لا إستنى إستنى
الاتهام بالشللية إتهام ما لوش جذور
ليه ؟؟
أنا بالنسبة لى : بأحب لما أعمل موضوع ألاقى الل بيناقشنى
أو بيقول رأيه أو تحليله
مين هنا من الأعضاء بيعمل كدة معايا غير عبود؟؟
انتي بتأكدي كلامي!
انتي منين عرفتي ـ
مقدما ـ إن مفيش حد ح يناقش أو ح يقول رأيه؟ إضافة لكده: إيه اللي يمنعك
تطلبي رأي الناس بل حتى تذكريهم وتناديلهم صراحة
بالاسم في موضوعك؟ هو ده لا مؤاخذة عيب مثلا، أو يحط من قدرك، أو يجرح كبريائك؟ إيه اللي يمنع تبعتي على الأقل
دعوات ـ أو حتى مجرد
رابط في رسائل الزوار ـ لقراءة موضوعك والتعليق عليه؟ أستاذنا أيمن نفسه كان ويمكن لا زال بيعمل كده! إضافة بقا لكل ده: إيه اللي يمنعك من فتح المجال ـ
وفتح القلب ـ حتى للأعضاء الجدد تماما، واللي يمكن ربنا يرزقك فيهم ويعوضك، يطلعلك منهم ـ ولو بعد فترة من التدريب ـ صانع ألعاب أحسن حتى من كل اللي عرفناهم؟ فيه فعلا في المنتدى في اللحظة دي، فقط على سبيل المثال، عضو جديد موهوب ويبدو عنده استعداد كبير ـ ومين عالم يمكن حتى يطلع تقيل جدا ـ اسمه "عوبديا" (
Obadiah): خدتي انتي بالك أصلا حتى من وجوده؟
وكل ده كله
بافتراض إن مفيش حد فعلا رد عليكي من الأساس!
لكن انتي زي معظم الناس عايشة في الماضي مش في الحاضر. أيوه طبعا عبود مميز وذكي وشخصية فريدة لها تركيب خاص جدا. عبود ببساطة لا يتكرر. ولكن كذلك أيضا
كل واحد في الناس بلا استثناء! كل واحد له بصمته المميزة الفريدة التي لا تتكرر! الناس دي زي
الزهور بالظبط، بالتالي مينفعش حتى "
تقارني" بينهم! الورد جميل، صحيح، ولكن كذلك أيضا الفل والياسمين والنرجس!
* * *
لذلك بقول تعالي "اكتشفي" الحاضر. في المكان ده في اللحظة دي ـ
هنا والآن ـ عبود مش موجود. طيب نعمل إيه؟ نقفلها؟ لأ طبعا، لأن انتماءنا هو أولا للمكان ده مش لأي شخص أو أي شلة بعينها. طبعا انتي لن تحصلي أبدا على نفس "
المتعة" اللي كنتي بتلاقيها مع عبود.. طبعا! طبعا انتي حتى مش ح تلاقي أبدا شخص فعلا يقدر يلاغيكي ويفهمك وحتى يحبك أد عبود.. مفهوم يا أختي كل ده طبعا! لكن من ناحية تانية: ليست "المتعة" هي المحرك
الوحيد لوجودنا وحضورنا وحركتنا وعملنا، في الحياة عموما مش بس في موقع على الشبكة! كلنا بالتأكيد جينا لكي نستمتع، بدرجة أو بأخرى.. لكن كمان عشان
نخدم، نساعد، نشجع، نعطي، نعلّم، نوجّه، نضرب مثل، نأكد قيمة، نحارب قضية... ووسط كل ده ـ
لأننا بنعمل كل ده ـ فاحنا كمان تلقائيا أيضا بنتعلم وبنزيد وبنرتفع!
احنا هنا يا إيريني ـ بالإضافة لكل ده ـ عشان حتى نصنع "
عبابيد" جديدة إذا كان عبود يعني هو رمز الكمال بالنسبة لك!
ولما بقول تعالي "اكتشفي" الحاضر: ده مش معناه خيانة للماضي أبدا! عبود أصلا مش ماضي، ولا أعتقد إن عمره ح يكون. احنا بنعمل كل ده واحنا ما زلنا بنحاول نشوف إيه فعلا المشكلة وازاي نحلها. لكن عبود ده لو مثلا بكره فتح منتدى أو حتى نصف منتدى خلاص، انتهت كل الدوشة دي في لحظة! سيادتك وكل شلته وأنا شخصيا وغيري ح نكون معاه خلال ساعات مش أكتر. لكن عبود نفسه في الحقيقة هو نفسه لا يريد أبدا هذا الحل وما زال عنده انتماء كبير لهذا الموقع! مفيش بينا أي اتصال،
مطلقا، لكن أنا عارف شخصيته وعارف انتماؤه، وده مش غريب أبدا لأن عبود ببساطة من "
بناة" هذا الموقع ـ شاء مَن شاء وأبى مَن أبى!
