الفريسي والعشار

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
تفسير مبسط لمقطع انجيل الفريسي والعشار..

قال الرب هذا المَثَل: إنسانان صعدا إلى الهيكل ليُصلّيا، أحدهما فرّيسيّ والآخر عشّار. فكان الفرّيسيّ واقفًا يصلّي في نفسه هكذا: "أللهمّ إنّي أَشكرُك لأني لستُ كسائر الناس الخَطَفة الظالمين الفاسقين ولا مثل هذا العشّار، فانّي أصوم في الأسبوع مرّتين.
وأُعشّر كلّ ما هو لي". اما العشّار فوقف عن بُعدٍ ولم يُردْ أن يرفع عينيه إلى السماء، بل كان يقرع صدره قائلا: "أللهمّ ارحمني أنا الخاطئ". أقول لكم إنّ هذا نزل إلى بيته مبرّرًا دون ذاك، لأنّ كل مَن رفع نفسه اتّضع، ومَن وضع نفسه ارتَفَع.



نرى هنا شخصان الاول صنّف نفسه بأنه مختلف عن غيره من الناس يؤدي كامل واجباته الدينية حسب قانون الشريعة

يصوم ويعشر امواله ويقوم بكل ما يطلب منه اي المفروض ان يكون هذا الانسان طاهر ونقي والناس والناس تقتدي به.

والثاني اي العشار

الذي عرف بنفسه أنه خاطىء اذ, وقف من بعيد خجول.

يطلب
من الرب الغفران على الخطايا التي اقترفها ..

ويضرب على صدره ويقول ارحمني انا الخاطىء...


هنا الكتاب المقدس ضرب الفريسي لا بل سحقه...

اذ بقي هو الخاطىء...

والعشار! السارق هو المبرر

عجب ما هذا الرب يسوع يظلم؟؟

لالالالالالالالالا

برأيي ان الفريسي اقترف خطاء كبير الا وهو الكبرياء فالكبرياء من الخطايا الكبرى لا بل هي الاكبر عند الرب

نعمة التواضع مفقودة عن هذا الفريسي اذ انه صور نفسه نقياً مطيعاً وبنفس الوقت كبر نفسه بينما المطلوب منا كمؤمنين ان نكون متواضعين

الى اقصى درجة من التواضع الرب نفسه كان متواضعاً بقوله (جئتُ لأخدم لا لأخُدم)

الرب يريدنا انقياء القلوب متواضعين الى أقصى الحدود نتمترس بالايمان البسيط كأيمان العشار الذي

جاء يستغفر الرب بالدموع والضرب على الصدر

...فلنسأل الرب باكين ان يهبنا نعمة التواضع ففي التواضع نكون معظمين له ومفتقدين الى رحمته ومحبته التي ليس لها من حدود


كليمووو
 
التعديل الأخير:

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ

واحدة من أهم وأجمل وأعمق الأمثال التي قالها السيد المسيح لتلاميذه..

وبهذه المناسبة أود مشاركة هذا الفيديو معكم .. شفته عالفيسبوك

يرجى الدوس على الرابط:

https://www.facebook.com/video.php?v=709169855832303


:new5: شكراً أخي العزيز كاليمو على الموضوع الجميل :new5:
 

