الوصول الى الملكوت.... بقلمي
النصر الحقيقي
هو لما نحقق الغاية الصحيحة والهدف الاسمى
وهو الوصول الى الملكوت
وليس بامتلاك العقارات وحيازة الشهادات وكسب الشهرة
وتجميع الثروات واثبات الأنا واظهار تفوّقها
هذا الذي يسعى اليهِ أهل العالم وما تطلبه الأمم ...
لكن طريق الملكوت واحد وحقيقي وأبدي
ليس كطرق أهل العالم المتعددة المؤقتة الوهمية
والتي تؤدي الى الضياع وتأخذ أصحابها الى الهاوية .....
نعاني وسنعاني
من الضيق والألم والشدة والكرب والهجران والفقدان
حتى لأعز الناس وأقربهم لقلوبنا بسبب ايماننا وموقفنا من المسيح
ولأننا لسنا من هذا العالم , لو كنّا منه لأحبنا أهله
لكننا ضيوف على هذه الدنيا ومسكننا الحقيقي هو السماء
سنعاني الشدة والضيق .. نعم .. لكننا منتصرين بالذي معنا
الذي قال لنا تشجعوا ولا تخافوا لأني قد غلبتُ العالم
فالذي معنا انتصر على ابليس وعلى الموت وأقامنا معه
هو خالق الكون وضابط كل شيء
وأعد طريقاً لخلاصِنا بعد أن سقطنا بوحلِ الخطيئة
ولا يحدث شيء الاّ بعلمهِ ولا يتحرك مخلوق الا تحت أنظاره .....
لكن علينا أن نتحلى ونتسلّح بالصبر والثبات عليهِ
فتوقيت الله ليس كتوقيتنا ومشيئته ليست كمشيئتنا
وفكره ليس كفكرنا وطرقه ليست كطرقنا
طريق الملكوت صعب وطويل وبابه ضيق وعلينا
أن نجاهد ونصارع لأنه لا يأتي بسهولة بل بالاغتصاب
"ملكوت الله يغصب والغاصبون يختطفونه" (مت 11: 12)
لكن بعد الباب سنجد المرعى والحياة الأبدية ..
التي تستحق منا كل تعب وصبر وشقاء وتحمّل
فأني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس
بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. (رومية 18:8)
هل نحن قادرين حتى نفوز بالإكليل بمجهودِنا الذاتي ؟
قطعاً الاجابة ستكون : كلا
لكن بقوة الروح القدس قادرين على تجاوز
كل الصِعاب , لأن الذي معنا أقوى مما في العالم ,
والذي معنا هو الله له كل المجد والتسبحة والاكرام
إنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا - رومية 8: 31
مع خالص محبتي
النصر الحقيقي
هو لما نحقق الغاية الصحيحة والهدف الاسمى
وهو الوصول الى الملكوت
وليس بامتلاك العقارات وحيازة الشهادات وكسب الشهرة
وتجميع الثروات واثبات الأنا واظهار تفوّقها
هذا الذي يسعى اليهِ أهل العالم وما تطلبه الأمم ...
لكن طريق الملكوت واحد وحقيقي وأبدي
ليس كطرق أهل العالم المتعددة المؤقتة الوهمية
والتي تؤدي الى الضياع وتأخذ أصحابها الى الهاوية .....
نعاني وسنعاني
من الضيق والألم والشدة والكرب والهجران والفقدان
حتى لأعز الناس وأقربهم لقلوبنا بسبب ايماننا وموقفنا من المسيح
ولأننا لسنا من هذا العالم , لو كنّا منه لأحبنا أهله
لكننا ضيوف على هذه الدنيا ومسكننا الحقيقي هو السماء
سنعاني الشدة والضيق .. نعم .. لكننا منتصرين بالذي معنا
الذي قال لنا تشجعوا ولا تخافوا لأني قد غلبتُ العالم
فالذي معنا انتصر على ابليس وعلى الموت وأقامنا معه
هو خالق الكون وضابط كل شيء
وأعد طريقاً لخلاصِنا بعد أن سقطنا بوحلِ الخطيئة
ولا يحدث شيء الاّ بعلمهِ ولا يتحرك مخلوق الا تحت أنظاره .....
لكن علينا أن نتحلى ونتسلّح بالصبر والثبات عليهِ
فتوقيت الله ليس كتوقيتنا ومشيئته ليست كمشيئتنا
وفكره ليس كفكرنا وطرقه ليست كطرقنا
طريق الملكوت صعب وطويل وبابه ضيق وعلينا
أن نجاهد ونصارع لأنه لا يأتي بسهولة بل بالاغتصاب
"ملكوت الله يغصب والغاصبون يختطفونه" (مت 11: 12)
لكن بعد الباب سنجد المرعى والحياة الأبدية ..
التي تستحق منا كل تعب وصبر وشقاء وتحمّل
فأني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس
بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. (رومية 18:8)
هل نحن قادرين حتى نفوز بالإكليل بمجهودِنا الذاتي ؟
قطعاً الاجابة ستكون : كلا
لكن بقوة الروح القدس قادرين على تجاوز
كل الصِعاب , لأن الذي معنا أقوى مما في العالم ,
والذي معنا هو الله له كل المجد والتسبحة والاكرام
إنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا - رومية 8: 31

مع خالص محبتي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: