هكذا تكلّم أبناءُ العالمِ ... بقلمي
كثيرون مَن لا يفهمُ لغةَ
المحبةِ والتسامحِ
ولا يفهمُ إلاّ لغةَ
المنفعةِ والمصالح
و إذا أدَرْتَ لهُ وجهَك الآخر
يبصِق عليه ولا يُقّبِلُهُ
وبذريعةِ المحبةِ
يقيّد قلبكَ ويكبّلهُ
لا ينفع حديثُ الوّدِّ معهُ
ويهوى من كلامِ الزيف ألمَعَهُ
كلماتُ الثقةِ والوفاءِ
ودّعتْ قاموسَهم
وصفاتُ الغدرِ والخيانةِ
وسمتْ حياتَهم وناموسَهم
يُتقِنون لعبةَ التزويقِ
واللفِ والدورانِ بالكلام
يطعنوكَ بظهرِكَ
ثم يضعون عليكَ الملامَ
ابتسموا لك إذا دعتهم الحاجةُ
وإن اكتفَوا منها غابوا عنك
كلماتُ الحبِ لا يُصَدِقُونَها
وأجراسُ الحقدِ يدقّونها
يعملونَ بالسرِّ والخفاءِ
ويعتبرونَ هذا أعلى
درجاتِ الذكاءِ والدهاءِ
شعارُهم : الأنا ثم الأنا
وفقط محبةُ الذاتِ
والحياةُ عندَهم فرصٌ
واقتناصُ الملّذاتِ
يُصّلون ويَدعون ويقولون :
إرحمنا وارضى عنّا يا ربُ
ثم يدينون ويغرزون
سِهامَهم بالقلبِ
إلى أحزانهم يدعونك
وبأفراحهم يتجاهلونك
يا ربَّ الأرضِ والسماء
أرفعُ الصلاة إليكَ والنداء
أن تسامحَ كلَ مَن اُبتليَ
بمثلِ هذا البلاء
مع خالص محبتي
كثيرون مَن لا يفهمُ لغةَ
المحبةِ والتسامحِ
ولا يفهمُ إلاّ لغةَ
المنفعةِ والمصالح
و إذا أدَرْتَ لهُ وجهَك الآخر
يبصِق عليه ولا يُقّبِلُهُ
وبذريعةِ المحبةِ
يقيّد قلبكَ ويكبّلهُ
لا ينفع حديثُ الوّدِّ معهُ
ويهوى من كلامِ الزيف ألمَعَهُ
كلماتُ الثقةِ والوفاءِ
ودّعتْ قاموسَهم
وصفاتُ الغدرِ والخيانةِ
وسمتْ حياتَهم وناموسَهم
يُتقِنون لعبةَ التزويقِ
واللفِ والدورانِ بالكلام
يطعنوكَ بظهرِكَ
ثم يضعون عليكَ الملامَ
ابتسموا لك إذا دعتهم الحاجةُ
وإن اكتفَوا منها غابوا عنك
كلماتُ الحبِ لا يُصَدِقُونَها
وأجراسُ الحقدِ يدقّونها
يعملونَ بالسرِّ والخفاءِ
ويعتبرونَ هذا أعلى
درجاتِ الذكاءِ والدهاءِ
شعارُهم : الأنا ثم الأنا
وفقط محبةُ الذاتِ
والحياةُ عندَهم فرصٌ
واقتناصُ الملّذاتِ
يُصّلون ويَدعون ويقولون :
إرحمنا وارضى عنّا يا ربُ
ثم يدينون ويغرزون
سِهامَهم بالقلبِ
إلى أحزانهم يدعونك
وبأفراحهم يتجاهلونك
يا ربَّ الأرضِ والسماء
أرفعُ الصلاة إليكَ والنداء
أن تسامحَ كلَ مَن اُبتليَ
بمثلِ هذا البلاء
مع خالص محبتي