الكرمه الصغيره

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2012
المشاركات
2,622
مستوى التفاعل
786
النقاط
113
شكراً للموضوع الرائع وكلامك الجميل جداً
وأرجو أن تسمح بنوال نعمه المشاركة معك مع الشكر الجزيل .
كان الفرسي :
قد قسم الناس أقساماً بالنظر إلى صنوف آثامهم . فأمكنه أن يرى خطايا الغير ويعلنها ولكنه لم ير واحدة من آثامه الكثيرة. فلو قاس نفسه بشريعة الله المقدسة بدلاً من أن يقيسها بالأشرار لصلّى أحسن من ذلك. ولو نظر إلى الأشرار بالحنو بدلاً من الهزء لحسنت صلاته.
وكان العشار:
القرع على صدره دليلاً على خجله من خطاياه وشعوره بدناءته أمام الله حتى اعتقد أنه لا يستحق أن يرفع عينيه إلى مسكن قدسه تعالى. وهذا وفق قول عزرا :
«ٱللّٰهُمَّ إِنِّي أَخْجَلُ وَأَخْزَى مِنْ أَنْ أَرْفَعَ يَا إِلٰهِي وَجْهِي نَحْوَكَ، لأَنَّ ذُنُوبَنَا قَدْ كَثُرَتْ فَوْقَ رُؤُوسِنَا، وَآثَامَنَا تَعَاظَمَتْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ»
(عزرا 9 6).
شكراً جزيلاً للموضوع الجميل والمثمر ونوال نعمه المشاركة معك
طوبى لك أخي العزيز ولجميل عطائك وتعب محبتك لخدمتك المباركة
دمت بخير وفرح وسعادة .
وفقك ورعاك الرب يسوع المسيح دائماً آمين .
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
ماري نعيم
مشكورة للمرو والتقييم
الرب يسوع يبارك كل اعمالك
 

soso a

Jesus Loves Me
عضو مبارك
إنضم
1 مارس 2011
المشاركات
18,155
مستوى التفاعل
1,793
النقاط
0
الإقامة
فى حضن يسوع
الفريسى مش وقع بس فى خطيه الكبرياء
وقع كمان بخطيه الادانه

لا تدينوا خاطئ لئلا يسبقك الى الملكوت
موضوع جميل
الرب يبارك قلمك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ

واحدة من أهم وأجمل وأعمق الأمثال التي قالها السيد المسيح لتلاميذه..

وبهذه المناسبة أود مشاركة هذا الفيديو معكم .. شفته عالفيسبوك

يرجى الدوس على الرابط:

https://www.facebook.com/video.php?v=709169855832303


:new5: شكراً أخي العزيز كاليمو على الموضوع الجميل :new5:
اخي العزيز peace
جزيل الشكر الك ولمرورك وتعليقك الجميل
ومشكور على الفيديو الرب يبارك كل اعمالك


 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
شكراً للموضوع الرائع وكلامك الجميل جداً
وأرجو أن تسمح بنوال نعمه المشاركة معك مع الشكر الجزيل .
كان الفرسي :
قد قسم الناس أقساماً بالنظر إلى صنوف آثامهم . فأمكنه أن يرى خطايا الغير ويعلنها ولكنه لم ير واحدة من آثامه الكثيرة. فلو قاس نفسه بشريعة الله المقدسة بدلاً من أن يقيسها بالأشرار لصلّى أحسن من ذلك. ولو نظر إلى الأشرار بالحنو بدلاً من الهزء لحسنت صلاته.
وكان العشار:
القرع على صدره دليلاً على خجله من خطاياه وشعوره بدناءته أمام الله حتى اعتقد أنه لا يستحق أن يرفع عينيه إلى مسكن قدسه تعالى. وهذا وفق قول عزرا :
«ٱللّٰهُمَّ إِنِّي أَخْجَلُ وَأَخْزَى مِنْ أَنْ أَرْفَعَ يَا إِلٰهِي وَجْهِي نَحْوَكَ، لأَنَّ ذُنُوبَنَا قَدْ كَثُرَتْ فَوْقَ رُؤُوسِنَا، وَآثَامَنَا تَعَاظَمَتْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ»
(عزرا 9 6).
شكراً جزيلاً للموضوع الجميل والمثمر ونوال نعمه المشاركة معك
طوبى لك أخي العزيز ولجميل عطائك وتعب محبتك لخدمتك المباركة
دمت بخير وفرح وسعادة .
وفقك ورعاك الرب يسوع المسيح دائماً آمين .

