلا! معاناته بالنسبة له ـ بعض النظر عن أسبابها ـ لا تقل أبدا عن معاناتي الشخصية تحت أكثر الظروف قسوة أو صعوبة. بالتالي أول ما أجد إني غير متفاعل مع هذا الشخص ـ بدعوى إن معاناته تافهة أو لأن "عقله صغير" مثلا كما يُقال أحيانا ـ أصبحت نرجسي بدون ما أشعر! أصبحت مريض، عندي خلل في التقدير وفي الفهم والأفكار والمشاعر!

(طبعا مجرد الحكم على شخص آخر بإنه تافه أو عقله صغير أو حتى جاهل أو متخلف: ده بحد ذاته تعبير عن النرجسية غالبا وعن درجة من الاضطراب النفسي أو على الأقل الفكري)!


مجتمعاتنا خاصة بالشرق تمتلئ بالنرجسيين، طبعا، ناهيكي عن السيكوباتيين وسائر الأمراض النفسية الأخرى. احنا مش بس نفتقد التعاطف مع الآخرين ولا نشارك آلامهم، احنا حتى بنبرر المعاناة والألم ده أحيانا على إنه مستحق! احنا بنقول "يستاهلوا" لأنهم مثلا "شعب متخلف"! (أو يستاهلوا لأنهم كفرة)!

وأما روحيا فالجميع طبعا مرضى (كما تقول الترنيمة الشهيرة: غدونا كلنا مرضى). الجميع في الحقيقة بلا استثناء مرضى. مرضنا: هو التمركز حول الذات. هو إحساسنا الدائم بالانفصال والاغتراب عن الآخرين والخليقة كلها من حولنا. وهو ده تحديدا الأصل والأساس اللي بتقوم عليه جميع "الأمراض النفسية" بعد كده. طيب وليه احنا متمركزين هكذا حول الذات، نشعر بالانفصال والغربة عن الآخرين؟ ببساطة لأننا لا نرى وحتى لا نفهم "الوحدة" العميقة التي تجمعنا معهم!

احنا "منفصلين" تماما عن بعض، أنا هنا وانتي هناك ـ هكذا حسب الجسد ـ بالتالي لا ندرك أبدا هذه الوحدة التي تربطنا روحيا وحتى نفسيا وعقليا. تظهر بالعكس "الأنا" المنفصلة المغتربة الوحيدة في هذا العالم، وتدريجيا يزداد التمركز حولها. بالتالي احنا مش قادرين نشوف أو نفهم أو حتى نصدق إن أي ألم عند الآخر هو في الحقيقة ألم عندي أنا شخصيا، وإن أي إيذاء بالتالي يقع على الآخر هو في الحقيقة إيذاء يقع عليّ أنا شخصيا. هو ده اللي بيسموه أحيانا "الجهل الروحي"، وهو ده تحديدا المرض الحقيقي اللي بيعاني منه الجنس البشري كله بلا استثناء تقريبا!


(لذلك أول كلمة في المسيحية: «فلينكر نفسه». مش بس ينكر نفسه بل يهلكها أيضا إذا إراد حقا أن يجدها وأن يخلصها. لماذا؟ ببساطة لأن "الجميع واحد"! الجميع في الحقيقة واحد! «ليس يهودي ولا يوناني، ليس عبد ولا حر، ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع»! يعني حتى انفصالنا عن الآخرين جنسيا، ذكر وأنثى حسب الجسد، ليس حقيقيا، أو نهائيا! في موضع آخر: «ليس يوناني ويهودي، ختان وغرلة، بربري وسكيثي، عبد وحر، بل المسيح (هو) الكل وفي الكل»! دي مش "نتيجة" احنا ح نوصل لها فقط عندما نؤمن بالمسيح.. لا.. بالأحرى دي "حقيقة" وجودنا نفسه ـ الآن في هذه اللحظة، وفي كل لحظة ـ اللي المسيحية بس بتكشفها لنا وبتاخدنا لإدراكها الكامل وخبرتها المباشرة عبر المسيح)!