* * *
أنا بأبقى بأشحت الحوارات يا جدع
يا إيريني هانم، يا صاحبة العصمة: عبود نفسه بجلالة قدره، عبود ده اللي بنتكلم عليه، كان هو نفسه في لحظة من اللحظات بيشحت الحوارات! بالذات في أيامه الأخيرة كان المنتدى بالفعل وصل تقريبا لمرحلة الموت وكان الوضع كله في الحقيقة حزين وكئيب ومؤسف. يا أستاذة إيريني المنتدى مر ـ
وما زال يمر ـ بأزمة كبيرة وصعبة.. بدأت حتى من زمان.. وفي تقديري من أول ما دونا نبيل تحديدا تركته وحصل خلل في تركيب الإدارة.. فيه توازن دقيق جدا كانت دونا محققاه وكان لا يمكن حتى إدراكه إلا بعد غيابها.. لكن نرجع للحاضر: جزء كبير من حل هذه الأزمة في إيد الأعضاء، لا شك.. لكن أيضا
لا شك إن الجزء الأكبر في إيد الإدارة.. فهل الإدارة واعية ابتداء بكل ده؟ يمكن الإدارة يئست أصلا من المنتدى؟ تعبت من مشاكله؟ خلاص مش فاضية له؟
أنا مرة لقيت هنا موضوع بيتكلم عن
الفيسبوك وتأثيره سلبيا على المنتدى ونشاطه. طبعا الناس اللي بتقول ده ناس طيبة جدا و"
اختصار المشكلة" في الفيسبوك اختصار في الحقيقة أقل ما يوصف بيه إنه "حديث للتسلية". لكن هل فعلا
الإدارة نفسها شايفة إن مشكلة المنتدى ده هي فقط الفيسبوك؟ فعلا؟ يعني فعلا يا اخوانا الكلام ده بجد؟ أنتو فعلا فاهمين كده؟ مصدّقين كده؟ وللا يطلع موضوع الفيسبوك ده في الآخر "عم نمزح" زي الشوام ما بيقولوا؟
* * *
لكن أنا رأيى إن الادارة هى الل متعالية على الأعضاء
من مبدأ : و إنت مالك (يا عضو) إنت من الأساس تعرف ليه أنا رفدت فلان و لا علان
أنا حر أعمل الل أنا عايزه
أنا الادارة
إذن أنا الفاهم الواحد الأحد الذى لا شريك له
إنت مالك ؟
خليك فى نفسك
و عليك السمع و الطاعة
و لو ما سمعتش الكلام : تبقى إخس عليك مش متواضع
و ديه مش أخلاق
إذا كنتي فعلا شايفة كده: فدي نفسها ما زالت
مسئولية الإدارة. "صورة الإدارة" بل "صورة المنتدى" كله هي مسئولية الإدارة. اتصالات الإدارة وسلوكها وقوانينها وقرارتها ومبادئها وثقافتها وإعلاناتها وشعارتها: كل ده بيصنع معا في النهاية صورة أي مؤسسة في العالم!
أما عن نفسي فأنا
أقر وأعترف: أنا ببساطة
لا أفهم هذه الإدارة!
أوقات أشعر وأنا باتكلم عن "الإدارة" إني باتكلم عن "
آلهة جبل الأوليمب"! مش بشر زينا كده أبدا.. حسب الأساطير الأغريقية: هم عايشين فوق في قمة الجبل، آلهة وأنصاف آلهة، بيتفرجوا على البشر، وكل فترة كده تلاقيهم بس ضربوا صاعقة وللا بعتوا عواصف وللا بالكتير حد فيهم نزل عمل مصيبة على الأرض ورجع تاني!
يمكن ده اللي أعطاكي الانطباع ده عن تعاليهم. لكن طبعا لما نتكلم جد وبالأصول:
كل التحليلات وكل النظريات للأسف فشلت. لذلك في النهاية أنا شخصيا لا أملك فعلا إلا الاعتراف ببساطة بإني
لا أفهم هذه الإدارة.
* * *
قيصر مين دا الل عنده سطوة ؟
دا أنا بأحسب الامبراطورة رفدته
ال سطوة ال
شوفي يا إيريني: لما الراجل تلاقيه صامت كده دائما، موجود لكن صامت صمت أبو الهول، يبقا حاجة من اتنين: يا إما الراجل ده
قوي جدا لدرجة أسطورية، يا إما الراجل ده
عبيط جدا لدرجة بردو أسطورية!
بالتالي أنا رجّحت القوة والسطوة مع
القيصر، بناء على نشاطه وموضوعاته القديمة في المنتدى. هو موجود مش مرفود ولا حاجة، بل أعتقد إنه حتى بيقوم بكل دوره كقيصر خلف الستار وما زال يحتفظ بكامل سلطاته. هو بس غامض ومش مفهوم. المصيبة الحقيقية هنا هي إنه يكون
بيستمتع هو شخصيا بهذه الصورة،
بيتلذذ بهذا الغموض والصمت والسحر! ده ممكن فعلا يخلق "زيوس" أو "أبوللو" أو أي حد من آلهة الأوليمب العظام.. ممكن فعلا يصنع "أسطورة" جميلة ساحرة، خاصة في ذهن أمثالي كده من العامة والبسطاء.. لكنه للأسف،
وبدون أدنى شك، لا يصنع أبدا زعيم أو قائد أو حتى إداري ناجح!
أما
الإمبراطورة فدي بركتنا.. سيدة جميلة وخادمة رائعة وأم مُحبة صاحبة تجربة كبيرة.. فقط تسيء فهمنا أحيانا.. ونحن لا شك نسيء أيضا فهمها أحيانا.
في النهاية لا نملك إلا إننا نكشف راسنا ونرفع إيدينا ندعي من قلوبنا
ربنا يقرّب البعيد! يارب بحق المقام الطاهر ده لجل حبيبك النبي تقرّب البعيد! يارب وليّة وغلبانة وقلبي محروق وانت اللي عالم! طمّني بس يارب عليهم، أسمع منهم انشالله
كلمة.. شالله
نظرة.. شالله
إشارة.. بس
اسمع منهم! راضية يا سيدي راضية.. وحامدة وشاكرة.. بس عشان خاطر اليتامى دول، وحياة أم العواجز ندرٍ عليّ لاكنس مقامها بطرحتي، سايقة عليك حبيبك النبي تقرّب البعيد!