جزيل شكري اخي الكرمة الصغيره لمرورك المميز
ولمشاركتك الاروع ولأضافتك الجميلة بركة الرب فلتكن معكم..
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
الفريسى مش وقع بس فى خطيه الكبرياء
وقع كمان بخطيه الادانه

لا تدينوا خاطئ لئلا يسبقك الى الملكوت
موضوع جميل
الرب يبارك قلمك

ممتن لتواجدك الجميل
بالموضوع
بركة الرب فلتكن معكِ
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
113
تأمل جميل كاليمو
ربنا مش بيظلم حد لكن الفريسى هو اللى ظلم نفسه
لما حس بفضله من صومه وصلاته على ربنا
ميعرفش اننا مهما عملنا فأحنا مديونيين لربنا
ومش ممكن نقدر نوفى اللى علينا مهما عملنا
ميرسى كتير كاليمو موضوع مميز جدا
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,107
مستوى التفاعل
1,338
النقاط
0
هناك شخصيتين أساسيتين، الأولى الفريسي، والذي يرمز إلى التكبر والتشامخ، هاتين الصفتين اللتين يعتبران من أعظم الخطايا، التي تعيق الإنسان في طريقه نحو الكمال. والثانية العشار، والذي يرمز للتواضع والندامة، هذا التواضع الذي يعتبر شرط أساسي يجب أن نتحلى به لبلوغ القداسة، والكمال. يقول لنا الرب يسوع المسيح في الإنجيل المقدس: "تعلموا مني فإني وديع ومتواضع القلب"، ويقول لنا في موضع آخر: "من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه أولاً، ومن ثم يحمل صليبه ويتبعني". الرب يسوع المسيح كان يعلم تمام المعرفة، أنه من الصعب جداً على الإنسان أن يتخلى عن ذاته، أي أن يتخلى عن أنانيته، وعن رغباته، وعن إرادته الشخصية، ليحل مكانها إرادة الله تعالى، ما لم يكون لديه التواضع والوداعة. نتعلم من هذه القصة الهروب من صلف الفريسي، وتعلم تواضع العشار، لأن الرب "شتت المتكبرين بأفكار قلوبهم... ورفع المتواضعين"، لذلك نرى في إنجيل اليوم أن العشار (جابي الضرائب)، والذي كان يعتبر إنساناً خاطئاً، لأنه كان يقوم بمهمته بظلم وجشع، أنه قد عاد إلى بيته مبرراً، لأنه تواضع وأقر بخطيئته أمام الرب الإله، قارعاً صدره وقائلاً: "اللهم أغفر لي أنا الخاطئ وارحمني". أما الفريسي العارف بالناموس والحافظ لشريعة الله، فقد أدين وسقط في خطيئته من جراء كبريائه وعدم تواضعه أمام الله قائلاً: "إنني لست كسائر الناس الخطفة الظالمين الفاسقين، ولا مثل هذا العشار"، فكان كبريائه حجر عثرة في طريق خلاصه، والمانع له من الحصول على نعمة الله وبرارته. إخوتي وأخواتي الأحباء، دعونا في هذا اليوم المبارك نتعلم تواضع العشار، قارعين صدورنا وقائلين "اللهم أغفر لنا نحن الخطأة وارحمنا". لكي نستطيع أن نرى خطايانا ونتوب عنها، ولنطهر قلوبنا من رجس الخطيئة، ولنكون هياكل للروح القدس، ومسكن لله تعالى، فالخطيئة تشوه وتدنس قلوبنا، والله لا يسكن إلا في الأماكن المقدسة والطاهرة، ولنبتعد عن كبرياء الفريسي المتعالي، لكي ننال نعمة الله وبرارته، لنستطيع أن نخلع عنا الإنسان القديم الذي أفسدته شهوات الغرور، ونلبس الإنسان الجديد المليء من نعمة الله وبرارته، ونكون مستحقين أن نرث الملك المعد لنا منذ إنشاء العالم، بنعمة الله الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

hqdefault.jpg




ميرسي اخي
ربنا يباركك
e1pp7yy2fg41qd7.gif
 
التعديل الأخير:

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
النهيسى

اسعدني مرورك العطر
جزيل الشكر لكم
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
تأمل جميل كاليمو
ربنا مش بيظلم حد لكن الفريسى هو اللى ظلم نفسه
لما حس بفضله من صومه وصلاته على ربنا
ميعرفش اننا مهما عملنا فأحنا مديونيين لربنا
ومش ممكن نقدر نوفى اللى علينا مهما عملنا
ميرسى كتير كاليمو موضوع مميز جدا


اسعدني مرورك العطر والمميز
جزيل الشكر لكِ
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,884
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
هناك شخصيتين أساسيتين، الأولى الفريسي، والذي يرمز إلى التكبر والتشامخ، هاتين الصفتين اللتين يعتبران من أعظم الخطايا، التي تعيق الإنسان في طريقه نحو الكمال. والثانية العشار، والذي يرمز للتواضع والندامة، هذا التواضع الذي يعتبر شرط أساسي يجب أن نتحلى به لبلوغ القداسة، والكمال. يقول لنا الرب يسوع المسيح في الإنجيل المقدس: "تعلموا مني فإني وديع ومتواضع القلب"، ويقول لنا في موضع آخر: "من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه أولاً، ومن ثم يحمل صليبه ويتبعني". الرب يسوع المسيح كان يعلم تمام المعرفة، أنه من الصعب جداً على الإنسان أن يتخلى عن ذاته، أي أن يتخلى عن أنانيته، وعن رغباته، وعن إرادته الشخصية، ليحل مكانها إرادة الله تعالى، ما لم يكون لديه التواضع والوداعة. نتعلم من هذه القصة الهروب من صلف الفريسي، وتعلم تواضع العشار، لأن الرب "شتت المتكبرين بأفكار قلوبهم... ورفع المتواضعين"، لذلك نرى في إنجيل اليوم أن العشار (جابي الضرائب)، والذي كان يعتبر إنساناً خاطئاً، لأنه كان يقوم بمهمته بظلم وجشع، أنه قد عاد إلى بيته مبرراً، لأنه تواضع وأقر بخطيئته أمام الرب الإله، قارعاً صدره وقائلاً: "اللهم أغفر لي أنا الخاطئ وارحمني". أما الفريسي العارف بالناموس والحافظ لشريعة الله، فقد أدين وسقط في خطيئته من جراء كبريائه وعدم تواضعه أمام الله قائلاً: "إنني لست كسائر الناس الخطفة الظالمين الفاسقين، ولا مثل هذا العشار"، فكان كبريائه حجر عثرة في طريق خلاصه، والمانع له من الحصول على نعمة الله وبرارته. إخوتي وأخواتي الأحباء، دعونا في هذا اليوم المبارك نتعلم تواضع العشار، قارعين صدورنا وقائلين "اللهم أغفر لنا نحن الخطأة وارحمنا". لكي نستطيع أن نرى خطايانا ونتوب عنها، ولنطهر قلوبنا من رجس الخطيئة، ولنكون هياكل للروح القدس، ومسكن لله تعالى، فالخطيئة تشوه وتدنس قلوبنا، والله لا يسكن إلا في الأماكن المقدسة والطاهرة، ولنبتعد عن كبرياء الفريسي المتعالي، لكي ننال نعمة الله وبرارته، لنستطيع أن نخلع عنا الإنسان القديم الذي أفسدته شهوات الغرور، ونلبس الإنسان الجديد المليء من نعمة الله وبرارته، ونكون مستحقين أن نرث الملك المعد لنا منذ إنشاء العالم، بنعمة الله الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

hqdefault.jpg




ميرسي اخي
ربنا يباركك
e1pp7yy2fg41qd7.gif


مشكورة اني لأضافتك مقال مثمر اظنه لحضرة الاب (الأب جان حنّا)
الذي يتحفنا دائماً بمقالات رائعة
الرب يبارك مجهودك
 
التعديل الأخير:

انت مهم

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
22 يناير 2015
المشاركات
766
مستوى التفاعل
151
النقاط
0
تامل راااااااااائع
نعمه وسلام من الرب يسوع
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,111
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
من أحب أمثال الرب الى قلبي.
ليتنا جميعنا ننظر الى ضعفنا ونصلي من أجل ضعف الآخرين بدلا من إصدار الأحكام عليهم. بهذا تكمل نعمة الرب فينا ونتقارب بإسمه القدوس.
 
أعلى