الفيديوا بتاع دوره الاستغلال النرجسي جميل بس معجبنيش فيه حاجه ... انها فضلت تتكلم على انه شخص راجل و الضحايه كلهم ستات ههههه شكلها وقعت فى واحد نرجسى
بس اقصد كنت افضل انها تمسك الموضوع من نحيه الشخصيه النرجسيه من نحيه الستات و الرجاله
لانها كدا حسستني ان النرجسيه دى الرجاله بس
و لا ممكن تكون فعلا نسبه النرجسيه فى الرجاله اكثر من الستات ؟

أيوه هو ده ببساطة! النرجسية أكبر طبعا بين الرجال. النسبة حوالي 80 لـ 20 تقريبا!

(وإن كانت متغيرة طبعا حسب المكان والزمان. النرجسيات حاليا بدأت نسبتهم تزيد للأسف).

المهم استاذى الغالى اشكرك على تعبك و مجهودك ... اشكرك على الرسايل العلميه و النفسيه و الروحيه . و على شرحك
و مساء الخير عليك و على الكل

الشكر ليكي أولا أستاذتي الغالية، لأنه لولا مداخلتك كان كل ده تأجل طبعا كما أشرت سابقا. كل اللي فكرت فيه شخصيا كان هو فقط رسالة "الضحية" وعقلية الضحية، "على وعد" بالباقي لاحقا، بعد أسبوع ربما أو حتى شهر مثلا. بالتالي حقا كما يقول التعبير أو المثل الإنجليزي الشهير:

It takes two to tango
​

لأي رقصة تانجو جميلة لازم اتنين، لابد اتنين، ماينفعش واحد أبدا يرقص لوحده، مهما كانت رشاقته أو براعته! (إلا إذا كان شخص نرجسي طبعا

).

مساء / صباح الخير عليكي وعلى عيونك وعلى كل الحضور الكريم، وبمناسبة التانجو ليس أشهر طبعا من تانجو الفيلم الجميل "عطر امرأة"، آل باتشينو ـ كفيفا ـ مع الفارسية الجميلة جابرييلا أنور:

[YOUTUBE]F2zTd_YwTvo[/YOUTUBE]​

​

 

[حبو اعدائكم]

يعنى النرجسيه فعلا نسب
و طلع فعلا نسبه الرجاله اعلى من الستات ههههه
بس الجزء دا :
( بالتالي أول ما أجد إني غير متفاعل مع هذا الشخص ـ بدعوى إن معاناته تافهة أو لأن "عقله صغير" مثلا كما يُقال أحيانا ـ أصبحت نرجسي بدون ما أشعر! أصبحت مريض، عندي خلل في التقدير وفي الفهم والأفكار والمشاعر!)
فعلا مهم جدا .... يعنى حسب فهمى كدا الموضوع مش نسبى فقط الموضوع ممكن يكون كمان وضعى او مش عارفا اقولها ازاى ... ممممم
اكتشفت انى ممكن فى بعض الاوقات اكون تعاملت بنرجسيه !!!
بس فى حالات معينه احتمال لما حسيت ان الى قدامى مصاص دماء دى متعتيرش نرجسيه مممممم مش عارفا
الواحد فعلا فعلا محتاج يركز مع نفسه و افعاله و تصرفاته
موضوع المراجعه اهو اليوم او فجر تانى يوم الصبح دا مهم جدا ان الواحد يركز شويه على تصرفاته و افعاله و كلامه و يميز ايه الى عمله غلط و يحاول يصلحه و يطلب مساعده من الرب و ايه الى عمله صح و يستمر عليه و يشكر الرب
اشكرك على المواضيع الغايه فى الاهميه الى بتفتحها دايمه و تفتح النقاش و الشرح فيها
يسلام يسلام على رقص التانجو يسلام ههههه ادينى نزلت ارقص اهو هههههه و الفلم دا طبعا غنى عن التعريف
تمثيل رهييب رهييب بجد عمل دوره ببراعه
اشكرك مره تانيه يا غالى